السلام عليكم
تحياتي لكل مشرفي واعضاء ومتصفحي المزرعة نت المحترمين
اطلعت على موضوع الاخ المزارع رياض محمد وودت ان تطلعوا عليه لعل الله ينفعنا به
مزارع ينشئ أول معمل للمعلقات الزراعية ويشغل فتيات من الأغوار
تحياتي لكل مشرفي واعضاء ومتصفحي المزرعة نت المحترمين
اطلعت على موضوع الاخ المزارع رياض محمد وودت ان تطلعوا عليه لعل الله ينفعنا به
مزارع ينشئ أول معمل للمعلقات الزراعية ويشغل فتيات من الأغوار
تغريد السعايدة
عمان- استطاع المزارع رياض محمد مرار، الذي بدأ عمله من رعاية النباتات الحولية الصغيرة؛ أن يكون صاحب أول معمل للمعلقات الزراعية، ولأحدد المشاتل الكبيرة المتخصصة بزراعة الورد والنباتات الحولية، وأن يوفر فرص عمل لفتيات يعشن في منطقة الأغوار.
في بداية مشروعه الزراعي قبل اثني عشر عاماً، كان مرار يستورد العبوات البلاستيك التي يقوم بزراعتها بالنباتات من أندونيسيا، ويتحمل العبء المادي الكبير، إلى أن توصل في النهاية إلى أن يقوم باستيراد القماش البلاستيكي، وأنشأ معملاً في منطقة الكرامة واشترى ماكينات خياطة خاصة وقام بتدريب مجموعة من الفتيات والشبان العاطلين عن العمل في المنطقة ومن أقاربه، مع التدريب على صناعة تلك العبوات وتجهيزها وزراعتها، إلى أن أصبح مصدّراً بدل أن يكون مستورداً.
مرار سعى أن يوفر للعائلات التي تسكن في البيوت وفي العمارات السكنية حيزا لاقتناء مزروعات من النباتات الورقية التي يُستفاد منها. بالإضافة إلى الورود التي تعطي لمسه جمالية على المنزل، عبر تفصيل عبوة قابلة للزراعة من مادة البلاستيك التي يمكن إعادة زراعتها لمدة تزيد على خمس سنوات.
وبدأ في تسويق الأشتال الصغيرة على العديد من المزارع والمشاتل التي تبيع النباتات للمواطنين الباحثين عن بقع خضراء ملونة في محيط منازلهم. ويؤكد مرار على أنه في غاية السعادة في عمله الذي وفر فرص عمل لفتيات في الأغوار، يعانين من البطالة والعوز أحياناً، هن في أمس الحاجة إلى العمل، حتى أصبح الكثير منهن منتجات.
هذه الروح المعنوية والطاقة التي بثها مرار في نفوس من حوله، جعلته يحاول تطوير نفسه ومعمله الذي ينتج من الورد أجملها، وبعبوات جميلة وتصلح لأن تُعلق على الابواب والنوافد والاسطح، واي زاوية في البيت، ووجد هذا المنتج إقبالا الكثير من الأشخاص الذين يرغبون بوجود نباتات جميلة في منازلهم.
وعلى سبيل المثال، يقوم المعمل الخاص بمرار على زراعة النعنع والميرمية البقدونس وبعض الأنواع الأخرى من الورقيات، في داخل هذ العبوات، وهي خفيفة وجميلة المنظر، ويمكن اعادة زراعتها اكثر من مرة، من خلال وضع مادة البيتموس في داخلها وتحضيرها للزراعة، حيث تساعد النباتات التي يتم زراعتها فيها على خصائصها العضوية والطبيعية، دون حاجتها للأسمدة الكثيرة، ويتم ريها بشكل معتدل، إذ أن العبوات تحافظ على المياه، ولا تتسرب منها.
ومن خلال اثني عشر موظفا قام بتشغيلهم مرار في مشروعه، تم العام الماضي إنتاج ما يزيد على 22 الف معلقة مزروعة، وجاهزة للتوزيع، إذ يقوم المشغل بتصدير كميات كبيرة منها، سواء فارغة أو مزروعة ببعض الورود التي تتحمل الظروف الجوية مثل زهرة البتونيا التي اشتهر بإنتاجها المشتل الخاص به، للمملكة العربية السعودية، ونالت إعجاب كل من قام باقتنائها، وهذا منح مرار حافزاً أكبر على زيادة الجهد للعمل الإنتاجي، حتى أصبح يوزع كميات كبيرة منها على محال بيع النباتات.
