صبار
الصبار | |
---|---|
المرتبة التصنيفية | |
التصنيف العلمي | |
المملكة: | النبات |
القسم: | نباتات مزهرة |
الطائفة: | ثنائيات الفلقة |
الرتبة: | قرنفليات |
الفصيلة: | صبارية جوسيو |
الاسم العلمي | |
'، | |
اسم علمي سابق | |
مجموعة أصلية | |
فترة الحمل | |
بداية المدى الزمني | |
نهاية المدى الزمني | |
جنس | |
See Taxonomy of the Cactaceae | |
خريطة انتشار الكائن |
|
تعديل مصدري - تعديل |
الصبّار ، (باللاتينية: Cactus) أي نبات ينتمي إلى الفصيلة الصبارية. فمعظم أنواع الصبار تعيش في الظروف والبيئات الصحراوية، لهذا يضرب المثل بهذه النباتات في تحمل العطش والجفاف الذي قد يمتد لسنوات طويلة. وينتج بعضه ثماراً مثل التين الشوكي. وتنمو أزهار لبعض أنواعه.
تعيش بعض أنواع الطيور الصحراوية في الصبار وتعتبرهُ ملجأ آمناً من أعدائها. وتنمو بعض أنواع الصبار لتصل إلى اِرتفاعات كبيرة. الصبار نبات شوكي مفيد للشعر والبشرة استخداماته عديدة يستخدم في بعض الكريمات والزيوت التجميلية للبشرة والشعر ويستخدم في تزيين الطرق، ويوجد بكثرة في الصحراء.
نبات الصبار هو أحد النباتات الدهنية هذا الصنف من النباتات يستخدم في طب الأعشاب منذ بدايات القرن الأول، مستخلص الصبار يستخدم في التجميل و صناعات الطب البديل و قد تم تسويقه كمادة مجددة، مرطبة ومداوية. مع ذلك هنالك القليل من الأدلة العلمية عن فعالية أو أمان مستخلص الصبار سواء كمادة تجميلية أو طبية وأغلب الأدلة الإيجابية [1] المتوافرة عورضت بدراسات أخرى.[2][3][4]
الوصف النباتي[عدل]
ينتمي الصبار للفصيلة الصبارية، نبات الصبار ينتمي إلى النباتات عديمة الساق أو ذات الساق القصير وتنمو بطول 60-100 سم وذلك يعادل(24-39 انش) منشرة By offset. تمتاز بأوراق عريضة، دهنية ذات لون أخضر-أخضر مائل لرمادي مع وجود بعض الاختلافات إذ تظهر نقط بيضاء على الجزء العلوي والسفلي لسطح الساق.[5] حافة الورق مسننة ذات أسنان بيضاء وتزدهر نبتة الصبّار بالصيف حيث تظهر الزهور على الشوك بشكل متدلٍ بطول لا يتجاوز90 سم أي ما يعادل(35 إنش) كل زهرة منها لها بتلات صفراء بطول 2-3 سم وذلك يعادل( 0.8 - 1.2 إنش).[5][6]
أوراق نبات الصبار تحتوي على مواد كيميائية ذات أثر طبي، مثل عديد المناس، المناس المرتبط بمجموعة الأستايل، الأنثرونز, أنثراكوينونز مثل الإيمودين، أنثركوينات جلاكوسيدية، أنواع مختلفة من الليكتينز.[1][7][8]
الانتشار[عدل]
التوزع الطبيعي لنبتة الصبار غير واضح، فهذا الصنف تم زراعته في مختلف أرجاء العالم. منشأها الطبيعي هو النصف الجنوبي من فنزويلا خلال شمال أفريقيا(المغرب، مورتانيا، مصر) كذلك في السودان والمناطق المجاورة على طول جزر الكناري، الرأس الأخضر وجزر ماديريا.. هذا التوزع أشبه بنبات الشرذف، نبات الفستق ونباتات أخرى ولكن انتشار هذه النباتات قل بشكل كبير بسبب التصحر مما جعل انتشار هذه النباتات يبدو ضمن مجموعات منعزلة. حيث يمكن أن نجد نوعين من الصبار المتقاربين في الخصائص (أو ربما المتماثلين في الخصائص) على طرفين بعيدين من صحراء الصحارى، مثال على ذلك نبتة شجرة التنين ونبتة شجرة الهاوس لييك houseleek باعتبارهما أكثر الأمثلة انتشارًا. لقد تم تقديم النبات للصين ومختلف أجزاء أوروبا الشمالية في القرن السابع عشر.[9] و قد تم زراعته في أستراليا، الباربادوس، نيجيريا، المكسيك، برغواي وبعض الولايات المتحدة مثل فلوريدا، اريزونا و تكساس.[10] التوزع الحقيقي للصبار نتج عن زراعة الإنسان له.[11]
الزراعة[عدل]
نبات الصبار عادة ما يزرع كنبات زينة، هذا الصنف معروف عند البستانيين كنبات طبي يمتاز بزهوره وعصاريته، هذه العصارة تجعل من نبات الصبار قادراً على النجاة والعيش في المناطق ذات مستوى الأمطار المتدنية مما يجعله مثاليا للحدائق الوعرة وتلك ذات مستوى مياه منخفض [5]، كما أنها تنمو على درجة حرارة تزيد عن 12.5 و لاتقل عن -12.2 سيلسيوس أي أنها لا تتحمل الثلج والصقيع.[12] تعتبر نبتة الصبار مقاومة لمعظم الحشرات الضارة بالرغم من ذلك فإن العناكب، البق والمن "آكلة الورق" تؤدي إلى تدني صحة النبات.[13][14] و البيئة المثالية لنمو الصبار هي البيئة الجافة، الرملية والغنية بحرارة الشمس على الرغم من ذلك فإن النبات قد يتعرض للحرق إذا تعرض لكمية كبيرة من أشعة الشمس والذبول إذا لم يجف عنه ماء المطر. استخدام مزيج من الصبار والعصارة الصباريّة ذو جودة عالية قد يساهم في حل مشكلة الجفاف.[15] يفضل زراعته في أواني فخارية لأنها تمتاز بوجود ثقوب [15] إذ يفضل أن يجف النبات كليا قبل إعادة ريِّه مرة أخرى، عندما تزرع في القوارير فإنها عادة ما تصبح مزدحمة بأشتال تظهر من النبتة الأم وهذه الأشتال يجب أن تفصل وتنقل إلى قوارير أخرى حتى تفسح المجال لمزيد من النمو وتمنع تفشي الأوبئة. خلال الشتاء تكون نبتة الصبار خاملة لذلك في المناطق التي ينتشر فيها الصقيع والثلج يفضل إبقاء النبتة في الداخل أو في بيوت زجاجية. إنتاج نبات الصبار بكميات كبيرة عن طريق زراعة واسعة له ليتم استخدامها لاحقًا في الصناعات التجميلية تتم في دول مثل أستراليا,[16] بنغلاديش, كوبا,[17] جمهورية الدومينيكان, الصين, المكسيك,[18] الهند,[19] جامايكا,[20] كينيا, تنزانيا وجنوب أفريقيا,[21] والولايات المتحدة الأمريكية كذلك.[22] حصلت هذه النبتة على جائزة الاستحقاق البستاني من قبل الجمعية الملكية للبستنة في بريطانيا.[23] فلسطين قرية نعلين بها خبراء بهذا المجال أيضا ويعد من أفضل أنواع الصبار الموجود.
