توجد بالعالم أنواع كثيرة من نبات الورد بعضها نتاج تهجين من طرف الإنسان وبعضها تكفلت به الطبيعة
مما نتج عنه انواع مختلطة متشابهة الخصائص لكن يمتاز كل نوع عن الآخر بميزة ما ...
شجيرة الورد التي سنتعرف عليها اليوم هي نتاج تهجين نوعين مختلفين من أنواع نبات الورد القديم Rosa×borboniana
لكن النوعين غير محددين بدقة من طرف علماء النبات
يرجع الفضل في ظهور هذا النوع الى عالم النبات الفرنسي المختص في نبات الورد "Bizot" وذلك سنة 1868
والنبات كما نرى لم يأخذ اسم من قام بتهجينه وإنما حمل اسم زوجة أحد المهتمين بعالم الورد
ولذلك أصبح يعرف في العالم أجمع باسم 'Zéphirine Drouhin'
كما له أسماء أخرى كثيرة من بينها : 'Belle Dijonaise' ــ 'Mme Gustave Bonnet' ...
( اللقب الأخير هو الذي يعرف به في الدول الناطقة بالانجليزية )
شجيرة Zéphirine Drouhin تختلف عن معظم أنواع الورد في ميزتين اثنتين :
أولاها انها لا تحمل أشواكا ؛ فسيقانها ملساء تماما لا أثر فيها لأشواك ولا أي نتوءات مدببة
اما الميزة الثانية فهي عدم تطلبها لأشعة الشمس المباشرة من أجل الإزهار ؛ إذ تستطيع في ظل جزئي او حتى كامل الحفاظ على معدل انتاجها المعتاد من الأزهار
إزهارها كثيف وغزير ويستمر من بداية شهر يونيو الى نهاية فصل الخريف حتى بداية الشتاء أحيانا
الورود كبيرة الحجم لا يقل قطرها عن تسعة سنتيمترات
عطرها قوي فواح يقارب عطر الوردة الدمشقية ، والبتلات شبه مركبة
ارتفاع الشجيرة يصل الى اربعة أمتار وفي غضون اربع الى خمس سنوات تكون قد بلغت طولها النهائي
أفقيا تنتشر على مساحة تتراوح ما بين 1.5 و 2.5 متر
الورود تحمل اللون الوردي بتدرجاته ولا توجد بأي لون آخر
معاملتها لا تختلف عن باقي أنواع الورد سوى أنها تتأقلم مع الإضاءة المباشرة او غير المباشرة على حد سواء
ولذلك فهي تعد أفضل خيار للشرفات والزراعة الداخلية اذا تحكمنا في نموها عن طريق التقليم المستمر
تنمو الشجيرة كنبات متسلق فوق الأسوار والعرائش والأعمدة كما يمكن ان تقتنى كشجيرة عادية أو نبات تحديد ...
********************************************
تعليق