منصة زاجل الإجتماعية

تقليص

شرطة الشريعة بألمانيا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سُلاف
    مشرفة المواضيع الإسلامية
    من مؤسسين الموقع
    • Mar 2009
    • 10535

    شرطة الشريعة بألمانيا






    كثر اللغط حول هاته المجموعة التي أطلقت على نفسها لقب حراس الأخلاق ثم اختارت النزول الى الشوراع باسم "شرطة الشريعة"

    هناك من اتهمهم بأنهم فصيل من جماعة من يطلقون على انفسهم تنظيم الدولة الاسلامية
    وهناك من اعتبرهم أحد تجليات موجة الفكر السلفي الجهادي أو التكفيري المتطرف ... كما هو معتمد في قاموس الاعلام السياسي حاليا
    فقد كثرت هذه المصطلحات حتى تشابهت علينا وبتنا نستعملها جزافا دون تدقيق ولا تمييز ... فلا تؤاخذوني رحمكم الله

    عند قراءتي للخبر منذ فترة حول هذه الجماعة المؤلفة من 11 فردا من مسلمي ألمانيا استغربت كيف انه في ظل الأوضاع الحالية تجرأ هؤلاء الشباب على الخروج علنا وممارسة فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر المحظورة في البلدان العربية والاسلامية ، في شوارع بلد أوروبي يعاني فيه المسلمون ما يعانون من سهام العنصرية والتعصب كما هو الحال في العديد من البلدان الغربية !
    أي جرأة و قوة هذه بل أي جنون يدفعهم الى هذا متجاهلين او مستخفين بما يمكن ان يواجهوه من تهمة ممارسة الارهاب الذي اصبح سيد التهم بلا منازع وأكبر جرائم العصر الحديث !
    هل هم حقا سلفيون تكفيريون ؟ هل هم فرع من فروع تنظيم ما يسمى بالدولة الاسلامية ؟






    المشكلة انه لم تتح لهم اي فرصة للتواصل الاعلام حتى يعرفوا بانفسهم وبتوجهاتهم ، وقد تعاملت معهم السلطات الألمانية بنوع من التضييق الاعلامي وبقيت هويتهم تثير الكثير من علامات الاستفهام لدى الناس
    وكل ما كان يدور حولهم من معلومات في وسائل الاعلام الغربية والعربية كان بعيدا كل البعد عن الحقيقة التي لم يسمح لهم بأن يوصلوها بأنفسهم إلينا

    الى أن تمكن احد المراسلين الصحفيين من عقد لقاء مع أحد أفراد هذه المجموعة فتبينأان الأمر برمته لا يعدو أن يكون مجرد تهويل وتضخيم إعلامي لجماعة شباب مسلمين مؤمنين ليس لديهم اي انتماء ايديولوجي لأي تنظيم او فصيل من الفصائل الموجودة حاليا
    هم بكل بساطة مجموعة من الشباب أدركوا و وعوا و آمنوا بفريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ايمانا حقيقيا بالقلب تصدقه الجوارح بالفعل والعمل
    وارتأوا ان يبادروا بالنصح والارشاد لكل من يرونه يجاهر بالمعصية من شباب المسلمين بألمانيا و تذكيرهم بتعاليم دينهم التي ابتعدوا عنها في اسلوب لا يخلو من الحكمة والموعظة الحسنة


    لن أطيل عليكم وسوف أترككم مع بعض أهم المقتطفات من الحوار الممتع الذي أجرته صحيفة هسبريس الالكترونية مع مؤسس هذه الجماعة الدعوية والذي يدعى سفين لاو ( أبو آدم )




    و الله أسأل أن يلهمنا الى جادة الصواب وينير عقولنا وبصائرنا
    فما أحوجنا فيما نحن فيه من فهم معوج لتعاليم ديننا الى مثل هؤلاء الشباب في كل ربوع العالم الاسلامي المتقدة بنار الفتن
    اللهم سلِّــم سلِّــم

    ************************************************** ******



    بداية، هل صحيح ما تداولته وسائل إعلامية عن قيامكم بتنظيم دوريات منتظمة لِما يدعى بـ"شرطة الشريعة"؟

    من حيث الاسم نعم، لقد نظمنا مجموعة من الخرجات، الأولى منها كانت قبل شهر تقريباً، ارتدينا فيها سترات برتقالية حملت اسم "شرطة الشريعة"، غير أن السلطات الأمنية بالمدينة منعتنا في الخرجات الموالية من ارتداء هذه السترات بعد الجدل الكبير الذي رافقها، مقابل السماح لنا بجولاتنا ما دمنا لا نخرق قوانين البلد


    ما الهدف من "شرطة الشريعة"؟

    نحن نعمل بمنطق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. بمعنى أننا ندعو المسلمين إلى الالتزام بدينهم والابتعاد عمّا يسيء إليه. نريد دعوة المسلمين إلى العودة إلى المساجد التي صارت فارغة منذ أمد بعيد. فقبل مجيئك بأيام، كنا قلة قليلة في هذا المسجد، أما اليوم والحمد لله، فالعدد ازداد ومن المُرتقب أن يرتفع في الأيام المقبلة، وذلك بفضل خرجاتنا في شوارع المدينة، والتي من خلالها نذّكر الشباب المسلمين، ممّن يرتادون الحانات والملاهي الليلة وصالات القمار، بدينهم وبثقافتهم.



