الزراعة المحمية
يطلق إصطلاح الزراعة المحمية على زراعة الخضراوات أو الأزهار أو نباتات الزينة الداخلية داخل الأنفاق أو البيوت البلاستيكية أو البيوت ذات المناخ الداخلي الخاضع للسيطرة والتحكم _(زجاجية أو فيببرجلاس). لضمان التدفئة شتاء أو التبريد صيفا في ذلك الحيز. وكذلك التحكم بالرطوبة المناسبة وحماية النباتات من التيارات الهوائية الباردة والساخنة والأمطار
محاصيل الخضار التي تزرع في البيوت المحمية:
إن استعمال البيوت الزراعية المحمية ليس مقتصرا على زراعة محصول معين بل تصلح لزراعة مجموعة واسعة من محاصيل الخضار. وقد ثبت نجاح محاصيل الخيار والطماطم والفلفل البارد بألوانه المختلفة (الأخضر – الأحمر – الأصفر – البرتقالي – الباذنجاني وغيرها) بالمملكة العربية السعودية في البيوت ذات المناخ الداخلي الخاضع للسيطرة والتحكم، وبالإضافة للمحاصيل السابقة الذكر، فإنه أيضا يمكن زراعة المحاصيل التالية من البيوت البلاستيكية: الكوسة، الفاصولياء، الفلفل الحار والبارد، الباذنجان، والشمام
كذلك تصلح البيوت المحمية لإنتاج أزهار ونباتات الزينة وإنتاج شتلات الخضار حيث يتم نقلها للزراعة الحقلية وبذلك نبكر من موعد الزراعة العادي من 3 – 4 أسابيع. وتصلح المحاصيل الآتية لهذه الغاية: طماطم، خيار، كوسا، شمام، وبطيخ
مواعيد الزراعة
يمكن زراعة البيوت المحمية في أي وقت من السنة، ولكن تحديد الوقت الأمثل والأنسب للزراعة، يعتبر من العوامل المحددة لكمية الإنتاج. لذا يراعى عند تحديد موعد الزراعة ألا تتعرض النباتات وهي في أطوارها الحساسة (عند شتلها أو عند إزهارها) لظروف جوية قاسية مثل شدة الحرارة أو شدة البرودة. وبحيث يكون جزء من الإنتاج في الوقت الذي لا يكون هناك إنتاج في الحقول المكشوفة حتى يتمكن المزارع من الحصول على سعر مجزي
الري والتسميد
لا يمكن الحصول على إنتاج عال من النباتات المزروعة في البيوت المحمية إذا لم تتوفر المياه والأسمدة بشكل مناسب. ويمكن الحصول على إنتاج عال بانتظام الري وإعطاء الكميات اللازمة من العناصر المغذية النباتية بصورة ميسرة وصالحة للامتصاص. وأفضل طريقة لإضافة السماد هي أضافته مع مياه الري، وفي هذه الحالة يجب اختيار الأسمدة التي تذوب 100% في الماء. ويجب تجنب الأسمدة التي تكون رواسب حتى لا تقفل خطوط ونقاط جهاز الري بالتنقيط. أما بالنسبة لنوعية المياه المستعملة، فإنه في حالة زيادة تركيز الأملاح الذائبة الكلية عن 150 جزء/مليون، عندها يجب أن يستمل المشروع على وحدة لتحلية مياه الري. لأن استعمال مياه جيدة النوعية (منخفضة الملوحة) سيعطي المردود الجيد ويفيد في أطالة عمر ورفع كفاءة جهاز الري ونظام التبريد الصحراوي
مكافحة الآفات الزراعية:
النباتات المنزرعة في البيوت المحمية تكون أكثر تأثرا عند إصابتها بالأمراض والحشرات من الزراعة الحقلية. لأن الظروف البيئية داخل البيوت المحمية تكون ملائمة لنمو وتكاثر هذه الآفات. لذا يجب مراقبة النباتات وعدم إهمال وعدم إهمال مقاومة الآفات، وبدون ذلك تتعرض النباتات للإصابة الشديدة بالآفات فتؤثر على الإنتاج كما ونوعا، وتؤدي في النهاية إلي موت النبات
وفي الختام فإنه يجب الإشارة هنا إلي أن الإنتاج الجيد والناجح لأي محصول يبدأ باختيار الأصناف عالية الإنتاج المحسنة (الهجين) من سلالة الجيل الأول (f1) والتي تناسب صفاتها ذوق المستهلك من حيث الحجم واللون والطعم. والتحكم بالظروف البيئية. وإجراء عمليات الهز والتقليم والتسليق، مع وجود برامج جيدة للتسميد والري ومقاومة الآفات الزراعية. مع توفر الإدارة الجيدة التي تقوم بوضع ومتابعة هذه البرامج وتنفيذها بدقة