التكيف مع البيئة الصحراوية[عدل]
للصبار قدرة عجيبة على تحمل المعيشة في الصحراء فهو يستطيع البقاء حياً لسنين في شمس الصحراء الحارقة بدون ماء ويمتاز بالآتي:
- الصبار إما لا يمتلك أوراق أو أوراقهُ ضامرة حتى يقلل نسبة تبخر المياه ويستعيض عن ذلك بإجراء التمثيل الضوئي في الجذوع.
- الصبار مغطى بالأشواك التي تقلل من تعرضهِ للشمس وتحميهِ من الحيوانات التي تقتات عليه، باستثناء الجمل فهو حيوان صحراوي متكيف لأكل النباتات الشوكية ويستطيع أكلهُ مع أشواكهِ ثم يستخرجها لاحقاً من فمهِ.
- ساق الصبار تعمل كمخزن للمياة فتتضخم في حالة وفرة المياه لتخزنها وبها ثنايا تنكمش في حالة استهلاك تلك المياه في فترة الجفاف الطويلة.
- جسمه كله مغطى بطبقة شمعية تقلل تبخر المياه منهُ وفي حالة سقوط الأمطار تنزلق المياه على الطبقة الشمعية إلى الأرض فلا تتبخر بل تمتصها الجذور.
- غالبية أشكال الصبار أسطوانية أو دائرية، وهذا يقلل حجم السطح بالنسبة إلى الحجم الكلي مما يقلل التبخر مع الحفاظ على السعة العالية لتخزين المياه.
- بعضها له جذور عميقة لتصل إلى المياه الجوفية والبعض الآخر له جذور تنمو بسرعة فائقة وتمتد أفقياً لمسافات شاسعة عند هطول الأمطار لتجميع المياه. ويوجد نوع من الصبار العملاق يستطيع امتصاص 3000 لتر من المياه في عشرة أيام.
- نسبة الأملاح عالية في الجذور لتساعد على امتصاص المياه لاختلاف الضغط الأزموزي.
- يستطيع الصبار امتصاص الرطوبة من الندى أو الرطوبة من على خلال سوقه.
- الفتحات في سطحه التي تسمح بتبادل الهواء قليلة جداً لتقليل تبخر المياه. وهذه لا تفتح إلا مساءً لامتصاص ثاني أوكسيد الكربون حين تكون نسبة الرطوبة عالية والحرارة منخفضة ومعدل التبخر منخفض. فالصبار له القدرة علي تخزين ثاني أوكسيد الكربون على هيئة مركبات كيميائية ليستخدمهُ في عملية التمثيل الضوئي عند سطوع الشمس في نهار اليوم التالي.
التصنيف[عدل]
تنقسم الفصيلة الصبارية -حسب تصنيف ال(ICSG)- إلى أربع أُسَر هي:[24]
أنواع وأجناس متعددة[عدل]
التين الشوكي[عدل]
التين الشوكي نوع من أنواع الصبار، وموطنهُ الأصلي دول أمريكا الجنوبية مثل الأرجنتين، وهو يزهر في الصيف وبطيء النمو لذلك هو مهدد بالانقراض. والنباتات الصغيرة منه لا تتحمل أشعة الشمس المباشرة لفترة طويلة، ولكن بعد أن يصبح عمرهُ أكثر من سنة أو سنتين يحتاج إلى الشمس للتكاثر وللإزهار. كما يحتاج لتربة جيدة التهوية.
الصبار نبات شوكي أوراقه التي نراها شوكية جدا. وتسمى كل ورقة "لوح صبر" نظرا لثقلها فهي سميكة وكثيفة. للصبر ثمار تؤكل في الصيف وهي لذيذة الطعم وان كان تقشير هذه الثمار يتطلب الكثير من الحذر نظرا لكون الثمار شوكية أيضا وشوك الصبر صغير جدا ولا يكاد يرى بالعين المجردة ويلقط بسرعة بالجلد. تسمى ثمرة تين شوكي (صبر) تسمى كوز صبر وهنا تبدو كما نراها قبل قطفها. لب الثمر حلو المذاق ولكن البذور بداخله كبيرة الحجم نسبياً.
السجوار[عدل]
انظر سجوار
الصبار النجمي[عدل]
الصبار النجمي هو جنس نباتي يتبع فصيلة الصبارية من رتبة القرنفليات.
