مبيدات الحشائش
مقدمة:
تعتبر الحشائش من أهم عوائق الإنتاج الزراعي بتأثيرها المباشر وغير المباشر على عناصر الثروة الزراعية كما يمتد تأثيرها إلى الإضرار بالإنسان نفسه فالحشائش تأوي الحشرات وتعول مسببات الأمراض سواء للنباتات أو الإنسان والحيوان 0 كما أنها تأوي الزواحف والقوارض وتعطل المواصلات البرية والنهرية 0 وتعتبر مبيدات الحشائش الآن من أهم الوسائل التي لا يمكن الاستغناء عنها في عمليات المكافحة في الزراعة الحديثة.
طرق مكافحة الحشائش :
1- طرق ميكانيكية 2- طرق حيوية
3- طرق طبيعية 4- طرق كيماوية
أولا : الطرق الميكانيكية: وهى تشمل استخدام
1- العزيق اليدوي 2- الاقتلاع باليد
3- الحرث 4- الحش
يؤدى العزيق المستمر إلى ظهور الحشائش لأن التربة عبارة عن مخزن للبذور ويؤدى العزيق أيضا إلي تقطيع جذور المحصول الأصلي كذلك فان عمليه العزيق لا تفيد في حاله وجود حشائش معمره حيث أنها تزيد من كثافتها 0
ثانيا : الطرق الطبيعية : وهى تشمل استخدام
1- الحرارة 2- الغمر بالماء
3- التغطية
1- الحرارة :
وذلك عن طريق حرقها وهى تستخدم في القضاء على الحشائش النامية على جسور الترع والمصارف وفى السكك الحديدية 0
2- الغمر بالمياه:
حيث يتم غمر الأراضي الموبؤة بالحشائش بالمياه مثال ذلك الأرز حيث أنه نتيجة لغمر الأرض بالمياه فان المحاصيل التي تلي الأرز يقل بها الحشائش لدرجه كبيرة 0
3- التغطية :
وذلك عن طريق منع وصول الضوء إلى الحشائش ويتم ذلك بالتغطية إما بالورق أو القش أو البلاستيك الأسود 0
ثالثا الطرق الحيوية : Biological control
ويتم ذلك عن طريق إدخال عوامل متطفلة على الحشائش مثل الحشرات أو الفطريات.
رابعا : الطرق الكيماوية Chemical weed control
وذلك عن طريق استخدام مواد كيماوية في مقاومة الحشائش تسمى مبيدات الحشائش Herbicides
الأسس التي يعتمد عليها تقسيم مبيدات الحشائش:
تقسم مبيدات الحشائش تبعا لعده أسس وهى:
1- على حسب تخصصها 2- على حسب طبيعة تأثيرها
3- على حسب مدة بقائها في التربة 4- على حسب توقيت الرش.
أولا: تقسيم مبيدات الحشائش على حسب تخصصها
يمكن تقسيم مبيدات الحشائش إلى مجموعتين وذلك على حسب تخصصها وهى
1- المبيدات العامة أو الكلية أو الغير متخصصة Non selective herbicides
وهذه تقضى على جميع أنواع النباتات بدون تمييز.
2- المبيدات الاختيارية أو المتخصصة Selective herbicides
وهى تتخصص في تأثيرها على مجموعه معينه من الحشائش دون الأخرى حيث أنها تستخدم للقضاء على الحشائش وتترك المحصول دون أي ضرر.
ثانيا: تقسيم المبيدات على حسب طبيعة تأثيرها Mode of action
1- مبيدات بالملامسة Contact
وهى ترش على المجموع الخضري وفى هذه الحالة يجب إجراء تغطية كاملة للنباتات.
2- مبيدات انتقالية Systemic
وهى تنتقل خلال المجموع الخضري أو الجذري وتتراكم في مناطق تأثيرها.
ثالثا: تقسيم المبيدات على حسب مدة بقائها في التربة Soil persistence
وتنقسم إلى:
1- مبيدات ذات أثر باقي طويل في التربة مثل مركبات الترايازين
2- مبيدات ليس لها أثر باقي طويل في التربة مثل الجرامكسون ، الجليفوسيت.
