وإن لي وطنٌ يقبع بهدوء أقصى الشرق.. تبتسم له الشمس وقت شروقها
لكن ذلك ليس كل وطني ,, أتبنى إنتماءً أعمق .. إنتماء لمحته للتو عندما تجاوزت العشرين.
يشدني كل يوم وكما قالت فيروز" عيوننا ترحل إليك كل يوم".
عزيزتي القدس:
سأخط خطابًا هنا من أبنتك العاقة. أبنتك ذات الملامح العربية البحته.. التي أشغلها الكبار أن تكوني محور تفكيرها، كالإبنة التي قرأت عنها في القصص عندما كذبوا وأخبروها أن أمها غادرت بلا عودة ,, ثم رأتك تشدينها إليك وأننا أجزاء نكمل بعضنا.
أردت يا أمي أن أرك حقيقة ليس صورة، أمامي ثم أبكي شوقا وفرحا و إنكسارا أمامك.
أمي.. لا كلمة تصفك .. أنا المبعد عنك قسرا.
هنا في بلدي .. كانوا يتحدثون عنكِ ثم جمّـعوا عددًا من أعلام فلسطين و احتشدوا ليمشوا قليلا مرددين عبارات قديمة متكلفة وبعدها عادوا ليروا أنفسهم على الشاشات وناموا فخورين لأن كاميرات التلفاز ألتقطتهم.
نحن يا عزيزتي لم نفهم القضيه إلا قبل شهور .. عندما غار العدو على غزة غاشما.. عندها فجعت وانكسرت وأحسست بالتقصير والغباء والجهل!
وعندما بكيت أخبروني أن لا حول لنا ولا قوة وأن الله توعد بالتحرير!
عزيزتي المنكوبة البعيدة جدا المحاصرة الشامخه.. نحن في وطني يقتلون الإنتماء العربي ويعززون الإنتماء المحلي للبقعة التي نسكن فيها فقط، يريدوننا أن لا نعرفك! لا يريدونك أن تكوني قضيتنا الوحيدة .. يميلون تفكيرنا ويخرسون متحدثونا.
يا قدس.. أطفال بلادي لا يعرفونك ..لا يتذوقون جمالك.. لا يثور دمهم عندما يرون كل ذاك الظلم والتنكيل! شُـكِّلوا على أن لا تصادفيهم وإن صادفتيهم لا يكترثون! ولا أدري إن كانوا سيدركون من هو عدوهم وصديقهم.
يا قدس هنا إعتذار خجول من أبنة عربية غُيبت عن القضية ثم وعت وهي مكتفة الإيدي إلا من دعاء و سند معنوي بسيط ودمعة!
لكن ذلك ليس كل وطني ,, أتبنى إنتماءً أعمق .. إنتماء لمحته للتو عندما تجاوزت العشرين.
يشدني كل يوم وكما قالت فيروز" عيوننا ترحل إليك كل يوم".
عزيزتي القدس:
سأخط خطابًا هنا من أبنتك العاقة. أبنتك ذات الملامح العربية البحته.. التي أشغلها الكبار أن تكوني محور تفكيرها، كالإبنة التي قرأت عنها في القصص عندما كذبوا وأخبروها أن أمها غادرت بلا عودة ,, ثم رأتك تشدينها إليك وأننا أجزاء نكمل بعضنا.
أردت يا أمي أن أرك حقيقة ليس صورة، أمامي ثم أبكي شوقا وفرحا و إنكسارا أمامك.
أمي.. لا كلمة تصفك .. أنا المبعد عنك قسرا.
هنا في بلدي .. كانوا يتحدثون عنكِ ثم جمّـعوا عددًا من أعلام فلسطين و احتشدوا ليمشوا قليلا مرددين عبارات قديمة متكلفة وبعدها عادوا ليروا أنفسهم على الشاشات وناموا فخورين لأن كاميرات التلفاز ألتقطتهم.
نحن يا عزيزتي لم نفهم القضيه إلا قبل شهور .. عندما غار العدو على غزة غاشما.. عندها فجعت وانكسرت وأحسست بالتقصير والغباء والجهل!
وعندما بكيت أخبروني أن لا حول لنا ولا قوة وأن الله توعد بالتحرير!
عزيزتي المنكوبة البعيدة جدا المحاصرة الشامخه.. نحن في وطني يقتلون الإنتماء العربي ويعززون الإنتماء المحلي للبقعة التي نسكن فيها فقط، يريدوننا أن لا نعرفك! لا يريدونك أن تكوني قضيتنا الوحيدة .. يميلون تفكيرنا ويخرسون متحدثونا.
يا قدس.. أطفال بلادي لا يعرفونك ..لا يتذوقون جمالك.. لا يثور دمهم عندما يرون كل ذاك الظلم والتنكيل! شُـكِّلوا على أن لا تصادفيهم وإن صادفتيهم لا يكترثون! ولا أدري إن كانوا سيدركون من هو عدوهم وصديقهم.
يا قدس هنا إعتذار خجول من أبنة عربية غُيبت عن القضية ثم وعت وهي مكتفة الإيدي إلا من دعاء و سند معنوي بسيط ودمعة!
تعليق