منصة زاجل الإجتماعية
تقليص
تابعونا من خلال منصة زاجل الإجتماعية و منصة زاجل فيديو
فن تنسيق الزهور
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
رد: فن تنسيق الزهور
ارتبط فن تنسيق الأزهار بحياة الكثير من البشر منذ القدم من عادات وتقاليد حبا بعطرها وشكلها الجميل
فنرى في بيوتنا القديمة تراثا جميلا من النباتات كالياسمين والعسلة ونبات اللبلاب وزهر الشنطة ولسان الحماية والورد بأنواعه والفل والقرنفل والزنبق البلدي و خضارالآس والريحان والغار والكباد والليمون والبرتقال وأنواع كثيرة أخرى
وبعد ان كان للطبيعة وحدها كلمتها الحاسمة في تكوين لوحات الجمال الطبيعي بما تنميه من مختلف النباتات دون ان يتحكم الانسان في أنواعها او اتجاهاتها او تشابهها فأن فن تنسيق الزهور قد تطور متأثرا ببيئة الانسان فأدخل عليه التهذيب والتشذيب فالتخطيط فالتطوير والرمز متأثرا بذلك بالحياة الاجتماعية للأفراد والجماعات وما اعتراها من أفراح وأحزان بل ان التكوين والتنسيق لطبيعة البلاد له الأثر في تكوين الذوق الفني للشعوب ولهذا يكون التنسيق هو تمثيل صادق للعصر ولأخلاقيات وسلوكيات كل شعب وقد استخدمت الزهور والنباتات في بيوتنا منذ القدم تعبيرا عن الفرح بتقديم قطايف الزهور من المنازل والحواش العربي للعروس من تيجان للرأس وباقات زهور الياسمين والفل الصغيرة توضع أمامها لتزيين المكان وتضيف اللمسة والروح الطيبة للمكان و كان يرمى عرق أو غصن الآس فوق القبور كأنك ترمي بالعطر والطيب عليه ولتزيينه أيضا والخضرة هي رمز للسكينة والهدوء والطهارة
وكان يستعمل سعف النخيل كزينة عند استقبال الحجاج القادمين من العمرة والحج أما في بلدان أخرى فكان يستعمل غصن السرو والعفص في الزينة وهكذا كل بحسب منطقته وأنواعها
وان عند اليابانيين منذ مئات السنين يعتبر هذا الفن عندهم احد عوامل الثقافة الوطنية وعلى مر السنين تبلوروا فيه ومارسوه في نشاطهم اليومي وأصبح جزءا متمما لحياتهم وكان لفهمهم هذا اثر واضح في تنسيق الزهور في العالم الحديث
ولهم في التنسيق فلسفة خاصة تبنى على المشاهدة في الطبيعة
في التوازن الرباني والتأمل في الخطوط الثلاث "السماء...و الانسان... والأرض وأية منها تنقص فلا يمكن أن تتم المعادلة
هذا بالنسبة للخطوط الثلاث أي الرقم 3 أما باقي الأرقام وأخص المفردة أو المزدوجة منها فليست لها علاقة بما ذكرت فهي تخص حلقة من حلقات التنسيق وهي حلقة اللمسة والحركة ومعاني خاصة تكمن في داخل الشخص فمثلا وردة حمراء واحدة تعني الحب الوحيد ومنهم من يأخذ 12وردة يدل على الفترة الزمنية التي تعارفا فيها على بعض فاذا لكل مناسبة معاني وأفكار
لن أسهب كثيرا في شرحي عن معاني بلدان العالم في كيفية التعامل مع الزهور ولكن يكفي التكلم عن التطورات التي رافقة نمو ثقافة الزهور في بلادنا العربية والاسلامية
لم تكن الزهور الوحيدة التي نسقت في بلادنا وانما كانت تقدم الفاكهة بشكل منسق ومرتب للضيوف وملمعة ونضرة بحيث تشتهي نفس الضيف حين النظر اليها
وكانت بحرات وبرك الماء والنوافير في المنازل القديمة تزيين برش الياسمين والفل عليها فتطفوا على وجه الماء فتضيف جمالا رائعا مع رائحتها الطيبة الأخاذة