    هل تدعون إلى الإقلاع عن هذه العادات عن طريق النُصح، أم أنكم تجبرون الشباب المسلم الذي تصادفونه، بضرورة تتّبع تعاليم الدين الإسلامي، ما دام اسم "شرطة" يوحي إلى هيئة تفرض احترام قوانين معيّنة؟

    دعني أؤكد لك بداية أن فكرة ارتداء سترة تحمل اسم "شرطة الشريعة" تعود لأحد الشباب (يشير بيده إلى شاب ألماني معتنق للإسلام)، ورغم أنني شخصياً عارضت الفكرة في البداية، إلّا أنني وجدتها فرصة لإثارة الاهتمام ولجذب الناس إلى نشاطنا، لذلك قرّرت أن يتم ارتداء السترات مرّة واحدة فقط قبل أن تحجز عليها الشرطة
    . إجابة عن سؤالك، لا يمكننا إجبار المسلمين على الصلاة وليس بوسعنا فرض الشريعة على أيّ أحد. فكل ما نقوم به في خرجاتنا وجولاتنا، هو الحديث بشكل ودّي مع الشباب وتذكيرهم بأن ما يفعلونه منافٍ تماماً لدينهم. صحيح أن لفظ الشرطة قد يدّل على تنظيم للسلطة، لكننا استعملنا هذا اللفظ فقط كإحالة على الطريقة التي تتجوّل بها الشرطة الألمانية دون أن تمنع أحداً من مباشرة حريته الخاصة، وذلك هو ما نفعله نحن، حيث نتجوّل قرب الملاهي وصالات القمار على شكل مجموعات، ونعمل على الحديث مع المسلمين بشكل ودي للغاية دون إحراج ودون تدخّل في حرياتهم الشخصية



    الشرطة الألمانية لا تتدخل أبداً في حرية الآخرين إلّا عندما يتم خرق القانون الألماني؟

    نحن كذلك لا نتدخل. النصح الذي نقوم به لا يستند على اقتحام حرية الآخرين، فالقانون الألماني لا يسمح لنا بهذا، ولكننا نعمل على التجوّل كجماعة ملتزمة بالدين الإسلامي، تعلن استعدادها للحديث مع المسلمين فقط عندما يريدون. فعندما نقف مثلاً قرب ملهى ليلى، ويرانا شاب مسلم يريد الدخول، فالأكيد أنه سيخجل وسيحسّ بتأنيب الضمير، تماماً كما لو أنه قد شاهد والده أو فرداً من أفراد عائلته.

    كما أن الكثير من الشباب المسلمين يتوجهون للحديث إلينا عندما يلتقون بنا قُرب مثل هذه الأماكن، حيث يؤكدون لنا أنهم سيقلعون عن عاداتهم القبيحة، ونحن نستقبلهم بالأحضان ونُعرب لهم عن رغبتنا في أن ينضموا للصلاة معنا في هذا المسجد. فتجوالنا لا يعتمد على إجبار الآخرين على التخلي عن أنشطتهم، ولا حتى على الحديث معهم دون رغبتهم.



    ولكن كيف تتأكدون من أن الملهى الفلاني سيتوجه إليه بعض المسلمين؟

    (يضحك..) المسلمون يوجدون في ألمانيا بكثرة، ومن الصعب للغاية أن تجد فضاءً في هذه البلاد لا يتواجد به مسلمون



    . إذا كان الأمر كما تشير، فكيف تفسّر ردود الفعل القويّة التي ظهرت لدى الدولة الألمانية، ومنها ردّ وزير الداخلية الذي قال إنه لن يتم التسامح أبداً مع مثل هذه التنظيمات التي تحاول حسب قوله فرض قوانين معيّنة؟

    نحن لا نريد فرض أيّ قانون، وليس لنا الحق في ذلك. أكبر أهدافنا من هذه الخرجات بشكل عام، هو أن يتم فتح حوار حول الشريعة، وأن يعرف الشعب الألماني حقيقتها بعيداً عن كل محاولات التشويه والافتراء. فللأسف، يعتقد الناس هنا أن الشريعة هي رجم الزاني وقطع يد السارق، بينما هي أكبر من هذا. نريد أن يعرف الألمان عُمق الإسلام، وأن يعوا أن الشريعة هي رحمة وليست عمليات بربرية.




