احببت اليوم ان تشاركوني قراءة هذه القصيدة الطريفة جدا
وهي تصف كيف ان فأرا زار منزل شاعر فلم يجد به ليقتات منه سوى دواوين الشعراء وصور وذكريات قديمة
والقصيدة هي للشاعر المغربي محمد بن ابراهيم المراكشي
كنا ناخذها نحن في الصفوف الابتدائية
فاليكموها
نلت عطفي وحناني ثم فارقت مكاني
يا ترى هل تهت عني ام نهاك الابوان
كان بيتي كسماء نحن فيه فرقدان
كنت لي خير انيس نشطا في كل آن
ولكم تبدو لطيفا في تناء وتدان
مستقيما في هروب كحصان في رهان
من يمين لشمال كرة في صولجان
لست تدرى في مسيرمسرعا ام متوان
الخطى الاربع تبدو كانسياب الافعوان
ليس ما تفسده لي من ادام في اوان
ليس لي زرع وزيت وطعام في جفان
ليس من شئ عليه يتعادى الاخوان
فاواري لك هرا مقلتاه جمرتان
منزو عنك بعيدا ويداه تبطشان
ليس ما يوجب هذا منك فارجع في امان
بسم الفأر بخبث بسمة فيها ازدراني
قال لي والقول منه مثل سهم قد رماني
كل ما قلته حق وغني عن بيان
وهو عذري حين عن بيتك الوي لعنان
ماالذي افعل في اركان بيت رمضان
اتغذى بقريض لفلان وفلان
ومقامات ابي الفضل البديع الهمذاني
ومقامات الحريري تحت ديوان ابن هاني
واللزوميات منها نسخة او نسختان
وعليها النصف من شرح المحلى والبناني
وحصير من تراث لبني عبد المدان
ورسوم لرفاق علقت في جدران
بعضها كهل وبعض للصبا في عنفوان
والدي امس وامي في رجوعي سالاني
يا ترى اذ غبت عنا كنت في اي مكان
قلت قد كنت ببيت من اعاجيب الزمان
واذا ما شئتما ان ترياه فاتبعاني
راياه ثم قالا وهما لي ناصحان
ان ذا بيت اديب مولع بالشعر عان
لا تلجه بعد هذا فهو يعدي بالتداني
وتراني كيف اعصي من هما لي والدان
كفلاني بحنان وصغيرا ربياني
قد عناني ما عناهم وعناهم ما عناني
قلت والقلب من الغيظ يعاني ما يعاني
هكذا تنكر عهدي هكذا يا ابن......
امن اجل المال ابقى مفردا من دون ثاني
وكذا حتى من الفئران ارمى بهوان
اوما يكفي باني ذو معان وبيان
ولساني ذو يراع ويراعى ذو لسان
فاذا صغت قريضا فقواف كالجمان
وخلال طاهرات عرفت منذ زمان
وضمير لي شريف عرفته الثقلان
واذا استصرخ باسمي لم اكن بالمتواني
ثم ابقى هكذا من لا اراه ويراني
قال يا خير اديب دعك من هذا الهذيان
اكسب المال لتحظى من رفاق بالتداني
ووداعا ان ابي وامي ينتظراني
وهي تصف كيف ان فأرا زار منزل شاعر فلم يجد به ليقتات منه سوى دواوين الشعراء وصور وذكريات قديمة
والقصيدة هي للشاعر المغربي محمد بن ابراهيم المراكشي
كنا ناخذها نحن في الصفوف الابتدائية
فاليكموها
نلت عطفي وحناني ثم فارقت مكاني
يا ترى هل تهت عني ام نهاك الابوان
كان بيتي كسماء نحن فيه فرقدان
كنت لي خير انيس نشطا في كل آن
ولكم تبدو لطيفا في تناء وتدان
مستقيما في هروب كحصان في رهان
من يمين لشمال كرة في صولجان
لست تدرى في مسيرمسرعا ام متوان
الخطى الاربع تبدو كانسياب الافعوان
ليس ما تفسده لي من ادام في اوان
ليس لي زرع وزيت وطعام في جفان
ليس من شئ عليه يتعادى الاخوان
فاواري لك هرا مقلتاه جمرتان
منزو عنك بعيدا ويداه تبطشان
ليس ما يوجب هذا منك فارجع في امان
بسم الفأر بخبث بسمة فيها ازدراني
قال لي والقول منه مثل سهم قد رماني
كل ما قلته حق وغني عن بيان
وهو عذري حين عن بيتك الوي لعنان
ماالذي افعل في اركان بيت رمضان
اتغذى بقريض لفلان وفلان
ومقامات ابي الفضل البديع الهمذاني
ومقامات الحريري تحت ديوان ابن هاني
واللزوميات منها نسخة او نسختان
وعليها النصف من شرح المحلى والبناني
وحصير من تراث لبني عبد المدان
ورسوم لرفاق علقت في جدران
بعضها كهل وبعض للصبا في عنفوان
والدي امس وامي في رجوعي سالاني
يا ترى اذ غبت عنا كنت في اي مكان
قلت قد كنت ببيت من اعاجيب الزمان
واذا ما شئتما ان ترياه فاتبعاني
راياه ثم قالا وهما لي ناصحان
ان ذا بيت اديب مولع بالشعر عان
لا تلجه بعد هذا فهو يعدي بالتداني
وتراني كيف اعصي من هما لي والدان
كفلاني بحنان وصغيرا ربياني
قد عناني ما عناهم وعناهم ما عناني
قلت والقلب من الغيظ يعاني ما يعاني
هكذا تنكر عهدي هكذا يا ابن......
امن اجل المال ابقى مفردا من دون ثاني
وكذا حتى من الفئران ارمى بهوان
اوما يكفي باني ذو معان وبيان
ولساني ذو يراع ويراعى ذو لسان
فاذا صغت قريضا فقواف كالجمان
وخلال طاهرات عرفت منذ زمان
وضمير لي شريف عرفته الثقلان
واذا استصرخ باسمي لم اكن بالمتواني
ثم ابقى هكذا من لا اراه ويراني
قال يا خير اديب دعك من هذا الهذيان
اكسب المال لتحظى من رفاق بالتداني
ووداعا ان ابي وامي ينتظراني
تعليق