ولكن مرار لم يبق تلك الفكرة حبيسة معمله، بل قام بتعريف العديد من زملائه في ذات المجال بتلك التقنية، وأصبحت صناعة المعلقات وتجهيزها متوفرة بشكل أكبر هذا العام، وهي في ذات الوقت توفر فرص عمل للعاطلين عن العمل، إذ يشير مرار إلى أنه يحاول أن يستقطب العمالة المحلية أولاً، حتى يخفف من عبء البطالة الذي طال نسبة كبيرة من الشباب والفتيات في مجتمعه المحيط، ويرى أن من مسؤولية أي فرد يتوفر لديه مشروع أن يستقطب أبناء مجتمعه المحلي وتشغيلهم، وهذا يعود على المجتمع بفائدة كبيرة، اجتماعياً واقتصادياً.
ويساعد مرار كذلك الفتيات على فتح فرص عمل جديدة وإضافية لهن، من خلال عملهن في التفصيل والزراعة في ذات الوقت، حتى يتمكن من الاكتفاء الذاتي لهن ولعائلاتهن، ويخرجن بافكار منتجة جديدة، إذ يحرص مرار على أن يعود للطبيعة في مختلف مجالات عمله.
ويشير مرار إلى أنه قام بمشروع آخر في ذات المجال الزراعي للزينة، وهو عمل عبوات الزراعة أو “القواوير” من خلال تشكيل الأحجار الموجودة في المنطقة، بحيث يتم تجميعها ولصقها لتكون عبوة زراعية بشكل جميل ومقبول، ومن الأرض كذلك، وبكلفة قليلة، وبذلك، يدعو مرار إلى استغلال الطبيعة بكل ما فيها من معطيات، فالزراعة والورود تدعو للنظر إلى كل ماهو جميل.
ومن المشاريع الأخرى التي ينوي مرار استغلالها وإعادة تدويرها من الطبيعة كذلك، صناعة مادة البتيموس التي يتم زراعة النباتات فيها، وذلك من خلال تجميع مواد طبيعية من الأرض، ومنها أوراق الشجر ومواد اخرى مجهزة بطريقة علمية وصالحة للزراعة، وذلك سعياً منه إلى ان يستغل الطبيعة المحيطة به في خلق أفاق جديدة للعمل الزراعي في الأردن، وفي منطقته تحديداً، ويخفف من التكلفة المالية عليه، كونه يستورد البتيموس كذلك من الخارج.
وفي سبيل نشر ثقافة الزراعة في كل بيت مهما كان “بيتا مستقلا أو شقة سكنية”، يقوم مرار بالمشاركة في العديد من المهرجانات الزراعية والبازارات التي تتيح لهم إظهار عملهم وتعريف المجتمع به.
عمان- استطاع المزارع رياض محمد مرار، الذي بدأ عمله من رعاية النباتات الحولية الصغيرة؛ أن يكون صاحب أول معمل للمعلقات الزراعية، ولأحدد المشاتل الكبيرة المتخصصة بزراعة الورد والنباتات الحولية، وأن يوفر فرص عمل لفتيات يعشن في منطقة الأغوار.
في بداية مشروعه الزراعي قبل اثني عشر عاماً، كان مرار يستورد العبوات البلاستيك التي يقوم بزراعتها بالنباتات من أندونيسيا، ويتحمل العبء المادي الكبير، إلى أن توصل في النهاية إلى أن يقوم باستيراد القماش البلاستيكي، وأنشأ معملاً في منطقة الكرامة واشترى ماكينات خياطة خاصة وقام بتدريب مجموعة من الفتيات والشبان العاطلين عن العمل في المنطقة ومن أقاربه، مع التدريب على صناعة تلك العبوات وتجهيزها وزراعتها، إلى أن أصبح مصدّراً بدل أن يكون مستورداً.
مرار سعى أن يوفر للعائلات التي تسكن في البيوت وفي العمارات السكنية حيزا لاقتناء مزروعات من النباتات الورقية التي يُستفاد منها. بالإضافة إلى الورود التي تعطي لمسه جمالية على المنزل، عبر تفصيل عبوة قابلة للزراعة من مادة البلاستيك التي يمكن إعادة زراعتها لمدة تزيد على خمس سنوات.
وبدأ في تسويق الأشتال الصغيرة على العديد من المزارع والمشاتل التي تبيع النباتات للمواطنين الباحثين عن بقع خضراء ملونة في محيط منازلهم. ويؤكد مرار على أنه في غاية السعادة في عمله الذي وفر فرص عمل لفتيات في الأغوار، يعانين من البطالة والعوز أحياناً، هن في أمس الحاجة إلى العمل، حتى أصبح الكثير منهن منتجات.