رابعا: على حسب توقيت الرش Time of application
تقسيم مبيدات الحشائش على حسب موعد تطبيقها إلى:
1- مبيدات تستعمل قبل الزراعة Pre-sowing or pre- planting Herbicides
وفيها يتم استعمال مبيدات الحشائش قبل زراعة بذور المحصول ومن أمثلتها مبيد Triflan الذي يستخدم خلطا مع التربة قبل زراعة المحصول.
2- مبيدات تستعمل قبل الإنبات pre- emergence
تتم معاملة التربة بالمبيدات بعد الزراعة وقبل أن يحدث انبات لبذور المحصول أو الحشائش مباشرة0 وهناك أكثر من طريق لاستعمال مبيدات قبل الانبثاق.
أ- مبيدات تستعمل قبل انبثاق المحصول.
ب- مبيدات تستعمل قبل انبثاق الحشائش.
ج- مبيدات تستعمل قبل انبثاق المحصول والحشائش.
3- مبيدات تستعمل بعد الإنبات post – emergence
تستعمل سواء بعد إنبات المحصول أو نباتات الحشائش وفى حاله استخدامها بعد إنبات المحصول فلابد أن يكون لها صفه الاختيارية حتى لا تؤثر على نباتات المحصول.
طرق إضافة المبيدات:
1- التغطية الشاملة : وفيها يتم تغطية جميع أجزاء المساحة المعاملة بالمبيد.
2- الرش الموجه: حيث يتم توجيه الرش إلى نباتات الحشائش فقط.
3- معاملة البقع: وفيها يوجه رش المبيد إلى البقع التي تنتشر بها الحشائش.
4- معاملة الشريط: وفيها يتم معاملة المبيد فوق خطوط الزراعة على هيئة شريط ضيق.
5- إضافة المبيد إلى مياه الري: كما هو الحال في الأرز .
6- الخلط الميكانيكي بالتربة: وفيها يرش المبيد على سطح التربة ثم يخلط ميكانيكيا بها وخصوصا في حالة المبيدات التي تتطاير أو التي تتأثر بالضوء.
خلط المبيدات:
وفيها يتم خلط مبيدات الحشائش مع بعضها أو يتم خلط مبيدات الحشائش أحيانا مع مبيدات أخرى سواء حشرية أو فطرية أو الأسمدة المعدنية. وقد يؤدى الخلط إلى زيادة التأثير synergism أو قد يؤدى إلى انخفاض فعالية المبيدات المخلوطة antagonism
سمية المبيدات للإنسان والحيوانات النافعة
تقسم المبيدات على حسب درجة سميتها إلى:
1- المجموعة الأولى: قوية جدا في سميتها (قيمة الـ LD50 حتى 100 مللجم/ كجم).
2- المجموعة الثانية: قوية السمية (قيمة الـ LD50 من 101 – 300 مللجم/ كجم).
3- المجموعة الثالثة: متوسطة السمية (قيمة الـ LD50 من 301 – 1000 مللجم/ كجم).
4- المجموعة الرابعة: ضعيفة السمية (قيمة الـ LD50 أكثر من 1000 مللجم/ كجم).
ويتضح من الدراسات أن معظم مبيدات الحشائش أقل سمية بدرجة كبيرة عن المبيدات الحشرية.
مبيدات الحشائش والنبات
الخاصية الاختيارية للمبيدات Selectivity
في مجال مبيدات الحشائش فان السمية الاختيارية تعنى قتل أو حتى تأخير نمو نوع واحد أو أكثر من النباتات بينما باقي الأنواع التي تنمو في نفس البقعة لا تتأثر بالمعاملة.
