المحافظة على الأرض من عناصر سوء الإستغلال
إن أسلوب إستغلال الإنسان للأرض (كمورد من الموارد الطبيعية) يعتبر الأساس فى طريقة المحافظة على الأرض من أخطار التدهور المختلفة. ولذلك تعتبر طرق المحافظة على الأرض من عناصر سوء الإستغلال من الطرق الميسرة.
وتشمل طرق المحافظة على الأرض من عناصر سوء الإستغلال:
1- المحافظة على المراعى الطبيعية.
2- التحكم فى مشاكل التمليح فى الأراضى المروية.
3- المحافظة على الأرض من التلوث.
أولاً: المحافظة على المراعى الطبيعية وتحسينها:
سبق وذكرنا أن المراعى الطبيعية من أهم الأغطية النباتية فى مقاومة التعرية بصورها المختلفة وذلك لكونها ذات طبيعة خاصة من حيث أنها عميقة الجذور وتوفر غطاء جيد للتربة وتهدف الإدارة البيئية للمراعى إلى أخذ الإحتياطات اللازمة لمنع تدهور إنتاجيتها وبالتالى الحفاظ على البيئة.
ويتم تحسين المراعى عن طريق:
أ - التجديد الطبيعى للمراعى بتنظيم عملية الرعى وذلك عن طريق منع الرعى لفترة أو خلال فصل معين حتى يمكن للمراعى أن تستعيد إمكاناتها الرعوية. وكذلك تخفيض عدد الحيوانات الراعية ومنع رعى حيوانات معينة.
ب – التجديد الصناعى والتشجير: ونلجأ لذلك فى حالة صعوبة التجديد الطبيعى ويتم ذلك عن طريق بذر أنواع جيدة من النباتات مناسبة للتربة والمناخ وذات قيمة غذائية.
ثانياً: الطرق العملية للتحكم فى تملح التربة:
هناك ثلاثة مبادئ أساسية للتحكم فى تملح التربة بسبب سوء إستخدام المياه فى الأراضى المروية هـى:
أ - تحسين أو إصلاح الأراضى المتأثرة بالأملاح تحت الظروف العادية أو من سوء الخدمة.
ب – خدمة الأرض لمنع الزيادة فى تركيز الأملاح أو إنخفاض المحصول.
ج – العمل على التقليل أو منع تلوث الماء الأرضى بالأملاح أو الكيماويات.
وعموماً يمكن إصلاح الأراضى الملحية عن طريق تحسين الصرف وغسل الأملاح وإضافة المحسنات (الجبس الزراعى) لزيادة معدل النفاذية.
أما طرق المحافظة على الأرض من التلوث والتى تأتى أهميتها من كونها تؤثر تاثير مباشر أو غير مباشر على الحياة اليومية للإنسان مثل تدهور صحة الإنسان نتيجة التلوث الهوائى أو تلوث النبات الذى يعتمد عليه الإنسان والحيوان.
الأسس العامة لمكافحة التلوث الزراعى والحد منه:
أ - المبادئ العامة والتى تشمل التشريعات – الدراسات والبحوث لتحديد المستويات المقبولة أو المرفوضة – الإرشاد مثل عمل النشرات الدورية والتوعية وشرح أضرار التلوث – التعليم لزيادة تركيز المفهوم الحسى والوعى البيئى لدى كافة الأعمار لتلافى مسببات التلوث.
ب – الحد من تلوث المياه: تعتبر مياه الصرف الصحى والصناعى أهم مصادر تلوث المجارى المائية وللحد من الأضرار الناتجة عن الإستخدام المباشر لهذه المياه (المخلفات) خاصة مياه الصرف الصحى لجأت كثير من الدول إلى إعادة استخدام هذه المياه بعد إجراء عمليات التنقية المناسبة للغرض من الإستخدام وتشمل درجات التنقية لمياه الصرف الصحى مراحل متعددة هـى:
1- المعاملات الأولية: وهى عبارة عن التخلص من المواد الصلبة بالوسائل الميكانيكية.
2- المعاملات الثانوية: وهى إزالة ميكروبيولوجية للمواد الذائبة (العضوية).
3- المعاملات الثلاثية: وتشمل الإزالة البيولوجية والكيميائية عن طريق عمليات الأكسدة.
4- المعاملات الرباعية: وتشمل إزالة مادية أو كيميائية للمواد العضوية الغير مرغوب فيها.
5- المعاملة الخامسة: وتشمل الإزالة المعدنية.
