تويتر
زهرة الداليا
من النباتات الحولية وتعود أهمية هذا النبات إلى امكانية زراعته في الأصص للتحديد على الحواف ولتزيين النوافذ والشرفات وبخاصة للأصناف القزمة والقصيرة.تقسم الدرنات بالتجزئة إلى جزئين أو أكثر على أن يضم كل جزء منها جزءاً من قاعدة الساق لضمان وجود برعم ساكن عليها، وتجري عملية التقسيم مباشرة قبل الزراعة، تزرع مباشرة في التربة خلال تشرين أول للأصناف الشتوية وخلال شهر شباط وآذار للأصناف الصيفية.
ويتكاثر النبات أيضاً بالعقل الساقية الطرفية التي تؤخذ أثناء موسم النمو من الأفرع الناضجة التي تتكون بعد موسم ازهار طويل 10-15سم تزرع في التربة في النصف الثاني من أيار للأصناف الشتوية والنصف الثاني من تشرين للأصناف الصيفية.
يفضل النبات المواقع المشمسة والأرضي الخفيفة الغنية بالمادة العضوية
يجب انتظام عملية الري بشكل لا تؤدي إلى الجفاف أو إلى زيادة الرطوبة، ويستحسن عزق التربة بين كل ريتين وإزالة الحشائش الغريبة وتهوية التربة وإضافة الأسمدة المعدنية من خلال عملية العزق.
تضاف الأسمدة العضوية المخمرة قبل الزراعة ويضاف السماد الكيماوي مع مياه الري
بنسبة 1.5:3:3 من الآزوت – فوسفور – بوتاس وتضاف العناصر النادرة عند ظهور أعراض نقصها مثل البورون والمنغنير والزنك.
ويمكن حفظ الأزهار المقطوفة على درجة 4م لمدة خمسة أيام.
يترك نحو 15سم من قاعدة الساق الزهرية فوق سطح التربة بعد قطف الأزهار وتترك الدرنات الجذرية في التربة لمدة 4-6 أسابيع حتى يكتمل نموها ثم تقلع بحذر وتنشر في مكان ظليل جيد التهوية لمدة أسبوع
ثم تنظف من التربة العالقة وتوضع في مخزن مظلم ومعتدل الرطوبة حتى موعد الزراعة الجديد، أو أنها تخزن في خليط من التربة والرمل على درجة 4- 10 م..
تعليق