في مصر وعند الاهرامات كنت اجلس وحيدا بعد ان ذهب اصدقائي لالتقاط الصور التذكارية
فكانت اول مرة في حياتنا نرى احد عجائب الدنيا السبعة كانت الشمس في بدايت الغروب
وبدئ الملل يتسلل الي قليلا قليلا وكنت انظر الى السياح والعشاق وهم يلتقطون الصور
ويركبون الجمال ويضحكون ويمرحون شعرت بالغيرة فلماذا لم اذهب مع اصدقائي
قلت بنفسي لو ذهبت لمرحت معهم ولكني لا احب التقاط الصور لم اعلم اني ساصاب بالملل
نظرت الى المدى البعيد واطلت النظر وبعد لحظات سمعت صوتا قريبا مني كان صوت فتيات
يضحكن ويتكلمن مع بعضهم البعض لا اعرف ما جعلني انظر اليهم بكثب لارى بينهم ملاكا
بشعر اسود وطويل تتلاعب به نسمات الهواء بعيون ملونة ببشرة بيضاء ثم نظرت الي
وكانها تعرفني من قبل واقتربت مني ورمت علي السلام اصبت بصدمة وسرحت بذهني لدقائق
ثم افاقتني بكلامها حين قالت اسفة لم اقصد ازعاجك ولكن هل تستطيع ان تلتقط لي صورة لي
ولاصدقائي فقلت لها بكل سرور التقط لها الصورة وعدت الى مكاني لكني لم اكف عن النظر اليها
وعندما كنت اسمع همساتهم وهم يتكلمون كانت لهجتهم توحي الي بانهم من فلسطين
ذهبت اليها وقلت لها اتسمحي لي بسؤال قالت لي تفضل قلت لها لهجتك قريبة جدا الى مسمعي من
اي بلد قد اتيتي فكان الجواب اجمل ما سمعتها في ذلك اليوم عندما قالت من مدينة القدس
وقد جئنا لهنا برحلة جامعية فقلت لها شكرا وانصرفت يا لغبائي كيف انصرفت
وبعد وقت من جلوسي عاد اصدقائي وذهبنا الى الفندق وهناك في الليل رايتها من شرفة الغرفة
تمشي وحدها فتشجعت واستعجلت بالنزول فوجدتها اقتربتها منها قليلا وسالتها التعرف بعد ان
اعلمتها اني من فلسطين وقد لجئ والدي وجدي الى سوريا بسنة ال48 تبادلنا الاحاديث والتعارف
لا اعرف ما اصابني هناك شيء شدني لها لم اكن اعرف ما يخفي لي القدر معها وبقينا شهر كامل
في مصر وكاننا نعرف بعضنا من قرن لم اكن اجلس مع اصدقائي الى وقت الذهاب الى النوم وهي كذلك
يتبع
فكانت اول مرة في حياتنا نرى احد عجائب الدنيا السبعة كانت الشمس في بدايت الغروب
وبدئ الملل يتسلل الي قليلا قليلا وكنت انظر الى السياح والعشاق وهم يلتقطون الصور
ويركبون الجمال ويضحكون ويمرحون شعرت بالغيرة فلماذا لم اذهب مع اصدقائي
قلت بنفسي لو ذهبت لمرحت معهم ولكني لا احب التقاط الصور لم اعلم اني ساصاب بالملل
نظرت الى المدى البعيد واطلت النظر وبعد لحظات سمعت صوتا قريبا مني كان صوت فتيات
يضحكن ويتكلمن مع بعضهم البعض لا اعرف ما جعلني انظر اليهم بكثب لارى بينهم ملاكا
بشعر اسود وطويل تتلاعب به نسمات الهواء بعيون ملونة ببشرة بيضاء ثم نظرت الي
وكانها تعرفني من قبل واقتربت مني ورمت علي السلام اصبت بصدمة وسرحت بذهني لدقائق
ثم افاقتني بكلامها حين قالت اسفة لم اقصد ازعاجك ولكن هل تستطيع ان تلتقط لي صورة لي
ولاصدقائي فقلت لها بكل سرور التقط لها الصورة وعدت الى مكاني لكني لم اكف عن النظر اليها
وعندما كنت اسمع همساتهم وهم يتكلمون كانت لهجتهم توحي الي بانهم من فلسطين
ذهبت اليها وقلت لها اتسمحي لي بسؤال قالت لي تفضل قلت لها لهجتك قريبة جدا الى مسمعي من
اي بلد قد اتيتي فكان الجواب اجمل ما سمعتها في ذلك اليوم عندما قالت من مدينة القدس
وقد جئنا لهنا برحلة جامعية فقلت لها شكرا وانصرفت يا لغبائي كيف انصرفت
وبعد وقت من جلوسي عاد اصدقائي وذهبنا الى الفندق وهناك في الليل رايتها من شرفة الغرفة
تمشي وحدها فتشجعت واستعجلت بالنزول فوجدتها اقتربتها منها قليلا وسالتها التعرف بعد ان
اعلمتها اني من فلسطين وقد لجئ والدي وجدي الى سوريا بسنة ال48 تبادلنا الاحاديث والتعارف
لا اعرف ما اصابني هناك شيء شدني لها لم اكن اعرف ما يخفي لي القدر معها وبقينا شهر كامل
في مصر وكاننا نعرف بعضنا من قرن لم اكن اجلس مع اصدقائي الى وقت الذهاب الى النوم وهي كذلك
يتبع
تعليق