إن مصطلح تجهيز الأرض يعني إعداد الأرض للزراعة والعمل على تمهيد مرقد البذور، حيث أن تصبح الأرض مفككة ومندمجة مع بعضها البعض بحيث يمكن للبذرة أن تقوم بامتصاص العناصر الغذائية بطريقة جيدة، ونستطيع أن نقوم بعملية تجهيز الأرض الزراعية عن طريق ادوات الزراعة المتاحة لدينا لكي نتخلص من كافة الحشائش المتواجدة في التربة والتي من الممكن أن يتأثر بها المحصول القادم، وتسمى مرحلة تجهيز التربة هي مرحلة إثارة التربة لخدمة المحصول القادم بالشكل المثالي، وفي هذا المقال سنتعرف على ادوات الزراعة المستخدمة في تلك العملية للاطلاع على المزيد من المعلومات فتابعنا .
خطوات تجهيز الأرض قبل الزراعة
أولا: عملية الحرث
هي عملية مسئولة عن تفكك وإثارة التربة بالطريقة المثالية لأعداد التربة لاستقبال البذور، وعملية الحرث يتوقف عليها عدة أمور تتأثر بها ومن أهم تلك الأمور:
نوع الأرض
نوع التربة يترتب عليها الكثير من الأمور المختلفة في الأراضي الثقيلة تحتاج إلى قوة اكبر في عمليات الحرث، على عكس ما يحدث في الأراضي المفككة أو الغير متماسكة مثل الأراضي الرملية التي لن تحتاج إلى المزيد من حرث وتقليب الأرض.
نوع المحصول السابق
يجب أن نتعرف أولا على نوع المحصول السابق، وعلى ما هي خصائص جذور هذا المحصول الذي تستطيع من خلاله أن تتعرف على شكل ادوات الزراعة الذي سوف تقوم باستخدامها، فهناك جذور تكون بطيئة التحلل وبالتالي يجب اقتلاع هذه النباتات من جذورها وهناك أيضًا بعضا من الجذور التي تنتمي إليها الكثير من الحشرات والتي تعيش إلى مئات السنين مثل حشرة الحفار.
نوع المحصول التالي
يوجد بعضا من النباتات تحتاج إلى أهمية أكبر في عملية الحرث مثل السمسم والكتان لتمهيد البذرة على عكس بعض المحاصيل الأخرى مثل الذرة والقمح والشعير، التي تحتاج إلى حرث عميق لأكثر من 1 متر وهذا يرجع لتعمق جذورها.
أنواع الحشائش
تعد الحشائش من إحدى المشاكل التي من الممكن أن تصيب الأراضي الزراعية، حيث أن نستطيع التخلص منها عن طريق ادوات الزراعة لاقتلاع كافة تلك الحشائش المختلفة، بالإضافة إلى أن تلك الحشائش تنافس المحصول في الغذاء والعناصر الغذائية في التربة.
نسبة الرطوبة
الرطوبة لها علاقة وطيدة بالمحصول وبطريقة الحرث، فأن زادت الرطوبة تزداد أيضًا الكتل الطينية في التربة، وهذه الكتل يصعب تفتيتها بعد جفافها مما يؤدي إلى خفض كفاءة الحرث بغض النظر عن ادوات الزراعة المستخدمة.
ما يجب مراعاته عند الحرث
يجب الاهتمام بتغيير عمق الحرث من مرة إلى أخرى، حيث لا ينتج في الأرض طبقات صماء تعمل على عدم الإنبات، وهناك عدة من ادوات الزراعة المستخدمة في الحرث مما تؤدي إلى طبقات صماء متتالية.
هناك أيضًا خطوط لم يتم حرثها جيدا، بين الخطوط الأصلية للمحراث وفي هذه الحالة يجب الاهتمام بعمل مرة أخرى تأكيدية للتأكد من حرث جميع الأرض بطريقة مثالية.
يحبذ أن يتم الحرث في اتجاه متعامد حتى يتم التأكد من أن الأرض تم حرثها جيدا، لأن أي خطأ في الحرث سوف يؤثر على النباتات القادمة بطريقة كبيرة.
