الفقوس
قِـثَّاء | |
---|---|
قِـثَّاء
| |
المرتبة التصنيفية | |
التصنيف العلمي | |
النطاق: | حقيقيات النوى |
المملكة: | النباتات |
الشعبة: | البذريات |
الشعيبة: | مستورات البذور |
الرتبة: | القرعيات |
الفصيلة: | القرعية |
الجنس: | قثد Cucumis |
الاسم العلمي | |
Cucumis melo flexuosus لينيوس |
|
اسم علمي سابق | |
مجموعة أصلية | |
فترة الحمل | |
بداية المدى الزمني | |
نهاية المدى الزمني | |
خريطة انتشار الكائن |
|
تعديل مصدري - تعديل |
القِثَّاء أو الفقّوس[1] نوع نباتي ينتمي إلى جنس القثد (باللاتينية: Cucumis) الذي يتبع الفصيلة القرعية ويسمى بالعربية العراقية خيار طعروزي. وفي السودان يسمى عجور بتشديد الجيم. يستعمل في الطبخ ولعمل المخلل ويمكن أكله طازجًا مثل الخيار العادي.
الموئل والانتشار
موطنه الأصلي حوض البحر الأبيض المتوسط. في السودان يعتبر من الخضروات الأساسية في الوجبات اليومية ويمكن اعتباره هناك بديلًا عن الخيار محدود الانتشار.
الوصف
القثاء نبات عشبي حولي زاحف زراعي أوراقه مفصصة وأزهاره صفراء صغيرة وثماره طويلة تشبه إلى حد ما الخيار. تعرف القثاء بعدة أسماء فيعرف في اللغة العربية "القُشْعُر" وتعرف في بلاد الشام باسم "المقتي والقِـتِّي والقِـتِّة"، ولذلك تعرف باسم القث. يعرف القثاء علمياً باسم Cucumis melo flexuosus من الفصيلة القرعية.
الفوائد الطبية
يحتوي الفقوس على تشكيلة متنوعة من العناصر الغذائية مثل: فيتامين A، وفيتامين B، وفيتامين C، الفسفور، الحديد، والكالسيوم، والمنجنيز، والكبريت، وزيت طيار، وسليليوز، وأحماض أمينية، والكاروتين، والبروتين، والرماد، والنشا، والسكر، والدهون، والألياف الغذائية، والفوك، والمواد الهلامية، والفينولات.[2]
- بسبب غنية بالألياف، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، المفيدة لصحة القلب والأوعية الدموية، كما تقلل من فرص الإصابة بارتفاع ضغط الدم، والأزمات القلبية، وخفض نسبة الكوليسترول الضار بالدم، والوقاية من تصلب الشرايين.
- يحتوي القثاء علي الألياف الطبيعية، التي تعتبر صديقة المعدة والجهاز الهضمي، حيث تعمل علي القضاء على عسر الهضم، التهابات المعدة، الحموضة، كما أنها تساعد في منع الإصابة بالإمساك، وتسهل عملية الإخراج، وتخلصك من الانتفاخ والغازات.[3]
- تحتوي القثاء على فيتامين K، الذي يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم من الأطعمة، ما يحافظ على صحة العظام، ويقلل من فرص إصابته بالهشاشة والكسور.
- يحتوي القثاء على نسبة جيدة من الحديد، الذي يساعد علي زيادة كرات الدم الحمراء، ومن ثم علاج فقر الدم.
- يحتوي على اليود الذي يساعد على تنشيط الغدة الدرقية، لذا فهو يزيد من حرق الدهون وعلاج السمنة.
- يساعد القثاء علي توازن إفراز العصارة الصفراوية، وتحسين وظائف الكبد.
- تساهم في ضبط مستويات السكر بالدم لاحتوائها على الألياف.
- تساعد في الحفاظ على نضارة البشرة وعلاج حروق الشمس.
الاستعمال
الجزء المستعمل من القثاء هو الثمار محتويات القثاء الكيميائية: تحتوي القثاء على فيتامينات (أ، ب، ج) وكالسيوم وفسفور والحديد والكبريت ومنجنيز. وهو قلوي مبرد.
ويستعمل القِـثَّاء خارجياً ضد الحكة الشديدة والقوبا والعناية ببشرة الجلد. ويستعمل القثاء لعلاج النمش والكلف حيث يمزج عصير القثاء مع حليب طازج ويغسل به مكان النمش والكلف. كما يستعمل للجلد الدهني وبالأخص الوجه حيث يطبخ القثاء في ماء بلا ملح ويغسل به الوجه. كما يستعمل القثاء لغضون الوجه وذلك بعمل شرائح من القثة وتوضع على الوجه بضع دقائق يومياً.
الأضرار
لا توجد أضرار جانبية للقثاء عدا أن أصحاب المعدة الضعيفة يتعبون عند تناول القثاء نيئة، ولكن بإمكانهم استعمال القثاء كل 24 ساعة مرة واحدة بعد أن يضيفوا لها ملحا بحريا (ملح بلدي).
ذكره في القرآن والسنة
ذكر القِثَّاء في القرآن الكريم قالب:قرآن-سورة 2 آية 61 قالب:قرآن مصور/آية - سورة البقرة
كما ذكر في بعض الأحاديث منها ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يأكل الرطب بالقثاء وروي عن عائشة رضي الله عنها قولها: « سمنوني بكل شيء فلم أسمن، فسمنوني بالقثاء والرطب فسمنت ».
في الطب القديم
قال ابن البيطار في القِـثَّاء أنه أخف من الخيار وأسرع هضماً وهو يبرد ويرطب، والقثاء والخيار والقرع من أغذية المحرورين ويضر المبرددين وينبغي الا يكثروا منه. وقال ابن جزلة: "القِثَّاء يسكن الحرارة والصفراء ويوافق المثانة ويدر البول ويسكن العطش وشمه ينعش المغمى عليه من حرارته وورقة مع العسل على الشرى البلغمي، وأكله ينفع من عضة الكلب".
وقال ابن سينا: "القِثَّاء ألطفه النضيج، فيه إدرار وتليين وينفع من أوجاع المذاكير وهو موافق للمثانة".
وقال الرازي: "القِثَّاء أخف من الخيار وأسرع نزولاً ولا يسخن البدن".أما ما قاله الطب الحديث عن القثاء: وصف الطب الحديث خواص القثاء فقال إن خواصه مثل خواص الخيار فهو مرطب منظف للدم مذيب للأحماض البولية وأملاحه مدر للبول. وتستعمل القثاء من الداخل لخفض درجة الحرارة وضد التسمم ولمغص الإمعاء وتهيجها، وضد زيادة الصفراء ونزف الدم ولداء المفاصل والعصيات القولونية.
مراجع
- ↑ المعاني نسخة محفوظة 17 يناير 2015 على موقع واي باك مشين.
- ↑ "فوائد القرنبيط - موسوعة الاعشاب". Archived from the original on 24 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ 24 فبراير 2020. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link) - ↑ "القثاء أو الأتة أو الفقوس ،، يعزز الصحة ويحمي من الأمراض". Archived from the original on 24 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ 24 فبراير 2020. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
|
خطأ لوا في وحدة:WikidataCheck على السطر 40: attempt to index field 'wikibase' (a nil value).