يعتبر التفاح من الفواكه طويلة الأجل التي تتحمل التخزين لمدة طويلة، وتوجد منه أنواع مختلفة في الشكل؛ مما يجعله منتشرًا بكثرة، كما يمكن زراعته في بيت محمي صغير أو غيره، وهذا بالإضافة إلى قيمته الغذائية، وهنا نوضح مراحل زراعته إلى حصاده، موضحين سمات البيئة المناسبة له وعوامل جودة المحصول.
نبذة قصيرة عن التفاح
التفاح هو أحد الثمار التي تصنف ضمن فئة الأشجار الوردية، وتتضمن هذه الثمرة عددًا من الخصائص التي تجعلها استثمارًا مميزًا في مجال الزراعة، وغالبًا ما ينجح بشكل كبير في در الربح إن تمت متابعته من قبل متخصصين، وهو ما يرجع إلى الإقبال الشديد عليه في أسواق دول مختلفة، لعدة أسباب منها ما يلي:
- معظم ثمار التفاح يمكنها تحمل التخزين لفترة طويلة، بشريطة اتباع خطوات التخزين والجودة الصحيحة.
- تحتوي على العديد من العناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن والألياف الطبيعية.
- تتعدد استخداماته بحسب المكان الذي يوجد فيه، فمن الاستخدام العادي للأكل ضمن الفواكه، إلى استخدامه في الحلويات وغيرها.
- وفي النهاية أقول إن هذه الثمرة في حال اتباع الخطوات السليمة لزراعتها في بيت محمي أو أرض مكشوفة، ستنتج ثمارًا جيدة ذات جودة عالية، وتاليًا نوضح عددًا من المعلومات حول مراحل زراعته والبيئة التي يزرع بها.
أهم معالم بيئة التفاح
- بالنسبة لدرجة الحرارة، فينصح أن يتم زراعة التفاح في بيت محمي أو في مكان لا يتعرض إلى الصقيع، وينصح أن تكون درجة حرارة البيئة المحيطة بالتفاح أثناء نموه، ما بين 20.5 و17.7 مئوية، حيث أن تعرض أشجار التفاح إلى درجات حرارة أقل من 1.7 مئوية، قد يتسبب في موت براعم وأزها الثمار، بل قد يؤثر الصقيع على جذور الشجرة نفسها.
- توفير الرطوبة المناسبة، والتأكد من عدم زيادة نسبة الرطوبة عن المستوى المطلوب أو انخفاضها؛ حيث أن انخفاضها عن المستوى المطلوب يؤثر على التلقيح وقد يجفف المياسم، وأما زيادتها عن المطلوب قد تؤدي إلى تقييد انتشار حبيبات أو بذور اللقاح، وغالبًا ما يكون التحكم في الرطوبة عند الزراعة في بيت محمي أسهل منه في أرض مكشوفة.
- زراعة التفاح في مكان يصل إليه ضوء الشمس؛ لتأثير الضوء في إشباع الثمرة بالكربوهيدرات وأمور أخرى.
- ينصح أيضًا باختبار عينة من التربة قبل زراعة التفاح؛ لاختبار خواصها والتأكد من مراعاتها للخصائص المطلوبة للتفاح من درجة حموضة وغيرها، كما ينصح أن لا يقل عمق التربة عن 50 سم، وأن تكون تربة رملية طينية، وينطبق هذا الأمر على الزراعة في بيت محمي أو أرض مفتوحة.
مراحل الزراعة في بيت محمي أو أرض مكشوفة
- تنظيف المكان من الأفرع التي يقل ارتفاعها عن 45 سم أو يزيد عن 75 سم من سطح الأرض، وكذلك الأمر بالنسبة للأفرع الضيقة.
- التأكد من إزالة الجذور المكسورة والمجروحة.
- تقليم الجذور الثانوية، بحيث تكون متناسبة مع حجم أغصان الشجر.
- تعريض جذور الأشجار للوحل وتغطيتها به قبل غرسها أو بمعنى آخر دهنها بالوحل.
- غرس الجذور في حفتر لا يقل عمقها عن 20 سم ولا يزيد عن 45 يوم، ويكون الطعم مرتفعًا عن سطح الأرض بما بين 5 و10 سم.
- التأكد من وجود الطعم معاكسًا لاتجاه الريح ومن ثم ردم الحفرة بالتراب، على أن لا تكون الجذور مضغوطة.
- ينصح بتثبيت الغرسة بوضع دعامات بالقرب منها على مسافة 5 سم، والتي يصل طولها إلى المتر ونصف.
- بعد الغرس يتم ري الأشجار، وينصح بأن يتم تخصيص ما بين 5 إلى 10 لتر ماء لكل شجرة، مع عدم الاستخدام للسماد في النصف سنة الأولى من الزراعة، سواء في بيت محمي أو غيره.
- التقليم المنتظم للأشجار، سواء اتباع التقليم الصيفي أو الشتوي.
وينصح، بالمتابعة مع مختصين في زراعة التفاح في بيت محمي أو أرض مكشوفة في كل الخطوات.