يجب عدم قلب الأراضي خاصة إذا كانت الأرض بها طبقة من الملوحة، أو كانت الأرض مستصلحة حديثا وهذا حتى لا تندمج التربة الملحية مع التربة النقية وبالتالي تؤدي إلى الكثير من المشاكل في عملية الإنبات وفي جميع مراحل النبات، وفي هذه الحالة يجب استخدام ادوات الزراعة لغسيل التربة من الملوحة أولا ومن ثم القيام بالحرث المناسب الذي يناسب نوع التربة، أي أن التربة الطينية تختلف أداة الحرث بها اختلاف كلي عن التربة الرملية.
خطوات تجهيز الأرض قبل الزراعة
أولا: عملية الحرث
هي عملية مسئولة عن تفكك وإثارة التربة بالطريقة المثالية لأعداد التربة لاستقبال البذور، وعملية الحرث يتوقف عليها عدة أمور تتأثر بها ومن أهم تلك الأمور:
نوع الأرض
نوع التربة يترتب عليها الكثير من الأمور المختلفة في الأراضي الثقيلة تحتاج إلى قوة اكبر في عمليات الحرث، على عكس ما يحدث في الأراضي المفككة أو الغير متماسكة مثل الأراضي الرملية التي لن تحتاج إلى المزيد من حرث وتقليب الأرض.
نوع المحصول السابق
يجب أن نتعرف أولا على نوع المحصول السابق، وعلى ما هي خصائص جذور هذا المحصول الذي تستطيع من خلاله أن تتعرف على شكل ادوات الزراعة الذي سوف تقوم باستخدامها، فهناك جذور تكون بطيئة التحلل وبالتالي يجب اقتلاع هذه النباتات من جذورها وهناك أيضًا بعضا من الجذور التي تنتمي إليها الكثير من الحشرات والتي تعيش إلى مئات السنين مثل حشرة الحفار.
نوع المحصول التالي
يوجد بعضا من النباتات تحتاج إلى أهمية أكبر في عملية الحرث مثل السمسم والكتان لتمهيد البذرة على عكس بعض المحاصيل الأخرى مثل الذرة والقمح والشعير، التي تحتاج إلى حرث عميق لأكثر من 1 متر وهذا يرجع لتعمق جذورها.
أنواع الحشائش
تعد الحشائش من إحدى المشاكل التي من الممكن أن تصيب الأراضي الزراعية، حيث أن نستطيع التخلص منها عن طريق ادوات الزراعة لاقتلاع كافة تلك الحشائش المختلفة، بالإضافة إلى أن تلك الحشائش تنافس المحصول في الغذاء والعناصر الغذائية في التربة.
نسبة الرطوبة
الرطوبة لها علاقة وطيدة بالمحصول وبطريقة الحرث، فأن زادت الرطوبة تزداد أيضًا الكتل الطينية في التربة، وهذه الكتل يصعب تفتيتها بعد جفافها مما يؤدي إلى خفض كفاءة الحرث بغض النظر عن ادوات الزراعة المستخدمة.
ما يجب مراعاته عند الحرث
يجب الاهتمام بتغيير عمق الحرث من مرة إلى أخرى، حيث لا ينتج في الأرض طبقات صماء تعمل على عدم الإنبات، وهناك عدة من ادوات الزراعة المستخدمة في الحرث مما تؤدي إلى طبقات صماء متتالية.
هناك أيضًا خطوط لم يتم حرثها جيدا، بين الخطوط الأصلية للمحراث وفي هذه الحالة يجب الاهتمام بعمل مرة أخرى تأكيدية للتأكد من حرث جميع الأرض بطريقة مثالية.
يحبذ أن يتم الحرث في اتجاه متعامد حتى يتم التأكد من أن الأرض تم حرثها جيدا، لأن أي خطأ في الحرث سوف يؤثر على النباتات القادمة بطريقة كبيرة.
يجب عدم قلب الأراضي خاصة إذا كانت الأرض بها طبقة من الملوحة، أو كانت الأرض مستصلحة حديثا وهذا حتى لا تندمج التربة الملحية مع التربة النقية وبالتالي تؤدي إلى الكثير من المشاكل في عملية الإنبات وفي جميع مراحل النبات، وفي هذه الحالة يجب استخدام ادوات الزراعة لغسيل التربة من الملوحة أولا ومن ثم القيام بالحرث المناسب الذي يناسب نوع التربة، أي أن التربة الطينية تختلف أداة الحرث بها اختلاف كلي عن التربة الرملية.