تختلف متطلبات النباتات من ظروف الوسط الخارجي تبعا لمراحل نموها المختلفة بما في ذلك ظروف التغذية فامتصاص النبات للتنتروجين والفوسفور والبوتاسيوم وغيرها من المواد المغذية في مرحلة النمو الخضري لا يتم بشكل متساو ولا بد هنا من التفريق بين المرحلة الحرجة من التغذية عندما يكون حجم المستخدم محدودا الا أن النقص في العناصر المغذية في هذا الوقت يؤدي الى تدهور نمو وتطور النبات ومرحلة الامتصاص الأقصى التي تتصف بالكفاءة العالية في استخدام المواد المغذية
واذا ما نظرنا الى القوانين العاملة لاستخدام النباتات خلال المرحلة الخضرية للمواد الغذائية نلاحظ أن النبات في المرحلة الأولى لتطوره يستعمل كميات غير كبيرة من جميع المواد الغذائية
الا أنه يكون حساسا لكل من النقص أو الزيادة في هذه المواد المتواجدة في المحلول
ان المرحلة الأولى للنمو تكون حرجة بالنسبة الى التغذية للفوسفور
ان نقص هذا العنصر في الأعمار الأولى يؤثر بشدة على النبات حيث تنخفض الغلة حتى ولو كانت وفرة من التغذية الفوسفورية في المراحل اللاحقة
فنتيجة للوتيرةالعالية من الفعاليات التخليقية وحيث أن النظام الجذري ضعيف التطور يكون النبات الصغير بامس الحاجة الى ظروف التغذية وبالتالي وفي هذه المرحلة يجب أن تكون المواد المغذية عند منطقة الجذور في أشكالها الذائبة
لكنه من جانب آخر لا يجب أن تكون تراكيزها عالية مع سيادة الفوسفور على كل من النتروجين والبوتاسيوم
ولا بد من توفير مستوى كاف من جميع العناصر في بداية المرحلة الخضرية مما له أهمية كبيرة في تشكيل الغلة
فعند محاصيل الحبوب وفي مرحلة تفتح الأوراق الثلاث الأربع الأولى يبدأ تشكل وتمايز أعضاء التكاثر سواء كانت سنابل أوعناقيد كما أنو نقص النترجين في هذه المرحلة يؤدي الى قلة عدد السنبيلات في العنقود أو السنابل ونقصان في الغلة
علما أن أية اضافات من هذا العنصر في المرحلة اللاحقة لا تستطيع أن تعوض أو تسد الاحتياجات السابقة
ان حجوم عناصر التغذية المستخدمة من قبل النباتات تزداد بشكل واضح في مرحلة النمو النشط للأعضاء العليا الساق والأوراق
هذا وان وتيرة تراكم المادة الجافة يمكن أن تسبق دخول المواد المغذية حيث كمياتها في النبات تقل مقارنة بالمرحلة السابقة علما بأن الدور الرئيسي في عمليات النمو يعود للنتروجين
ان زياد التغذية النتروجينية تساعد على تقوية نمو الأعضاء الخضرية وتكوين جهاز تمثيلي قوي ومن جانب آخر فان نقص النتروجين في هذه المرحلة يؤدي الى قلة الغلة وانخفاض نوعيتها
علما بانه في الفترة ما بين التزهير وبداية تكوين الثمار تقل حاجة أغلب النباتات للنتروجين ويزداد دور كل من الفوسفور والبوتاسيوم ويعود هذا الى الدور الفسيولوجي لهذين العنصرين حيث أنهما يشاركان في تخليق وحركة المواد العضوية تبادل الطاقة التي تجري بشكل فعال عند تشكيل أعضاءالتكاثر وتكوين المواد الاحتياطية في قسم الغلة التجاري
وفي مرحلة تكوين الثمار عندما يكتمل نمو الكتلة الخضراء لجميع المواد المغذية تتناقص بالتدريج وبعدذلك يتوقف دخولها
أما بالنسبة لعمليات تكوين المواد العضوية وغيرها من الفعاليات الحياتية المستمرة فانها تتم على حساب المواد المغذية المستعملة ثانية التي سبق و أن تم تراكمها في النبات
تختلف المحاصيل الزراعية فيما بينها من حيث حجم وشدة امتصاص العناصر المغذية خلال المرحلة الخضرية فكل محاصيل الحبوب باستثناء الذرة (الكتان القنب البطاطا )وبعض محاصيل الخضر تمتاز بكونها ذات مرحلة قصيرة من التغذية النشطة علما بأن الكمية الأساسية من المواد تستخدم في فترات قصيرة
فعلى سبيل المثال الجودار الخريفي قد امتص 25-30 % من الكمية الكلية للمواد المغذية في المرحلة الخريفية بينما تكون الكتلة الجافة للنبات قد وصلت في هذه المرحلة الى 10% فقط من الغلة
ان الاختلاف الكمي في حاجة وشدة امتصاص بعض عناصر التغذية للنباتات لا بد أن يؤخذ بالحسبان عند استحداث نظام استخدام الأسمدةومن المهم توفير أفضل ظروف التغذية للنبات منذ بداية دورة النمو وفي مرحلة الامتصاص الأقصى