وعموماً يمكن استخدام المياه (الصرف الصحى) فى أغراض الرى بعد المرحلة الثانوية والتحقق من تركيزات العناصر الثقيلة ودرجة تركيز الأملاح وإختيار النباتات الملائمة (الأشجار) وفى الدرجات الأعلى من التنقية يمكن استخدام هذه المياه لأغراض أخرى قد تصل إلى مياه الشرب (تكلفة مرتفعة).
وفى هذا الإطار وضعت منظمة الصحة العالمية بعد الخطوط الإرشادية لنوعية المياه المعالجة لاستخدامها فى الزراعة وذلك من الناحية البيولوجية لتشمل ثلاث فتات للمياه من حيث درجة جودتها ميكروبيولوجياً لتشمل:
أ - المجموعة الأولى: وهى التى تروى بها المحاصيل التى تؤكل حيث لا تزيد الديدان المعوية عن واحد لكل لتر وأعداد بكتيريا القولون أقل من 1000 لكل 100 سم3.
ب – المجموعة الثانية: والتى تستخدم فى رى محاصيل العلف والأشجار حيث لا يوجد معيار لبكتيريا القولون وتظل نفس النسبة من الديدان المعوية.
ج – المجموعة الثالثة: حيث لا توجد حدود وتستخدم فى رى الأشجار بإستخدام الرى بالتنقيط.
طرق معالجة البقايا الصلبة:
بالنسبة لمياه الصرف الصحى يمكن معاملة المادة الصلبة بها بعد تركيزها بإحدى الطرق الآتيـة:
الهضم تحت ظروف لا هوائية – التجفيف بإستخدام البرك أو مصادر حرارية أخرى – ويمكن استخدامها كأسمدة بعد إضافة الجير الحى لقتل الميكروبات الممرضة – عمل المكمورات واستخدامها كأسمدة – الحرق – التحسين الكيميائى – الطمر سواء بالأرض أو البحر ولكن قد تظهر أخطار الطمر البحرى على المدى البعيد.
وفى الجانب الآخر فإن معالجة مخلفات المصانع الصلبة يكون أصعب فى معاملاتها مقارنة بمياه الصرف الصحى حيث تختلف مخلفات المصانع بإختلاف الصناعة القائمة ومن أهم الطرق المستخدمة فى المعالجة:
استخدام الكربون النشط – الترشيح الدقيق – الترشيح باستخدام الرمل.
ولكن يعاب على هذه الطرق أنها مكلفة وغير إقتصادية.
وسائل الحد من تلوث التربــة:
1- عدم المغالاة فى إضافة الأسمدة (عضوية ومخلفات حيوانية ، أو معدنية).
2- عمل إختبارات للتربة لتقدير حاجة الأرض للتسميد.
3- الإقلال من رش المبيدات بقدر الإمكان.
4- عدم السماح بإستخدام المبيدات المرفوضة عالمياً والتى تحتوى على عناصر ثقيلة.
5- التوسع فى نظام المكافحة الحيوية.
6- عدم إضافة مخلفات الصناعة أو الصرف الصحى مباشرة إلا بعد معالجتها.
طرق المحافظة على الميــاه
التخطيط للحفاظ على المياه متعدد الجوانب ويبدأ بالحد من حدوث الجريان السطحى وحتى طرق رفع كفاءة استخدام المياه.
ويبدأ فقد الماء من خلال إنتقاله (بخر ونتح) ومن خلال الصرف العميق فى حين تحسين كفاءة استخدام المياه أو إعادة استخدام المياه بصوره المختلفة يزيد من المصادر المائية أى أن الحد من الفواقد يعتبر إضافة مصادر مائية جديدة.
كذلك فإن وسائل حصاد المياه تعتبر أحد السبل الأساسية لزيادة المصادر المائية وبالنظر إلى الشكل (9-1) صفحة 321 من الكتاب وفهم الدورة الهيدرولوجية. يمكن تلخيص طرق المحافظة على المياه على النحو التالـى:
1- تخفيض الجريان السطحى:
فى الأبواب السابقة تعرضنا لمختلف طرق المحافظة على الأرض من التعرية المائية والتى تعتبر فى مضمونها أحد السبل لتقليل الجريان السطحى وهنا سوف نوجز الطرق المختلفة من وجهة نظر حصاد المياه وكذلك سنتعرض لنماذج المنشأة المؤقتة والمستديمة لجمع المياه.