الإستخدامات[عدل]
الأبحاث[عدل]
الدلالات العلمية عن فعالية نبتة الصبار كمادة تجميلية أو علاجية محدودة وأغلبها متناقضة [2][3]، مع ذلك فأن الشركات المصنعة تتدعي إستخدامها كمادة مرطبة ومعالجة.[1][25] في عام 2009 ظهرت دراسات إن أخذ الصبار بشكل فموي من الممكن أن يكون فعالأً في خفض سكر الدم لدى مرضى السكري وكما قد يسهم في خفض مستوى الدهنيات في حالة ارتفاعها. الاستخدام الموضعي للصبار لم يثبت فعاليته في الحماية من الضرر الإشعاعي نحتاج للمزيد من التجارب والمعلومات حتى نأكد فعالية هذه النبتة بشكل دقيق.[4][26] احدى البحوث وجدت أن نبات الصبار لم يثبت فعاليته في توفير حماية للبشرة ضد حروق الشمس [26] في عام 2007 دراسة عن فعالية الصبار في علاج الحروق وكان ملخصها إن الصبار من الممكن أن يكون فعالا للاستخدام في حالات حروق الدرجة الأولى والدرجة الثانية [27]، و كما ان التطبيق الموضعي للصبار قد يكون فعالاً في علاج الهربس التناسلي و الصدفية [4][28]، في عام 2014 اوجدت دراسة على ان الصبار غير مفيد في علاج التهاب الأوردة بعد الإبر الوريدية.[29] جل الصبار يستخدم تجارياً في الألبان،الشرابات وبعض الحلويات.[30][31][32] مع ذلك بعض الجرعات قد تكون سامة سواء طبقت موضعيا أو اخذت فمويا.[33] و نفس الكلام ينطبق على عصارة الصبار التي تستخدم لعدة حالات تندرج من ارتفاع ضغط العين إلى التصلب المتعدد.[34]
المنتجات الغذائية[عدل]
مادة الألوين الموجودة في عصارة الصبار كانت تستخدم كدواء بدون وصفة للامساك في الولايات المتحدة حتى عام 2002 عندما قامت المؤسسة العامة للغذاء والدواء بمنع استخدامه لان الشركات المصنعة لم تقم بتوفير معلومات عن آمانه.[35][36] نبتة الصبار سامة مع العديد من الأعراض الجانبية سواء أخدت فمويا أو موضعياً.[33] بالرغم من ذلك فان سميته تكون اقل عند ازالة مركب الالوين، نبتة الصبار التي تحتوي على كمية زائدة من الألوين تحفز الأغراض الجانبية [1][4][37] دراسة قام بعملها البرنامج الوطني للسموم استغرقت عامين أثبتت بأن الاستهلاك الفموي لكامل ورقة الصبار له أثار مسرطنة على أنثى وذكر الفئران وذكر البرنامج انه نحتاج للمزيد من المعلومات حتى نعرف الأخطار المتوقع حدوثها عند الإنسان. عصير نبتة الصبار تم تسويقه كمدعم لصحة الجهاز الهضمي لكن لا وجود لدليل علمي أو حتى قبول تنظيمي لدعم هذا الاستخدام,[38] المستخلص والكمية التي تستخدم لهذا الغرض أظهرت أن سميتها تعتمد على الجرعة المأخوذة [33]
الطب الشعبي[عدل]
تستخدم نبتة الصبار في الطب الشعبي لعلاج أنواع مختلفة من الاضطرابات التي قد تصيب الجلد. في الطب الهندي التقليدي المدعو أيورفيدا تستخدم استخلاصات من نبتة الصبار التي تسمى الباهرة أو الأغاف حيث أنها نبتة صبار معمرة.[39] سجل أول استخدام طبي لنبتة الصبار في بردية إيبرس المصرية الطبية في القرن السادس عشر قبل الميلاد، وفي طب ديسقوريدوس وبيلينيوس الأكبر ضمن موسوعته (التاريخ الطبيعي) التي نشرها في منتصف القرن الميلادي الأول.. وورد ذكر نبتة الصبار أيضًا في مخطوطة يونانية قديمة نشرت في عام 512 ميلادية.[30] ويستخدم نبات الصبار في الطب الشعبي للعديد من الدول حول العالم.[1]
السلع[عدل]
يستخدم الصبار على أنسجة الوجه حيث يتم الترويج لها على أنها مادة مرطبة ومضادة للتهيج حيث تقلل من حكة الأنف. شركات التجميل عادة ما تقوم بإضافة عصارة أو مشتقات أخرى من نبتة الصبار لمنتجاتهم كالمكياج، المرطبات، الصابون، واقيات الشمس،البخور، كريمات الحلاقة أو الشامبو.[30] أوردت إحدى البحوث الأكاديمية ملاحظات حول احتواء العديد من منتوجات التعقيم على مستخلصات نبات الصبار قد يعود لأثاره المرطب والمليّن.[8]
الاستخدامات الأخرى لنبات الصبار تشمل التخفيف من السائل المنوي للمساعدة على التخصيب الصناعي للأغنام [40]، كمادة حافظة للمواد الغذائية الطازجة [41] أو للحفاظ على المياه في المزارع الصغيرة [42] كما أشير إلى انه يمكن استخلاص وقود حيوي من بذور الصبار [43]
السمية[عدل]
في عام 2011 قام البرنامج الوطني للسموم بأجراء دراسات طويلة وقصيرة المدى عن سرطانية كامل ورقة الصبار في الجرذان والفئران، حيث تم وضع المستخلص في مياه الشرب المخصصة لهم.[35] أوجدت الدراسة أدلة واضحة على التأثير المسرطن في الفئران ولكن لا دليل على تأثيره في الجرذان. في كلا الفئران والجرذان زادت كمية الكتل غير المسرطنة في مختلف الأنسجة. البرنامج الوطني للسموم يعتقد بأنه نحتاج للمزيد من الدراسات عن المستحضرات الفموية وتعرض الإنسان لها بينما المستحضرات الموضعية لا تزال تعتبر أمنة.[35] ابتلاع نبتة الصبار قد يؤدي إلى الإسهال الذي بدوره يؤدي إلى اختلال توازن الأيونات، خلل في الكلى، جفاف فموي، صداع وغثيان. بينما التطبيق الموضعي قد يسبب التهاب جلدي، احمرار أو تسمم ضوئي.
ألياف نبات الصبار[عدل]
الصبار نبات صحراوي له قدرة كبيرة على تحمل الحياة ضمن ظروف الصحراء القاسية حيث يستطيع البقاء حياً لسنين في شمس الصحراء الحارقة بدون ماء وينمو في تربة بالغة التدهور لا يمكن لنبات آخر النمو فيها، تعيش بعض أنواع الطيور الصحراوية في الصبار وتعتبره ملجأ آمن من أعدائها.
ويتميز نبات الصبار بخاصية التلاؤم مع عدم انتظام هطول الأمطار ويتميز بتكييف فيزيولوجي وهيكلي وظاهري يمكنه من النمو المتواصل أمام محدودية الموارد المائية.
تتسم أوراق الصبار بالسمك، وهي عريضة كثيفة لحمية خضراء اللون تغطيها بشرة شمعية وحافة الورقة عليها أشواك، سيقان النبات في السنوات الأولى من النمو قصيرة، وقد يصل ارتفاع النبات إلى المتر أو أكثر من ذلك بعد سنوات عديدة.
