حراثة أرض الزيتون
تأتي هذه المرحلة بعد عملية التقليم وتنفذ هذه العملية على مرحلتين:
المرحلة الأولى وتكون مع قدوم أوائل فصل الشتاء وبها يتم نزع الحشائش وتهوئة التربة وتحضيرها لتخزين مياه الشتاء القادم
ويفضلون في عملية الحراثة استخدام البقر عن الجرارت الزراعية ولعدم امكانية استخدامها في الأماكن الوعرة من جهة ولأن استعمال الجرارات يؤدي الى تكسير أغصان الأشجار المنخفضة وعدم تأدية الوظيفة بشكلها السليم بسبب عدم تمكنها من الأقتراب من جذوع الأشجار من جهة ثانية
ومع انتهاء فصل الشتاء وقبل اكتمال جفاف التربة أي عندما تطيب الأرض كما يقول القرويون يعود صاحب الفلاح مرة أخرى الى حراثة أرضه مجددا مرتين متتاليتين تفصل بينهما مدة الشهر تقريبا
وذلك لتهوية التربة وقلبها ونزع الحشائش ونكش جوانب الأشجار وزوايا الحفافي والجلول نازعين الأشواك والحشائش العاصية على السكة التي تشق الأرض شقا خلف الثور ويقومون أيضا بتكسير التراب المتمعة على بعضها وتسويتها بالأرض
أما الأدوات المستعملة في الحراثة فهي
النير ويوضع على كتفي الثور للتثبيت
الصمد وهو خشبة طويلة تثبت في طرفها الى النير وتنتهي في الطرف الآخر في الأسفل بالسكة الخشبية التي تثبت عليها السكة الحديدية التي تشق الأرض ومن الأعلى بخشبة المقبض وبالنسبة للأرض السهلة نعمل على تقصير الصمد حتى لاتنغرس في الأرض كثيرا مما يشكل تعب كبير على الدواب أما بالنسبة للأرض الصعبة فنعمل على تطويل الصمد من أجل الوصول إلى الحجارة وإزالتها
المساس وهو عصا طويلة تنتهي في احدى طرفيها بمسمار لحث الثور على التحرك بلكز مؤخرته عند الحاجة وفي الطرف الآخر بمجحف حديدي يستعمله الفلاح لنزع الأتربة العالقة على السكة
البلامة أو الشكيمة وهي كمامة من المعدن توضع حول فم الثور لمنعه من رعي أغصان الزيتون في أثناء الحراثة
ويغدو الفلاح باكرا مع أفراد عائلته قبل بزوغ الشمس دافعا أمامه أبقاره وأفراد عائلته تركب الحمير ويأتي هو أخيرا على حماره المفضل حاملا الصمد على كتفه ويبقى حتى الثالثة بعد الظهر ثم يعود محملاأغمار الحشائش لتبقى علفا في فصل الشتاء
وان باستخدم الجرارفي حراثة الأرض ثلاث أنواع من المحاريث وهي السكة والكلفتور والبدارة ويتم استخدام الكلفتور في الفلاحة الأولى في تشرين الثاني أما بالنسبة للأشجار المثمرة كالتفاح والزيتون فيتم حراثة أرض الزيتون باستخدام البدارة حتى لاتتقطع شروش الزيتون أما بالنسبة لأشجار التفاح فيتم حراثتها باستخدام السكة لأنها تغمق في الأرض لإزالة الأحجار من تحت سطح الأرض وهناك فلاحة تأتي في فصل الصيف لكن قلة من الناس تلجأ إلى هذه الفلاحة وهي من أجل ضبط ري الأرض
تأتي هذه المرحلة بعد عملية التقليم وتنفذ هذه العملية على مرحلتين:
المرحلة الأولى وتكون مع قدوم أوائل فصل الشتاء وبها يتم نزع الحشائش وتهوئة التربة وتحضيرها لتخزين مياه الشتاء القادم
ويفضلون في عملية الحراثة استخدام البقر عن الجرارت الزراعية ولعدم امكانية استخدامها في الأماكن الوعرة من جهة ولأن استعمال الجرارات يؤدي الى تكسير أغصان الأشجار المنخفضة وعدم تأدية الوظيفة بشكلها السليم بسبب عدم تمكنها من الأقتراب من جذوع الأشجار من جهة ثانية
ومع انتهاء فصل الشتاء وقبل اكتمال جفاف التربة أي عندما تطيب الأرض كما يقول القرويون يعود صاحب الفلاح مرة أخرى الى حراثة أرضه مجددا مرتين متتاليتين تفصل بينهما مدة الشهر تقريبا
وذلك لتهوية التربة وقلبها ونزع الحشائش ونكش جوانب الأشجار وزوايا الحفافي والجلول نازعين الأشواك والحشائش العاصية على السكة التي تشق الأرض شقا خلف الثور ويقومون أيضا بتكسير التراب المتمعة على بعضها وتسويتها بالأرض
أما الأدوات المستعملة في الحراثة فهي
النير ويوضع على كتفي الثور للتثبيت
الصمد وهو خشبة طويلة تثبت في طرفها الى النير وتنتهي في الطرف الآخر في الأسفل بالسكة الخشبية التي تثبت عليها السكة الحديدية التي تشق الأرض ومن الأعلى بخشبة المقبض وبالنسبة للأرض السهلة نعمل على تقصير الصمد حتى لاتنغرس في الأرض كثيرا مما يشكل تعب كبير على الدواب أما بالنسبة للأرض الصعبة فنعمل على تطويل الصمد من أجل الوصول إلى الحجارة وإزالتها
المساس وهو عصا طويلة تنتهي في احدى طرفيها بمسمار لحث الثور على التحرك بلكز مؤخرته عند الحاجة وفي الطرف الآخر بمجحف حديدي يستعمله الفلاح لنزع الأتربة العالقة على السكة
البلامة أو الشكيمة وهي كمامة من المعدن توضع حول فم الثور لمنعه من رعي أغصان الزيتون في أثناء الحراثة
ويغدو الفلاح باكرا مع أفراد عائلته قبل بزوغ الشمس دافعا أمامه أبقاره وأفراد عائلته تركب الحمير ويأتي هو أخيرا على حماره المفضل حاملا الصمد على كتفه ويبقى حتى الثالثة بعد الظهر ثم يعود محملاأغمار الحشائش لتبقى علفا في فصل الشتاء
وان باستخدم الجرارفي حراثة الأرض ثلاث أنواع من المحاريث وهي السكة والكلفتور والبدارة ويتم استخدام الكلفتور في الفلاحة الأولى في تشرين الثاني أما بالنسبة للأشجار المثمرة كالتفاح والزيتون فيتم حراثة أرض الزيتون باستخدام البدارة حتى لاتتقطع شروش الزيتون أما بالنسبة لأشجار التفاح فيتم حراثتها باستخدام السكة لأنها تغمق في الأرض لإزالة الأحجار من تحت سطح الأرض وهناك فلاحة تأتي في فصل الصيف لكن قلة من الناس تلجأ إلى هذه الفلاحة وهي من أجل ضبط ري الأرض
تعليق