الأسس العلمية للسمية الاختيارية
هناك قاعدتين أساسيتين يمكن من خلالها أن يمارس أي مبيد اختياري عملة أو سميته الاختيارية- هاتين القاعدتين هما :-
1- إما أن يكون هذا المبيد سام بدرجة متساوية لكل النباتات التي يرش عليها أو حولها ولكنه أساسا يتجمع أو يتراكم بطريقة ما على أو داخل النبات غير الاقتصادي ( الحشيشة ) 0
2- أن يتفاعل هذا المبيد مع أحد أشكال التفاعلات الكيمو خلوية cytochemical أو الكيمو حيوية biochemical والتي لها دور هام وحيوي داخل الكائن غير الاقتصادي ( الحششية ) ولا يكون لها هذا القدر من الأهمية داخل الكائن الاقتصادي ( نبات المحصول )0
وفى مجال مبيدات الحشائش تتحدد السمية الاختيارية لها نتيجة تداخل عوامل كثيرة مع بعضها منها:
1- اختلاف درجة البلل
نتيجة الاختلاف في التركيب الخارجي بين نباتات الحشائش والمحصول يؤدى الى اختلاف في درجة البلل بالمبيد ، فمثلا في حالة نباتات الحبوب تتميز بأن أوراقها قائمة وشريطية رفيعة ومغطاة بطبقة شمعية كما أن القمة النامية محمية ومغطاة بغمد الأوراق مما يجعل محلول المبيد ينزلق من على الأوراق بسهولة وبالتالي لا يبتل النبات بالمبيد ، في حين أن النباتات ذوات الفلقتين لها أوراق عريضة مفلطحة أفقية وليس عليها طبقة شمعية كثيفة كما أن القمة النامية معرضة لتأثير المبيد مباشرة مما يساعد على التصاق المبيد عليها وبالتالي تبتل بمحلول المبيد. والمثال على ذلك استخدام مبيد الـ 2,4-D في مكافحة الحشائش عريضة الأوراق في محاصيل الحبوب.
التحمل الفسيولوجي:
من المعروف أن النباتات ليست كلها حساسة لتأثير مبيدات الحشائش الهرمونية فمثلا نجد أن النجيليات أكثر تحملا لمبيد الـ 2,4-D عن غيرها من النباتات ذات الفلقتين وقد يكون السبب في ذلك ضعف تخلل المبيد وانتقاله داخل النباتات النجيلية بدرجة أكبر من النباتات العريضة الأوراق.
الاختلافات في درجة وصول المبيد أو إضافته إلى الجذور أو الأوراق:
هناك نوع أخر من الخاصية الاختيارية يعتمد على درجة وصول المبيد إلى النباتات فمثلا بذور البصل تأخذ وقتا طويلا في إنباتها في حين أن بذور الحشائش قد تنبت بسرعة وبالتالي يمكن مكافحة الحشائش قبل إنبات المحصول. كذلك عند استعمال مبيد الجرامكسون حول أشجار الفاكهة مع تجنب وصول المبيد إلى الأشجار. كما يمكن الاستفادة من خاصية عدم تحرك بعض المبيدات في التربة بالإضافة إلى الاختلاف الواضح في طبيعة الإنبات أو عمق الجذور بين نباتات المحصول والحشائش يؤدى إلى اختلاف في درجة وصول هذه المبيدات إلى الجذور.
الاختيارية الحيوية Biochemical selectivity
من المعروف أن بعض مبيدات الحشائش تعمل على تثبيط بعض النظم الإنزيمية في نوع معين من النباتات ولا تؤثر على نفس النظم الإنزيمية في نوع أخر من النباتات وعلى هذا يظهر نوع من السمية الاختيارية. كما انه في بعض الحالات تتحول مركبات كيماوية ليس لها تأثير سام على النبات داخليا في بعض النباتات إلى مبيدات الحشائش بينما لا تتحول في نباتات أخرى ، مما يعطى الفرصة لظهور سمية اختيارية لهذا النوع من المركبات الكيماوية0 والمثل على ذلك حامض 4:2 – ثانى كلوروفينوكس بيوتريك
(2,4-DB).
B-oxidation
2,4-DB 2,4-D
nontoxic Toxic
وهناك نوع أخر من هذا التحول كما في حالة مبيد السيمازين وهو أحد أفراد مجموعة الترايازين حيث لوحظ لأن نباتات الذرة مقاومة لتأثير هذا المبيد وقد ثبت أن سبب مقاومة نبات الذرة لتأثير هذه المركب السام هو قدرته على تحويل هذا المبيد داخل أنسجة النبات بسرعة إلى صورة غير سامة حيث تتحول ذرة الكلور في المركب إلى مجموعة هيدروكسيل
OH Cl
ويوضح الشكل التالي عملية الاختيارية الحيوية
نباتات الحشائش
تقتل
يتحول لايتحول
مبيد غير سام Biochemical Selectivity مبيد سام
لايتحول يتحول
نباتات المحصول
يبقى سليما
تعتبر الحشائش من أهم عوائق الإنتاج الزراعي بتأثيرها المباشر وغير المباشر على عناصر الثروة الزراعية كما يمتد تأثيرها إلى الإضرار بالإنسان نفسه فالحشائش تأوي الحشرات وتعول مسببات الأمراض سواء للنباتات أو الإنسان والحيوان 0 كما أنها تأوي الزواحف والقوارض وتعطل المواصلات البرية والنهرية 0 وتعتبر مبيدات الحشائش الآن من أهم الوسائل التي لا يمكن الاستغناء عنها في عمليات المكافحة في الزراعة الحديثة.