تنمو معظم الأنواع في المناطق الحارة الجافة وفي الغابات الاستوائية المطيرة وأيضا على الجبال. تختلف نباتات الصبار كثيرا في حجمها وأشكالها حيث ان للصبار أكثر من 200 نوع. تركيبة الصبار: يحتوى الصبار على 12.8% من السكر وعلى أحماض التفاح والبكتين والتانين وفيه 1% من المواد البروتينية، ويحتوى على الفوسفور وفيتامينات أ وج السعرات الحرارية: 41 الكربوهيدرات: 9.57 الألياف:3.6
أجزاء الصبَّار[عدل]
هيكل نبات الصبَّار يساعده على الحياة في الأجواء الجافة. فمعظم أنواع الصبَّار لها سيقان سميكة لحمية مغطاة بقشرة شمعية. والساق لها القدرة على الاحتفاظ بالماء، أما القشرة فتمنع الماء من التبخر. وبالإضافة إلى ذلك، فإن سطح النبات في معظم الصبَّار له القدرة على التمدد والتقلص تمشيًا مع التغيرات في المحتوى المائي للساق. وللصبَّار جذور طويلة جدًا. وتنمو الجذور قريبًا من السطح لتمتص أكبر قدر من الماء للتخزين وتستطيع هذه الجذور أن تمتص كميات كبيرة من المياه بعد سقوط أمطار غزيرة. وتحمي الأشواك نبات الصبَّار من أن تأكله الحيوانات. وقد تكون الأشواك طويلة أو قصيرة، ناعمة أو حادة. وقد تكون مدببة أو ملتوية الأطراف. وتنمو الأشواك في شكل عناقيد تخرج من بروزات أو روابي صغيرة على الساق تسمى الهالات التي تأخذ شكلاً منتظمًا على الساق. وفي بعض الأنواع مثل الساغوارو وصبَّار البراميل تتحد الهالات لتكوِّن ضلوعًا بارزة تمتد بطول الساق. وتعطي هذه الضلوع ظلاً للساق وتساعده على اختزان الماء. تنتج كل نباتات الصبّار أزهاراً. وتخرج الأزهار من هالات مثل هالات الأشواك. وقد تكون الأزهار بيضاء أو يكون لها لون زاهي مثل الأصفر أو البرتقالي أو الأحمر. والأزهار قصيرة العمر في معظم الأنواع حيث تتفتح لعدة أيام فقط، وبعضها يتفتح أثناء الليل فقط وبعضها الآخر تتفتح أزهاره لمدة يوم واحد أو أقل، وتذبل الأزهار بعد ذلك ثم تسقط، وتسبب هذه الفترة القصيرة للأزهار قلة تبخر الماء من سطح البتلات الناعم الكبير.
خصائص الصبار[عدل]
1/ الصبار إما لا يمتلك أوراق أو أوراقه ضامرة حتى يقلل نسبة تبخر المياه ويستعيض عن ذلك بإجراء التمثيل الضوئي في الجذوع. 2/ الصبار مغطي بالأشواك التي تقلل من تعرضه للشمس وتحميه من الحيوانات الأكلة. 3/ جذوع الصبار تعمل كمخزن للمياه فتتضخم في حالة وفرة المياه لتخزنها وبها ثنايا لتنكمش في حالة استهلاك تلك المياه في فترة الجفاف الطويلة. 4/ جسمه كله مغطي بطبقة شمعية تقلل تبخر المياه منه وفي حالة سقوط الأمطار تنزلق المياه علي الطبقة الشمعية إلي الأرض فلا تتبخر بل تمتصها الجذور. 5/ غالبية أشكال الصبار أسطوانية أو دائرية هذا يقلل حجم السطح بالنسبة إلي الحجم الكلي مما يقلل التبخر مع الحفاظ علي السعه العالية لتخزين المياه. 6/ بعضها له جذور عميقة لتصل إلي المياه الجوفية والبعض الآخر له جذور تنمو بسرعة فائقة وتمتد أفقيا لمسافات شاسعة عند هطول الأمطار لتجميع مياه. ويوجد نوع من الصبار العملاق يستطيع امتصاص 3000 لتر من المياه في عشرة أيام. 7/ نسبة الأملاح عالية في الجذور لتساعد في امتصاص المياه بالضغط ألازموزي. 8/ يستطيع الصبار امتصاص مياه الضباب من علي سطحه. 9/ الفتحات في سطحه التي تسمح بتبادل الهواء قليلة جدا لتقليل تبخر المياه. و هذه لا تفتح إلا مساء لامتصاص ثاني أكسيد الكربون حين تكون نسبة الرطوبة عالية والحرارة منخفضة ومعدل التبخر منخفض، فالصبار له القدرة علي تخزين ثاني. أكسيد الكربون علي هيئة مركبات كيميائية ليستخدمه في عملية التمثيل الضوئي عند سطوع الشمس في نهار اليوم التالي.
أهمية الصبَّار[عدل]
مهم عند الحيوانات والإنسان. فالحيوانات الصغيرة والحشرات والطيور تتغذى بسيقان وأزهار الصبَّار، كما تبني كثير من الطيور أعشاشها داخل سيقان الصبَّار. وتعيش أنواع معينة من طيور نقار الخشب داخل الأنواع الكبيرة من الصبَّار، وقد تختبئ الطيور والحيوانات عن الأعداء داخل سيقان نباتات الصبَّار. وتعد نباتات الصبَّار أيضًا مصدرًا لغذاء الإنسان، ونوع الصبار الصالح للأكل تكون أوراقه لحمية، تشبه الكفوف( جمع كف) و تحتوي هذه الكفوف على مادة البيتا كاروتين، والمعادن، وبعض الفيتامينات من "فئة ب", و الكالسيوم، والفيتامين ج، ويمكن طهو هذه الكفوف بعدما تنزع عنها الأوبار أو الأشواك. كما ينمو عادة على الكفوف ثمار، وتكون قشرة الثمار سميكة، يتراوح طول حبات الثمار بين 3 سنتمتر إلى 6 سنتمتر، كما يتراوح لون الحبات بين الأصفر أو الليموني إلى الأحمر ويوجد على الحبات عادة أوبار صغيرة الحجم مجتمعة مع بعضها في أماكن متقاربة، وما يؤكل من الحبات هو اللب وليس القشرة بالطبع، طعمه لذيذ ويحتوي على بذور صلبة وصغيرة، في حين تحتوي ثمرة الصبار على تسعون بالمائة من الماء. ويمكن أيضا قلي وأكل سيقان التين الشوكي بعد كشط الأشواك. كما أن بعض الناس يأكلون ثمرة الصبَّار أو يقومون بطحن البذور حتى تتحول إلى نوع من الدقيق لصناعة الحلوى، وبعض نباتات الصبَّار لها أهمية في إنتاج صبغة حمراء للأغذية، ويمكن استخدام بعض الصبَّار كمادة خشب خام. وقد تم إدخال الصبَّار في المناطق الدافئة والجافة الأخرى من العالم. انتشرت بعض أنواع الصبَّار، مثل التين الشوكي بسرعة بحيث أصبحت من النباتات الضارة. يزرع الناس في جميع أنحاء العالم نباتات الصبَّار من أجل بيعها، وهناك أنواع معينة من الصبَّار نادرة الوجود بدرجة تنذر بالانقراض، تم إنشاء المتنزهات. القومية والمحميات لحماية الأنواع النادرة من الصبَّار. ويعتبر الصبَّار أيضا من النباتات الشائعة في بعض المنازل للزينه.
