ان امتصاص النباتات للمواد المغذية يعتمد وبدرجات عالية على خواص التربة كتفاعل وتركيز محلول التربة ودرجة الحرارة والتهوية والرطوبة
و تواجد الاشكال الجاهزة من المواد المغذية وكمية الاضاءة ومدتها وظروفالوسط الخارجي الأخرى
ان دخول المواد المغذية الى النبات تقل في ظروف التهويةالرديئة للتربة
وفي درجات الحرارة الواطئة وفي حالة الزيادة أو النقصان في رطوبة التربة
وان من العوامل الأكثر تأثيرا على دخول المواد المغذية الى النبات هي تفاعل محلول التربة وتركيز الأملاح فيه ونسبها
يقل امتصاص النبات للماء والمواد المغذية في حالة تواجد تراكيز عالية من الأملاح في محلول التربة كما الحال في الترب الملحية
وتمتلك جذور النباتات قابلية استيعابية عالية جدا
فهي تستطيع أن تمتص المواد المغذية من المحاليل المخففة جدا
كما أن أغلبية النباتات تنمو بشكل اعتيادي عندما يحتوي اللتر الواحد من المحلول على 20-30 ملغم من K2Oو N و10- 15 ملغم p2o2وحتى بدرجات واطئة من التراكيز في حالة الاستمرار على تجديد هذه المحاليل أو التراكيز
ان نسبة الملح في المحلول تحمل أيضا دورا مهما بالنسبة للنمو الطبيعي للجذور أو ما يدعى بالتوازن الفسيولوجي
فالمحلول المتوازن فسيولوجيا هو ذلك الذي يحتوي على مواد مغذية بنسب بحيث يتم أفضل استعمال لها من قبل النبات
أما المحلول الممثل لملح واحد فيعتبر غير متوازن فسيولوجيا
فالتركيز العالي لملح معين وسيادته في المحلول وبالاخص اذا كانت الزيادة في الأيون الموجب الحامل لشحنة واحدة أي احادي التكافىء يؤثر سلبا على النبات فتنمو الجذور بشكل أفضل في المحلول المتعدد الأملاح حيث يتم هنا ما يسمى بالتضاد الأيوني وهو ان كل أيون بالتبادل يمنع دخول الزيادة من أيون آخر الى خلايا الجذر
ومن جانب آخر فان أشد علاقات التضاد تظهر بين اليونات الحادية التكافىء خاصتا ان كان تركيزاحدهما أكبربكثير من الآخر وان أفضل طريقة لتجديد التوازن الفسيولوجي هي باضافة أملاح الكالسيوم الى المحلول
حيث بتواجد هذا الأيون في المحلول تنشأ ظروف طبيعية لتطور النظام الجذري ولهذا ففي المخاليط المغذية الصناعية يجب أن يسود الكالسيوم على كل الأيونات الأخرى
عادة يتدهور نمو الجذور بشدة ويقل دخول المواد المغذية اليها عندما يكون تركيز أيونات الهيدروجين عاليا بصورة مفرطة أي عند ازدياد الحموضة في المحلول فيؤثر التركيز العالي من هذا الأيون سلبا على الوضعية الفيزيائية الكيميائية لسيتوبلازم خلايا الجذور فالخلايا الخارجية للجذور تصبح لذجة ومخاطية وتختل نفاذيتها ويتدهور نمو الجذر ويقل امتصاصه منالمواد المغذية علما أن التأثير السلبي للتفاعل الحامضي يظهر بشدة في حالة قلة أو عدم وجود الأيونات الموجبة الأخرى وبالأخص الكالسيوم في المحلول
ان الأيون الأخير يوقف دخول أيونات +H لهذا يلاحظ أنه عند زيادة كمية الكالسيوم في المحلول تصبح النباتات أكثر قابلية لتحمل الحموضة اكبر مما هو عليه في حالة عدم وجوده
و عند التفاعل الحامضي يزداد دخول الأيونات السالبة من جانب ويقل دخول الأيونات الموجبة من جانب آخر
و تختل عملية التغذية لكل من الكالسيوم والمغنيسيوم في النبات ويتوقف تخليق البروتين ويتعرقل تكوين السكريات في النبات