هذا وان اختيار الفترة والطريقة لاضافة الأسمدة وقلبها في التربة لا يعتمد فقط على الخصائص البيولوجية وخصائص التغذية والهندسة الزراعية للمحصول فحسب بل ويعتمد أيضا على ظروف التربة والمناخ
واذا ما نظرنا الى القوانين العاملة لاستخدام النباتات خلال المرحلة الخضرية للمواد الغذائية نلاحظ أن النبات في المرحلة الأولى لتطوره يستعمل كميات غير كبيرة من جميع المواد الغذائية
الا أنه يكون حساسا لكل من النقص أو الزيادة في هذه المواد المتواجدة في المحلول
ان المرحلة الأولى للنمو تكون حرجة بالنسبة الى التغذية للفوسفور
ان نقص هذا العنصر في الأعمار الأولى يؤثر بشدة على النبات حيث تنخفض الغلة حتى ولو كانت وفرة من التغذية الفوسفورية في المراحل اللاحقة
فنتيجة للوتيرةالعالية من الفعاليات التخليقية وحيث أن النظام الجذري ضعيف التطور يكون النبات الصغير بامس الحاجة الى ظروف التغذية وبالتالي وفي هذه المرحلة يجب أن تكون المواد المغذية عند منطقة الجذور في أشكالها الذائبة
لكنه من جانب آخر لا يجب أن تكون تراكيزها عالية مع سيادة الفوسفور على كل من النتروجين والبوتاسيوم
ولا بد من توفير مستوى كاف من جميع العناصر في بداية المرحلة الخضرية مما له أهمية كبيرة في تشكيل الغلة
فعند محاصيل الحبوب وفي مرحلة تفتح الأوراق الثلاث الأربع الأولى يبدأ تشكل وتمايز أعضاء التكاثر سواء كانت سنابل أوعناقيد كما أنو نقص النترجين في هذه المرحلة يؤدي الى قلة عدد السنبيلات في العنقود أو السنابل ونقصان في الغلة
علما أن أية اضافات من هذا العنصر في المرحلة اللاحقة لا تستطيع أن تعوض أو تسد الاحتياجات السابقة
ان حجوم عناصر التغذية المستخدمة من قبل النباتات تزداد بشكل واضح في مرحلة النمو النشط للأعضاء العليا الساق والأوراق
هذا وان وتيرة تراكم المادة الجافة يمكن أن تسبق دخول المواد المغذية حيث كمياتها في النبات تقل مقارنة بالمرحلة السابقة علما بأن الدور الرئيسي في عمليات النمو يعود للنتروجين
ان زياد التغذية النتروجينية تساعد على تقوية نمو الأعضاء الخضرية وتكوين جهاز تمثيلي قوي ومن جانب آخر فان نقص النتروجين في هذه المرحلة يؤدي الى قلة الغلة وانخفاض نوعيتها
علما بانه في الفترة ما بين التزهير وبداية تكوين الثمار تقل حاجة أغلب النباتات للنتروجين ويزداد دور كل من الفوسفور والبوتاسيوم ويعود هذا الى الدور الفسيولوجي لهذين العنصرين حيث أنهما يشاركان في تخليق وحركة المواد العضوية تبادل الطاقة التي تجري بشكل فعال عند تشكيل أعضاءالتكاثر وتكوين المواد الاحتياطية في قسم الغلة التجاري
وفي مرحلة تكوين الثمار عندما يكتمل نمو الكتلة الخضراء لجميع المواد المغذية تتناقص بالتدريج وبعدذلك يتوقف دخولها
أما بالنسبة لعمليات تكوين المواد العضوية وغيرها من الفعاليات الحياتية المستمرة فانها تتم على حساب المواد المغذية المستعملة ثانية التي سبق و أن تم تراكمها في النبات
تختلف المحاصيل الزراعية فيما بينها من حيث حجم وشدة امتصاص العناصر المغذية خلال المرحلة الخضرية فكل محاصيل الحبوب باستثناء الذرة (الكتان القنب البطاطا )وبعض محاصيل الخضر تمتاز بكونها ذات مرحلة قصيرة من التغذية النشطة علما بأن الكمية الأساسية من المواد تستخدم في فترات قصيرة
فعلى سبيل المثال الجودار الخريفي قد امتص 25-30 % من الكمية الكلية للمواد المغذية في المرحلة الخريفية بينما تكون الكتلة الجافة للنبات قد وصلت في هذه المرحلة الى 10% فقط من الغلة
ان الاختلاف الكمي في حاجة وشدة امتصاص بعض عناصر التغذية للنباتات لا بد أن يؤخذ بالحسبان عند استحداث نظام استخدام الأسمدةومن المهم توفير أفضل ظروف التغذية للنبات منذ بداية دورة النمو وفي مرحلة الامتصاص الأقصى
هذا وان اختيار الفترة والطريقة لاضافة الأسمدة وقلبها في التربة لا يعتمد فقط على الخصائص البيولوجية وخصائص التغذية والهندسة الزراعية للمحصول فحسب بل ويعتمد أيضا على ظروف التربة والمناخ
تعليق