لقد أتخذت الزهور منذ القدم في بلادنا العربية كرموز فاستخدمت زهرة اللوتس عند الفراعنة في مصر رمزا للحب وكانت تزرع في المستنقعات
وكانت لحدائق بابل الأثر الكبير في التطور الزراعي والاختيار التنسيقي للنباتات والأزهار في المنطقة فقد اختيرة منها وليست كلها هذا يدل على الوعي السائد منذ القدم في النبات والزهور
يتطور وينمو فن تنسيق الزهور ويتخذ أشكالا وفنا بحسب متطلبات الانسان العصرية وتطورت زينة العروس فكما تعرفون فالحفلات التي تقام للأعراس وقع كبير في نفوس الجميع وهي من أجمل الأمور الحياتية التي يقدم اليها الانسان في حياته وباتت الحاجة لتقديم الديكور في ليلة الزفاف من أهم الأمورالتي يطلبها العرسان وبالأخص العروس وباتت تعرف الزينة باسم الكوشة بعد أن كانت عبارة عن رشة ياسمين وفل و تتمنى كل عروس أن تختار أجمل وأفضل كوشة يمكنها الحصول عليها و لكن عملية الاختيار أحيانا تكون صعبة مع كثرة التصاميم واختلاف الأذواق
واليكم بعض الصور للكوشةمع باقات يد العروسالحديقة جزءا من ذاتي
تعليق
-
-
رد: فن تنسيق الزهور
باقات يد العروس هذه بعض منها على الضيييقالحديقة جزءا من ذاتي
تعليق
-
-
رد: فن تنسيق الزهور
وهذه بعض باقات الطاولة زينة لحسن استقبال المعازيمالحديقة جزءا من ذاتي
تعليق
-
-
رد: فن تنسيق الزهور
ولم يقتصر فن تنسيق الزهرو على الكوشات وباقات اليد وباقات الطاولة فقط وانما بطاقات الدعوة أخذت نصيبها أيضا والسيارات وأكياس الضيافة وكل شي بالحقيقة دخلت اليها الأزهار لتزيينها وتزيين حياتنا
وتفلس جيب العريس
يتبعالتعديل الأخير تم بواسطة لوسيان; الساعة 08-22-2009, 10:37 PM.الحديقة جزءا من ذاتي
تعليق
-
-
رد: فن تنسيق الزهور
المشاركة الأصلية بواسطة لوسيان مشاهدة المشاركةارتبط فن تنسيق الأزهار بحياة الكثير من البشر منذ القدم من عادات وتقاليد حبا بعطرها وشكلها الجميل
فنرى في بيوتنا القديمة تراثا جميلا من النباتات كالياسمين والعسلة ونبات اللبلاب وزهر الشنطة ولسان الحماية والورد بأنواعه والفل والقرنفل والزنبق البلدي و خضارالآس والريحان والغار والكباد والليمون والبرتقال وأنواع كثيرة أخرى
وبعد ان كان للطبيعة وحدها كلمتها الحاسمة في تكوين لوحات الجمال الطبيعي بما تنميه من مختلف النباتات دون ان يتحكم الانسان في أنواعها او اتجاهاتها او تشابهها فأن فن تنسيق الزهور قد تطور متأثرا ببيئة الانسان فأدخل عليه التهذيب والتشذيب فالتخطيط فالتطوير والرمز متأثرا بذلك بالحياة الاجتماعية للأفراد والجماعات وما اعتراها من أفراح وأحزان بل ان التكوين والتنسيق لطبيعة البلاد له الأثر في تكوين الذوق الفني للشعوب ولهذا يكون التنسيق هو تمثيل صادق للعصر ولأخلاقيات وسلوكيات كل شعب وقد استخدمت الزهور والنباتات في بيوتنا منذ القدم تعبيرا عن الفرح بتقديم قطايف الزهور من المنازل والحواش العربي للعروس من تيجان للرأس وباقات زهور الياسمين والفل الصغيرة توضع أمامها لتزيين المكان وتضيف اللمسة والروح الطيبة للمكان و كان يرمى عرق أو غصن الآس فوق القبور كأنك ترمي بالعطر والطيب عليه ولتزيينه أيضا والخضرة هي رمز للسكينة والهدوء والطهارة
وكان يستعمل سعف النخيل كزينة عند استقبال الحجاج القادمين من العمرة والحج أما في بلدان أخرى فكان يستعمل غصن السرو والعفص في الزينة وهكذا كل بحسب منطقته وأنواعها