طرق مكافحة الحشائش :
1- طرق ميكانيكية 2- طرق حيوية
3- طرق طبيعية 4- طرق كيماوية
أولا : الطرق الميكانيكية: وهى تشمل استخدام
1- العزيق اليدوي 2- الاقتلاع باليد
3- الحرث 4- الحش
يؤدى العزيق المستمر إلى ظهور الحشائش لأن التربة عبارة عن مخزن للبذور ويؤدى العزيق أيضا إلي تقطيع جذور المحصول الأصلي كذلك فان عمليه العزيق لا تفيد في حاله وجود حشائش معمره حيث أنها تزيد من كثافتها 0
ثانيا : الطرق الطبيعية : وهى تشمل استخدام
1- الحرارة 2- الغمر بالماء
3- التغطية
1- الحرارة :
وذلك عن طريق حرقها وهى تستخدم في القضاء على الحشائش النامية على جسور الترع والمصارف وفى السكك الحديدية 0
2- الغمر بالمياه:
حيث يتم غمر الأراضي الموبؤة بالحشائش بالمياه مثال ذلك الأرز حيث أنه نتيجة لغمر الأرض بالمياه فان المحاصيل التي تلي الأرز يقل بها الحشائش لدرجه كبيرة 0
3- التغطية :
وذلك عن طريق منع وصول الضوء إلى الحشائش ويتم ذلك بالتغطية إما بالورق أو القش أو البلاستيك الأسود 0
ثالثا الطرق الحيوية : Biological control
ويتم ذلك عن طريق إدخال عوامل متطفلة على الحشائش مثل الحشرات أو الفطريات.
رابعا : الطرق الكيماوية Chemical weed control
وذلك عن طريق استخدام مواد كيماوية في مقاومة الحشائش تسمى مبيدات الحشائش Herbicides
الأسس التي يعتمد عليها تقسيم مبيدات الحشائش:
تقسم مبيدات الحشائش تبعا لعده أسس وهى:
1- على حسب تخصصها 2- على حسب طبيعة تأثيرها
3- على حسب مدة بقائها في التربة 4- على حسب توقيت الرش.
أولا: تقسيم مبيدات الحشائش على حسب تخصصها
يمكن تقسيم مبيدات الحشائش إلى مجموعتين وذلك على حسب تخصصها وهى
1- المبيدات العامة أو الكلية أو الغير متخصصة Non selective herbicides
وهذه تقضى على جميع أنواع النباتات بدون تمييز.
2- المبيدات الاختيارية أو المتخصصة Selective herbicides
وهى تتخصص في تأثيرها على مجموعه معينه من الحشائش دون الأخرى حيث أنها تستخدم للقضاء على الحشائش وتترك المحصول دون أي ضرر.
ثانيا: تقسيم المبيدات على حسب طبيعة تأثيرها Mode of action
1- مبيدات بالملامسة Contact
وهى ترش على المجموع الخضري وفى هذه الحالة يجب إجراء تغطية كاملة للنباتات.
2- مبيدات انتقالية Systemic
وهى تنتقل خلال المجموع الخضري أو الجذري وتتراكم في مناطق تأثيرها.
ثالثا: تقسيم المبيدات على حسب مدة بقائها في التربة Soil persistence
وتنقسم إلى:
1- مبيدات ذات أثر باقي طويل في التربة مثل مركبات الترايازين
2- مبيدات ليس لها أثر باقي طويل في التربة مثل الجرامكسون ، الجليفوسيت.
