قبل اكثر من عشر سنوات أستضافني احد أصدقائي في بيته لتناول العشاء وبينما نحن نتناول العشاء
سمعت صوتا غريبا يصيح وبلهجة عراقية (ول حسن ) و كلمة ول تقابل كلمة واد لدى أخواننا المصريين
وكان الصوت ينادي بتطويل كلمة حسن (حسسسسسن) وبالرغم ن ان الكلمة كانت واضحة جدا الا انني
احسست بأن صاحب الصوت هو(شخص) غير طبيعي وبقي الصوت يلح بالنداء مما زاد ظننوني بأن
هذه الاسرة لديها أبن معاق فقلت لصديقي هل هذا صوت أحد أخوتك فضحك صديقي وقال لا هذا
صوت ببغائي يتحرش بي لاني قد تعودت ما ان أدخل البيت حتى اناديه بأسمه (حسن) وهو الان مزعوج
لاهمالي له وهو يذكرني بطريقة ندائي له (سبحان الله) كانت هذه المرة الاولى التي أتعرف فيها على ببغاء ناطق
فبالرغم من رؤيتي للعديد من انواع الببغاوات الا انني اول مرة أقابل فيها ببغاء ناطق وبدأنا بمداعبته وكان يردد
كثير من الكلمات التي قد تدرب عليها وحين نتركه كان يقلد على طريقة ثرثرتنا في الحديث ظل هذا الموقف في بالي
و بدأت بمتابعة أنواع وأشكال هذا الطائر الجميل والذكي من خلال الوسائل المتاحة وأحببت هنا ان أعرفكم ببعض المعلومات عن هذا الطائر وان كان عالمه كبير ومتشعب .
من خلال ملاحظاتي الشخصية وجدت ان هذا الطائر من أكثر الطيور حبا للمرح والتدليل وبرغم قلة الانواع الموجودة
في العراق حيث ان أكثر الانواع أنتشارا في العراق هو المعروف بالغندورة وهو صغير الحجم وبلون احمر
الا انني أستطعت ان أكون فكرة عن هذ الطائر . ذكي جدا يحب التدليل واللعب وسهل الترويض ويتعلم بسرعة
يحب اللعب بالسلاسل والحبال والنظارات وكل شيء يثير الضجيج وقد قرأت معلومة عن هذا الطائر هي ان
الببغاء طائر حساس في علاقته مع الطيور الاخرى او مع شريكة حياتة, فترى كثيرا ما يغازلها و هي تتودد اليه, الببغاء طائر وفي لزوجه , فاذا ما حدث مكروه لزوجه مثل الموت فان من الممكن ان يبقى من دون طائر آخر لسنوات حزنا على زوجه, وهي أيضا طيور غيورة لا ترضي بان يداعب طائر آخر زوجه او يتعدى على
مكان عشه.وبالنسبة لتحليل مسألة النطق لدى الببغاء فقد قيل الكثير عنها منها كبر حجم اللسان وغيرها الا
إن أقرب تفسير إلى المنطق هو النظرية القائلة بأن آلية السمع والكلام لدى الببغاء مرتبطان ببعضهما ويعملان ببطء أكثر من الطيور الأخرى وقد يكون صوت الإنسان يشبه كثيرا الصوت الطبيعي للببغاء مما يسهل على هذا الأخير تقليد صوت الإنسان .وليست ميزة النطق هي الوحيدة بل من
ميزاته المهمة التأقلم مع كل المناخات فبالرغم من ان موطنه الاصلي هو المناطق المدارية الا ان
تدجينه نجح في أغلب دول العالم وأليكم بعض المعلومات المهمة والسريعة عن الببغاء:
الأنواع والموطن :
تعيش معظم أنواع الببغاوات في الأجزاء الدافئة من المناطق المدارية من العالم