أنواع الصبارات[عدل]
Agava- Americana الآجاف[عدل]
عديم الساق تقريباً الأوراق متراكمة ذات حواف مسننة مبرقشه باللون الأبيض أو الأصفر تنتهي الورقة بشوكة طرفية الشمراخ الزهري طويل يتكاثر بالأفرع الجانبية والبلابل التي تتكون علي حوامل الأزهار ( نباتات متناهية الصغر كاملة التكوين ) يمكن زراعته في الأماكن النصف ظليلة بشرط عدم الإسراف في ماء الري والزراعة في تربة جيدة الصرف.
التين الشوكي[عدل]
موطنهُ الأصلي دول أمريكا الجنوبية مثل الأرجنتين، وهو يزهر في الصيف وبطيء النمو لذلك هو مهدد بالانقراض. والنباتات الصغيرة منه لا تتحمل أشعة الشمس المباشرة لفترة طويلة، ولكن بعد أن يصبح عمرهُ أكثر من سنة أو سنتين يحتاج إلى الشمس للتكاثر وللإزهار. كما يحتاج لتربة جيدة التهوية. الصبار نبات شوكي أوراقه التي نراها شوكية جدا. وتسمى كل ورقة "لوح صبار" نظرا لثقلها فهي سميكة وكثيفة. للصبار ثمار تؤكل في الصيف وهي لذيذة الطعم وتقشير هذه الثمار يتطلب الكثير من الحذر نظرا لكون الثمار شوكية أيضا وشوك الصبار صغير جدا ولا يكاد يرى بالعين المجردة ويلقط بسرعة بالجلد. تسمى ثمرة تين شوكي (صبار) تسمى كوز صبار وهنا تبدو كما نراها قبل قطفها. لب الثمر حلو المذاق ولكن البذور بداخله كبيرة الحجم نسبياً. تباع الثمار على مفارق الطرق والأسواق العامة في محافظة جنين في أشهر الصيف في بعض المناطق مثل قرية فقوعه في فلسطين.
Echinocactvs –grusoni عمة القاضي[عدل]
نبات كروي الشكل وقد يستطيل احيانا بطول العمر مغطي بأشواك كثيرة قوية الأزهار حمراء أو صفراء تخرج في قمة النبات سريعة الذبول، ويتكاثر بالبذور، عادة معمر لسنوات طويلة مع العناية به. ويعتبر من أجمل نباتات التنسيق الداخلي والحدائق الصخرية والمعارض.
Furcraea –gigantean فيورسيريا[عدل]
ساقة قصيرة جداً والأوراق طويلة عريضة سيفية متراكمة فوق بعضها، وزهرته طويله جداً بيضاء. ويمكن تربيته في أماكن نصف ظليلة في براميل يتكاثر بالبى بل التي تتساقط حوله وتجمع وتزرع.
Bryophllum –spp البروفوليم[عدل]
نبات عصاري شجري قائم، والأوراق متقابلة في حلقات يتكاثر بالعقلة ومن سلالاته Btobiflorum ويعرف بصبار ( ذيل الجمل ) وأوراقه كبيره في حلقات مبرومه لونها قرنفلي فاتح مبرقشه بالأخضر والأزهار حمراء برتقالية يزرع في الحدائق الصخرية والمناطق الجافة.
:Crassula arborescens سيراسيولا[عدل]
أوراقه مستديرة لحد ما لحمية والسطح السفلي مبرقش والحواف ملساء، وازهاره كبيرة والنورات لونها وردي يمكن زراعته بالصوب، ويتكاثر بالعقلة.
Kalanchoe marmorata كالنشو[عدل]
ساقة قائمة متفرعة الأوراق بيضية عريضة مفلطحة مسننه لونها أخضر فاتح مبرقشه بنقط أرجوانية متقابلة ناعمة الملمس لحمية والازهار بيضاء أو مصفرة في أواخر الشتاء والربيع يتكاثر بالعقلة الطرفية.
:Aloe Vera ألوفيرا[عدل]
هو من أهم نباتات الفصيلة الزنبقية، وهو نبات معمر أوراقه قاعديه متجمعة وتظهر من التربة علي هيئه باقة رمحيه أو خنجريه يتراوح طولها ما بين 20-30 سنتمتر وعرضها حوالي 4-6 سنتمتر قمتها مدببة تنتهي بشوكه حاده وحوافها عليها اشواك مدببة، عندما يكبر النبات في العمر تخرج منه ساق طويله تصل الي حوالي متر وأكثر، ويكون في قمته مجموعه من الازهار الأنبوبية ورمحيه ذات لون أصفر الي أحمر زاهي طبقا لنوع السلالة النباتية.
Yucca –aloifolia- اليوكا[عدل]
نبات شجيري يصل لإرتفاعات كبيرة بالقدم والنبات له جذع واحد أو متفرع الأوراق ذات قمه حاده جداً سيفية مسننة الأزهار في نورات بيضاء أو منقطه بالأرجواني ذات رائحة عطرية، تتكاثر ليلاً بالفسائل والعقل الساقية يزرع في البراميل والأصص والمشايات علي الجوانب وخلفيه للحدائق الصخرية.
الساغوارو[عدل]
ويسمي الصبار العملاق حيث يصل ارتفاعه الي 18 متر ومحيطه 0.6 وتتفتح أزهاره في الربيع على أطراف الساق والفروع. وهو شجرة عارية الأوراق لها جذع سميك وأفرع طويلة متجهة إلى أعلى.
صبَّار الرجل العجوز[عدل]
له غطاء من الشعر الأبيض يحميه من الشمس. ويعتبر هذا الصبَّار عديم الأشواك، ومن النباتات المفضلة في المنازل.
المكونات الكيميائية للصبار[عدل]
يحتوي الصبار علي غلوكوزيدان انتراكينونيه وأيضا باربالوئين ومركب كما يحتوي على مواد راتنجية وأحماض عضوية ومتعددة Aloe-emodin السكاكر وبعض المعادن. ويوجد في أوراق نبات الصبار مادة هلاميه، وثبت أن المادة الهلامية تحتوي علي 0.542% مواد صلبة، 42% مواد كربوهيدراتية، 1.95% نيتروجين، 0.113% مواد دهنية. ويحتوي نبات الصبار علي غليكوزيدات الالوين والبارالوين كما توجد بعض الأحماض العضوية مثل السينامك ومادة الأمودين والإنثراكينون أستيرولات وتختلف المواد الفعاله تبعا للنوع النباتي.