وان عند اليابانيين منذ مئات السنين يعتبر هذا الفن عندهم احد عوامل الثقافة الوطنية وعلى مر السنين تبلوروا فيه ومارسوه في نشاطهم اليومي وأصبح جزءا متمما لحياتهم وكان لفهمهم هذا اثر واضح في تنسيق الزهور في العالم الحديث
ولهم في التنسيق فلسفة خاصة تبنى على المشاهدة في الطبيعة
في التوازن الرباني والتأمل في الخطوط الثلاث "السماء...و الانسان... والأرض وأية منها تنقص فلا يمكن أن تتم المعادلة
هذا بالنسبة للخطوط الثلاث أي الرقم 3 أما باقي الأرقام وأخص المفردة أو المزدوجة منها فليست لها علاقة بما ذكرت فهي تخص حلقة من حلقات التنسيق وهي حلقة اللمسة والحركة ومعاني خاصة تكمن في داخل الشخص فمثلا وردة حمراء واحدة تعني الحب الوحيد ومنهم من يأخذ 12وردة يدل على الفترة الزمنية التي تعارفا فيها على بعض فاذا لكل مناسبة معاني وأفكار
لن أسهب كثيرا في شرحي عن معاني بلدان العالم في كيفية التعامل مع الزهور ولكن يكفي التكلم عن التطورات التي رافقة نمو ثقافة الزهور في بلادنا العربية والاسلامية
لم تكن الزهور الوحيدة التي نسقت في بلادنا وانما كانت تقدم الفاكهة بشكل منسق ومرتب للضيوف وملمعة ونضرة بحيث تشتهي نفس الضيف حين النظر اليها
وكانت بحرات وبرك الماء والنوافير في المنازل القديمة تزيين برش الياسمين والفل عليها فتطفوا على وجه الماء فتضيف جمالا رائعا مع رائحتها الطيبة الأخاذة
لقد أتخذت الزهور منذ القدم في بلادنا العربية كرموز فاستخدمت زهرة اللوتس عند الفراعنة في مصر رمزا للحب وكانت تزرع في المستنقعات
وكانت لحدائق بابل الأثر الكبير في التطور الزراعي والاختيار التنسيقي للنباتات والأزهار في المنطقة فقد اختيرة منها وليست كلها هذا يدل على الوعي السائد منذ القدم في النبات والزهور
يتطور وينمو فن تنسيق الزهور ويتخذ أشكالا وفنا بحسب متطلبات الانسان العصرية وتطورت زينة العروس فكما تعرفون فالحفلات التي تقام للأعراس وقع كبير في نفوس الجميع وهي من أجمل الأمور الحياتية التي يقدم اليها الانسان في حياته وباتت الحاجة لتقديم الديكور في ليلة الزفاف من أهم الأمورالتي يطلبها العرسان وبالأخص العروس وباتت تعرف الزينة باسم الكوشة بعد أن كانت عبارة عن رشة ياسمين وفل و تتمنى كل عروس أن تختار أجمل وأفضل كوشة يمكنها الحصول عليها و لكن عملية الاختيار أحيانا تكون صعبة مع كثرة التصاميم واختلاف الأذواق
واليكم بعض الصور للكوشةمع باقات يد العروس
تعليق
-
-
رد: فن تنسيق الزهور
المشاركة الأصلية بواسطة لوسيان مشاهدة المشاركةباقات يد العروس هذه بعض منها على الضيييق
تعليق
-
-
رد: فن تنسيق الزهور
المشاركة الأصلية بواسطة لوسيان مشاهدة المشاركةوهذه بعض باقات الطاولة زينة لحسن استقبال المعازيم
تعليق
-
-
رد: فن تنسيق الزهور
المشاركة الأصلية بواسطة لوسيان مشاهدة المشاركةولم يقتصر فن تنسيق الزهرو على الكوشات وباقات اليد وباقات الطاولة فقط وانما بطاقات الدعوة أخذت نصيبها أيضا والسيارات وأكياس الضيافة وكل شي بالحقيقة دخلت اليها الأزهار لتزيينها وتزيين حياتنا
وتفلس جيب العريس
يتبع
تعليق
-
-
رد: فن تنسيق الزهور
