بهذه الصورة اختار فنان برازيلي التعبير عن كارثة العطش التي أصبحت تهدد الكثير من مناطق العالم
حينما يغور الماء في باطن التربة وتضن الأرض بزلالها يلجأ الإنسان الى بدائل مؤقتة تخفف من غلة ظمئه وتلطف حرارة جسمه
الصبار واحد من الحلول التي اكتشفها المكسيكيون والبرازيليون بحكم انتشار النبات عندهم في كل مكان وتعايشهم معه منذ الأزل
حيث ان العطشان اذا نفذ الماء العذب الذي يشربه و شعر باجتفاف جسمه ولا يملك أمامه سوى نبتة الصبار القوية التي تستطيع ان تصمد امام الحرارة والجفاف ، فما عليه الا ان يأخذ قطعة من النبات بعد التخلص من الشوك طبعا ثم يقوم بامتصاص العصارة الداخلية او يلوكها في فمها قدر المستطاع
هذا من شأنه ان يرطب جسمه قليلا ولا يعاني من شدة الاجتفاف الى حين الحصول على الماء الذي لا غنى عنه
فالماء هو سر الحياة ... أسأل الله ألا نجد انفسنا يوما مضطرين للبحث عن الصبار نفسه فلا نجده
فما بالك بالماء !
الصور كلها فوق أرض أحد السدود المائية البرازيلية الذي جف تماما وأصبح عبارة عن تربة طينية متشققة
لطفك يا اللــــــه !
تعليق