القسم المستعمل من الصبار[عدل]
عند قطع أوراق الصبار نحصل علة سائلين لهما تأثيرات وخصائص مختلفة، الأول أخضر مصفر ينتج عن قطع السطح الأخضر للورقة ويحتوي على مادة تشبه مركب الوين حليبية بيضاء اللون. أما السائل الثاني فهو شفاف في المظهر يستخرج من داخل الورقة عند قطعها أو سحقها، وهو منعم للبشره ومساعد للشفاء.تستعمل الأوراق بعد التخلص من أشواكها واستخلاص العصارة منها. وبعض أنواع الصبار تستخلص منها ألياف عن طريق التعطين.
طرق الاستخلاص[عدل]
الطريقة القديمة :- هناك طريقة قديمة ولكنها جيدة وهي عمل حفر في التربة بقطر يكون حوالي متر ونصف إلى مترين وعمق متر ثم تبطن هذه الحفرة بجلد ثور نظيف ثم تقطع أوراق الصبار من قواعدها وتركز على حواف الحفرة فتسيل من هذه الأوراق العصارة وعندما تنتهي تستبدل بأوراق جديدة حتى تعم العصارة جميع قاعدة الحفرة ثم تنزع الأوراق من الحفرة وتترك العصارة لتجف في الشمس وعند جفافها يطبق عليها الجلد بطريقة معينة وتبقى العصارة المائية جافة داخل الجلد وتباع في الاسواق التجارية بهذا الشكل ولو ذهبت إلى أي عطار وسألته عن الصبار النقي النظيف فإنه سيخرج لك قطعة الجلد المحتوية على الصبار ذي اللون البني ويقطع لك قطعة من الجلد ومعه الصبار.
الطريقة الثانية :- تقطع أوراق الصبار إلى قطع صغيرة ثم توضع في أوعية من الصاج والقصدير قاعدتها مخرمة ويوضع تحت هذه الاوعية وعاء آخر ثم توضع قطع الأوراق في الاوعية المخرمة وتترك حتي تنزف عصارتها، حيث تنزل إلى الوعاء السفلي وتكرر العملية كلما انتهت العصارة من الأوراق الاولى تستبدل بورقة جديدة وهكذا. ثم يؤخذ العصير وينقى بإمراره على عدة غرابيل لتصفيته من الشوائب وبقايا قطع الأوراق ثم يؤخذ ليجفف في الشمس وفي الهواء الطلق حتى يتبخر الماء وتجف العصارة، حيث يصبح كتلة صلبة ذات لون أصفر فاتح ولها بريق لامع شفاف، ويعتبر هذا النوع من أجود الانواع التجارية. طريقة العصر البارد:- تؤخذ الأوراق المقطوعة من النبات وتقطع إلى قطع صغيرة اما باليد أو بآلات قطع، ثم تعصر هيدروليكياً بواسطة العصر الآلي لخروج العصارة اللزجة ذات الإنتاج الكبير، ثم تمرر على غرابيل لتنقيته، والعصير النقي يترك ليتبخر في الجو الطبيعي حتى يتبخر الماء ويصبح عند الجفاف كتلة صلبة ولكن يكون هذا النوع اقل جودة من النوعين السابقين. طريقة العصر المائي:- تقطع الأوراق إلى قطع صغيرة وتغمر في اوعية كبيرة مملوءة بالماء العادي وتوضع على النار حتى درجة الغليان ويترك على النار لمدة ما بين ساعتين إلى ثلاث ساعات ويؤخذ المستخلص المائي ويضاف ماء جديد مرة أخرى ويترك على النار عدة ساعات ويجمع المستخلص المائي مرة أخرى ثم يجمع جميع المستخلص ويبخر على النار حتى الجفاف والحصول على كتلة صلبة، ويكون لون هذا النوع من الصبار أخضر داكنا ويعتبر من الانواع قليلة الجودة. الطريقة الحديثة:- تقطع أوراق الصبر ويمكن فصل العصارة المائية من هذه القطع الصغيرة بإحدى الوسائل الآلية وطرق التبخير والتركيز كالآتي:- أ- بعد استخلاص العصير بالعصر الآلي ميكانيكيا، يجب تنقيته ثم يوضع في أوعية التركيز تحت ضغط منخفض وعند درجة حرارة ما بين 50- 60م لعدة ساعات. ب- بعد تركيز العصير وتبخير معظم مائه يمرر تيار هوائي ساخن على العنصر المركز في اوعية التركيز، وتستمر هذه العملية حتى يصير صلباً متماسكاً. ج- بعد خروج العصير آلياً وتنقيته من الشوائب والمواد الغريبة يوضع العصير في أجهزة الطرد المركزي عند درجة حرارة 100م لمدة ساعة أو أكثر حتى يصير صلباً وجافاً. وهذا النوع من الصبار أفضل انواع الصبار السابقة.
استخدامات الصبار[عدل]
في مجال الطب : - يستخدم هلام الصبار بصورة مباشرة على المنطقة المصابة لتسكين الآلام، حــيث يمتصه الجلد بفاعلية ليصل إلى المفاصل، مضيفاً أن الصبار يعتبر من أكثر النباتات، التي لها خصائص علاجية شافية. - نظراً لغناه بعنصري الزنك وفيتامين «سي» فهو كفيل بالقضاء على التجاعيد بشكل فعال. - ينقي الدماغ واوجاع الصدر، وامراض المعدة كلها. -يحد من البصر إذا تم الاكتحال به. - يعمل كملين للأمعاء الغليظة، أيضا جيد للذين لا يحبسون الطعام في المعدة. - ينفع الأورام والبثور وأوجاع المفاصل وقروح الانف والفم والعضل التي في جانب اللسان طلاءً وشراباً - تقوم عصارة الصبار المائية الطازجة بعلاج اللثة الملتهبة، حيث تؤخذ الورقة المليئة بالعصارة ثم يؤخذ مائها الهلامي وتدهن بها اللثة حيث يخفف الإحساس بالألم ويلطف الأنسجة ويلئم القروح. - في حال وجود حروق أو ضرر بالجلد ينصح الخبراء بالعلاج عن طريق ألوفيرا جل (جل الصبار) لتسكين الشعور بالحرقة. - يستخدم في مستحضرات التجميل خصوصا فيما يتعلق بالبشرة والشعر حيث يعمل كمرطب ومنعم للجلد، وكذلك يقوي بصيلات الشعر. - يدخل في تركيب بعض الكريمات والمساحيق و أنواع الصابون ومستحضرات تجميلية أخرى. في مجال الزراعة : - يستخدم في التسميد مع النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم، له تأثير إيجابي على التنمية والنمو والإنتاجية. - ودوره الإيكولوجي والاجتماعي والاقتصادي ضد التعرية والتصحر، وإنتاج الفاكهة، وإنتاج علف الماشية. في مجال الصناعة : - يدخل في الصناعات الغذائية. - صناعه الحلوى عن طريق طحن ثماره. في مجال النسيج: - استخدم في صناعه الساري الهندي. - تستخدم ملابس الصبار في ألمانيا لمنع شيخوخة الجلد، حيث يعمل علي تجديد خلايا الجلد وحمايتها من الالتهابات الجرثومية. - في إسبانيا تستخدم في تصنيع الملابس الداخلية والجوارب لأنها تعمل علي امتصاص الروائح الكريهة، وتوفير ميزات مضاد للبكتيريا.