* خدمة الماء والمحصول وتشمل:
الزراعة الكنتورية – المصاطب – استخدام بقايا المحصول – تحسين البناء الأرضى.
* منشآت الحفاظ على المياه (منشآت تخزين المياه):
تعتبر منشأت صيد مياه الجريان السطحى منشآت متعددة الأغراض وذلك طبقاً لموقعها وسعتها. هناك ثلاثة أنواع من الخزانات السطحية شائعة الإستعمال هـى:
أ - البرك المحفورة وتغذى هذه الأنواع بواسطة الماء الأرضى. وينحصر استخدامها فى المناطق قليلة الإنحدار (أقل من 4%) مع وجود مستوى ماء أرضى دائم ليس بعيد عن السطح.
ب – البرك المقامة على المجرى وتتوقف على مقدار الجريان السطحى وكميته.
ج – البرك البعيدة عن المجرى (خزان التحويل) وتقام بجوار مجرى مائى دائم التدفق ويحول الماء من المجرى للبركة عن طريق مدخل على شكل أنبوب أو قناة مفتوحة ويمكن التحكم فى الكميات الداخلة.
ويجب إختيار مواقع الخزانات أو البرك بعناية فائقة للحفاظ على الماء. فيجب أن تكون القيعان أو الجوانب غير منفذة كما يجب إختيار الموقع المناسب من حيث الطبوغرافية وخصائص التربة السطحية والتحت سطحية ومساحة الحوض وفى حالة وجود تربة منفذة بمكان الخزان يمكن استخدام بعض المواد مثل البلاستيك – الأسفلت – البنتونيت لتقليل النفاذية بقاع الخزان.
د – الخزانات الكبيرة: يهدد تدفق الأنهار المناطق السفلى من مجرى النهر فى موسم الفيضان ويمكن تخزين الماء الزائد للإستخدام خلال فترة التحاريق ويعتبر السد العالى نموذج لذلك.
* عمل السدود لضبط المياه:
يمثل هذا النوع سدود منخفضة تبنى كقواطع لمناطق الأخاديد ومجارى مياه الجريان السطحى حيث يحفظ الماء خلف السد لإستخدامه فيما بعد وكذلك حجز الأتربة القادمة من المياه الجارية نتيجة لتخفيض سرعة الجريان والتى تصبح بمرور الزمن تربة جيدة للإستزراع.
وعادة تتنوع المواد المستخدمة فى إنشاء السدود المختلفة ومن النماذج الشئعة الإستخدام والتى تعتمد على المواد المحلية.
أ - السدود الشبكية (شكل 9-5) ص 332 من الكتاب.
ب – السدود الخشبية (شكل 9-6) ص 332 من الكتاب.
ج – السدود القرميدية حيث تستعمل الحجارة الموجودة بالمنطقة.
* تقليل فواقد البخر:
أولاً: من الأسطح المائية الحـرة
وذلك عن طريـق:
1- تقليل مساحة سطح الماء الحر.
2- حماية هذا السطح باستخدام بعض المواد مثل الشمع أو قطع صلبة عائمة من البلاستيك أو المطاط.
ثانياً: تقليل البحر من سطح التربة ومنها:
1- الأغطية النباتية (بقايا النبات).
2- الأغطية الأخرى مثل الحجارة أو معاملة التربة بمواد كارهة للماء أو إستخدام الأغطية البلاستيكية.
ثالثاً: تقليل فقد الماء بالصرف العميق:
وتعتمد هذه الطريقة على إنشاء حواجز صناعية تمنع تسرب الماء إلى الأعماق وحجزها فى منطقة الجذور خاصة فى الأراضى الرملية.
رابعاً: حفظ الماء بالتربة عن طريق:
1- رفع قدرة التربة على خزن الماء بإستخدام المحسنات الصناعية.
2- إتباع نظام التبوير الصيفى فى المناطق الرطبة وبعض المناطق الجافة (شمال أفريقيا).
رفع كفاءة استخدام المياه مثل:
1- زراعة محاصيل ذات كفاءة عالية والمقاومة للجفاف.
2- توقيت العمليات الزراعية وميعاد الزراعة.
3- تحديد كثافة النبـات.
4- التحكم فى الحشائش والنباتات الغريبة.
5- عمل مصدات للرياح.
6- استخدام مقللات النتح.
7- إعادة شحن الخزانات المائية صناعياً (الماء الجوفى).
أ – طريقة الأحواض ب- الخطوط والخنادق – آبار الشحن
8- استخدام مياه محدودة الصلاحية.
