قطاف الزيتون:
ينقسم قطاف الزيتون الى مراحل ثلاث:
أولا -مرحلةالموش: ويتم فيها جمع الزيتون المتساقط من الشجر بسبب نضجه وبسبب هبوب الريح فيعصر انتاجه ويستخرج منه نوع زيت رديء ويستعمل زيته في صناعة الصابون البلدي الأبيض
ثانيا-مرحلة الهز والموش: وبها يقوم الفعلة بهز الأغصان هزا سريعا وقويا بشكل يتساقط معه حبوب الزيتون الناضجة فتجمع وتعصر ويستخرج منها زيت من الباب الثاني وثمنه أرخص من الزيت الممتاز
ثالثا-مرحلة الفراط:وتمتد من بداية كانون حتى شباط وخلال هذه المرحلة تتوجه الورشة المختلطة من الفواريط وهو الفلاح الذي يستعمل العصا الطويلة ليضرب بها فروع الأغصان حتى تسقط الحبوب على الأرض بهدف جمعها
والحواشات وهي المرأة التي تجمع الزيتون المتساقط من الشجرة وتجمعها في سلال تدعى الرطل
وقد يعمد الملاكين الى دفع اجورهم بمنح الفاروط تنكة زيتون والحواشة تأخذ ثلاثة أرباع التنكة عن كل يوم عمل
هذا ويقوم الفاروط بضرب أغصان الزيتون التي تحمل الحبوب الخضراء وغيرالناضجة ضربا فنيا يذهب مع اتجاه أوراق الغصن بشكل يجعلها تتساقط الى الأرض كاسرين بعض الأغصان الطرية في الوقت نفسه
لهذا السبب يقال ان شجرة الزيتون تعطي موسما كل سنتين لأن الأغصان المؤهلة لحمل موسم السنة التالية قد تكسرت خلال الفراط والتقليم الجائر يمنعها من الحمل أيضا
ويكون القطاف بأن يكون الجميع متفق على يوم يجري القطاف فيه بشكل منسق بين جميع أصحاب الأرضي المزروعة بالزيتون ويمنع تنفيذ أعمال القطف قبل قرار المجلس البلدي في القرية
وبعد الانتهاءمن القطاف تكون هناك عملية التعفير وهي عملية تؤمن الخرجية للأولاد والعمال الفقراء في المنطقة وتحقق فرصة لجمع مؤنتهم من الزيتون والزيت
والتعفير مصدر من فعل عفر مع شد الفاء
أي جمع ما بقي من ثمر الكرم بعدالقطاف
وهكذا فان بركة الزيتون تشمل الجميع
ينقسم قطاف الزيتون الى مراحل ثلاث:
أولا -مرحلةالموش: ويتم فيها جمع الزيتون المتساقط من الشجر بسبب نضجه وبسبب هبوب الريح فيعصر انتاجه ويستخرج منه نوع زيت رديء ويستعمل زيته في صناعة الصابون البلدي الأبيض
ثانيا-مرحلة الهز والموش: وبها يقوم الفعلة بهز الأغصان هزا سريعا وقويا بشكل يتساقط معه حبوب الزيتون الناضجة فتجمع وتعصر ويستخرج منها زيت من الباب الثاني وثمنه أرخص من الزيت الممتاز
ثالثا-مرحلة الفراط:وتمتد من بداية كانون حتى شباط وخلال هذه المرحلة تتوجه الورشة المختلطة من الفواريط وهو الفلاح الذي يستعمل العصا الطويلة ليضرب بها فروع الأغصان حتى تسقط الحبوب على الأرض بهدف جمعها
والحواشات وهي المرأة التي تجمع الزيتون المتساقط من الشجرة وتجمعها في سلال تدعى الرطل
وقد يعمد الملاكين الى دفع اجورهم بمنح الفاروط تنكة زيتون والحواشة تأخذ ثلاثة أرباع التنكة عن كل يوم عمل
هذا ويقوم الفاروط بضرب أغصان الزيتون التي تحمل الحبوب الخضراء وغيرالناضجة ضربا فنيا يذهب مع اتجاه أوراق الغصن بشكل يجعلها تتساقط الى الأرض كاسرين بعض الأغصان الطرية في الوقت نفسه
لهذا السبب يقال ان شجرة الزيتون تعطي موسما كل سنتين لأن الأغصان المؤهلة لحمل موسم السنة التالية قد تكسرت خلال الفراط والتقليم الجائر يمنعها من الحمل أيضا
ويكون القطاف بأن يكون الجميع متفق على يوم يجري القطاف فيه بشكل منسق بين جميع أصحاب الأرضي المزروعة بالزيتون ويمنع تنفيذ أعمال القطف قبل قرار المجلس البلدي في القرية
وبعد الانتهاءمن القطاف تكون هناك عملية التعفير وهي عملية تؤمن الخرجية للأولاد والعمال الفقراء في المنطقة وتحقق فرصة لجمع مؤنتهم من الزيتون والزيت
والتعفير مصدر من فعل عفر مع شد الفاء
أي جمع ما بقي من ثمر الكرم بعدالقطاف
وهكذا فان بركة الزيتون تشمل الجميع
تعليق