الهدف من البحث : انتاج الياف من نبات الصبار. أهميه البحث: يعتبر الصبار من القطاعات الهامشية، فهو اقتصادي لا يحتاج الي زراعة أو ماء أو رعاية ولا يمثل مصدر غذاء للحيوانات. لذلك يتم استخدامه للحصول علي عائد اقتصادي كبير دون أي تكلفه. خطة البحث: استخلاص الياف من نبات الصبار عن طريق التعطين. افتراضيات البحث: معرفه خواص الياف الصبار واجراء الاختبارات عليها، وكذلك معرفه استخداماتها.
الأجناس[عدل]
أجناس هذه الفصيلة:
وصلات خارجية[عدل]
- معلومات غذائية عن الصبار
- انظر أيضًا نبات الصبر
اقرأ أيضا[عدل]
خطأ لوا في وحدة:Sisterlinks على السطر 38: attempt to index field 'wikibase' (a nil value).
- ↑ 1٫0 1٫1 1٫2 1٫3 1٫4 Boudreau MD, Beland FA (2006). "An Evaluation of the Biological and Toxicological Properties of Aloe Barbadensis (Miller), Aloe Vera". J Environ Sci Health C Environ Carcinog Ecotoxicol Rev. 24 (1): 103–54. doi:10.1080/10590500600614303. PMID 16690538.
extract in various solvents has variable but significant antibacterial activity against the five clinical isolates used in this study.
الوسيط|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - ↑ 2٫0 2٫1 Ernst E (2000). "Adverse effects of herbal drugs in dermatology". Br. J. Dermatol. 143 (5): 923–9. doi:10.1046/j.1365-2133.2000.03822.x. PMID 11069498. مؤرشف من الأصل في 22 يوليو 2018.
Oral and topical aloe vera is promoted for a variety of conditions but the evidence to support its use is not compelling.
الوسيط|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - ↑ 3٫0 3٫1 Marshall JM (1990). "Aloe vera gel: what is the evidence?". Pharm J. 244: 360–362. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - ↑ 4٫0 4٫1 4٫2 4٫3 Vogler BK, Ernst E (1999). "Aloe vera: a systematic review of its clinical effectiveness" (PDF). Br J Gen Pract. 49 (447): 823–8. PMID 10885091. مؤرشف من الأصل (PDF) في 10 يناير 2016. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - ↑ 5٫0 5٫1 5٫2 Yates A. (2002) Yates Garden Guide. Harper Collins Australia
- ↑
كباقي أصناف الصبار تعيش هذه النبتة بشكل تكافلي مع الفطريات و ذلك يسهل مرور الغذاء من التربة.<ref>Gong M, Wang F, Chen Y (2002). "[Study on application of arbuscular-mycorrhizas in growing seedings of Aloe vera]". Zhong Yao Cai (باللغة الصينية). 25 (1): 1–3. PMID 12583231. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: لغة غير مدعومة (link) - ↑ King GK, Yates KM, Greenlee PG, Pierce KR, Ford CR, McAnalley BH, Tizard IR (1995). "The effect of Acemannan Immunostimulant in combination with surgery and radiation therapy on spontaneous canine and feline fibrosarcomas". J Am Anim Hosp Assoc. 31 (5): 439–47. doi:10.5326/15473317-31-5-439. PMID 8542364. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - ↑ 8٫0 8٫1 Eshun K, He Q (2004). "Aloe vera: a valuable ingredient for the food, pharmaceutical and cosmetic industries--a review". Crit Rev Food Sci Nutr. 44 (2): 91–6. doi:10.1080/10408690490424694. PMID 15116756. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - ↑ Farooqi, A. A. and Sreeramu, B. S. (2001) Cultivation of Medicinal and Aromatic Crops. Orient Longman, India. ISBN 81-7371-251-4. p. 25.
- ↑ "Global Compendium of Weeds Aloe vera (Aloeaceae)". Global Compendium of Weeds. مؤرشف من الأصل في 03 يونيو 2008. اطلع عليه بتاريخ 20 يونيو 2008. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - ↑ "Aloe vera (Linnaeus) Burman f., Fl. Indica. 83. 1768." in Flora of North America Vol. 26, p. 411 نسخة محفوظة 12 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- ↑ "BBC Gardening, Aloe vera". British Broadcasting Corporation. مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 11 يوليو 2008. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - ↑ "Pest Alert: Aloe vera aphid Aloephagus myersi Essi". خطأ لوا في وحدة:Ill-WD2 على السطر 124: attempt to index field 'wikibase' (a nil value).. مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 2008. اطلع عليه بتاريخ 11 يوليو 2008. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - ↑ "Kemper Center for Home Gardening: Aloe vera". Missouri Botanic Gardens, USA. مؤرشف من الأصل في 23 يوليو 2017. اطلع عليه بتاريخ 11 يوليو 2008. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - ↑ 15٫0 15٫1 Coleby-Williams, J. "Fact Sheet: Aloes". Gardening Australia, Australian Broadcasting Corporation. مؤرشف من الأصل في 06 يوليو 2008. اطلع عليه بتاريخ 08 يوليو 2008. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - ↑ "Aloe vera producer signs $3m China deal". Australian Broadcasting Corporation. مؤرشف من الأصل في 28 يونيو 2011. اطلع عليه بتاريخ 08 يوليو 2008. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - ↑ "More Medicinal Plants Grow in Ciego de Ávila". invasor.cu. اطلع عليه بتاريخ 25 يونيو 2008. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)[وصلة مكسورة] - ↑ "Korea interested in Dominican 'aloe vera'". DominicanToday.com—The Dominican Republic News Source in English. مؤرشف من الأصل في 18 نوفمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 19 يوليو 2008. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - ↑ Varma, Vaibhav (11 December 2005). "India experiments with farming medicinal plants". channelnewsasia.com. مؤرشف من الأصل في 6 أكتوبر 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - ↑ "Harnessing the potential of our aloe". Jamaica Gleaner, jamaica-gleaner.com. مؤرشف من الأصل في 13 يناير 2013. اطلع عليه بتاريخ 19 يوليو 2008. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - ↑ "Kenya: Imported Gel Hurts Aloe Vera Market". allafrica.com. مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 25 يونيو 2008. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - ↑ "US Farms, Inc. – A Different Kind of Natural Resource Company". resourceinvestor.com. مؤرشف من الأصل في 6 ديسمبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 19 يوليو 2008. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - ↑ "RHS Plant Selector Aloe vera AGM / RHS Gardening". Apps.rhs.org.uk. مؤرشف من الأصل في 7 أغسطس 2013. اطلع عليه بتاريخ 09 نوفمبر 2012. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - ↑ Anderson 2001, pp. 99–103