يطلق إصطلاح الزراعة المحمية على زراعة الخضراوات أو الأزهار أو نباتات الزينة الداخلية داخل الأنفاق أو البيوت البلاستيكية أو البيوت ذات المناخ الداخلي الخاضع للسيطرة والتحكم _(زجاجية أو فيببرجلاس). لضمان التدفئة شتاء أو التبريد صيفا في ذلك الحيز. وكذلك التحكم بالرطوبة المناسبة وحماية النباتات من التيارات الهوائية الباردة والساخنة والأمطار
محاصيل الخضار التي تزرع في البيوت المحمية:
إن استعمال البيوت الزراعية المحمية ليس مقتصرا على زراعة محصول معين بل تصلح لزراعة مجموعة واسعة من محاصيل الخضار. وقد ثبت نجاح محاصيل الخيار والطماطم والفلفل البارد بألوانه المختلفة (الأخضر – الأحمر – الأصفر – البرتقالي – الباذنجاني وغيرها) بالمملكة العربية السعودية في البيوت ذات المناخ الداخلي الخاضع للسيطرة والتحكم، وبالإضافة للمحاصيل السابقة الذكر، فإنه أيضا يمكن زراعة المحاصيل التالية من البيوت البلاستيكية: الكوسة، الفاصولياء، الفلفل الحار والبارد، الباذنجان، والشمام
كذلك تصلح البيوت المحمية لإنتاج أزهار ونباتات الزينة وإنتاج شتلات الخضار حيث يتم نقلها للزراعة الحقلية وبذلك نبكر من موعد الزراعة العادي من 3 – 4 أسابيع. وتصلح المحاصيل الآتية لهذه الغاية: طماطم، خيار، كوسا، شمام، وبطيخ
مواعيد الزراعة
يمكن زراعة البيوت المحمية في أي وقت من السنة، ولكن تحديد الوقت الأمثل والأنسب للزراعة، يعتبر من العوامل المحددة لكمية الإنتاج. لذا يراعى عند تحديد موعد الزراعة ألا تتعرض النباتات وهي في أطوارها الحساسة (عند شتلها أو عند إزهارها) لظروف جوية قاسية مثل شدة الحرارة أو شدة البرودة. وبحيث يكون جزء من الإنتاج في الوقت الذي لا يكون هناك إنتاج في الحقول المكشوفة حتى يتمكن المزارع من الحصول على سعر مجزي
الري والتسميد
لا يمكن الحصول على إنتاج عال من النباتات المزروعة في البيوت المحمية إذا لم تتوفر المياه والأسمدة بشكل مناسب. ويمكن الحصول على إنتاج عال بانتظام الري وإعطاء الكميات اللازمة من العناصر المغذية النباتية بصورة ميسرة وصالحة للامتصاص. وأفضل طريقة لإضافة السماد هي أضافته مع مياه الري، وفي هذه الحالة يجب اختيار الأسمدة التي تذوب 100% في الماء. ويجب تجنب الأسمدة التي تكون رواسب حتى لا تقفل خطوط ونقاط جهاز الري بالتنقيط. أما بالنسبة لنوعية المياه المستعملة، فإنه في حالة زيادة تركيز الأملاح الذائبة الكلية عن 150 جزء/مليون، عندها يجب أن يستمل المشروع على وحدة لتحلية مياه الري. لأن استعمال مياه جيدة النوعية (منخفضة الملوحة) سيعطي المردود الجيد ويفيد في أطالة عمر ورفع كفاءة جهاز الري ونظام التبريد الصحراوي
مكافحة الآفات الزراعية:
النباتات المنزرعة في البيوت المحمية تكون أكثر تأثرا عند إصابتها بالأمراض والحشرات من الزراعة الحقلية. لأن الظروف البيئية داخل البيوت المحمية تكون ملائمة لنمو وتكاثر هذه الآفات. لذا يجب مراقبة النباتات وعدم إهمال وعدم إهمال مقاومة الآفات، وبدون ذلك تتعرض النباتات للإصابة الشديدة بالآفات فتؤثر على الإنتاج كما ونوعا، وتؤدي في النهاية إلي موت النبات
وفي الختام فإنه يجب الإشارة هنا إلي أن الإنتاج الجيد والناجح لأي محصول يبدأ باختيار الأصناف عالية الإنتاج المحسنة (الهجين) من سلالة الجيل الأول (f1) والتي تناسب صفاتها ذوق المستهلك من حيث الحجم واللون والطعم. والتحكم بالظروف البيئية. وإجراء عمليات الهز والتقليم والتسليق، مع وجود برامج جيدة للتسميد والري ومقاومة الآفات الزراعية. مع توفر الإدارة الجيدة التي تقوم بوضع ومتابعة هذه البرامج وتنفيذها بدقة
تعليق