البصل.. يتفوق بفوائده العديدة وقيمته الغذائية
اكد الباحثون ان للبصل وبعض الخضروات دورا مهما في التقليل من الاصابة بهشاشة العظام وزيادة كثافتها . ان الكالسيوم الموجود في الحليب ومشتقاته بديل للاستروجين ، الهرمون الانثوي الذي يرتبط ارتباطا وثيقا بكثافة العظام ، ولكن كمية الكالسيوم هذه غير كافية . وقد وجد الباحثون بعد اعطاء الفئران كمية من البصل المجفف وبعض الخضروات ان كثافة عظامها زادت بعد اربعة اسابيع بنسبة 3.1% .
هذا ومن جانب اخر ، ينصح علماء مدينه نيويورك بتناول البصل ذي الرائحة النفاذة لما له من اثر فعال في الوقاية من سرطان الكبد والقولون.
توصل فريق من الأطباء الأمريكيين من جامعة كورنل في نيويورك إلى أن البصل ذو الرائحة النفاذة والقوية يحتوي على اكبر كمية ممكنة من المواد المضادة للأكسدة والتي تعتبر أفضل الوسائل للحد من انتشار الأورام السرطانية الموجودة في خلايا الكبد والقولون ، لم يتوصل العلماء بعد إلى الكمية الكافية من البصل الواجب تناولها يوميا لتوفير اكبر من أورام السرطان ولكن من المؤكد أن على الإنسان أن يختار الأنواع الأقوى من البصل لتوفير اكبر حماية ممكنة من السرطان.
لقد توصل العلماء في السابق إلى فوائد البصل في مقاومة الأورام وخاصة السرطانية منها إلا أن هذه الدراسة جاءت لتؤكد للمرة الأولى أن الأنواع القوية من البصل هي الأنجع في مقاومة الأورام السرطانية.
كذلك يشير خبراء التغذية والصحة إلى أن البصل يفوق التفاح بفوائده العديدة وقيمته الغذائية، ففيه عشرون ضعفا من الكالسيوم الموجود في التفاح، وضعف ما فيه من الفوسفور وثلاثة أضعاف ما يحتويه من فيتامين "أ"، وهو يحتوي على فيتامين "سي" والكبريت والحديد ومواد وعناصر غذائية أخرى تساعد على إدرار البول والمادة الصفراوية من الكبد، وهي تتصف بأنها ملينة للأمعاء ومقوية للأعصاب وتعمل على ضبط نسبة السكر في الدم أيضا.
وبالإضافة إلى ذلك فإن خمائره تفيد في الاستسقاء وتشمع الكبد وانتفاخ البطن وتورم الساقين وبعض الأمراض المتعلقة بالقلب والأوعية الدموية، وتشير الدراسات إلى أن للبصل مقدرة عالية على التخفيف من حدة الاضطرابات الناجمة عن ضخامة البروستات، حيث ينصح بتناوله بعد نقعه في الخل الأبيض على الريق صباحا.
ومن المعروف أن البصل يسيل الدمع لدى تقشيره أو تقطيعه وذلك يعود لاحتوائه على المادة الطيارة "سلفات الآليل"، التي تهيج العيون، وهي التي تحرض الكليتين على الإفراز.
وتجدر الإشارة إلى أن طبخ البصل يفقده التأثيرات الناتجة عن هذه المادة، وعادة ينصح بتناول البصل مطبوخا لتليين الأمعاء والمساعدة على الهضم، لأن البصل النيئ صعب الهضم لهذا لا ينصح الذين يعانون من عسر الهضم أو بعض الاضطرابات الهضمية الأخرى بتناوله نيئا.
وبالرغم من أن رائحة البصل تبدو غير مستحبة للكثير من الأشخاص إلا أن فوائده العديدة وخصائصه العلاجية والوقائية والغذائية تجعل منه الغذاء الذي يدخل في قائمة الطعام اليومية لدى العديد من الأشخاص. فهو يساعد على النوم الهادئ إذا ما تم تناوله قبل موعد النوم بحوالي ساعة تقريبا. ويفيد أيضا من يتبع نظاما غذائيا للمحافظة على وزن الجسم. ووفقا للأبحاث والدراسات فإن البصل الأبيض أكثر أنواع البصل فائدة وللمحافظة على حفظه في مكان جاف وجيد التهوية ولا يجوز الاحتفاظ بالبصل بعد تقشيره أو تقطيعه لأنه سريع التأكسد ويصبح مؤذيا إذا تم تناوله بعد ذلك
اكد الباحثون ان للبصل وبعض الخضروات دورا مهما في التقليل من الاصابة بهشاشة العظام وزيادة كثافتها . ان الكالسيوم الموجود في الحليب ومشتقاته بديل للاستروجين ، الهرمون الانثوي الذي يرتبط ارتباطا وثيقا بكثافة العظام ، ولكن كمية الكالسيوم هذه غير كافية . وقد وجد الباحثون بعد اعطاء الفئران كمية من البصل المجفف وبعض الخضروات ان كثافة عظامها زادت بعد اربعة اسابيع بنسبة 3.1% .