    ولكن هذه الحدود التي ذكرتها توجد في الشريعة الإسلامية؟

    نعم هي موجودة، لكن القوانين الألمانية تمنع إقامتها. لذلك فنحن نبتغي إظهار الجوانب الأخرى للشريعة، كالالتزام بأركان الإسلام، وفعل الخير، والإحسان للوالدين، والابتعاد عن الدعارة والمخدرات والميسر. مثل هذه المبادئ تتسامح معها الدولة هنا ولا يمنعها القانون، لذلك نعمل على نشرها.




    كيف تختارون أعضاء "شرطة الشريعة"؟

    كل مسلم بإمكانه الانضمام إلينا، وأن يساهم معنا في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، شريطة الالتزام ببعض القوانين الداخلية كعدم الحديث مع الناس في خرجاتنا، فأنا الوحيد الذي يملك الحق في التواصل الشفوي مع الآخرين.




    لو وجدت مواطنا يقبّل فتاة في الشارع العام بألمانيا، وهو ما يعتبر شيئاً عادياً هنا، هل ستتدخل للنهي عن المنكر؟

    القانون لا يسمح لنا بذلك هنا أخي، علماً أن هذه الظاهرة لا تقتصر فقط على الدول الغربية، فقد شاهدت بعيني سلوكيات مماثلة في دول عربية.



    علاقة بالدول العربية، هل لديكم علاقة ما بتنظيم "داعش"؟

    أنا أجاهد بلساني وليس بالرشّاش، ولا علاقة لي بهذا التنظيم. زد على ذلك أن العلماء الذين أتبعهم، كالشيخ عبد العزيز الفوزان، ينتقدون "داعش" ويجدون أن أفعالها بعيدة عن الإسلام. لن تكون لي علاقة أبداً مع تنظيم يقتل المسلمين باسم الإسلام، وهذا أمر أكدته أكثر من مرة.



    وماذا عن قتل غير المسلمين؟

    في حالة الحرب يمكن أن تجد بعض الأسباب التي تدفعك إلى قتالهم، لكن بشكل عام أعطى الله الحق في الحياة على هذه الأرض لكل إنسان، بغض النظر عن دينه. كما أنني أختلف مع "داعش" جذرياً في تحطيمها لدور عبادة غير المسلمين، وفي قتلها للأبرياء دون حق.




    ولكن سبق لأربعة سلفيين أن وضعوا قبل سنتين قنبلة في محطة القطار الرئيسية بمدينة بون، وقالت وسائل إعلامية ألمانية إنك على علاقة بهم؟

    أبداً، هذا إرهاب، وهذا أمر غير مقبول في الإسلام، لا يمكنني كمسلم أن أضع قنبلة تقتل الأبرياء




    إذا كنتَ بكل هذه البساطة، فلماذا تحاربك الدولة الألمانية وينظُر إليك الإعلام الألماني كما لو أنك عدو؟

    الدولة تريد عدواً لها، لأنها تعاني من بعض المشاكل، وتريد إخفاءها عبر إلصاق المشاكل بالسلفيين. لكن بشكل عام تبقى ألمانيا أفضل من دول عربية ومسلمة كثيرة، أينَ لا يمكنك حتى الدعوة في الشوارع العمومية.




    كيف ترى القوانين الألمانية في علاقتها بالإسلام؟

    النظام الاجتماعي هنا جيد، لكن المشكل أن ألمانيا لا تعترف بالإسلام كما تعترف بالمسيحية أو اليهودية، فهي لا تسمي المساجد باسمها ولكنها تعتبرها مجرد نوادي، كما أن ختان أطفالنا لا يتم بيسر، ونعاني من صعوبات في مباشرة بعدض شرائعنا كذبح أضحية العيد. باختصار الدولة هنا لا تتفهم خصوصية الإسلام.



    هل تؤمن بالديمقراطية الألمانية؟

    أؤمن فقط بالله والرسول صلى الله عليه وسلم وبالشريعة. لا أؤمن بالديمقراطية، وهذا رأيي. أفضل قاعدة سياسية هي الحكم بقانون الله وليس بقوانين البشر.




    هدفك في هذه الحياة؟

    هدفي هو نشر مبادئ الإسلام في ألمانيا، وأن تصل رسائلي إلى كل بيت ألماني. أوّد أن يعرف الشعب الألماني عن عظمة محمد صلى الله عليه وسلم.



