سطحوه مزقوه الحيوان
هكذا يصرخ الجلاد
حين كان الدمع ينسكب من عينيه كالعصفور
من كل البقاع في جسده
حيث الأرض تحته تهوي
كما تهوي السفينة في أعماق المحيط
الأقدام تطحن العظام
تحطم الصدر والقلب
رائحة الغابات والسهول
تتهادى من قمصانه القروية
معدة خاوية
وضبابة صفراء
تحجبه عن الذقون النتنة
والشفاه الجائعة
رائحتهم كرائحة الأشباح
ذات النكهة الرطبة
على عتبات المقاهي
وقرب مواقف الباصات
تجمعوا فوقه كالغربان
يمزقون جسده المتعب
يكسرون أصابعه النحيلة
وشعره القروي
الذي رطبه بالماء قرب المرآة
اضربوه
رائحة الحقول تسرح الجراح
رائحة الينابيع تسكن الفم
الرياح تهوي على القضبان
تصرخ كالنساء الثكالى
يتخبط بالدم الحار
كالمجنون بعد الحقنة
وحيداً تحت الأقدام
يا الله
العالم يتخبط في الخارج
ليلى و أشجار البرتقال
القبلات الحارة بين أشجار الجوز
كانت بعيدة كالقطار
تذوب في ضبابة صفراء
لا شيء قريب سوى الأقدام
أمه وإخوته الصغار في القرية
يصنعون الفطائر
يتحدثون
كيف سيعود
و هو يمسك التاريخ من أذنيه
هدير الأحذية المتهافتة إلى صدره
يعلو ويهبط
كزخات المطر
يدور ويدور
الوحل يرقد في أمعائه
منذ آلاف السنين
كيف تمضي وقتك ؟
أبحث عن عمل
ماذا تخطط ؟
أن أملك أسرة
مجرم إضربوه
الدم يمسح آثار الحقول
والسياط تهيج أعماقه
كما تهيج الرياح أعماق البحار
الأقدام لا زالت تهوي
كما تهوي العاصفة على زورق
في المحيط
موجة دافئة تعبر جسده
كغيمة سوداء فوق البحر
حيث الأرض تتحطم كقطعة الزجاج
و الرياح تتجلد
و الناس يذوبون كالحلوى الرخيصة
سقطت كل ذكرياته
كما تتساقط اللوحات القديمة عن الجدران
وهو يهوي كالثوب بين الأقدام
ويموت بعيداً عن العالم
هكذا يصرخ الجلاد
حين كان الدمع ينسكب من عينيه كالعصفور
من كل البقاع في جسده
حيث الأرض تحته تهوي
كما تهوي السفينة في أعماق المحيط
الأقدام تطحن العظام
تحطم الصدر والقلب
رائحة الغابات والسهول
تتهادى من قمصانه القروية
معدة خاوية
وضبابة صفراء
تحجبه عن الذقون النتنة
والشفاه الجائعة
رائحتهم كرائحة الأشباح
ذات النكهة الرطبة
على عتبات المقاهي
وقرب مواقف الباصات
تجمعوا فوقه كالغربان
يمزقون جسده المتعب
يكسرون أصابعه النحيلة
وشعره القروي
الذي رطبه بالماء قرب المرآة
اضربوه
رائحة الحقول تسرح الجراح
رائحة الينابيع تسكن الفم
الرياح تهوي على القضبان
تصرخ كالنساء الثكالى
يتخبط بالدم الحار
كالمجنون بعد الحقنة
وحيداً تحت الأقدام
يا الله
العالم يتخبط في الخارج
ليلى و أشجار البرتقال
القبلات الحارة بين أشجار الجوز
كانت بعيدة كالقطار
تذوب في ضبابة صفراء
لا شيء قريب سوى الأقدام
أمه وإخوته الصغار في القرية
يصنعون الفطائر
يتحدثون
كيف سيعود
و هو يمسك التاريخ من أذنيه
هدير الأحذية المتهافتة إلى صدره
يعلو ويهبط
كزخات المطر
يدور ويدور
الوحل يرقد في أمعائه
منذ آلاف السنين
كيف تمضي وقتك ؟
أبحث عن عمل
ماذا تخطط ؟
أن أملك أسرة
مجرم إضربوه
الدم يمسح آثار الحقول
والسياط تهيج أعماقه
كما تهيج الرياح أعماق البحار
الأقدام لا زالت تهوي
كما تهوي العاصفة على زورق
في المحيط
موجة دافئة تعبر جسده
كغيمة سوداء فوق البحر
حيث الأرض تتحطم كقطعة الزجاج
و الرياح تتجلد
و الناس يذوبون كالحلوى الرخيصة
سقطت كل ذكرياته
كما تتساقط اللوحات القديمة عن الجدران
وهو يهوي كالثوب بين الأقدام
ويموت بعيداً عن العالم
تعليق