أما في حالة التفاعل القلوي فيزداد دخول الأيونات الموجبة وبالمقابل يصعب دخول السالبة
و تواجد الاشكال الجاهزة من المواد المغذية وكمية الاضاءة ومدتها وظروفالوسط الخارجي الأخرى
ان دخول المواد المغذية الى النبات تقل في ظروف التهويةالرديئة للتربة
وفي درجات الحرارة الواطئة وفي حالة الزيادة أو النقصان في رطوبة التربة
وان من العوامل الأكثر تأثيرا على دخول المواد المغذية الى النبات هي تفاعل محلول التربة وتركيز الأملاح فيه ونسبها
يقل امتصاص النبات للماء والمواد المغذية في حالة تواجد تراكيز عالية من الأملاح في محلول التربة كما الحال في الترب الملحية
وتمتلك جذور النباتات قابلية استيعابية عالية جدا
فهي تستطيع أن تمتص المواد المغذية من المحاليل المخففة جدا
كما أن أغلبية النباتات تنمو بشكل اعتيادي عندما يحتوي اللتر الواحد من المحلول على 20-30 ملغم من K2Oو N و10- 15 ملغم p2o2وحتى بدرجات واطئة من التراكيز في حالة الاستمرار على تجديد هذه المحاليل أو التراكيز
ان نسبة الملح في المحلول تحمل أيضا دورا مهما بالنسبة للنمو الطبيعي للجذور أو ما يدعى بالتوازن الفسيولوجي
فالمحلول المتوازن فسيولوجيا هو ذلك الذي يحتوي على مواد مغذية بنسب بحيث يتم أفضل استعمال لها من قبل النبات
أما المحلول الممثل لملح واحد فيعتبر غير متوازن فسيولوجيا
فالتركيز العالي لملح معين وسيادته في المحلول وبالاخص اذا كانت الزيادة في الأيون الموجب الحامل لشحنة واحدة أي احادي التكافىء يؤثر سلبا على النبات فتنمو الجذور بشكل أفضل في المحلول المتعدد الأملاح حيث يتم هنا ما يسمى بالتضاد الأيوني وهو ان كل أيون بالتبادل يمنع دخول الزيادة من أيون آخر الى خلايا الجذر
ومن جانب آخر فان أشد علاقات التضاد تظهر بين اليونات الحادية التكافىء خاصتا ان كان تركيزاحدهما أكبربكثير من الآخر وان أفضل طريقة لتجديد التوازن الفسيولوجي هي باضافة أملاح الكالسيوم الى المحلول
حيث بتواجد هذا الأيون في المحلول تنشأ ظروف طبيعية لتطور النظام الجذري ولهذا ففي المخاليط المغذية الصناعية يجب أن يسود الكالسيوم على كل الأيونات الأخرى
عادة يتدهور نمو الجذور بشدة ويقل دخول المواد المغذية اليها عندما يكون تركيز أيونات الهيدروجين عاليا بصورة مفرطة أي عند ازدياد الحموضة في المحلول فيؤثر التركيز العالي من هذا الأيون سلبا على الوضعية الفيزيائية الكيميائية لسيتوبلازم خلايا الجذور فالخلايا الخارجية للجذور تصبح لذجة ومخاطية وتختل نفاذيتها ويتدهور نمو الجذر ويقل امتصاصه منالمواد المغذية علما أن التأثير السلبي للتفاعل الحامضي يظهر بشدة في حالة قلة أو عدم وجود الأيونات الموجبة الأخرى وبالأخص الكالسيوم في المحلول
ان الأيون الأخير يوقف دخول أيونات +H لهذا يلاحظ أنه عند زيادة كمية الكالسيوم في المحلول تصبح النباتات أكثر قابلية لتحمل الحموضة اكبر مما هو عليه في حالة عدم وجوده
و عند التفاعل الحامضي يزداد دخول الأيونات السالبة من جانب ويقل دخول الأيونات الموجبة من جانب آخر
و تختل عملية التغذية لكل من الكالسيوم والمغنيسيوم في النبات ويتوقف تخليق البروتين ويتعرقل تكوين السكريات في النبات
أما في حالة التفاعل القلوي فيزداد دخول الأيونات الموجبة وبالمقابل يصعب دخول السالبة
تعليق