    إذن أنت تعتقد أنّ الإسلام سيسود في ألمانيا؟

    من الممكن، فأكثر من 10 آلاف ألماني يتحوّلون إلى الإسلام سنويا. قد يحدث ذلك في يوم ما، لكن ليس الآن.



    لو تحقّق هدفك ذات يوم، وساد الإسلام في ألمانيا، هل تعتقد أنه لا زال بإمكاننا تطبيق الشريعة كما كانت في عهد الرسول (ص)، ومن ذلك تطبيق الحدود؟


    نعم يمكن ذلك، فالأزمنة لا تتغير، والله تعالى يقول "اليوم أكملت لكم دينكم". الدين يبقى هو نفسه مهما اختلفت الأزمنة.



    التعديل الأخير تم بواسطة سُلاف; الساعة 09-30-2014, 11:51 AM.


  • محمد سكر
    مشرف عالم الأفكار والتجارب الزراعية
    • Oct 2009
    • 474

    #2
    الله أكبر

    أكثر ما جاء بخاطرى وانا أقرأ هذه الكلمات أننا وبالرغم أننا نعيش فى دول يقال عليها إسلامية لا نستطيع أن نطبق مبادئ واساسيات هذا الدين معقول دول غير مسلمة تسمح لهؤلاء الشباب أن يطبقوا أمر من أمور هذا الدين حتى وإن تعرضوا لبعض الضغوط فهم فى أسوء الاحوال أفضل من بلادنا المسلمة او بمعنى أصح المفترض انها مسلمة جسبى الله ونعم الوكيل حسبى الله ونعم الوكيل حسبى الله ونعم الوكيل فى كل من تسبب فيما نحن نعيش فيه الان فى بلادنا المسلمة وما وصلنا له الان تقريبا فى كل بلاد المسلمين تضيق وتغيير للحقائق وتضليل وعنصرية وكاننا لا نعيش فى دول مسلمة قديماً من عدة سنوات 10 لم تكن ابداً فكرة السفر تروق لى أما الان فقد تغيرت هذه الفكرة تماماً واصبحت أتمنى من كل قلبى أن أذهب لبلد يطبق الاسلام بحق يطبق الدين بحق حتى وإن كانت الصومال وإن كانت مالى وإن كانت اى بقعة على وجه هذه الارض


    جزاكم الله خيراً

    تعليق

    • سُلاف
      مشرفة المواضيع الإسلامية
      من مؤسسين الموقع
      • Mar 2009
      • 10535

      #3



      صباح الخير أخي محمد

      كلامك والله أثر في نفسي بشكل كبير وجعلني أقف طويلا عنده متأملة فيما حالت إليه أحوالنا حتى بتنا نتوق الى ترك أوطاننا هربا مما هو واقع علينا من ظلم وقهر وتخويف
      ها نحن نشاهد بأم أعيننا كيف أن هؤلاء الشباب يتمكنون من ممارسة أحد أهم فرائض دينهم بكل حرية معتمدين في ذلك على قوانين البلاد التي تأويهم والتي لا تصادر حقوق الفرد في تبليغ ميولاته الفكرية والترويج لها مادام ليس هناك اي خرق للحرية الشخصية المكفولة للجميع
      صحيخ أن السلطات قامت ببعض التضييق عليهم لكنها لم تستطع ان تثبت أنهم قاموا بمخالفة القانون
      بخلاف ما هو موجود عندنا ؛ فحتى لو لم تكن مخالفا للقانون وكنت مشتبها بك في انك ارهابي فتأكد انك ستذهب وراء الشمس دون حاجة الى وجود دليل يدينك
      الأدلة عندهم والحمد لله جاهزة دائما تنتظر من يلبسها


      لكن هناك أمر آخر مهم جدا وهو سبيل هؤلاء الشباب في ايصال الموعظة والذي يتسم بالحكمة والرفق كما امرنا بذلك ديننا
      احيانا في وطننا العربي تنشط بعض المجموعات هنا وهناك للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمجهودات فردية وطبعا خِفية من أجهز الأمن
      ولكن بأي سبيل ؟ للأسف فأغلب الحالات التي سمعنا بها كانت لا تخلو من العنف اللفظي والجسدي كما حدث عندنا بالمغرب منذ بضعة أيام ...
      لا أدري كيف تجذرت فينا طبيعة العنف الى هذه الدرجة حتى أضحت نمطا من أنماط حياتنا وأسلوبا من اساليب التعامل والتعايش
      هل بسبب القهر الممارس علينا من طرف من سلطهم الله علينا ليتحكموا في رقابنا وأرزاقنا
      أم أنه طبعنا وكفى !... شئ مؤسف حقا
      أسأل الله أن يصلح أحوال العباد والبلاد جميعا





      تعليق

      مواضيع شائعة

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      جاري المعالجة..
      X