إن أسلوب إستغلال الإنسان للأرض (كمورد من الموارد الطبيعية) يعتبر الأساس فى طريقة المحافظة على الأرض من أخطار التدهور المختلفة. ولذلك تعتبر طرق المحافظة على الأرض من عناصر سوء الإستغلال من الطرق الميسرة.
وتشمل طرق المحافظة على الأرض من عناصر سوء الإستغلال:
1- المحافظة على المراعى الطبيعية.
2- التحكم فى مشاكل التمليح فى الأراضى المروية.
3- المحافظة على الأرض من التلوث.
أولاً: المحافظة على المراعى الطبيعية وتحسينها:
سبق وذكرنا أن المراعى الطبيعية من أهم الأغطية النباتية فى مقاومة التعرية بصورها المختلفة وذلك لكونها ذات طبيعة خاصة من حيث أنها عميقة الجذور وتوفر غطاء جيد للتربة وتهدف الإدارة البيئية للمراعى إلى أخذ الإحتياطات اللازمة لمنع تدهور إنتاجيتها وبالتالى الحفاظ على البيئة.
ويتم تحسين المراعى عن طريق:
أ - التجديد الطبيعى للمراعى بتنظيم عملية الرعى وذلك عن طريق منع الرعى لفترة أو خلال فصل معين حتى يمكن للمراعى أن تستعيد إمكاناتها الرعوية. وكذلك تخفيض عدد الحيوانات الراعية ومنع رعى حيوانات معينة.
ب – التجديد الصناعى والتشجير: ونلجأ لذلك فى حالة صعوبة التجديد الطبيعى ويتم ذلك عن طريق بذر أنواع جيدة من النباتات مناسبة للتربة والمناخ وذات قيمة غذائية.
ثانياً: الطرق العملية للتحكم فى تملح التربة:
هناك ثلاثة مبادئ أساسية للتحكم فى تملح التربة بسبب سوء إستخدام المياه فى الأراضى المروية هـى:
أ - تحسين أو إصلاح الأراضى المتأثرة بالأملاح تحت الظروف العادية أو من سوء الخدمة.
ب – خدمة الأرض لمنع الزيادة فى تركيز الأملاح أو إنخفاض المحصول.
ج – العمل على التقليل أو منع تلوث الماء الأرضى بالأملاح أو الكيماويات.
وعموماً يمكن إصلاح الأراضى الملحية عن طريق تحسين الصرف وغسل الأملاح وإضافة المحسنات (الجبس الزراعى) لزيادة معدل النفاذية.
أما طرق المحافظة على الأرض من التلوث والتى تأتى أهميتها من كونها تؤثر تاثير مباشر أو غير مباشر على الحياة اليومية للإنسان مثل تدهور صحة الإنسان نتيجة التلوث الهوائى أو تلوث النبات الذى يعتمد عليه الإنسان والحيوان.
الأسس العامة لمكافحة التلوث الزراعى والحد منه:
أ - المبادئ العامة والتى تشمل التشريعات – الدراسات والبحوث لتحديد المستويات المقبولة أو المرفوضة – الإرشاد مثل عمل النشرات الدورية والتوعية وشرح أضرار التلوث – التعليم لزيادة تركيز المفهوم الحسى والوعى البيئى لدى كافة الأعمار لتلافى مسببات التلوث.
ب – الحد من تلوث المياه: تعتبر مياه الصرف الصحى والصناعى أهم مصادر تلوث المجارى المائية وللحد من الأضرار الناتجة عن الإستخدام المباشر لهذه المياه (المخلفات) خاصة مياه الصرف الصحى لجأت كثير من الدول إلى إعادة استخدام هذه المياه بعد إجراء عمليات التنقية المناسبة للغرض من الإستخدام وتشمل درجات التنقية لمياه الصرف الصحى مراحل متعددة هـى:
1- المعاملات الأولية: وهى عبارة عن التخلص من المواد الصلبة بالوسائل الميكانيكية.
2- المعاملات الثانوية: وهى إزالة ميكروبيولوجية للمواد الذائبة (العضوية).
3- المعاملات الثلاثية: وتشمل الإزالة البيولوجية والكيميائية عن طريق عمليات الأكسدة.
4- المعاملات الرباعية: وتشمل إزالة مادية أو كيميائية للمواد العضوية الغير مرغوب فيها.
5- المعاملة الخامسة: وتشمل الإزالة المعدنية.
