مياه الينابيع الحارة المعدنية وقدرتها علي الشفاء كانت معروفة لدي الاغريق في معالجة الامراض الجلدية حيث تستعمل في معالجة الكثير من الامراض الجلدية كالصدفية والاكزيما وبعض انواع الحساسية وامراض المفاصل والجهاز التنفسي والجهاز العصبي و امراض الكلي والكبد . و المياه المعدنية تركيبها الكيميائي ثابت عكس مياه العيون . وتحتوي علي نسبة عالية من المعادن المذابة بطريقة طبيعية وعلي كافة الايونات والعناصر الضرورية لادامة نمو وحماية الجسم . والمياه المعدنية تخرج من تحت سطح الارض في شكل عيون مائية حارة Geysers او آبار لاستخراج المياه الجوفية groudwater. والمياه المعدنية لها طعم خاص حلو عذب أومر أومالح خفيف .كما ان المياه المعدنية آمنة من البكتيريا ولا تحتاج الي اية معالجات كيميائية لتعقيمها .
فالآبار التي تقع مخازن المياه الجوفية فيها علي عمق (30 ــ 50 متراً تحت سطح الارض) من نوع مياه الابار الصالحة للشرب. و الآبار التي مخازن المياه الجوفية علي عمق (120 متراً فاكثر) تكون من نوع المياه المعدنية التي ترتبط بصخور حجر الكلس(الجير LIMESTONE ) والدولومايت DOLOMITE لحقبة الميزوزوي والباليوزوي. و ترتبط المياه المعدنية الحارة بالصخور النارية والبركانية في المناطق التي تمتاز بنشاط تكتوني علي امتداد الفوالق العميقة بالحدود الفاصلة بين تراكيب وبلوكات جيولوجية كبيرة، وعلي امتداد الاحزمة البركانية القديمة والحديثة . عكس مياه العيون التي ترتبط بالانواع المختلفة من الصخور حيث تختلف الصفات الفيزيائية والكيميائية لها بين موقع واخر. كلما تغيرت نوعية الطبقات أوالترسبات الحاملة لها. كما تتغير كمية تدفق المياه فيها لاسيما في الفترات التي تتساقط فيها الامطار والثلوج بكميات قليلة او حين يقع الجفاف ويستمر لفترات قد تستغرق سنوات هذا كله يؤثر بشكل كبير علي مياه العيون . عكس المياه المعدنية التي بها الكالسيوم والماغنيسيوم والفلورايدات والنترات والحديد والبيكربونات و الكلوريدات و السلفات (الكبريتات) والسليكات.
فالآبار التي تقع مخازن المياه الجوفية فيها علي عمق (30 ــ 50 متراً تحت سطح الارض) من نوع مياه الابار الصالحة للشرب. و الآبار التي مخازن المياه الجوفية علي عمق (120 متراً فاكثر) تكون من نوع المياه المعدنية التي ترتبط بصخور حجر الكلس(الجير LIMESTONE ) والدولومايت DOLOMITE لحقبة الميزوزوي والباليوزوي. و ترتبط المياه المعدنية الحارة بالصخور النارية والبركانية في المناطق التي تمتاز بنشاط تكتوني علي امتداد الفوالق العميقة بالحدود الفاصلة بين تراكيب وبلوكات جيولوجية كبيرة، وعلي امتداد الاحزمة البركانية القديمة والحديثة . عكس مياه العيون التي ترتبط بالانواع المختلفة من الصخور حيث تختلف الصفات الفيزيائية والكيميائية لها بين موقع واخر. كلما تغيرت نوعية الطبقات أوالترسبات الحاملة لها. كما تتغير كمية تدفق المياه فيها لاسيما في الفترات التي تتساقط فيها الامطار والثلوج بكميات قليلة او حين يقع الجفاف ويستمر لفترات قد تستغرق سنوات هذا كله يؤثر بشكل كبير علي مياه العيون . عكس المياه المعدنية التي بها الكالسيوم والماغنيسيوم والفلورايدات والنترات والحديد والبيكربونات و الكلوريدات و السلفات (الكبريتات) والسليكات.
تعليق