واإسلاماه
صرخة قالها الملك المظفر سيف الدين قطز فهب المسلمون من كل حدب وصوب لنصرة الإسلام ضد المغول وسطروا أروع البطولات والتي سوف يظل التاريخ يذكرها إلي يوم القيامة
لكن الآن لو نادي منادي لنصرة فلسطين والعراق من سيجيب من سيلبي النداء
لا مجيب
لماذا
لان النخوة ذهبت بلا عودة
ذهبت مع النخوة
ذهبت مع الأخلاق
ذهبت مع الروح ذهبت مع الشجاعة
ذهبت مع الشرف
أين نحن من السابقين
ما الفرق بيننا وبينهم
من هم ومن نحن
هل هم رجال ونحن ماذا
الإجابة واضحة
نحن رجال وهم رجال لكن الفرق بين الاثنين كبير فرق بين رجا لضحوا بأرواحهم في سبيل نصرة دينهم وأوطانهم بين رجال كل همهم جمع الأموال وكنزها والتفكير في النساء وجمالها وبين هم الحياة والآخرين فكروا في هم الدين والآخرة والأوطان
هؤلاء هم من نصر الإسلام
أما نحن ماذا نحن
نحن قوم أحببنا الدنيا وكل همنا أن نحصل عليها بأي وسيلة أو طريقه
وعندها نقول: وا إسلاماه! ويجيبنا الكون كله، وتنطلق جنود الله من الإنس والملائكة والجبال والشجر والحجر... {وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إلاَّ هُوَ} [المدثر: ليتحقق الأمل المنشود، ويرتفع الظلم عن العباد، وتعلو كلمة التوحيد خفاقة على ربوع البلاد، ويدخل الناس في دين الله أفواجاً.
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مَدَر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل، عزاً يعز الله به الإسلام، وذلاً يذل الله به الكفر»(1
صرخة صرخها المظفَّر سيف الدين قُطُز، تردد صداها بين ظهراني المسلمين؛ فتجاوب معه الكون كله، وهبّ جنود الإسلام لنصرة دينهم والذود عن حياضه، وسطروا بسيوفهم أروع البطولات في الجهاد ضد المغول.
لكن....... واحسرتاه! لو قالها الآن إخوتنا في فلسطين، والعراق، وغيرها؛ فمن ذا الذي سيجيبهم؟! بل قالوها وصاحوا بأعلى صوتهم، فلم يجدوا غير صدى الصوت. لقد كثرت الجراحات في كثير من بلدان أمتنا الإسلامية، ونزفت بشدة في أكثر من موضع. انظروا حيث شئتم، تلفتوا يميناً ويساراً، انظروا من بين أيديكم ومن خلفكم! فلن تجدوا إلا بيتاً محطماً، ويتيماً مــشرداً، وأســرة لا عائل لها!
انظروا إليهم في فلسطين في الشيشان، وأفغانستان، وكشمير، والفلبين، في بورما وإندونيسيا، وسمّوا ما شئتم من الدول! فالحال هو الحال، والمصير هو المصير، ولسان حالهم كما قال الشاعر (محمود غنيم):
أنَّى اتجهتَ إلى الإسلام في بلد تجده كالطير مقصوصاً جناحاه
لقد تشرد الملايين من المسلمين، وأغلبهم من كبار السن الذين أصبحوا بلا مأوى ولا دفء، يموت أكثرهم من البرد والجوع؛ فماذا اقترفت أيديهم حتى يُفعل هذا بهم؟
الكل له بواكٍ إلا المسلمين فلا بواكي لهم. فماذا فعل المسلمون ليصير هذا حالهم؟
هل هم قتلة؟
هل هم مجموعة من المجرمين؟
هل هم مجموعة لصوص وقطاع طرق؟
كـلاَّ! فما عرفت الإنسانية أمة تضارع هذه الأمة في طهرها ونقائها وعفافها وصدقها وأمانتها.