يوجد حوالي 340 نوعا من الببغاوات يعيش معظمها في نصف الكرة الجنوبي حيث يعيش نصف الأنواع المعروفة من الببغاوات في العالم تقريبا في أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية وجزر البحر الكاريبي، وتشمل ببغاوات الماكاو وهي أكبر الببغاوات حجما على الاطلاق، وأغلبها أزرق أو أخضر اللون وذات ذيل طويل ومنقار كبير جداً، واكثرها شهرة ببغاء الماكاو القرمزي الذي يمثل ذيله نصف طوله. أما ببغاوات الأمازون فهي اساسا خضراء اللون ويصل طولها ما بين 25 – 40 سم وهي ذات أذيال قصيرة ومستديرة، وتعيش في جزر البحر الكاريبي. أما الأنواع الأمريكية الأخرى الكونيور، الببيغاوات وببغاوات الباراكيت
تعيش معظم ببغاوات العالم الأخرى في كل من اندونيسا وجزر الفلبين واستراليا ونيوزيلندا وجزر المحيط الهادئ الصغيرة. وأكثرها شهرة ببغاء الطائر الطيب الاسترالي، وهو أخضر اللون في الأصل ولكن التنوع الهائل في ألوان هذه الطيور في الأسر ما هو الا نتيجة للتهجين الانتقائي
أما ببغاء الكايا النيوزيلندي فهو كبير الحجم لونه أخضر يميل الى السواد ويعيش في الجبال. ويصل طول الواحد منها 10 سم. أما ببغاوات الككتوه فتوجد أساسا في استراليا وغينيا الجديدة ويصل طول الواحد منها 35 – 70 سم، وتتفاوت في اللون من الأبيض الى الأسود
توجد بقية الببغاوات في قارتي إفريقيا وآسيا، ومنها الببغاء الافريقي الرمادي، وهو من طيور الزينة المدللة، ويصل طوله الى 33 سم، وهو ضخم الجثة وذو ريش رمادي وذيل قصير أحمر ومربع الشكل
التكاثر
الببغاوات طيور وفية جدا، حيث لا ينفصل الزوجان عن بعضهما البعض، ولا يتزوج أي منهما مرة اخرى، وغالبا ما يُُرى الزوجان وهما يسويان ويهندمان ريش بعضهما بمنقاريهما لتعميق أواصر الألفة والمودة بينهما
تبيض معظم الإناث من 2 – 4 بيضات مستديرة بيضاء، أما الأنواع صغيرة الحجم فقد تبيض حوالي ثماني بيضات، وعادة ما تحضن الأنثى البيض ويقوم الذكر باطعامها خلال فترة الحضانة التي قد تستمر لحوالي خمسة أسابيع. تنمو الصغار ببطء وقد تبقى صغار ببغاوات الماكاو الكبيرة الحجم 3 – 4 شهور في العش
عادات التغذية
معظمها يتغذى بالحبوب والجوز والتوت البري والفاكهة
سمعت صوتا غريبا يصيح وبلهجة عراقية (ول حسن ) و كلمة ول تقابل كلمة واد لدى أخواننا المصريين
وكان الصوت ينادي بتطويل كلمة حسن (حسسسسسن) وبالرغم ن ان الكلمة كانت واضحة جدا الا انني
احسست بأن صاحب الصوت هو(شخص) غير طبيعي وبقي الصوت يلح بالنداء مما زاد ظننوني بأن
هذه الاسرة لديها أبن معاق فقلت لصديقي هل هذا صوت أحد أخوتك فضحك صديقي وقال لا هذا
صوت ببغائي يتحرش بي لاني قد تعودت ما ان أدخل البيت حتى اناديه بأسمه (حسن) وهو الان مزعوج
لاهمالي له وهو يذكرني بطريقة ندائي له (سبحان الله) كانت هذه المرة الاولى التي أتعرف فيها على ببغاء ناطق
فبالرغم من رؤيتي للعديد من انواع الببغاوات الا انني اول مرة أقابل فيها ببغاء ناطق وبدأنا بمداعبته وكان يردد
كثير من الكلمات التي قد تدرب عليها وحين نتركه كان يقلد على طريقة ثرثرتنا في الحديث ظل هذا الموقف في بالي
و بدأت بمتابعة أنواع وأشكال هذا الطائر الجميل والذكي من خلال الوسائل المتاحة وأحببت هنا ان أعرفكم ببعض المعلومات عن هذا الطائر وان كان عالمه كبير ومتشعب .