رابعا: على حسب توقيت الرش Time of application
تقسيم مبيدات الحشائش على حسب موعد تطبيقها إلى:
1- مبيدات تستعمل قبل الزراعة Pre-sowing or pre- planting Herbicides
وفيها يتم استعمال مبيدات الحشائش قبل زراعة بذور المحصول ومن أمثلتها مبيد Triflan الذي يستخدم خلطا مع التربة قبل زراعة المحصول.
2- مبيدات تستعمل قبل الإنبات pre- emergence
تتم معاملة التربة بالمبيدات بعد الزراعة وقبل أن يحدث انبات لبذور المحصول أو الحشائش مباشرة0 وهناك أكثر من طريق لاستعمال مبيدات قبل الانبثاق.
أ- مبيدات تستعمل قبل انبثاق المحصول.
ب- مبيدات تستعمل قبل انبثاق الحشائش.
ج- مبيدات تستعمل قبل انبثاق المحصول والحشائش.
3- مبيدات تستعمل بعد الإنبات post – emergence
تستعمل سواء بعد إنبات المحصول أو نباتات الحشائش وفى حاله استخدامها بعد إنبات المحصول فلابد أن يكون لها صفه الاختيارية حتى لا تؤثر على نباتات المحصول.
طرق إضافة المبيدات:
1- التغطية الشاملة : وفيها يتم تغطية جميع أجزاء المساحة المعاملة بالمبيد.
2- الرش الموجه: حيث يتم توجيه الرش إلى نباتات الحشائش فقط.
3- معاملة البقع: وفيها يوجه رش المبيد إلى البقع التي تنتشر بها الحشائش.
4- معاملة الشريط: وفيها يتم معاملة المبيد فوق خطوط الزراعة على هيئة شريط ضيق.
5- إضافة المبيد إلى مياه الري: كما هو الحال في الأرز .
6- الخلط الميكانيكي بالتربة: وفيها يرش المبيد على سطح التربة ثم يخلط ميكانيكيا بها وخصوصا في حالة المبيدات التي تتطاير أو التي تتأثر بالضوء.
خلط المبيدات:
وفيها يتم خلط مبيدات الحشائش مع بعضها أو يتم خلط مبيدات الحشائش أحيانا مع مبيدات أخرى سواء حشرية أو فطرية أو الأسمدة المعدنية. وقد يؤدى الخلط إلى زيادة التأثير synergism أو قد يؤدى إلى انخفاض فعالية المبيدات المخلوطة antagonism
سمية المبيدات للإنسان والحيوانات النافعة
تقسم المبيدات على حسب درجة سميتها إلى:
1- المجموعة الأولى: قوية جدا في سميتها (قيمة الـ LD50 حتى 100 مللجم/ كجم).
2- المجموعة الثانية: قوية السمية (قيمة الـ LD50 من 101 – 300 مللجم/ كجم).
3- المجموعة الثالثة: متوسطة السمية (قيمة الـ LD50 من 301 – 1000 مللجم/ كجم).
4- المجموعة الرابعة: ضعيفة السمية (قيمة الـ LD50 أكثر من 1000 مللجم/ كجم).
ويتضح من الدراسات أن معظم مبيدات الحشائش أقل سمية بدرجة كبيرة عن المبيدات الحشرية.
مبيدات الحشائش والنبات
الخاصية الاختيارية للمبيدات Selectivity
في مجال مبيدات الحشائش فان السمية الاختيارية تعنى قتل أو حتى تأخير نمو نوع واحد أو أكثر من النباتات بينما باقي الأنواع التي تنمو في نفس البقعة لا تتأثر بالمعاملة.
