كنت بصدد كتابة عن امير الشعراء أحمد شوقى . ووجدتنى اكتب هذه الكلمات
عن مصر العزيزة حفظها الله.
***********************
هُم للعُرب منهاجا و نبراسا فاحفظ جميل صنيعهم و لا تكن للحق نكارا
فلا تنُكرن فضلهم على العالمين و لا تكن للمعروف جاحدا كفارا
فمنهم بدى الامير أحمد الذى لم يباريه فى الارض انسانا
اذا ما قالوا أميرنا قلنا بل أمير الكل جامعة و أستاذا
***********************
حفظ الله مصر و شعبها للعالمين منارة للعلم و القراّنَ
فمنهم ناصر رحم الله ناصر الذى أصبحنا من بعده ايتاما
نتكفف خبزنا وطعامنا صرنا حثالة و من بعده أشتاتا
يلعب بنا احفاد القردة و الخنازير و أُسقطت فى أيدى الطغاةَ بغدادا
و العُرب ترنوا سقوطها كأن ليس لها فى بغداد أخوانا
فياللعار أتسقُط بغداد قلب العروبة و فينا حى على الارض يقتاتَ
فيا و يلنا من يوم نُسأل فيه عن أخوة لنا قتلوا ظلما و عدوانا
فماذا نقول للديان يو م الحشر أ كنا تبعا للطاغوت و قد اُمرنا به كفرانا؟
هم للطغاة تبعا فهل اصبحنا قطعاناً ترعى خلف رعيانا؟
و العُرب تنظر مصرع غزة و لكن بأذن الله هيهات َ
اذا ما اللئام تجمعوا فالله قاهر فوق العبادّ
هو القائل جلت قدرته لينصرن المظلوم فى الميعادَ
قد وُعدنا نحن بهذا وو عد الله حق اّت
يا بنى صهيون ان كان اليوم لكم فغدا ننظر لمن يكون
و ان قَصُرَ أو طال الزمان فبنى صهيون هالكون
فما هذى البلاد دياركم بل هى مقابركم يوم نعود
فصلاح الدين حتما اّت فهذه ارض الجدود
حماك الله يامصر الكنانة يا ارض العروبة يا عرين الاسود
و ان تبدل عليك الزمان بوثيقة فسبحان من يغير ك من حال السجود
كنت الوفية على عهد الاخوة ليوم باع فيه أنور الحدود
بوثيقة تجمعه مع بنى صهيون بها شق عصا الامة وعصى بها المعبود
فمتى يعرف من هو خلفه ان ليس لليهود عهود
فهذى أسود غزة فى الوغى ترنوا بطرف عين الى الاخوانا
فمتى تلحق بها اسود الكنانة ام ننتظر كما حدث فى بغدادا
فما لبنى صهيون من عهود قد ذكرها الاله فى القرانَ و التلمود
تعليق