الخطوات الارشادية لتوصيل المعلومات والنتائج بصورة واضحة ومقنعة للمزارعين:
اولا :الارشاد :
يُعتبر الإرشاد الزِّراعي نظام تعليمي مؤسَّسي يَهدف بصورة مباشرة إلى تطوير المُزارع ورفع كفاءته الإنتاجية للإمكانات الزِّراعية المُتاحة له، وزيادة دخله، ورفْع مُستواه المعيشي. أمَّا الهدف الرَّئيسي للإرشاد الزِّراعي على المُستوى الوطني فيتمثَّل في الإسراع بعملية التَّنمية الزِّراعية بمناهجها الأفقيَّة والرأسيَّة من خلال تنظيم استثمار الموارد الإنتاجيَّة الطبيعيَّة والبشريَّة المُتاحة، وذلك من خلال وضْع برامج تهدف إلى زيادة الإنتاجيَّة بصورة مستمرَّة أو مُستدامَة. لذا أصبحت المهمَّة الأساسيَّة للإرشاد الزِّراعي هي المُساهمة في تحقيق التَّنمية الريفيَّة المُتكاملَة عن طريق دوره الرَّئيس في التَّنمية الزِّراعية والتي تُمثِّل الرَّكيزة الأساسيَّة في عملية التَّنمية الرِّيفية.
هذا وقد أدَّت سياسات زيادة الإنتاج الزراعي على حساب التوازن البيئي إلى نتائج سلبية وظهور مشاكل بيئية ضارة، ولهذا برزت الدعوة لاتخاذ أسلوب جديد في التنمية الزراعية وهو أسلوب التنمية الزراعية القابلة للاستمرار أي المستدامة، والتي عرَّفتها منظمة الأغذية الزراعة العالمية (1991م) FAO بأنَّها إدارة قاعدة الموارد الطبيعية وصيانتها، وتوجيه التقنية والمؤسسات بما يضمن تحقيق واستمرار إشباع الحاجات البشرية للأجيال الحاضرة والمقبلة ومثل هذه التنمية المستدامة تصون موارد الأرض والمياه والموارد الوراثية النباتية وهي لا تتسبب في تدهور البيئة، كما أنها ملائمة فنياً وصالحة اقتصادياً، ومقبولة اجتماعياً. أي أن التنمية المستدامة تهدف إلى خلق أنماط من السلوك تجاه التكامل بين البيئة والتنمية تكون أساساً لاستغلال موارد البيئة بعقلانية وتوازن بما يحقق التنمية الزراعية المستدامة يكون محورها الإنسان والطبيعة.
إنَ الاستخدام الواعي والحكيم للموارد الطبيعية أدَّى إلى تحسين إنتاجية ونوعية الحاصلات الزراعية. كما يعتمد السلوك والقرار الذي يتخذه المزارع لاستخدام نوعية معينة من الموارد كالأسمدة الكيميائية أو المبيدات الحشرية على معلوماته أو معرفته بها واتجاهاته نحو استخدامها بطريقة صديقة للبيئة، وكذلك ممارساته الفعلية عند تطبيقها واستخدامها. ويؤكِّد هذا Francis and Carter, (2001) من أن النجاح في زيادة الإنتاج الزراعي من غير إضرار بالموارد الطبيعية يعتمد على تطور المعرفة والمهارة في استخدام التقنيات الزراعية الخاصة بالزراعة المستدامة، مما يشير إلى حاجة المزارعين للإرشاد الزراعي للحصول على المعلومات وتدريبهم على الممارسات الزراعية غير الضارة بالبيئة، لذا تظهر الحاجة إلى الإرشاد الزراعي لمساعدة المزارعين في إدارة مزارعهم بطريقة تفق مع المحافظة على البيئة (Fridgen, 1995)، و (Battel and Kruger, 2005).
وأضافت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة FAO (1991) أنَّ هناك العديد من المؤتمرات العلمية عقدت بخصوص المحافظة على الموارد الطبيعية خاصة وأنَّ الاستخدام المكثف للمواد الكيميائية من أسمدة كيميائية ومبيدات حشرية والإسراف في استخدام المياه والزراعة المكثفة وإزالة الغابات أدَّى إلى تدهور الموارد الطبيعية والبيئية.