الأسس العلمية للسمية الاختيارية
هناك قاعدتين أساسيتين يمكن من خلالها أن يمارس أي مبيد اختياري عملة أو سميته الاختيارية- هاتين القاعدتين هما :-
1- إما أن يكون هذا المبيد سام بدرجة متساوية لكل النباتات التي يرش عليها أو حولها ولكنه أساسا يتجمع أو يتراكم بطريقة ما على أو داخل النبات غير الاقتصادي ( الحشيشة ) 0
2- أن يتفاعل هذا المبيد مع أحد أشكال التفاعلات الكيمو خلوية cytochemical أو الكيمو حيوية biochemical والتي لها دور هام وحيوي داخل الكائن غير الاقتصادي ( الحششية ) ولا يكون لها هذا القدر من الأهمية داخل الكائن الاقتصادي ( نبات المحصول )0
وفى مجال مبيدات الحشائش تتحدد السمية الاختيارية لها نتيجة تداخل عوامل كثيرة مع بعضها منها:
1- اختلاف درجة البلل
نتيجة الاختلاف في التركيب الخارجي بين نباتات الحشائش والمحصول يؤدى الى اختلاف في درجة البلل بالمبيد ، فمثلا في حالة نباتات الحبوب تتميز بأن أوراقها قائمة وشريطية رفيعة ومغطاة بطبقة شمعية كما أن القمة النامية محمية ومغطاة بغمد الأوراق مما يجعل محلول المبيد ينزلق من على الأوراق بسهولة وبالتالي لا يبتل النبات بالمبيد ، في حين أن النباتات ذوات الفلقتين لها أوراق عريضة مفلطحة أفقية وليس عليها طبقة شمعية كثيفة كما أن القمة النامية معرضة لتأثير المبيد مباشرة مما يساعد على التصاق المبيد عليها وبالتالي تبتل بمحلول المبيد. والمثال على ذلك استخدام مبيد الـ 2,4-D في مكافحة الحشائش عريضة الأوراق في محاصيل الحبوب.
التحمل الفسيولوجي:
من المعروف أن النباتات ليست كلها حساسة لتأثير مبيدات الحشائش الهرمونية فمثلا نجد أن النجيليات أكثر تحملا لمبيد الـ 2,4-D عن غيرها من النباتات ذات الفلقتين وقد يكون السبب في ذلك ضعف تخلل المبيد وانتقاله داخل النباتات النجيلية بدرجة أكبر من النباتات العريضة الأوراق.
الاختلافات في درجة وصول المبيد أو إضافته إلى الجذور أو الأوراق:
هناك نوع أخر من الخاصية الاختيارية يعتمد على درجة وصول المبيد إلى النباتات فمثلا بذور البصل تأخذ وقتا طويلا في إنباتها في حين أن بذور الحشائش قد تنبت بسرعة وبالتالي يمكن مكافحة الحشائش قبل إنبات المحصول. كذلك عند استعمال مبيد الجرامكسون حول أشجار الفاكهة مع تجنب وصول المبيد إلى الأشجار. كما يمكن الاستفادة من خاصية عدم تحرك بعض المبيدات في التربة بالإضافة إلى الاختلاف الواضح في طبيعة الإنبات أو عمق الجذور بين نباتات المحصول والحشائش يؤدى إلى اختلاف في درجة وصول هذه المبيدات إلى الجذور.
الاختيارية الحيوية Biochemical selectivity
من المعروف أن بعض مبيدات الحشائش تعمل على تثبيط بعض النظم الإنزيمية في نوع معين من النباتات ولا تؤثر على نفس النظم الإنزيمية في نوع أخر من النباتات وعلى هذا يظهر نوع من السمية الاختيارية. كما انه في بعض الحالات تتحول مركبات كيماوية ليس لها تأثير سام على النبات داخليا في بعض النباتات إلى مبيدات الحشائش بينما لا تتحول في نباتات أخرى ، مما يعطى الفرصة لظهور سمية اختيارية لهذا النوع من المركبات الكيماوية0 والمثل على ذلك حامض 4:2 – ثانى كلوروفينوكس بيوتريك
(2,4-DB).
B-oxidation
2,4-DB 2,4-D
nontoxic Toxic
وهناك نوع أخر من هذا التحول كما في حالة مبيد السيمازين وهو أحد أفراد مجموعة الترايازين حيث لوحظ لأن نباتات الذرة مقاومة لتأثير هذا المبيد وقد ثبت أن سبب مقاومة نبات الذرة لتأثير هذه المركب السام هو قدرته على تحويل هذا المبيد داخل أنسجة النبات بسرعة إلى صورة غير سامة حيث تتحول ذرة الكلور في المركب إلى مجموعة هيدروكسيل
OH Cl
ويوضح الشكل التالي عملية الاختيارية الحيوية
نباتات الحشائش
تقتل
يتحول لايتحول
مبيد غير سام Biochemical Selectivity مبيد سام
لايتحول يتحول
نباتات المحصول
يبقى سليما
تعليق