وعموماً يمكن استخدام المياه (الصرف الصحى) فى أغراض الرى بعد المرحلة الثانوية والتحقق من تركيزات العناصر الثقيلة ودرجة تركيز الأملاح وإختيار النباتات الملائمة (الأشجار) وفى الدرجات الأعلى من التنقية يمكن استخدام هذه المياه لأغراض أخرى قد تصل إلى مياه الشرب (تكلفة مرتفعة).
وفى هذا الإطار وضعت منظمة الصحة العالمية بعد الخطوط الإرشادية لنوعية المياه المعالجة لاستخدامها فى الزراعة وذلك من الناحية البيولوجية لتشمل ثلاث فتات للمياه من حيث درجة جودتها ميكروبيولوجياً لتشمل:
أ - المجموعة الأولى: وهى التى تروى بها المحاصيل التى تؤكل حيث لا تزيد الديدان المعوية عن واحد لكل لتر وأعداد بكتيريا القولون أقل من 1000 لكل 100 سم3.
ب – المجموعة الثانية: والتى تستخدم فى رى محاصيل العلف والأشجار حيث لا يوجد معيار لبكتيريا القولون وتظل نفس النسبة من الديدان المعوية.
ج – المجموعة الثالثة: حيث لا توجد حدود وتستخدم فى رى الأشجار بإستخدام الرى بالتنقيط.
طرق معالجة البقايا الصلبة:
بالنسبة لمياه الصرف الصحى يمكن معاملة المادة الصلبة بها بعد تركيزها بإحدى الطرق الآتيـة:
الهضم تحت ظروف لا هوائية – التجفيف بإستخدام البرك أو مصادر حرارية أخرى – ويمكن استخدامها كأسمدة بعد إضافة الجير الحى لقتل الميكروبات الممرضة – عمل المكمورات واستخدامها كأسمدة – الحرق – التحسين الكيميائى – الطمر سواء بالأرض أو البحر ولكن قد تظهر أخطار الطمر البحرى على المدى البعيد.
وفى الجانب الآخر فإن معالجة مخلفات المصانع الصلبة يكون أصعب فى معاملاتها مقارنة بمياه الصرف الصحى حيث تختلف مخلفات المصانع بإختلاف الصناعة القائمة ومن أهم الطرق المستخدمة فى المعالجة:
استخدام الكربون النشط – الترشيح الدقيق – الترشيح باستخدام الرمل.
ولكن يعاب على هذه الطرق أنها مكلفة وغير إقتصادية.
وسائل الحد من تلوث التربــة:
1- عدم المغالاة فى إضافة الأسمدة (عضوية ومخلفات حيوانية ، أو معدنية).
2- عمل إختبارات للتربة لتقدير حاجة الأرض للتسميد.
3- الإقلال من رش المبيدات بقدر الإمكان.
4- عدم السماح بإستخدام المبيدات المرفوضة عالمياً والتى تحتوى على عناصر ثقيلة.
5- التوسع فى نظام المكافحة الحيوية.
6- عدم إضافة مخلفات الصناعة أو الصرف الصحى مباشرة إلا بعد معالجتها.
طرق المحافظة على الميــاه
التخطيط للحفاظ على المياه متعدد الجوانب ويبدأ بالحد من حدوث الجريان السطحى وحتى طرق رفع كفاءة استخدام المياه.
ويبدأ فقد الماء من خلال إنتقاله (بخر ونتح) ومن خلال الصرف العميق فى حين تحسين كفاءة استخدام المياه أو إعادة استخدام المياه بصوره المختلفة يزيد من المصادر المائية أى أن الحد من الفواقد يعتبر إضافة مصادر مائية جديدة.
كذلك فإن وسائل حصاد المياه تعتبر أحد السبل الأساسية لزيادة المصادر المائية وبالنظر إلى الشكل (9-1) صفحة 321 من الكتاب وفهم الدورة الهيدرولوجية. يمكن تلخيص طرق المحافظة على المياه على النحو التالـى:
1- تخفيض الجريان السطحى:
فى الأبواب السابقة تعرضنا لمختلف طرق المحافظة على الأرض من التعرية المائية والتى تعتبر فى مضمونها أحد السبل لتقليل الجريان السطحى وهنا سوف نوجز الطرق المختلفة من وجهة نظر حصاد المياه وكذلك سنتعرض لنماذج المنشأة المؤقتة والمستديمة لجمع المياه.
