للمناخ تأثيرات عدة على الإنسان فكما يؤثر عليه في فرض نوعية معينة من الملابس تتلاءم مع طبيعته يفرض عليه أيضا اختيار تصميم مناسب للمزارع والحدائق التي نقوم في انشاءها وتنسيقها بسبب الحالة المناخية التي نعيش بها
ويفرض المناخ على المهندس الزراعي اختيار الأصناف والأشكال والصفات النباتية المناسبة لنجاح المزرعة والحديقة التي يقوم في انشاءها
ففي الأقاليم الحارة نرى ان تأثير أشعة الشمس وانعدام المسطحات المائية وقلة الأشجاروانتشارالرمال الحارة الجافة تؤثر سلبا على النبات فعلينا اختيارالديكور المناسب من أسيجة حجرية وخشبية ونباتية أو أية مادة تساعد في الحماية والوقاية من الحرارة ووقف الرمل الحار الممتد
أما الرطوبة فنجد أن نسبتها متدنية لأن الأمطار في هذا الإقليم بسيطة جداً والغطاء النباتي فيها قليل لذلك فإن المياه تتسرب إلى باطن الأرض والارتفاع في الحرارة يؤدي إلى ارتفاع معدل البحر أمام كمية الأمطار البسيطة فيؤدي هذا إلى التدني في نسبة الرطوبة في مثل هذه الأمكنة و يمكننا استخدام طرق كثيرة في عملية الترطيب مثل المرشات الضبابية وان النبات في بداية الأمر يلزمه حماية مبدئية لحين تمكنه من الحفاظ على الرطوبة فيه وبالتالي يتمكن من حماية التربة من التبخر ونلاقي في عملية الترطيب اهتمام يومي شديد وان كميات المياه المروية تكون كثيرة في بداية الأمر وتقل تدريجيا كلما زاد نمو النبات
ان الرياح المتربة تؤدي إلى الارتفاع في درجات الحرارة نهارا وتزيل الرطوبة وتؤدي إلى جفاف الغطاء النباتي وهلاكه
ومن ثم فان لهذه العناصر تأثيرا في اختيارالتصميم واختيار النبات المناسب للمزرعة المراد انشاءها في الأماكن الحارة
وان العامل الجغرافي من العوامل الطبيعية التي تعكس لنا غنى التشكيل الطبيعي من منطقة لأخرى
والذي يتعلق بالمزايا التي يعطيها الموقع الجغرافي دون الآخرفهناك مناطق ساحلية ومناطق تغطيها الغابات ومناطق أخرى صحراوية فكل موقع منها نجده يفرض أسلوبا خاص ليتلائم مع هذه الطبيعة
هناك أيضا العامل الجيولوجي وأعني بذلك غنى تربة المنطقة بالمواد الأولية والتي استطاع الإنسان استخدام المناسب منها مثل أوراق الأشجار والقصب والأخشاب والطين والرمال والبحص والحجارة لتشييد المزارع ولاستخداماته ومتطلباته
وكما أسلفت أن كل هذه العوامل لها تأثيرها في التصاميم والديكورات المزرعية والهيأة التي يجب أن يكون عليها كل عنصر منها بحسب الإقليم المناخي الموجود فيه
هذا وان العمل المزرعي في مثل هذه الأقاليم (الحارة) يعتبر من أصعب الأعمال ويلزمها خبرة وابداع ومال
ويفرض المناخ على المهندس الزراعي اختيار الأصناف والأشكال والصفات النباتية المناسبة لنجاح المزرعة والحديقة التي يقوم في انشاءها
ففي الأقاليم الحارة نرى ان تأثير أشعة الشمس وانعدام المسطحات المائية وقلة الأشجاروانتشارالرمال الحارة الجافة تؤثر سلبا على النبات فعلينا اختيارالديكور المناسب من أسيجة حجرية وخشبية ونباتية أو أية مادة تساعد في الحماية والوقاية من الحرارة ووقف الرمل الحار الممتد
أما الرطوبة فنجد أن نسبتها متدنية لأن الأمطار في هذا الإقليم بسيطة جداً والغطاء النباتي فيها قليل لذلك فإن المياه تتسرب إلى باطن الأرض والارتفاع في الحرارة يؤدي إلى ارتفاع معدل البحر أمام كمية الأمطار البسيطة فيؤدي هذا إلى التدني في نسبة الرطوبة في مثل هذه الأمكنة و يمكننا استخدام طرق كثيرة في عملية الترطيب مثل المرشات الضبابية وان النبات في بداية الأمر يلزمه حماية مبدئية لحين تمكنه من الحفاظ على الرطوبة فيه وبالتالي يتمكن من حماية التربة من التبخر ونلاقي في عملية الترطيب اهتمام يومي شديد وان كميات المياه المروية تكون كثيرة في بداية الأمر وتقل تدريجيا كلما زاد نمو النبات
ان الرياح المتربة تؤدي إلى الارتفاع في درجات الحرارة نهارا وتزيل الرطوبة وتؤدي إلى جفاف الغطاء النباتي وهلاكه
ومن ثم فان لهذه العناصر تأثيرا في اختيارالتصميم واختيار النبات المناسب للمزرعة المراد انشاءها في الأماكن الحارة
وان العامل الجغرافي من العوامل الطبيعية التي تعكس لنا غنى التشكيل الطبيعي من منطقة لأخرى
والذي يتعلق بالمزايا التي يعطيها الموقع الجغرافي دون الآخرفهناك مناطق ساحلية ومناطق تغطيها الغابات ومناطق أخرى صحراوية فكل موقع منها نجده يفرض أسلوبا خاص ليتلائم مع هذه الطبيعة
هناك أيضا العامل الجيولوجي وأعني بذلك غنى تربة المنطقة بالمواد الأولية والتي استطاع الإنسان استخدام المناسب منها مثل أوراق الأشجار والقصب والأخشاب والطين والرمال والبحص والحجارة لتشييد المزارع ولاستخداماته ومتطلباته
وكما أسلفت أن كل هذه العوامل لها تأثيرها في التصاميم والديكورات المزرعية والهيأة التي يجب أن يكون عليها كل عنصر منها بحسب الإقليم المناخي الموجود فيه
هذا وان العمل المزرعي في مثل هذه الأقاليم (الحارة) يعتبر من أصعب الأعمال ويلزمها خبرة وابداع ومال
تعليق