وكالات تل ابيب
شبه رئيس الكنيست الإسرائيلي الأسبق أفراهام بورغ بلاده بالشيطان، بسبب ممارساتها العنصرية والفاشية، وذلك في محاضرة نظمتها جمعية سيكوي الإسرائيلية منذ ايام بعنوان المخاوف والمواقف وأثرها على الصراع، حسبما ذكرت قناة "الجزيرة".
ورأى بورغ ضمن محاضرته في بلدة مسغاف في الجليل أن إسرائيل قامت من أجل حل القضية اليهودية لكنها لا تزال عالقة بالماضي وتؤسس علاقاتها مع الآخر على خوف الإسرائيليين من بيئتهم وكأنهم في أوروبا في القرن التاسع عشر.
وأوضح بورغ -الذي تقلد مناصب مرموقة منها وزير الداخلية ورئيس الكنيست- أن إسرائيل تعيش على الرؤية إياها بأن اليهود شعب بلا أرض يريد أرضا بلا شعب، وهي لا ترى الآخر وتحاول تجاوزه بمناورات مختلفة بخلاف الواقع على الأرض.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شخّص في نهاية المطاف كسابقيه أرييل شارون وإيهود أولمرت وإسحق رابين خطأ في الإستراتيجية المذكورة.
وأضاف "اعتقدت الصهيونية أن فلسطين هي خيار فهاجر معظم اليهود من أوروبا إلى الولايات المتحدة ولاحقا تبين أن البلاد صارت ملجأ لليهود يعبرون فيه عن مخاوفهم ويحتمون به، ما غيّر واقعها وجوهرها".
وشدد على أن السياسات الإسرائيلية تشتق من المخاوف التاريخية والآنية، وأن إسرائيل تقود "مسابقة صدمات" الكارثة مقابل النكبة.
واستذكر تصريح رئيس الحكومة الأسبق مناحيم بيغن حينما سئل عن قصفه بيروت بفظاظة فقال "أشعر وكأنني أقصف خندق هتلر".
وحمل بورغ على من يتهمه بشيطنة إسرائيل وقال إن شيطانا فيها يعمل على التمييز العنصري والفاشية وتابع "لا بأس من كشف "غسيلنا الوسخ" فبدون ذلك لن يتم الغسيل ونتعرض لحالة نتانة ورائحة كريهة".
وأوضح أنه في ظل شيوع أيديولوجية "اجلس ولا تفعل شيئا" تزدهر صناعة الكذب الإسرائيلية.
وقال إن المزاعم بأن كل شيء جميل ومزدهر لا تحجب رؤية الحقيقة وهي أن 30% من تجار السلاح في العالم هم يهود و10% منهم إسرائيليون. وتابع "هذا جزء من عمل الشيطان المذكور، إذ إن هناك أشياء جميلة وأخرى بشعة".
الموضوع منقول باذن من صاحبه
الصحفي المغربي محمد شتيمي
نرجو تفاعلكم مع الموضوع
تقبلوا تحياتي
شبه رئيس الكنيست الإسرائيلي الأسبق أفراهام بورغ بلاده بالشيطان، بسبب ممارساتها العنصرية والفاشية، وذلك في محاضرة نظمتها جمعية سيكوي الإسرائيلية منذ ايام بعنوان المخاوف والمواقف وأثرها على الصراع، حسبما ذكرت قناة "الجزيرة".
ورأى بورغ ضمن محاضرته في بلدة مسغاف في الجليل أن إسرائيل قامت من أجل حل القضية اليهودية لكنها لا تزال عالقة بالماضي وتؤسس علاقاتها مع الآخر على خوف الإسرائيليين من بيئتهم وكأنهم في أوروبا في القرن التاسع عشر.
وأوضح بورغ -الذي تقلد مناصب مرموقة منها وزير الداخلية ورئيس الكنيست- أن إسرائيل تعيش على الرؤية إياها بأن اليهود شعب بلا أرض يريد أرضا بلا شعب، وهي لا ترى الآخر وتحاول تجاوزه بمناورات مختلفة بخلاف الواقع على الأرض.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شخّص في نهاية المطاف كسابقيه أرييل شارون وإيهود أولمرت وإسحق رابين خطأ في الإستراتيجية المذكورة.
وأضاف "اعتقدت الصهيونية أن فلسطين هي خيار فهاجر معظم اليهود من أوروبا إلى الولايات المتحدة ولاحقا تبين أن البلاد صارت ملجأ لليهود يعبرون فيه عن مخاوفهم ويحتمون به، ما غيّر واقعها وجوهرها".
وشدد على أن السياسات الإسرائيلية تشتق من المخاوف التاريخية والآنية، وأن إسرائيل تقود "مسابقة صدمات" الكارثة مقابل النكبة.
واستذكر تصريح رئيس الحكومة الأسبق مناحيم بيغن حينما سئل عن قصفه بيروت بفظاظة فقال "أشعر وكأنني أقصف خندق هتلر".
وحمل بورغ على من يتهمه بشيطنة إسرائيل وقال إن شيطانا فيها يعمل على التمييز العنصري والفاشية وتابع "لا بأس من كشف "غسيلنا الوسخ" فبدون ذلك لن يتم الغسيل ونتعرض لحالة نتانة ورائحة كريهة".
وأوضح أنه في ظل شيوع أيديولوجية "اجلس ولا تفعل شيئا" تزدهر صناعة الكذب الإسرائيلية.
وقال إن المزاعم بأن كل شيء جميل ومزدهر لا تحجب رؤية الحقيقة وهي أن 30% من تجار السلاح في العالم هم يهود و10% منهم إسرائيليون. وتابع "هذا جزء من عمل الشيطان المذكور، إذ إن هناك أشياء جميلة وأخرى بشعة".
الموضوع منقول باذن من صاحبه
الصحفي المغربي محمد شتيمي
نرجو تفاعلكم مع الموضوع
تقبلوا تحياتي
تعليق