تعطى أشجار نخيل البلح عند بلوغها نورات من أزهار وحيدة الجنس ثنائية المسكن وتصبح الشجرة الواحدة عند البلوغ أما ذكرا لا يحمل سوى نورات الأزهار المذكرة ويسمى ( الفحل أو الذكر ) أو تكون الشجرة مؤنثة لا تعطي سوى نورات الأزهار المؤنثة وهي الشجرة المثمرة ويصعب تميز جنس شجرة النخيل قبل البلوغ وتكوين النورات ويعتبر ذلك من بين مشاكل الإكثار البذري أما في التكاثر الخضري فيعتمد على مطابقة الفسائل دائما للشجرة الأم سواء في الجنس أو الخصائص الخضرية والثمرية حيث تعطي الذكور أو الفحول فسائل مذكرة بينما تعطي الإناث فسائل مؤنثة مطابقة للأم في جميع الحالات
هذا وتكون سرعة نمو الانثى أسرع بكثير من الذكر وبذلك يختلف شكل البدن فيكون أنحف وملمس الجريد فيكون طري الملمس وبذلك تحتاج الى تربة غنية بالعناصر الغذائية لنموها ولتقوى على حمل الثمار أما نخيل الذكر فتقل نسبة الاصابة بالأمراض بشكل كبير وتكون بطيئة النمو وغليظة أو جلفة قوية في هيبتها
هذا وتكون سرعة نمو الانثى أسرع بكثير من الذكر وبذلك يختلف شكل البدن فيكون أنحف وملمس الجريد فيكون طري الملمس وبذلك تحتاج الى تربة غنية بالعناصر الغذائية لنموها ولتقوى على حمل الثمار أما نخيل الذكر فتقل نسبة الاصابة بالأمراض بشكل كبير وتكون بطيئة النمو وغليظة أو جلفة قوية في هيبتها
تعليق