تعديل نقاش بوابة:طب

[[aaalojan.com|دكتور مخ وأعصاب]] يوضح أن السكتة الدماغية واحدة من أخطر المشاكل الصحة التي تؤثر على الجهاز العصبي ويمكن أن تؤدي إلى مشكلات مختلفة مثل الشلل وفقدان الذاكرة والاضطرابات اللفظية، وبعض الحالات الشديدة يمكن أن يؤدي إلى الوفاة، تابع معنا وتعرف على سبل علاجها والتأهيل الصحيح بعد تخطيها. ما هي السكتة الدماغية؟ يمر على دكتور مخ وأعصاب الكثير من حالات السكتات الدماغية التي يمكن تشخيصها بكل سهولة نظرًا لدراسته العميقة بهذا الشأن إذ تعتبر السكتة الدماغية هي حدوث اضطراب في تدفق الدم للدماغ سواء عن طريق انسداد في الأوعية الدموية الدماغية أو نزيف دماغي وهو يؤدي إلى وفرة لتدفق الدم والأكسجين إلى منطقة الدماغ المتأثرة مما يؤدي إلى وفاة الخلايا العصبية في الدماغ. وتنقسم السكتة الدماغية إلى نوعين رئيسين: السكتة الدماغية النزفية وتحدث نتيجة نزيف دماغي والسكتة الدماغية الإسكيمية وتحدث بسبب انسداد في الأوعية الدموية التي تغذي دماغك بالدم. علاج السكتة الدماغية علاج السكتة الدماغية يتطلب تدخلا سريعاً من دكتور مخ وأعصاب لتحديد نوع السكتة الدماغية وسببها وحالة المريض وبدء العلاج اللازم في أسرع وقت ممكن حيث يمكن أن يشمل العلاج على الأقل ثلاثة أوجه رئيسية وهي: • استعمال الأدوية مثل الثرومبولين وهو يعد أحد المواد المعتمدة دولياً للعلاج الفوري للسكتات الدماغية ويحتاج لإجراء فحص شامل للتأكد من أن المصاب لا يعاني من أمراض معينة يستبعد فيها استخدام الدواء. • اللجوء إلى العلاج التداخلي حيث استخدام تقنيات متخصصة كالتدخل عبر الأوعية الدموية في الدماغ وتنظيم الضغط الدموي وتنظيم وظيفة القلب والجهاز التنفسي وإدارة السوائل وتنظيم الجسم المناعي. التأهيل بعد السكتة الدماغية يعتبر التأهيل بعد السكتة الدماغية من العوامل الأساسية لتحسين جودة حياة الفرد المصاب إذ يتعين على المصاب بالسكتة الدماغية التأهيل لاستعادة القدرات والحركة والتحكم بالجسم مرة أخرى، ويشمل هذا التأهيل: • تعزيز القدرات المختلفة في الجسم وعلاج أمراض النظام العصبي بشكل عام. • استعادة الحركة والقدرة على الاستقلالية وإداء الأنشطة الحياتية اليومية. • تحسين التواصل اللفظي وغير اللفظي للشخص المصاب. • تحسين النوعية العامة للحياة والتقليل من خطر نوبات السكتة الدماغية المقبلة. بالرغم من كون السكتة الدماغية أمر خطير إلا أن مصادقة دكتور مخ وأعصاب ماهر يتدخل سريعًا أمر له أثر إيجابي على الحالة المرضية بكل تأكيد.