من خلال ملاحظاتي الشخصية وجدت ان هذا الطائر من أكثر الطيور حبا للمرح والتدليل وبرغم قلة الانواع الموجودة
في العراق حيث ان أكثر الانواع أنتشارا في العراق هو المعروف بالغندورة وهو صغير الحجم وبلون احمر
الا انني أستطعت ان أكون فكرة عن هذ الطائر . ذكي جدا يحب التدليل واللعب وسهل الترويض ويتعلم بسرعة
يحب اللعب بالسلاسل والحبال والنظارات وكل شيء يثير الضجيج وقد قرأت معلومة عن هذا الطائر هي ان
الببغاء طائر حساس في علاقته مع الطيور الاخرى او مع شريكة حياتة, فترى كثيرا ما يغازلها و هي تتودد اليه, الببغاء طائر وفي لزوجه , فاذا ما حدث مكروه لزوجه مثل الموت فان من الممكن ان يبقى من دون طائر آخر لسنوات حزنا على زوجه, وهي أيضا طيور غيورة لا ترضي بان يداعب طائر آخر زوجه او يتعدى على
مكان عشه.وبالنسبة لتحليل مسألة النطق لدى الببغاء فقد قيل الكثير عنها منها كبر حجم اللسان وغيرها الا
إن أقرب تفسير إلى المنطق هو النظرية القائلة بأن آلية السمع والكلام لدى الببغاء مرتبطان ببعضهما ويعملان ببطء أكثر من الطيور الأخرى وقد يكون صوت الإنسان يشبه كثيرا الصوت الطبيعي للببغاء مما يسهل على هذا الأخير تقليد صوت الإنسان .وليست ميزة النطق هي الوحيدة بل من
ميزاته المهمة التأقلم مع كل المناخات فبالرغم من ان موطنه الاصلي هو المناطق المدارية الا ان
تدجينه نجح في أغلب دول العالم وأليكم بعض المعلومات المهمة والسريعة عن الببغاء:
الأنواع والموطن :
تعيش معظم أنواع الببغاوات في الأجزاء الدافئة من المناطق المدارية من العالم
يوجد حوالي 340 نوعا من الببغاوات يعيش معظمها في نصف الكرة الجنوبي حيث يعيش نصف الأنواع المعروفة من الببغاوات في العالم تقريبا في أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية وجزر البحر الكاريبي، وتشمل ببغاوات الماكاو وهي أكبر الببغاوات حجما على الاطلاق، وأغلبها أزرق أو أخضر اللون وذات ذيل طويل ومنقار كبير جداً، واكثرها شهرة ببغاء الماكاو القرمزي الذي يمثل ذيله نصف طوله. أما ببغاوات الأمازون فهي اساسا خضراء اللون ويصل طولها ما بين 25 – 40 سم وهي ذات أذيال قصيرة ومستديرة، وتعيش في جزر البحر الكاريبي. أما الأنواع الأمريكية الأخرى الكونيور، الببيغاوات وببغاوات الباراكيت
تعيش معظم ببغاوات العالم الأخرى في كل من اندونيسا وجزر الفلبين واستراليا ونيوزيلندا وجزر المحيط الهادئ الصغيرة. وأكثرها شهرة ببغاء الطائر الطيب الاسترالي، وهو أخضر اللون في الأصل ولكن التنوع الهائل في ألوان هذه الطيور في الأسر ما هو الا نتيجة للتهجين الانتقائي
أما ببغاء الكايا النيوزيلندي فهو كبير الحجم لونه أخضر يميل الى السواد ويعيش في الجبال. ويصل طول الواحد منها 10 سم. أما ببغاوات الككتوه فتوجد أساسا في استراليا وغينيا الجديدة ويصل طول الواحد منها 35 – 70 سم، وتتفاوت في اللون من الأبيض الى الأسود
توجد بقية الببغاوات في قارتي إفريقيا وآسيا، ومنها الببغاء الافريقي الرمادي، وهو من طيور الزينة المدللة، ويصل طوله الى 33 سم، وهو ضخم الجثة وذو ريش رمادي وذيل قصير أحمر ومربع الشكل
التكاثر
الببغاوات طيور وفية جدا، حيث لا ينفصل الزوجان عن بعضهما البعض، ولا يتزوج أي منهما مرة اخرى، وغالبا ما يُُرى الزوجان وهما يسويان ويهندمان ريش بعضهما بمنقاريهما لتعميق أواصر الألفة والمودة بينهما
تبيض معظم الإناث من 2 – 4 بيضات مستديرة بيضاء، أما الأنواع صغيرة الحجم فقد تبيض حوالي ثماني بيضات، وعادة ما تحضن الأنثى البيض ويقوم الذكر باطعامها خلال فترة الحضانة التي قد تستمر لحوالي خمسة أسابيع. تنمو الصغار ببطء وقد تبقى صغار ببغاوات الماكاو الكبيرة الحجم 3 – 4 شهور في العش
عادات التغذية
معظمها يتغذى بالحبوب والجوز والتوت البري والفاكهة
تعليق