أحمق!
إذا ما توارى عن الخلق و تجاهل الخالق.
فتك بنفسه من غير رحمة، تركها بعدها تسأل مفجوعة: أفعلتها؟!
ماذا إذا قلت لا؟ ماذا إذا ما كنت قويا وجمحت نفسك عن فعل ذميم دميم، متيقن أنت كنت بموجة الندم التي لن ترحمك، لكنك تجاهلت كل ذلك من أجل إشباع متعة لحظية لا تتجاوز الثواني مخلفا نفسا سينهشها الندم.
وعندما ندمت اهتزت، احتقرت نفسها و بانت صغيرة ، إذا لما لم أستطع أن أقول لا وقتها؟! أبهذا الضعف كنت!
وأنا القوي بين أترابي وصاحب الحق والوجه المنير ، وفي الخفاء ذئب شرس شرير بحق نفسي!
هكذا إذن يكون النفاق بصورته الشفافة الواضحة.
مضى يعاهد نفسه أمام الله أن لا يعود ، هو يريد أن يبني نفسا قوية، شفافه ولا يريد لذلك أن يعيق تفاؤله لإصلاح المكسورين، ليس وهو مكسور منهزم.
بعدها خاف أن يباغته الموت وهو على ما كان يفعل! سيبعث هكذا؟!
يال عار نفسه ويال عظم مصابه!
هو أذنب وأعترف ثم استغفر، لكنه يعيدها كلما انهزم فيعاود توبته ،ثم ينهزم .. لا يدري متى تكون الأخيرة!
صامتٌ نادمٌ خَـجِــلٌ من الله أيما خجل، ماذا يفعل ها هو نقض عهده ووعده،" أين المفر ، كلا لا وزر".
يعلم هو أن الله غفور رحيم ، يفرح بعودة عبده إليه وتوبته
وأن التوبة تجلي ما قبلها، على أن يكون ندما دائما لا لحظيا *على أن تكون توبة نصوحا، على أن يغرس ذلك ثقافة العدول إختيارا عن الخطأ.
إذا ما توارى عن الخلق و تجاهل الخالق.
فتك بنفسه من غير رحمة، تركها بعدها تسأل مفجوعة: أفعلتها؟!
ماذا إذا قلت لا؟ ماذا إذا ما كنت قويا وجمحت نفسك عن فعل ذميم دميم، متيقن أنت كنت بموجة الندم التي لن ترحمك، لكنك تجاهلت كل ذلك من أجل إشباع متعة لحظية لا تتجاوز الثواني مخلفا نفسا سينهشها الندم.
وعندما ندمت اهتزت، احتقرت نفسها و بانت صغيرة ، إذا لما لم أستطع أن أقول لا وقتها؟! أبهذا الضعف كنت!
وأنا القوي بين أترابي وصاحب الحق والوجه المنير ، وفي الخفاء ذئب شرس شرير بحق نفسي!
هكذا إذن يكون النفاق بصورته الشفافة الواضحة.
مضى يعاهد نفسه أمام الله أن لا يعود ، هو يريد أن يبني نفسا قوية، شفافه ولا يريد لذلك أن يعيق تفاؤله لإصلاح المكسورين، ليس وهو مكسور منهزم.
بعدها خاف أن يباغته الموت وهو على ما كان يفعل! سيبعث هكذا؟!
يال عار نفسه ويال عظم مصابه!
هو أذنب وأعترف ثم استغفر، لكنه يعيدها كلما انهزم فيعاود توبته ،ثم ينهزم .. لا يدري متى تكون الأخيرة!
صامتٌ نادمٌ خَـجِــلٌ من الله أيما خجل، ماذا يفعل ها هو نقض عهده ووعده،" أين المفر ، كلا لا وزر".
يعلم هو أن الله غفور رحيم ، يفرح بعودة عبده إليه وتوبته
وأن التوبة تجلي ما قبلها، على أن يكون ندما دائما لا لحظيا *على أن تكون توبة نصوحا، على أن يغرس ذلك ثقافة العدول إختيارا عن الخطأ.
تعليق