بسم الله الرحمن الرحيم
في المخيم تلتقي صور الحياة بكل ألوانها وأشكالها
في المخيم تلتقي الحياة مع الموت لتشكل صورة مؤلمة
لمعاناة حقيقية وآلام غريبة كلما تقدمت في السن يتجدد شبابها!!
آلام تكبر وتكبر ولكنها لا تشيخ!تلقي بظلالها على القلوب الحزينة
فتزيدها ألما وعذابا ..شوقا..وحنينا لحضن الوطن...
أوراق الورد في المخيم حزينة...متعبة...مشتاقة.. دمعاتها تحاكي
وردات الدحنون التي تغفو بحب على جبال الوطن الحبيب..
كل العيون في المخيم تصر على الشرود.. على البحث
عن بقايا آمال متناثرة هنا وهناك بين أزقة المخيم وزواياه..
كم هو مؤلم أن تعيش في مخيم..!حيث يقتلك الشعور بالبرد
القارص بعيدا عن دفء الوطن..أن تشعر بأنك (غير عن الغير)!
وأنت في الحقيقة أفضل من الغير..فبينما للآخرين وطن يحتضنهم
ويحتويهم أنت تحتضن وطنك وتحتويه بكل عذاباته وجراحاته
أنت خلقت روح التحدي ودافعت عن ترابه ووجودك رغما
عن كل الأنوف الممرغة بالتآمر والخيانة
زرعت الورد والبرتقال وأزهار الياسمين على طرقات المخيم..
لا تحزني يا ورداتي الحبيبات... عندما أعود إلى فلسطين لن
أتركك وحدك هنا.... بل سأصنع منك عطرا جميلا أسكبه على
قبور شهداء فلسطين شهيدا شهيدا..
كم من الوردات والعطر والكلمات الجميلة خبأتها ليوم العودة..
كم من الدمعات الحنونة تشهد على لوعة الفراق وألم الحياة
والإحساس القاتل بالحرمان...
ولكن برغم الألم والجراح ستبقى القوة تستمد قوتها من وجودي
والحياة تستمد استمراريتها من شراييني..ومصيرك يا مخيم
إلى زوال لأن فلسطين لن ترتدي ثوب الفرح إلا بزوالك يوم
العودة والتحرير ... وبعودتي أنا
في المخيم تلتقي صور الحياة بكل ألوانها وأشكالها
في المخيم تلتقي الحياة مع الموت لتشكل صورة مؤلمة
لمعاناة حقيقية وآلام غريبة كلما تقدمت في السن يتجدد شبابها!!
آلام تكبر وتكبر ولكنها لا تشيخ!تلقي بظلالها على القلوب الحزينة
فتزيدها ألما وعذابا ..شوقا..وحنينا لحضن الوطن...
أوراق الورد في المخيم حزينة...متعبة...مشتاقة.. دمعاتها تحاكي
وردات الدحنون التي تغفو بحب على جبال الوطن الحبيب..
كل العيون في المخيم تصر على الشرود.. على البحث
عن بقايا آمال متناثرة هنا وهناك بين أزقة المخيم وزواياه..
كم هو مؤلم أن تعيش في مخيم..!حيث يقتلك الشعور بالبرد
القارص بعيدا عن دفء الوطن..أن تشعر بأنك (غير عن الغير)!
وأنت في الحقيقة أفضل من الغير..فبينما للآخرين وطن يحتضنهم
ويحتويهم أنت تحتضن وطنك وتحتويه بكل عذاباته وجراحاته
أنت خلقت روح التحدي ودافعت عن ترابه ووجودك رغما
عن كل الأنوف الممرغة بالتآمر والخيانة
زرعت الورد والبرتقال وأزهار الياسمين على طرقات المخيم..
لا تحزني يا ورداتي الحبيبات... عندما أعود إلى فلسطين لن
أتركك وحدك هنا.... بل سأصنع منك عطرا جميلا أسكبه على
قبور شهداء فلسطين شهيدا شهيدا..
كم من الوردات والعطر والكلمات الجميلة خبأتها ليوم العودة..
كم من الدمعات الحنونة تشهد على لوعة الفراق وألم الحياة
والإحساس القاتل بالحرمان...
ولكن برغم الألم والجراح ستبقى القوة تستمد قوتها من وجودي
والحياة تستمد استمراريتها من شراييني..ومصيرك يا مخيم
إلى زوال لأن فلسطين لن ترتدي ثوب الفرح إلا بزوالك يوم
العودة والتحرير ... وبعودتي أنا
تعليق