ينتمي الفجل الاسود الى فصيلة النباتات الصليبية
يعتقد انه آسيوي المنشأ الا ان هناك من يرى انه عرف اولا في منطقة البحر الابيض المتوسط وان الرومان هم من يرجع اليهم الفضل في انتشاره في كافة انحاء القارة الاوربية
كما كان معروفا لدى الفراعنة وتدل على ذلك رسومانهم الاثرية , حيث كانوا يقومون باستخراج زيت من بذوره لاغراض علاجية
وهو اول ما زرع من طرف الانسان من بين انواع الفجل الاخرى
تعتبر زراعة الفجل عموما زراعة بسيطة غير معقدة حتى انه يطلق عليها زراعة المبتدئين
فزراعة الفجل تجود في مختلف انواع التربة حتى الكلسية منها
يصل طول نبتة الفجل الاسود احيانا الى 80 سنتيمترا وتعيش حوالي اربع سنوات
الجزء المستهلك منه طبعا هو الجذور التي هي بحجم حبة اللفت
وتمتاز بقشرة سوداء قاسية ملساء اما اللب فهو ابيض
موسمه هو فصل الشتاء
الفجل الاسود يمكن ان يستهلك نيئا كسلطة لكن يفضل مرافقته بصلصة او ما شابه للتخفيف من طعمه اللاذع. كما يمكن طبخه بنفس طريقة طهي اللفت.
يمتاز الفجل الاسود عن باقي انواع الفجل الاخرى بخصائصه العلاجية وارتفاع نسبة الفيتامين سي وانخفاض السعرات الحرارية وذلك مقارنة مع الفجل الاحمر والوردي
كما يحوي نسبا متفاوتة من فيتامين b1 b2 b3 b5 b6
اضافة الى احتوائه على الكبريت الذي يعزى اليه الطعم اللاذع
وكذا نسبا متباينة من الحديد والفوسفور والكالسيوم والمغنيزيوم والبوتاسيوم والزنك والنحاس
ووتحتوي حبة الفجل على نسبه عالية من الماء تصل الى90 في المائة وكذا الالياف مما يجعل منه وصفة علاجية ناجعة لمن يعانون من الامساك
الفجل الاسود
مدر للبول منق للدم يساعد على تحسين اداء وظيفة الكبد حتى انه يطلق عليه نبات الكبد الكسول
وقد وصفه احد الاطباء قائلا الفجل الاسود يجعل حياة مرضى الاتهاب الكبدي وردية
يوصف عصيره لامداد الجسم بالقوة والنشاط وللتخفيف من حدة السعال او النزلات الصدرية , الا انه لا يجب تجاوز 100مليليتر في اليوم خصوصا لمن يعاني من التهابات معدية
ومن آثاره الجانبية والتي تختلف من شخص لآخر تسببه في انتفاخ بالبطن وذلك نتيجة لمفعوله القوي في طرد الغازات كما يمكن ان يترك رائحة غير مستحبة في الفم
ويوصف الفجل الاسود كذلك لمن يعانون من السمنه حيث يمتاز بقدرة ملحوظة على اذابة الشحوم المتراكمة بالجسم وخاصة منطقة البطن والارداف
وتظل زراعة الفجل الاسود غير معروفة لدينا في العالم العربي ولكنها منتشرة بكثرة في اوروبا وخاصة في المزارع الاسبانية والفرنسية, حيث نجده هناك يصنع على شكل كبسولات او زيوت .
ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه
لماذا لم يلق الفجل الاسود الاهتمام من طرف المزارعين العرب خاصة وان زراعته كما ذكر تظل بسيطة ولا تحتاج الى تقنيات معقدة او ما شابه ؟ خصوصا بعد اطلاعنا على خصائصه العلاجية المتعددة ؟
اترك لكم باب النقاش مفتوحا في الموضوع كما ارجو اثراءه بما يلزم من معلومات اضافية
يعتقد انه آسيوي المنشأ الا ان هناك من يرى انه عرف اولا في منطقة البحر الابيض المتوسط وان الرومان هم من يرجع اليهم الفضل في انتشاره في كافة انحاء القارة الاوربية
كما كان معروفا لدى الفراعنة وتدل على ذلك رسومانهم الاثرية , حيث كانوا يقومون باستخراج زيت من بذوره لاغراض علاجية
وهو اول ما زرع من طرف الانسان من بين انواع الفجل الاخرى
تعتبر زراعة الفجل عموما زراعة بسيطة غير معقدة حتى انه يطلق عليها زراعة المبتدئين
فزراعة الفجل تجود في مختلف انواع التربة حتى الكلسية منها
يصل طول نبتة الفجل الاسود احيانا الى 80 سنتيمترا وتعيش حوالي اربع سنوات
الجزء المستهلك منه طبعا هو الجذور التي هي بحجم حبة اللفت
وتمتاز بقشرة سوداء قاسية ملساء اما اللب فهو ابيض
موسمه هو فصل الشتاء
الفجل الاسود يمكن ان يستهلك نيئا كسلطة لكن يفضل مرافقته بصلصة او ما شابه للتخفيف من طعمه اللاذع. كما يمكن طبخه بنفس طريقة طهي اللفت.
يمتاز الفجل الاسود عن باقي انواع الفجل الاخرى بخصائصه العلاجية وارتفاع نسبة الفيتامين سي وانخفاض السعرات الحرارية وذلك مقارنة مع الفجل الاحمر والوردي
كما يحوي نسبا متفاوتة من فيتامين b1 b2 b3 b5 b6
اضافة الى احتوائه على الكبريت الذي يعزى اليه الطعم اللاذع
وكذا نسبا متباينة من الحديد والفوسفور والكالسيوم والمغنيزيوم والبوتاسيوم والزنك والنحاس
ووتحتوي حبة الفجل على نسبه عالية من الماء تصل الى90 في المائة وكذا الالياف مما يجعل منه وصفة علاجية ناجعة لمن يعانون من الامساك
الفجل الاسود
مدر للبول منق للدم يساعد على تحسين اداء وظيفة الكبد حتى انه يطلق عليه نبات الكبد الكسول
وقد وصفه احد الاطباء قائلا الفجل الاسود يجعل حياة مرضى الاتهاب الكبدي وردية
يوصف عصيره لامداد الجسم بالقوة والنشاط وللتخفيف من حدة السعال او النزلات الصدرية , الا انه لا يجب تجاوز 100مليليتر في اليوم خصوصا لمن يعاني من التهابات معدية
ومن آثاره الجانبية والتي تختلف من شخص لآخر تسببه في انتفاخ بالبطن وذلك نتيجة لمفعوله القوي في طرد الغازات كما يمكن ان يترك رائحة غير مستحبة في الفم
ويوصف الفجل الاسود كذلك لمن يعانون من السمنه حيث يمتاز بقدرة ملحوظة على اذابة الشحوم المتراكمة بالجسم وخاصة منطقة البطن والارداف
وتظل زراعة الفجل الاسود غير معروفة لدينا في العالم العربي ولكنها منتشرة بكثرة في اوروبا وخاصة في المزارع الاسبانية والفرنسية, حيث نجده هناك يصنع على شكل كبسولات او زيوت .
ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه
لماذا لم يلق الفجل الاسود الاهتمام من طرف المزارعين العرب خاصة وان زراعته كما ذكر تظل بسيطة ولا تحتاج الى تقنيات معقدة او ما شابه ؟ خصوصا بعد اطلاعنا على خصائصه العلاجية المتعددة ؟
اترك لكم باب النقاش مفتوحا في الموضوع كما ارجو اثراءه بما يلزم من معلومات اضافية
تعليق