لذا يجب وضع سياسة ثابتة للتثقيف الصحي والارشاد الزراعي للمزارعين والمواطنين وممن لهم علاقة مباشرة بمجال مكافحة الافات وكذلك لجميع الفئات الاخري للمزارعين علي ان توجه تلك الرسائل عبر وسائل الاعلام المختلفة ومن خلال الاساليب النوعية المتعددة كما يمكن ان تعد برامج ونشاطات مدرسية علي ان تتضمن الرسائل الاعلامية ما يلي:
• طبيعة المبيدات والخطورة الشديدة علي الانسان والحيوان والبيئة من جراء الاستخدام العشوائي
• الطرق البديلة لمكافحة الافات بالمبيدات الكيميائية الخطرة جدا وشرح سهولة استخدامها ومردودها الايجابي
• خطورة تكرار الرش العشوائي بالمبيدات سواء وجدت الافة اولا وذيادة معدلات الرش
• طرق التصرف في العبوات الفارغة والتحذير من استخدامها
• اتباع تعليمات المرشد الزراعي في تقنية عمليات الرش وعدم رش المبيدات الا في حالة الضرورة القصوي
اولا :الارشاد :
يُعتبر الإرشاد الزِّراعي نظام تعليمي مؤسَّسي يَهدف بصورة مباشرة إلى تطوير المُزارع ورفع كفاءته الإنتاجية للإمكانات الزِّراعية المُتاحة له، وزيادة دخله، ورفْع مُستواه المعيشي. أمَّا الهدف الرَّئيسي للإرشاد الزِّراعي على المُستوى الوطني فيتمثَّل في الإسراع بعملية التَّنمية الزِّراعية بمناهجها الأفقيَّة والرأسيَّة من خلال تنظيم استثمار الموارد الإنتاجيَّة الطبيعيَّة والبشريَّة المُتاحة، وذلك من خلال وضْع برامج تهدف إلى زيادة الإنتاجيَّة بصورة مستمرَّة أو مُستدامَة. لذا أصبحت المهمَّة الأساسيَّة للإرشاد الزِّراعي هي المُساهمة في تحقيق التَّنمية الريفيَّة المُتكاملَة عن طريق دوره الرَّئيس في التَّنمية الزِّراعية والتي تُمثِّل الرَّكيزة الأساسيَّة في عملية التَّنمية الرِّيفية.
هذا وقد أدَّت سياسات زيادة الإنتاج الزراعي على حساب التوازن البيئي إلى نتائج سلبية وظهور مشاكل بيئية ضارة، ولهذا برزت الدعوة لاتخاذ أسلوب جديد في التنمية الزراعية وهو أسلوب التنمية الزراعية القابلة للاستمرار أي المستدامة، والتي عرَّفتها منظمة الأغذية الزراعة العالمية (1991م) FAO بأنَّها إدارة قاعدة الموارد الطبيعية وصيانتها، وتوجيه التقنية والمؤسسات بما يضمن تحقيق واستمرار إشباع الحاجات البشرية للأجيال الحاضرة والمقبلة ومثل هذه التنمية المستدامة تصون موارد الأرض والمياه والموارد الوراثية النباتية وهي لا تتسبب في تدهور البيئة، كما أنها ملائمة فنياً وصالحة اقتصادياً، ومقبولة اجتماعياً. أي أن التنمية المستدامة تهدف إلى خلق أنماط من السلوك تجاه التكامل بين البيئة والتنمية تكون أساساً لاستغلال موارد البيئة بعقلانية وتوازن بما يحقق التنمية الزراعية المستدامة يكون محورها الإنسان والطبيعة.
إنَ الاستخدام الواعي والحكيم للموارد الطبيعية أدَّى إلى تحسين إنتاجية ونوعية الحاصلات الزراعية. كما يعتمد السلوك والقرار الذي يتخذه المزارع لاستخدام نوعية معينة من الموارد كالأسمدة الكيميائية أو المبيدات الحشرية على معلوماته أو معرفته بها واتجاهاته نحو استخدامها بطريقة صديقة للبيئة، وكذلك ممارساته الفعلية عند تطبيقها واستخدامها. ويؤكِّد هذا Francis and Carter, (2001) من أن النجاح في زيادة الإنتاج الزراعي من غير إضرار بالموارد الطبيعية يعتمد على تطور المعرفة والمهارة في استخدام التقنيات الزراعية الخاصة بالزراعة المستدامة، مما يشير إلى حاجة المزارعين للإرشاد الزراعي للحصول على المعلومات وتدريبهم على الممارسات الزراعية غير الضارة بالبيئة، لذا تظهر الحاجة إلى الإرشاد الزراعي لمساعدة المزارعين في إدارة مزارعهم بطريقة تفق مع المحافظة على البيئة (Fridgen, 1995)، و (Battel and Kruger, 2005).
وأضافت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة FAO (1991) أنَّ هناك العديد من المؤتمرات العلمية عقدت بخصوص المحافظة على الموارد الطبيعية خاصة وأنَّ الاستخدام المكثف للمواد الكيميائية من أسمدة كيميائية ومبيدات حشرية والإسراف في استخدام المياه والزراعة المكثفة وإزالة الغابات أدَّى إلى تدهور الموارد الطبيعية والبيئية.
لذا يجب وضع سياسة ثابتة للتثقيف الصحي والارشاد الزراعي للمزارعين والمواطنين وممن لهم علاقة مباشرة بمجال مكافحة الافات وكذلك لجميع الفئات الاخري للمزارعين علي ان توجه تلك الرسائل عبر وسائل الاعلام المختلفة ومن خلال الاساليب النوعية المتعددة كما يمكن ان تعد برامج ونشاطات مدرسية علي ان تتضمن الرسائل الاعلامية ما يلي:
• طبيعة المبيدات والخطورة الشديدة علي الانسان والحيوان والبيئة من جراء الاستخدام العشوائي
• الطرق البديلة لمكافحة الافات بالمبيدات الكيميائية الخطرة جدا وشرح سهولة استخدامها ومردودها الايجابي
• خطورة تكرار الرش العشوائي بالمبيدات سواء وجدت الافة اولا وذيادة معدلات الرش
• طرق التصرف في العبوات الفارغة والتحذير من استخدامها
• اتباع تعليمات المرشد الزراعي في تقنية عمليات الرش وعدم رش المبيدات الا في حالة الضرورة القصوي
تعليق