يتساءل الكثيرين عن سبب فشل بعض العقل في التجذير ونجاح البعض الآخر وبعد البحث و إقامة التجارب تبين أن السبب يكمن في مسألة الإرتشاح أو التعرق فمثلاً يقال أن العقل الخشبية أنجح
من العقل الغضة وقد قمت بغرس عقل وردة جوري دائمة الخضرة بعضها خشبية وبعضها غضة وكانت درجة الحرارة بحدود 32 درجة مئوية فماذا سيحدث هنا
العقل الغضة ارتشح ماؤها و تمزقت أنسجتها وتخرب البروتوبلازم وماتت لأن الجفاف هو السبب في موتها ولا أقول درجة الحرارة بل جفاف الرطوبة النسبية الجوية وأما العقل الخشبية فقد حافظت على نفسها وقاومت الجفاف لأن تركيب أنسجتها متأقلم لمقاومة الجفاف حيث جدران الخلية بها نسبة عالية من السيليلوز واللجنين فتحمي الأوعية الناقلة للعقلة من خروج الماء منها بصورة بخار ماء وهكذا تحت هذا الجو خرجت براعم العقل الخشبية وذلك دون أضافة هرمون التجذير
وأما العقل الغضة فقد نجحت في ظرف آخر هو بيئة مغلقة فيها ضوء قوي نوعأً وفيها رطوبة نسبية عالية
و كانت درجة الحرارة عالية فخرجت البراعم في هذه المرحلة إذا كان صاحب العمل يشك بأن الأوراق خرجت قبل الجذور و فشل التجذير لأنه ربما تكون درجة حرارة الجو أعلى من درجة حرارة التربة بكثير
حيث وفقاً للأصول العلمية المعمول بها فإن درجة حراة التربة يجب أن تكون أعلى ب 5 درجة مئوية
من حرارة الجو فيؤدي الفارق الكبير في درجة الحرارة بين التربة والجو إلى خروج البراعم قبل التجذير
في هذه الحالة التي فإني أطمئن الجميع أن العقلة يمكن إنقاذها من الموت بأن ترش الأسمدة الورقية على العقل فتأخذ احتياجاتها من الغذاء وتقوم بالتمثيل الضوئي الطبيعي ريثما تخرج الجذور وينجح العمل
هذا وإنه نتيجة هذه التجارب تبين أن جو الرطوبة النسبية العالية يسبب الكثير من الأمراض لذلك يجب أن تكون التربة معقمة وحتى العقل معقمة و استعمال المبيدات الوقائية العلاجية
وكانت أكثر العقل تأثراً بالأمراض الفطرية والبكتيرية هي عقل الزيتون حيث ماتت جميعها
فمن عتده معلومات مجربة وليست نظرية عن تجذير غراس الزيتون فأرجو إفاددتي بها فالمعلومات النظرية تدعم النجاحات العملية و أما بدون معلومات عملية تبقى حبر على ورق
من العقل الغضة وقد قمت بغرس عقل وردة جوري دائمة الخضرة بعضها خشبية وبعضها غضة وكانت درجة الحرارة بحدود 32 درجة مئوية فماذا سيحدث هنا
العقل الغضة ارتشح ماؤها و تمزقت أنسجتها وتخرب البروتوبلازم وماتت لأن الجفاف هو السبب في موتها ولا أقول درجة الحرارة بل جفاف الرطوبة النسبية الجوية وأما العقل الخشبية فقد حافظت على نفسها وقاومت الجفاف لأن تركيب أنسجتها متأقلم لمقاومة الجفاف حيث جدران الخلية بها نسبة عالية من السيليلوز واللجنين فتحمي الأوعية الناقلة للعقلة من خروج الماء منها بصورة بخار ماء وهكذا تحت هذا الجو خرجت براعم العقل الخشبية وذلك دون أضافة هرمون التجذير
وأما العقل الغضة فقد نجحت في ظرف آخر هو بيئة مغلقة فيها ضوء قوي نوعأً وفيها رطوبة نسبية عالية
و كانت درجة الحرارة عالية فخرجت البراعم في هذه المرحلة إذا كان صاحب العمل يشك بأن الأوراق خرجت قبل الجذور و فشل التجذير لأنه ربما تكون درجة حرارة الجو أعلى من درجة حرارة التربة بكثير
حيث وفقاً للأصول العلمية المعمول بها فإن درجة حراة التربة يجب أن تكون أعلى ب 5 درجة مئوية
من حرارة الجو فيؤدي الفارق الكبير في درجة الحرارة بين التربة والجو إلى خروج البراعم قبل التجذير
في هذه الحالة التي فإني أطمئن الجميع أن العقلة يمكن إنقاذها من الموت بأن ترش الأسمدة الورقية على العقل فتأخذ احتياجاتها من الغذاء وتقوم بالتمثيل الضوئي الطبيعي ريثما تخرج الجذور وينجح العمل
هذا وإنه نتيجة هذه التجارب تبين أن جو الرطوبة النسبية العالية يسبب الكثير من الأمراض لذلك يجب أن تكون التربة معقمة وحتى العقل معقمة و استعمال المبيدات الوقائية العلاجية
وكانت أكثر العقل تأثراً بالأمراض الفطرية والبكتيرية هي عقل الزيتون حيث ماتت جميعها
فمن عتده معلومات مجربة وليست نظرية عن تجذير غراس الزيتون فأرجو إفاددتي بها فالمعلومات النظرية تدعم النجاحات العملية و أما بدون معلومات عملية تبقى حبر على ورق
تعليق