من ديوان إنارة < عزام البطيحي>
الأرض
أيتها الممدة في جسدي
الناصعة في الكتب الخالدة
القابرة لكل الحضارات
الشامخة أبداً
بالمعول والقلم
المقطوعة العنق
بالخيانة والملذات
تركوك وحيدة
يدفئون أنفسهم بصقيع الكون
بأكاذيب الطامعين
هكذا أرادوك
حلوى لذيذة
يتقاسمونك
كل حسب عضلاته
حسب أنيابه وسمه
ألم يشبعوا بعد من مياه دجلة؟
عادوا لطفولتهم
لبرءتهم
لتاريخهم
هكذا هم منذ بدء الخليقة
أعداء يلدون أعداء
يكذبون كثيراً
لا تلك الشعوب تحبك
و لا حكامها
من يحبك هو أنا
أنا الفقير
الذي يأكل من خيرك قليلاً
لكنه يشكرك
يبقى وفياً لعهده
شهماً
لا يعرف الخيانة
لقد انتفخوا كثيراً كالمنطاد
وهم يأكلون الخيانة كالخبز
بعد كل ضربة سوط
أو طعنة خنجر
هناك مائدة لذيذة
ليقولوا ما يقولون
أمي
متخلف
بدائي
لن أحيد عن حبك
أيتها الأرض
يا من حملتني على ظهرك لحظات عمري
لحظات يأسي وحزني
لن أحيد عن حبك أبداً
يا من تضمينني في مماتي
كالجنين في الرحم
الأرض
أيتها الممدة في جسدي
الناصعة في الكتب الخالدة
القابرة لكل الحضارات
الشامخة أبداً
بالمعول والقلم
المقطوعة العنق
بالخيانة والملذات
تركوك وحيدة
يدفئون أنفسهم بصقيع الكون
بأكاذيب الطامعين
هكذا أرادوك
حلوى لذيذة
يتقاسمونك
كل حسب عضلاته
حسب أنيابه وسمه
ألم يشبعوا بعد من مياه دجلة؟
عادوا لطفولتهم
لبرءتهم
لتاريخهم
هكذا هم منذ بدء الخليقة
أعداء يلدون أعداء
يكذبون كثيراً
لا تلك الشعوب تحبك
و لا حكامها
من يحبك هو أنا
أنا الفقير
الذي يأكل من خيرك قليلاً
لكنه يشكرك
يبقى وفياً لعهده
شهماً
لا يعرف الخيانة
لقد انتفخوا كثيراً كالمنطاد
وهم يأكلون الخيانة كالخبز
بعد كل ضربة سوط
أو طعنة خنجر
هناك مائدة لذيذة
ليقولوا ما يقولون
أمي
متخلف
بدائي
لن أحيد عن حبك
أيتها الأرض
يا من حملتني على ظهرك لحظات عمري
لحظات يأسي وحزني
لن أحيد عن حبك أبداً
يا من تضمينني في مماتي
كالجنين في الرحم
تعليق