قال - تعالى -: {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ}. [آل عمران]
إخواني لا اجد مع دموعي شيئ يؤنس وحدتي الا ان اردد قول الله عز وجل( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار مهطعين مقنعي رؤوسهم لايرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء)
صدق الله العظيم وحسبنا الله ونعم الوكيل
صرخة قالها الملك المظفر سيف الدين قطز فهب المسلمون من كل حدب وصوب لنصرة الإسلام ضد المغول وسطروا أروع البطولات والتي سوف يظل التاريخ يذكرها إلي يوم القيامة
لكن الآن لو نادي منادي لنصرة فلسطين والعراق من سيجيب من سيلبي النداء
لا مجيب
لماذا
لان النخوة ذهبت بلا عودة
ذهبت مع النخوة
ذهبت مع الأخلاق
ذهبت مع الروح ذهبت مع الشجاعة
ذهبت مع الشرف
أين نحن من السابقين
ما الفرق بيننا وبينهم
من هم ومن نحن
هل هم رجال ونحن ماذا
الإجابة واضحة
نحن رجال وهم رجال لكن الفرق بين الاثنين كبير فرق بين رجا لضحوا بأرواحهم في سبيل نصرة دينهم وأوطانهم بين رجال كل همهم جمع الأموال وكنزها والتفكير في النساء وجمالها وبين هم الحياة والآخرين فكروا في هم الدين والآخرة والأوطان
هؤلاء هم من نصر الإسلام
أما نحن ماذا نحن
نحن قوم أحببنا الدنيا وكل همنا أن نحصل عليها بأي وسيلة أو طريقه
وعندها نقول: وا إسلاماه! ويجيبنا الكون كله، وتنطلق جنود الله من الإنس والملائكة والجبال والشجر والحجر... {وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إلاَّ هُوَ} [المدثر: ليتحقق الأمل المنشود، ويرتفع الظلم عن العباد، وتعلو كلمة التوحيد خفاقة على ربوع البلاد، ويدخل الناس في دين الله أفواجاً.
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مَدَر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل، عزاً يعز الله به الإسلام، وذلاً يذل الله به الكفر»(1
صرخة صرخها المظفَّر سيف الدين قُطُز، تردد صداها بين ظهراني المسلمين؛ فتجاوب معه الكون كله، وهبّ جنود الإسلام لنصرة دينهم والذود عن حياضه، وسطروا بسيوفهم أروع البطولات في الجهاد ضد المغول.
لكن....... واحسرتاه! لو قالها الآن إخوتنا في فلسطين، والعراق، وغيرها؛ فمن ذا الذي سيجيبهم؟! بل قالوها وصاحوا بأعلى صوتهم، فلم يجدوا غير صدى الصوت. لقد كثرت الجراحات في كثير من بلدان أمتنا الإسلامية، ونزفت بشدة في أكثر من موضع. انظروا حيث شئتم، تلفتوا يميناً ويساراً، انظروا من بين أيديكم ومن خلفكم! فلن تجدوا إلا بيتاً محطماً، ويتيماً مــشرداً، وأســرة لا عائل لها!
انظروا إليهم في فلسطين في الشيشان، وأفغانستان، وكشمير، والفلبين، في بورما وإندونيسيا، وسمّوا ما شئتم من الدول! فالحال هو الحال، والمصير هو المصير، ولسان حالهم كما قال الشاعر (محمود غنيم):
أنَّى اتجهتَ إلى الإسلام في بلد تجده كالطير مقصوصاً جناحاه
لقد تشرد الملايين من المسلمين، وأغلبهم من كبار السن الذين أصبحوا بلا مأوى ولا دفء، يموت أكثرهم من البرد والجوع؛ فماذا اقترفت أيديهم حتى يُفعل هذا بهم؟
الكل له بواكٍ إلا المسلمين فلا بواكي لهم. فماذا فعل المسلمون ليصير هذا حالهم؟
هل هم قتلة؟
هل هم مجموعة من المجرمين؟
هل هم مجموعة لصوص وقطاع طرق؟
كـلاَّ! فما عرفت الإنسانية أمة تضارع هذه الأمة في طهرها ونقائها وعفافها وصدقها وأمانتها.
قال - تعالى -: {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ}. [آل عمران]
إخواني لا اجد مع دموعي شيئ يؤنس وحدتي الا ان اردد قول الله عز وجل( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار مهطعين مقنعي رؤوسهم لايرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء)
صدق الله العظيم وحسبنا الله ونعم الوكيل