- ↑ Kunkel. G. (1984) Plants for Human Consumption. Koeltz Scientific Books. ISBN 3-87429-216-9
- ↑ 26٫0 26٫1 Feily A, Namazi MR (2009). "Aloe vera in dermatology: a brief review". G Ital Dermatol Venereol. 144: 84–91. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - ↑ Maenthaisong R, Chaiyakunapruk N, Niruntraporn S, Kongkaew C (2007). "The efficacy of aloe vera used for burn wound healing: a systematic review" (PDF). Burns. 33 (6): 713–8. doi:10.1016/j.burns.2006.10.384. PMID 17499928. مؤرشف من الأصل (PDF) في 13 أكتوبر 2016. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - ↑ Deng S, May BH, Zhang AL, Lu C, Xue CC (2013). "Plant extracts for the topical management of psoriasis: a systematic review and meta-analysis". Br. J. Dermatol. 169 (4): 769–82. doi:10.1111/bjd.12557. PMID 23909714. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - ↑ Zheng GH, Yang L, Chen HY, Chu JF, Mei L (2014). "Aloe vera for prevention and treatment of infusion phlebitis". Cochrane Database Syst Rev. خطأ لوا في وحدة:Ill-WD2 على السطر 124: attempt to index field 'wikibase' (a nil value).. 6 (6): CD009162. doi:10.1002/14651858.CD009162.pub2. PMID 24895299. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - ↑ 30٫0 30٫1 30٫2 Reynolds, Tom (Ed.) (2004) Aloes: The genus Aloe (Medicinal and Aromatic Plants - Industrial Profiles. CRC Press. ISBN 978-0-415-30672-0
- ↑ Armstrong, Liza. "Clean and green". Australian Broadcasting Corporation. مؤرشف من الأصل في 24 مايو 2008. اطلع عليه بتاريخ 20 يونيو 2008. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - ↑ "Yagua unveils cosmeceutical beverage". Decision News Media. مؤرشف من الأصل في 02 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 20 يونيو 2008. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - ↑ 33٫0 33٫1 33٫2 Cosmetic Ingredient Review Expert Panel (2007). "Final report on the safety assessment of AloeAndongensis Extract, Aloe Andongensis Leaf Juice,aloe Arborescens Leaf Extract, Aloe Arborescens Leaf Juice, Aloe Arborescens Leaf Protoplasts, Aloe Barbadensis Flower Extract, Aloe Barbadensis Leaf, Aloe Barbadensis Leaf Extract, Aloe Barbadensis Leaf Juice,aloe Barbadensis Leaf Polysaccharides, Aloe Barbadensis Leaf Water, Aloe Ferox Leaf Extract, Aloe Ferox Leaf Juice, and Aloe Ferox Leaf Juice Extract". Int. J. Toxicol. 26 Suppl 2 (Suppl 2): 1–50. doi:10.1080/10915810701351186. PMID 17613130. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - ↑ "Aloe". WebMD. مؤرشف من الأصل في 15 مارس 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - ↑ 35٫0 35٫1 35٫2 "Aloe Vera : Science and Safety | NCCIH". Nccih.nih.gov. مؤرشف من الأصل في 5 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 31 يناير 2014. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - ↑ "Status of certain additional over-the-counter drug category II and III active ingredients. Final rule". Fed Regist. 67 (90): 31125–7. 2002. PMID 12001972. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - ↑ Bottenberg MM, Wall GC, Harvey RL, Habib S (2007). "Oral aloe vera-induced hepatitis". Ann Pharmacother. 41 (10): 1740–3. doi:10.1345/aph.1K132. PMID 17726067. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - ↑ "Aloe (Aloe vera)". MayoClinic.com. 2012-09-01. مؤرشف من الأصل في 2 يناير 2014. اطلع عليه بتاريخ 09 نوفمبر 2012. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - ↑ Quattrocchi, Umberto (2012) CRC World Dictionary of Medicinal and Poisonous Plants: Common Names, Scientific Names, Eponyms, Synonyms, and Etymology (5 Volume Set) CRC Press. ISBN 978-1-4200-8044-5
- ↑ Rodriguez F, Baldassarre H, Simonetti J, Aste F, Ruttle JL (1988). "Cervical versus intrauterine insemination of ewes using fresh or frozen semen diluted with aloe vera gel". Theriogenology. 30 (5): 843–54. doi:10.1016/S0093-691X(88)80046-3. PMID 16726526. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - ↑ Serrano M, Valverde JM, Guillén F, Castillo S, Martínez-Romero D, Valero D (2006). "Use of Aloe vera gel coating preserves the functional properties of table grapes". J. Agric. Food Chem. 54 (11): 3882–6. doi:10.1021/jf060168p. PMID 16719510. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - ↑ "Water conservation". Chennai, India: The Hindu. 2008-07-10. مؤرشف من الأصل في 02 أغسطس 2008. اطلع عليه بتاريخ 14 يوليو 2008. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - ↑ Shukla, S. "Aloe Vera has biodiesel potential, reveals MSU study". The Indian Express. مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 21 يونيو 2008. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)
- مقالات تسيء استعمال حجم الصورة
- صفحات تستخدم قالب:تصنيف كائن مع وسائط غير معروفة
- مقالات تستند على ويكي بيانات
- بوابة علم النبات/مقالات متعلقة
- أصنوفات سماها كارولوس لينيوس
- الظهور الأول في عصر الإيوسين
- صباريات
- صبارية
- كيمياء دوائية
- نباتات الإيوسين
- نباتات صحراوية
- نباتات طبية
- نباتات مقاومة للجفاف
- جميع المقالات ذات الوصلات الخارجية المكسورة
- مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة منذ سبتمبر 2010
- مقالات تستعمل قوالب صيانة غير مؤرخة
- CS1: long volume value