هذه الروح المعنوية والطاقة التي بثها مرار في نفوس من حوله، جعلته يحاول تطوير نفسه ومعمله الذي ينتج من الورد أجملها، وبعبوات جميلة وتصلح لأن تُعلق على الابواب والنوافد والاسطح، واي زاوية في البيت، ووجد هذا المنتج إقبالا الكثير من الأشخاص الذين يرغبون بوجود نباتات جميلة في منازلهم.
وعلى سبيل المثال، يقوم المعمل الخاص بمرار على زراعة النعنع والميرمية البقدونس وبعض الأنواع الأخرى من الورقيات، في داخل هذ العبوات، وهي خفيفة وجميلة المنظر، ويمكن اعادة زراعتها اكثر من مرة، من خلال وضع مادة البيتموس في داخلها وتحضيرها للزراعة، حيث تساعد النباتات التي يتم زراعتها فيها على خصائصها العضوية والطبيعية، دون حاجتها للأسمدة الكثيرة، ويتم ريها بشكل معتدل، إذ أن العبوات تحافظ على المياه، ولا تتسرب منها.
ومن خلال اثني عشر موظفا قام بتشغيلهم مرار في مشروعه، تم العام الماضي إنتاج ما يزيد على 22 الف معلقة مزروعة، وجاهزة للتوزيع، إذ يقوم المشغل بتصدير كميات كبيرة منها، سواء فارغة أو مزروعة ببعض الورود التي تتحمل الظروف الجوية مثل زهرة البتونيا التي اشتهر بإنتاجها المشتل الخاص به، للمملكة العربية السعودية، ونالت إعجاب كل من قام باقتنائها، وهذا منح مرار حافزاً أكبر على زيادة الجهد للعمل الإنتاجي، حتى أصبح يوزع كميات كبيرة منها على محال بيع النباتات.
ولكن مرار لم يبق تلك الفكرة حبيسة معمله، بل قام بتعريف العديد من زملائه في ذات المجال بتلك التقنية، وأصبحت صناعة المعلقات وتجهيزها متوفرة بشكل أكبر هذا العام، وهي في ذات الوقت توفر فرص عمل للعاطلين عن العمل، إذ يشير مرار إلى أنه يحاول أن يستقطب العمالة المحلية أولاً، حتى يخفف من عبء البطالة الذي طال نسبة كبيرة من الشباب والفتيات في مجتمعه المحيط، ويرى أن من مسؤولية أي فرد يتوفر لديه مشروع أن يستقطب أبناء مجتمعه المحلي وتشغيلهم، وهذا يعود على المجتمع بفائدة كبيرة، اجتماعياً واقتصادياً.
ويساعد مرار كذلك الفتيات على فتح فرص عمل جديدة وإضافية لهن، من خلال عملهن في التفصيل والزراعة في ذات الوقت، حتى يتمكن من الاكتفاء الذاتي لهن ولعائلاتهن، ويخرجن بافكار منتجة جديدة، إذ يحرص مرار على أن يعود للطبيعة في مختلف مجالات عمله.
ويشير مرار إلى أنه قام بمشروع آخر في ذات المجال الزراعي للزينة، وهو عمل عبوات الزراعة أو “القواوير” من خلال تشكيل الأحجار الموجودة في المنطقة، بحيث يتم تجميعها ولصقها لتكون عبوة زراعية بشكل جميل ومقبول، ومن الأرض كذلك، وبكلفة قليلة، وبذلك، يدعو مرار إلى استغلال الطبيعة بكل ما فيها من معطيات، فالزراعة والورود تدعو للنظر إلى كل ماهو جميل.
ومن المشاريع الأخرى التي ينوي مرار استغلالها وإعادة تدويرها من الطبيعة كذلك، صناعة مادة البتيموس التي يتم زراعة النباتات فيها، وذلك من خلال تجميع مواد طبيعية من الأرض، ومنها أوراق الشجر ومواد اخرى مجهزة بطريقة علمية وصالحة للزراعة، وذلك سعياً منه إلى ان يستغل الطبيعة المحيطة به في خلق أفاق جديدة للعمل الزراعي في الأردن، وفي منطقته تحديداً، ويخفف من التكلفة المالية عليه، كونه يستورد البتيموس كذلك من الخارج.
وفي سبيل نشر ثقافة الزراعة في كل بيت مهما كان “بيتا مستقلا أو شقة سكنية”، يقوم مرار بالمشاركة في العديد من المهرجانات الزراعية والبازارات التي تتيح لهم إظهار عملهم وتعريف المجتمع به.
‹
كامل ابو محمد