هذا ومن جانب اخر ، ينصح علماء مدينه نيويورك بتناول البصل ذي الرائحة النفاذة لما له من اثر فعال في الوقاية من سرطان الكبد والقولون.
توصل فريق من الأطباء الأمريكيين من جامعة كورنل في نيويورك إلى أن البصل ذو الرائحة النفاذة والقوية يحتوي على اكبر كمية ممكنة من المواد المضادة للأكسدة والتي تعتبر أفضل الوسائل للحد من انتشار الأورام السرطانية الموجودة في خلايا الكبد والقولون ، لم يتوصل العلماء بعد إلى الكمية الكافية من البصل الواجب تناولها يوميا لتوفير اكبر من أورام السرطان ولكن من المؤكد أن على الإنسان أن يختار الأنواع الأقوى من البصل لتوفير اكبر حماية ممكنة من السرطان.
لقد توصل العلماء في السابق إلى فوائد البصل في مقاومة الأورام وخاصة السرطانية منها إلا أن هذه الدراسة جاءت لتؤكد للمرة الأولى أن الأنواع القوية من البصل هي الأنجع في مقاومة الأورام السرطانية.
كذلك يشير خبراء التغذية والصحة إلى أن البصل يفوق التفاح بفوائده العديدة وقيمته الغذائية، ففيه عشرون ضعفا من الكالسيوم الموجود في التفاح، وضعف ما فيه من الفوسفور وثلاثة أضعاف ما يحتويه من فيتامين "أ"، وهو يحتوي على فيتامين "سي" والكبريت والحديد ومواد وعناصر غذائية أخرى تساعد على إدرار البول والمادة الصفراوية من الكبد، وهي تتصف بأنها ملينة للأمعاء ومقوية للأعصاب وتعمل على ضبط نسبة السكر في الدم أيضا.
وبالإضافة إلى ذلك فإن خمائره تفيد في الاستسقاء وتشمع الكبد وانتفاخ البطن وتورم الساقين وبعض الأمراض المتعلقة بالقلب والأوعية الدموية، وتشير الدراسات إلى أن للبصل مقدرة عالية على التخفيف من حدة الاضطرابات الناجمة عن ضخامة البروستات، حيث ينصح بتناوله بعد نقعه في الخل الأبيض على الريق صباحا.
ومن المعروف أن البصل يسيل الدمع لدى تقشيره أو تقطيعه وذلك يعود لاحتوائه على المادة الطيارة "سلفات الآليل"، التي تهيج العيون، وهي التي تحرض الكليتين على الإفراز.
وتجدر الإشارة إلى أن طبخ البصل يفقده التأثيرات الناتجة عن هذه المادة، وعادة ينصح بتناول البصل مطبوخا لتليين الأمعاء والمساعدة على الهضم، لأن البصل النيئ صعب الهضم لهذا لا ينصح الذين يعانون من عسر الهضم أو بعض الاضطرابات الهضمية الأخرى بتناوله نيئا.
وبالرغم من أن رائحة البصل تبدو غير مستحبة للكثير من الأشخاص إلا أن فوائده العديدة وخصائصه العلاجية والوقائية والغذائية تجعل منه الغذاء الذي يدخل في قائمة الطعام اليومية لدى العديد من الأشخاص. فهو يساعد على النوم الهادئ إذا ما تم تناوله قبل موعد النوم بحوالي ساعة تقريبا. ويفيد أيضا من يتبع نظاما غذائيا للمحافظة على وزن الجسم. ووفقا للأبحاث والدراسات فإن البصل الأبيض أكثر أنواع البصل فائدة وللمحافظة على حفظه في مكان جاف وجيد التهوية ولا يجوز الاحتفاظ بالبصل بعد تقشيره أو تقطيعه لأنه سريع التأكسد ويصبح مؤذيا إذا تم تناوله بعد ذلك
تعليق