تأخذ الزهور المقطوفة وقتا و جهدا حتى يتم المحافظة عليها أكبر فترة ممكنة ضمن أحواضها المائية خلال فترة ثمانية الى عشرة أيام ويتغيير شكلها من زر صغير مطبق الى متفتح وكانت الحاجة للاحتفاظ بها وهي بشكلها الصغير أوالاحتفاظ بالأنواع النادرة أوالملونة بالألوان الجميلة أوالاحتفاظ بها للذكرى أوالاستفادة منها فنيا وتجاريا حاجة الى ابتكار طرق للاستفادة و للحفاظ عليها أكبر فترة ممكنة بدأت هذه الفكرة بالانتشار في القرن التاسع عشر وقد تناسبة مع الديكورات المنزلية في ذلك الزمان من ألوان وفن وكان لغلاء ثمنها ولندرتها سببا لاتخاذ طرق يمكن الاحتفاظ بها لفترة طويلة
ان من الطرق المتبعة في عملية التجفيف هي الطريقة باستخدام الصحف الورقية بأن توضع الزهرة أو عرق الخضار بشكل نظيف ومرتب بحسب رغبتنا بين الصحف وبدون سيقانها وتضغط جيدا وتركها لتجف ثم نخرجها ونصنع منها اللوحات الجميلة وكل الأشكال المسطحة التجميلية وتدهن بالغراء أو بمادة اللكر لتثبيتها وحمايتها من التلف وتركيز لونها وللسرعة يمكن استخدام المكوات فهي طريقة سريعة للتجفيف وبشكل تجاري
أمابالنسبة للزهور وأوراق النبات المراد تجفيفها وهي بكاملها مع سيقانها فتؤخذ الزهور وهي في حالة الزر المغلق وقبل التفتح وأن لاتكون قد وضعت في الماء وأن تكون السيقان قوية وتربط بشكل مجموعات من سيقانهاوتعلق الرؤوس الى الأسفل
لتأخذ شكلا مستقيما ويمكن رشها بمثبت اللكر لتقويتها واعادة رونق لونها
ويمكن الاحتفاظ بالنباتات باستخدام الغليسيرين وغلي أوراق النبات المراد استخدامه وليست كل الأنواع تصلح لهذه العملية لذلك تؤخذ أنواع أوراقها قاسية وتكون أليافها قوية كأوراق البلوط والحبط والغار والمغنوليا ويمكن اضافة الصبغات المطلوبة واضافة اللون المرغوب للخضار كالأخضر الغامق والأحمر الخمري وهي ألوان لها وزنها في التنسيق
ويمكن استخدام الأعشاب البرية واضافة اللون الجميل اليها وكما تعرفون لتكون لدينا ألوان زاهية وجميلة لا بد من أساس كاشف لذلك نقوم بتبييض الحشائش وتحويلها من اللون الخشبي الغامق الى اللون السكري الكاشف باستخدام ماء الأوكسيجين والأمونياك وهكذا تكون لنا أرضية لاختيار اللون المناسب للتنسيق ونقوم بصبغ اللون المطلوب مع الاضافة اللازمة من الغليسرين للتطرية حتى لا تتكسر ولتدوم فترة أطول
واذا أردنا تغيير لونها بدون هذه المعاملة يمكننا استخدام بخاخات الاسبراي بألوانها ومن أجمل الألوان الألوان النحاسية و الذهبي والفضة
لقد تطورت تشكيلات التنسيق بالنباتات المجففة وبات بامكاننا استخدام الكثير من المواد التي كانت ترميها ربة المنزل في سلة القمامة ونصنع منها أشكال الزهور مثل استخدام قشور البرتقال أو الحمضيات الأخرى في صنعالزهور وكل ما يخطر ويجول في خاطرها لعمل التنسيقات وبحسب مكانها
يمكن استخدام الزيوت والعطور وتشريب المجففات لتعطير المكان بالأنواع المرغوبة
لقد باتت بعملية التجفيف امكانية التخزين لفترات طويلة وامكانية فتح آفاق صناعية وتجارية من مواد كانت تتلف في السابق واضافتها الى مادة أخرى لتكتشف لمسة جديدة من الذوق
يتبعالتعديل الأخير تم بواسطة لوسيان; الساعة 08-26-2009, 06:47 PM.الحديقة جزءا من ذاتي
تعليق
-
مواضيع شائعة
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق