العوامل التي تؤثر على الهضم في الحيوان المجتر
أ-عومل مرتبطة بالحيوان نفسه ومنها
- نوع الحيوان وفصيلته: يختلف هضم الألياف في المجترات عن غيرها وليس ذلك فحسب بل داخل المجترات نفسها حيث للثيران القدرة على هضم الألياف بدرجة أفضل من الماعز والأغنام
- عمر الحيوان :الحيوان ذو الكرش النامي له قدرة أكبر على هضم الألياف من الحيوان حديث العمر كذلك له القدرة على طحن العليقة جيداً
- حيوان العمل : الحيوان الذي يعمل خفيفاً له القدرة على الهضم أكبر من الذي يعمل عملاً شاقاً
- الظروف البيئية : الحرارة الشديدة والبرودة تقللان من كفاءة عملية الهضم
ب- عوامل مرتبطة بالعليقة ومنها :
- كمية العليقة : إذا أكل الحيوان كمية عليقة أكبر من احتياجاته يزداد سرعة خروجها فلا تهضم أو تمتص جيداً والعكس صحيح وهذا يؤدي إلى خسارة كبيرة للمربي في المزارع الكبيرة
- مستوى البروتين بالعليقة : إن الهضم في المجترات هو نوعان من الهضم هضم داخلي وهضم خارجي أما الهضم الداخلي فيتم عن طريق كائنات توجد على الأخص في الكرش مثل البروتوزوا وهو حيوان وحيد الخلية يقوم بابتلاع حبيبات الغذاء بالأقدام الكاذبة ويتم تحليلها داخل جسمه
والهضم الخارجي كما في الحيوانات الراقية حيث يبتلع الغذاء ثم يفرز إنزيم أو أكثر فيهضم الغذاء ويتم الإخراج بعد هضم الكائنات الدقيقة التي هضمت الغذاء وتكاثرت حسب الغذاء الذي توفر لها
وحيث أن كل الميكروبات والبروتوزوا الموجودة بالكرش في حاجة إلى بروتين لذلك يجب تغطية احتياجاتها من البروتين مما ينعكس على هضم باقي المكونات لذلك فهناك ما يسمى بالنسبة الزلالية
- النسبة الزلالية=البروتين المهضوم/باقي المكونات غير الآزوتية= الطاقة الحرارية للبروتين المهضوم/طاقة الدهن +الطاقة الكربوهيدراتية الذائبة +الألياف الخام
هذه النسبة تدل على أنه كلما زادت نسبة البروتين زاد معدل الهضم وقل الإخراج ضمن حدود النسبة الغذائية وقدرة الحيوان على تحويال العليقة إلى إنتاج سواء لبن أو لحم
وهذا يعني أن زيادة الغذاء عن حاجته الإنتاجية يؤدي إلى الخسارة لأن العليقة الزائدة عن حاجته ستخرج دون هضم
_ إضافة الزيوت أو الدهون : إذا كانت الدهون موجودة بمادة العلف بطبيعتها فهي لا تؤثر على الهضم
لأنها توجد بذلك داخل الخلية نفسها
أما إذا أضيفت الزيوت إلى العليقة فإنها تغلف جزيئات المادة الغذائية فيصعب على الأنزيمات التي تفرزها الميكروبات أن تصل إلى الخلية كذلك تعمل الزيوت المضافة إلى العليقة كغشاء حاجب على السطح الخص بالإمتصاص فتقل بذلك كفاءة الهضم والإمتصاص معاً
_ عمر النبات : كلما تقدم عمر النبات في العمر تزيد فيه نسبة الألياف واللجنين وتقل نسبة البروتين و بالتالي تقل كفاءة عملية الهضم
جرش وطحن الحبوب: في الأبقار يجب جرش الحبوب لأن العضلة الموجودة بين الكرش والشبكية يمكنها إخراج حبة الذرة سليمة وذلك عكس الغنم
والغرض من عمليتي الجرش و الطحن هو زيادة السطح المعرض لفعل الإنزيمات التي تفرزها الميكروبات بالكرش والطحن الناعم يقلل من الهضم حيث تزداد سرعة مرور الكتلة الغذائية
أما بالنسبة لمواد العلف الكبيرة الحجم مثل التبن أو الذرة أو القطن فيجب تقطيعهاإلى 2-3 سم لضمان سرعة مرور مناسبة وسرعة هضم مناسبة
_ترطيب الغذاء : يفيد فقط في حالة مواد العلف شديدة النعومة فإذا نفخ الحيوان فلا يتبعثر الغذاء
_طبخ الأغذية : يحسن الإستساغة
التحميص : له أهمية في بعض المواد و ليس كلها كتحميص فول الصويا يعمل على تكسير مضاد أنزيم التربسين و بذلك يسهل فعل إنزيم التربسين وجدير بالذكر أن تحميص فول الصويا مهم عند تغذية الدواجن
_ المعاملة بالكيماويات : كالصودا الكاوية - ماء الجير وخاصة للأعلاف الخشنة لأن المعاملة الكيماوية
تحدث تشققات في جدار الخلية (تكسير ميكانيكي ) فيسهل على إنزيمات البكتريا إحداث تأثيراتها وتتم المعاملة الكيماوية بالطرق التالية :
أ- الترطيب : كجم من العلف / (3-3,5) لتر محلول ص أ يد أ , ماء جير (أكسيد كالسيوم) لمدة 24ساعة تترك لتجف وليتم التعادل مع ثاني أكيد الكربون في الجو
أكسيد الكالسيوم + co2 من الجو --------------------ّ caco3 (كربونات الكالسيوم)------------ متعادلة
ب_ النقع : ينقع 1 كجم من العلف في (6-7 ) محلول ص أ يد أ : ماء جير ثم الغسيل بالماء ويعاب على النقع
أن الغسيل يزيل الجزء المذاب من الخلية وبالتالي يذهب بالقيم الغذائية في ماء الغسيل لذلك يلجأ إلى النقع و الترطيب
ج_ النقع والترطيب :
د_ رش العليقة : ترش العليقة بمحلول ص-يد 4% فيحدث التشققات بجدار الخلية ثم تترك العليقة بالجو لمدة (24ساعة ) قبل التغذية
ه_استخدام غاز الأمونيا أو الأمونيا السائلة
أ-عومل مرتبطة بالحيوان نفسه ومنها
- نوع الحيوان وفصيلته: يختلف هضم الألياف في المجترات عن غيرها وليس ذلك فحسب بل داخل المجترات نفسها حيث للثيران القدرة على هضم الألياف بدرجة أفضل من الماعز والأغنام
- عمر الحيوان :الحيوان ذو الكرش النامي له قدرة أكبر على هضم الألياف من الحيوان حديث العمر كذلك له القدرة على طحن العليقة جيداً
- حيوان العمل : الحيوان الذي يعمل خفيفاً له القدرة على الهضم أكبر من الذي يعمل عملاً شاقاً
- الظروف البيئية : الحرارة الشديدة والبرودة تقللان من كفاءة عملية الهضم
ب- عوامل مرتبطة بالعليقة ومنها :
- كمية العليقة : إذا أكل الحيوان كمية عليقة أكبر من احتياجاته يزداد سرعة خروجها فلا تهضم أو تمتص جيداً والعكس صحيح وهذا يؤدي إلى خسارة كبيرة للمربي في المزارع الكبيرة
- مستوى البروتين بالعليقة : إن الهضم في المجترات هو نوعان من الهضم هضم داخلي وهضم خارجي أما الهضم الداخلي فيتم عن طريق كائنات توجد على الأخص في الكرش مثل البروتوزوا وهو حيوان وحيد الخلية يقوم بابتلاع حبيبات الغذاء بالأقدام الكاذبة ويتم تحليلها داخل جسمه
والهضم الخارجي كما في الحيوانات الراقية حيث يبتلع الغذاء ثم يفرز إنزيم أو أكثر فيهضم الغذاء ويتم الإخراج بعد هضم الكائنات الدقيقة التي هضمت الغذاء وتكاثرت حسب الغذاء الذي توفر لها
وحيث أن كل الميكروبات والبروتوزوا الموجودة بالكرش في حاجة إلى بروتين لذلك يجب تغطية احتياجاتها من البروتين مما ينعكس على هضم باقي المكونات لذلك فهناك ما يسمى بالنسبة الزلالية
- النسبة الزلالية=البروتين المهضوم/باقي المكونات غير الآزوتية= الطاقة الحرارية للبروتين المهضوم/طاقة الدهن +الطاقة الكربوهيدراتية الذائبة +الألياف الخام
هذه النسبة تدل على أنه كلما زادت نسبة البروتين زاد معدل الهضم وقل الإخراج ضمن حدود النسبة الغذائية وقدرة الحيوان على تحويال العليقة إلى إنتاج سواء لبن أو لحم
وهذا يعني أن زيادة الغذاء عن حاجته الإنتاجية يؤدي إلى الخسارة لأن العليقة الزائدة عن حاجته ستخرج دون هضم
_ إضافة الزيوت أو الدهون : إذا كانت الدهون موجودة بمادة العلف بطبيعتها فهي لا تؤثر على الهضم
لأنها توجد بذلك داخل الخلية نفسها
أما إذا أضيفت الزيوت إلى العليقة فإنها تغلف جزيئات المادة الغذائية فيصعب على الأنزيمات التي تفرزها الميكروبات أن تصل إلى الخلية كذلك تعمل الزيوت المضافة إلى العليقة كغشاء حاجب على السطح الخص بالإمتصاص فتقل بذلك كفاءة الهضم والإمتصاص معاً
_ عمر النبات : كلما تقدم عمر النبات في العمر تزيد فيه نسبة الألياف واللجنين وتقل نسبة البروتين و بالتالي تقل كفاءة عملية الهضم
جرش وطحن الحبوب: في الأبقار يجب جرش الحبوب لأن العضلة الموجودة بين الكرش والشبكية يمكنها إخراج حبة الذرة سليمة وذلك عكس الغنم
والغرض من عمليتي الجرش و الطحن هو زيادة السطح المعرض لفعل الإنزيمات التي تفرزها الميكروبات بالكرش والطحن الناعم يقلل من الهضم حيث تزداد سرعة مرور الكتلة الغذائية
أما بالنسبة لمواد العلف الكبيرة الحجم مثل التبن أو الذرة أو القطن فيجب تقطيعهاإلى 2-3 سم لضمان سرعة مرور مناسبة وسرعة هضم مناسبة
_ترطيب الغذاء : يفيد فقط في حالة مواد العلف شديدة النعومة فإذا نفخ الحيوان فلا يتبعثر الغذاء
_طبخ الأغذية : يحسن الإستساغة
التحميص : له أهمية في بعض المواد و ليس كلها كتحميص فول الصويا يعمل على تكسير مضاد أنزيم التربسين و بذلك يسهل فعل إنزيم التربسين وجدير بالذكر أن تحميص فول الصويا مهم عند تغذية الدواجن
_ المعاملة بالكيماويات : كالصودا الكاوية - ماء الجير وخاصة للأعلاف الخشنة لأن المعاملة الكيماوية
تحدث تشققات في جدار الخلية (تكسير ميكانيكي ) فيسهل على إنزيمات البكتريا إحداث تأثيراتها وتتم المعاملة الكيماوية بالطرق التالية :
أ- الترطيب : كجم من العلف / (3-3,5) لتر محلول ص أ يد أ , ماء جير (أكسيد كالسيوم) لمدة 24ساعة تترك لتجف وليتم التعادل مع ثاني أكيد الكربون في الجو
أكسيد الكالسيوم + co2 من الجو --------------------ّ caco3 (كربونات الكالسيوم)------------ متعادلة
ب_ النقع : ينقع 1 كجم من العلف في (6-7 ) محلول ص أ يد أ : ماء جير ثم الغسيل بالماء ويعاب على النقع
أن الغسيل يزيل الجزء المذاب من الخلية وبالتالي يذهب بالقيم الغذائية في ماء الغسيل لذلك يلجأ إلى النقع و الترطيب
ج_ النقع والترطيب :
د_ رش العليقة : ترش العليقة بمحلول ص-يد 4% فيحدث التشققات بجدار الخلية ثم تترك العليقة بالجو لمدة (24ساعة ) قبل التغذية
ه_استخدام غاز الأمونيا أو الأمونيا السائلة
تعليق