* خدمة الماء والمحصول وتشمل:
الزراعة الكنتورية – المصاطب – استخدام بقايا المحصول – تحسين البناء الأرضى.
* منشآت الحفاظ على المياه (منشآت تخزين المياه):
تعتبر منشأت صيد مياه الجريان السطحى منشآت متعددة الأغراض وذلك طبقاً لموقعها وسعتها. هناك ثلاثة أنواع من الخزانات السطحية شائعة الإستعمال هـى:
أ - البرك المحفورة وتغذى هذه الأنواع بواسطة الماء الأرضى. وينحصر استخدامها فى المناطق قليلة الإنحدار (أقل من 4%) مع وجود مستوى ماء أرضى دائم ليس بعيد عن السطح.
ب – البرك المقامة على المجرى وتتوقف على مقدار الجريان السطحى وكميته.
ج – البرك البعيدة عن المجرى (خزان التحويل) وتقام بجوار مجرى مائى دائم التدفق ويحول الماء من المجرى للبركة عن طريق مدخل على شكل أنبوب أو قناة مفتوحة ويمكن التحكم فى الكميات الداخلة.
ويجب إختيار مواقع الخزانات أو البرك بعناية فائقة للحفاظ على الماء. فيجب أن تكون القيعان أو الجوانب غير منفذة كما يجب إختيار الموقع المناسب من حيث الطبوغرافية وخصائص التربة السطحية والتحت سطحية ومساحة الحوض وفى حالة وجود تربة منفذة بمكان الخزان يمكن استخدام بعض المواد مثل البلاستيك – الأسفلت – البنتونيت لتقليل النفاذية بقاع الخزان.
د – الخزانات الكبيرة: يهدد تدفق الأنهار المناطق السفلى من مجرى النهر فى موسم الفيضان ويمكن تخزين الماء الزائد للإستخدام خلال فترة التحاريق ويعتبر السد العالى نموذج لذلك.
* عمل السدود لضبط المياه:
يمثل هذا النوع سدود منخفضة تبنى كقواطع لمناطق الأخاديد ومجارى مياه الجريان السطحى حيث يحفظ الماء خلف السد لإستخدامه فيما بعد وكذلك حجز الأتربة القادمة من المياه الجارية نتيجة لتخفيض سرعة الجريان والتى تصبح بمرور الزمن تربة جيدة للإستزراع.
وعادة تتنوع المواد المستخدمة فى إنشاء السدود المختلفة ومن النماذج الشئعة الإستخدام والتى تعتمد على المواد المحلية.
أ - السدود الشبكية (شكل 9-5) ص 332 من الكتاب.
ب – السدود الخشبية (شكل 9-6) ص 332 من الكتاب.
ج – السدود القرميدية حيث تستعمل الحجارة الموجودة بالمنطقة.
* تقليل فواقد البخر:
أولاً: من الأسطح المائية الحـرة
وذلك عن طريـق:
1- تقليل مساحة سطح الماء الحر.
2- حماية هذا السطح باستخدام بعض المواد مثل الشمع أو قطع صلبة عائمة من البلاستيك أو المطاط.
ثانياً: تقليل البحر من سطح التربة ومنها:
1- الأغطية النباتية (بقايا النبات).
2- الأغطية الأخرى مثل الحجارة أو معاملة التربة بمواد كارهة للماء أو إستخدام الأغطية البلاستيكية.
ثالثاً: تقليل فقد الماء بالصرف العميق:
وتعتمد هذه الطريقة على إنشاء حواجز صناعية تمنع تسرب الماء إلى الأعماق وحجزها فى منطقة الجذور خاصة فى الأراضى الرملية.
رابعاً: حفظ الماء بالتربة عن طريق:
1- رفع قدرة التربة على خزن الماء بإستخدام المحسنات الصناعية.
2- إتباع نظام التبوير الصيفى فى المناطق الرطبة وبعض المناطق الجافة (شمال أفريقيا).
رفع كفاءة استخدام المياه مثل:
1- زراعة محاصيل ذات كفاءة عالية والمقاومة للجفاف.
2- توقيت العمليات الزراعية وميعاد الزراعة.
3- تحديد كثافة النبـات.
4- التحكم فى الحشائش والنباتات الغريبة.
5- عمل مصدات للرياح.
6- استخدام مقللات النتح.
7- إعادة شحن الخزانات المائية صناعياً (الماء الجوفى).
أ – طريقة الأحواض ب- الخطوط والخنادق – آبار الشحن
8- استخدام مياه محدودة الصلاحية.
تعليق