يعاني اكثر من مليار شخص في العالم حاليا من المجاعة
وذلك نتيجة عدد من العوامل ياتي على راسها السياسات الاقتصادية المنتهجة
والحروب والفتن والثوارات المشتعلة في كل بقاع العالم
والكوارث الطبيعية كالفيضانات والجفاف والزلازل...
وكثرة تفشي الامراض والاوبئة نتيجة التغيرات المناخية التي يشهدها العالم
لكن هناك في الحقيقة خطر محدق للغاية يهدد بحصد المزيد من ضحايا المجاعة لكننا لا نكاد نلقي له بالا
هذا ما تحدثت عنه آخر المنشورات الصادرة عن منظمة الفاو العالمية التي تدق ناقوس الخطر منبهة الى ان ماهو سائد حاليا من اعتقاد بان هلاك نصف البشرية سيكون بسبب وباء انفلونزا الخنازير انما هو اعتقاد خاطئ
والحقيقة ان هذا المنشور وان كان مدعما باحصائيات وارقام الا انه يحوي الكثير من المبالغة برايي
ولكم ان تحكموا
تحدث هذا المنشور عن النباتات الطفيلية او الحشائش التي تنمو بالحقول والمساحات الزراعية وعما يمكن ان تسببه من خسائر فادحة للمزارعين مما يهدد العالم باسره وخصوصا الدول النامية بالمجاعة
فهذه الحشائش اضافة الى تسببها في اتلاف كميات كبيرة من الخضر والفواكه والمحاصيل الزراعية فانها كذلك تعمل على التاثير في خصوبة الراضي الزراعية لسنوات عديدة متعاقبة
الاحصائيات الاخيرة تشير الى انه يمكن اعتبار هذه النباتت المتطفلة العدو الاول للمزارعين
فطبقا لمنظمة للابحاث البيئية بنيوزيلاندا (Landcare ) فان هذه الحشائش قد تسببت خلال الموسم الزراعي المنصرم بخسارة تقدر ب 95 مليار دولار
في حين تسببت الآفات وامراض النبات بخسارة 85 مليار دولار
والحشرات 46 مليار دولار
و2.4 مليار دولار تسببت بها الفقريات كالطيور والارانب ...وغيرها
واذا حاولنا رؤية المسالة من وجهة حسابية اخرى فان 95 مليار دولار هذه تعادل ما قيمته 350 مليون طن من القمح
اي ما يعادل اكثر من نصف انتاجية العالم لسنة 2009 من القمح
وللاشارة فان 70 مليار دولار من من اصل 95 مليار كلها تتوزع على البلدان الفقيرة والنامية
وتشير هذة الدراسة الى ان هذه الخسائر يزيد من حجم فداحتها اذا ما نظرنا الى عدد الساعات اليومية التي يقضيها المزارع في مكافحة هذه الحشائش
ففي افريقيا مثلا حيث عد الوضع بانه الاسوأ على الاطلاق تقضي الاسرة بكاملها اليوم كله في معالجة الحقول من هذه الحشائش ولا تستطيع ان تعالج في اليوم اكثر من هكتار ونصف
اما عن طرق المكافحة فقد حث المنشور على انه يجب عدم الاكتفاء باللجوء الى المبيدات الكيماوية فقط التي احيانا ما تكون عاجزة عن القضاء على هذه الحشائش
فهناك وسائل اخرى بديلة من بينها ما يسمى بتعاقب الزروع
فهذه الحشائش غالبا ما تكون تتاقلم وتتكاثر بيولوجيا مع نوع محدد من النبات
لذلك حين نغير نوعية الزروع عبر المواسم نكون ضمنيا قد خفضنا من حدة وسرعة انتشار هذه النباتات المتطفلة
كما حث المنشور المزارعين على استعمال البذور ذات الجودة والمضمونة المردودية اذ ان عددا كبيرا من المزارعين يستعملون البذور التي انتجوها بانفسهم وغالبا ما تكون هذه البذور تحوي ايضا بذورا لهذه النباتات المتطفلة
هناك ايضا طريقة اخرى وهي آمنة وغير مكلفة وهي ما يسمى بتطهير التربة عن طريق الشمس
وذلك باستعمال شرائط بلاستيك بوليتين ( مادة بلاستيكية ناجمة عن تكثيف الاتيلين) نغطي بهاالتربة المبلولة طوال الاشهر الحارة مما يسبب بانتقال الحرارة التي تصل الى درجة مميتة الى هذه الحشائش
واحب ان اشير ايضا الى التجربة التي تحدث عنها الاخ احمد النجار في استعمال المزارعين الفلسطنيين للكاز كاحدى وسائل مكافحة هذه النباتات المتطفلة وتحديدا نبتة الهالوك
اطلع على الرابط الآتيhttp://www.mazra3a.net/vb/showthread.php?t=1825&highlight=%C7%E1%DF%C7%D2
ويحث المنشور على اللجوء والبحث عن بدائل طبيعية لمكافحة الحشائش بالموازاة مع الوسائل الكيماوية المعروفة ليس فقط من اجل المحافظة على سلامة البيئة وحمايتها من التلوث
ولكن لان هناك عددا من هذه النباتات المتطفلة لاتؤثر فيها المبيدات الكيماوية المستعملة ولا حتى اقوها مفعولا
ففي الولايات المتحدة يوجد 13 نوعا من هذه النباتات تصمد امام اقوى المبيدات الكيماوية المعروفة واشهرها كالجليفوسات
وتخلص الدراسة في النهاية الى انه يجب توجيه الاهتمام الكافي لهذه الظاهرة وعدم الاستخفاف بعواقبها والا فان المجاعة ستحصد المزيد من الضحايا عبر العالم
__________________________
للمزيد من المعلومات قم بزيارة الرابط التالي
http://www.infosdelaplanete.org/5556...eurs.html?L=FR
تعريب : سلاف فواخرجي
وذلك نتيجة عدد من العوامل ياتي على راسها السياسات الاقتصادية المنتهجة
والحروب والفتن والثوارات المشتعلة في كل بقاع العالم
والكوارث الطبيعية كالفيضانات والجفاف والزلازل...
وكثرة تفشي الامراض والاوبئة نتيجة التغيرات المناخية التي يشهدها العالم
لكن هناك في الحقيقة خطر محدق للغاية يهدد بحصد المزيد من ضحايا المجاعة لكننا لا نكاد نلقي له بالا
هذا ما تحدثت عنه آخر المنشورات الصادرة عن منظمة الفاو العالمية التي تدق ناقوس الخطر منبهة الى ان ماهو سائد حاليا من اعتقاد بان هلاك نصف البشرية سيكون بسبب وباء انفلونزا الخنازير انما هو اعتقاد خاطئ
والحقيقة ان هذا المنشور وان كان مدعما باحصائيات وارقام الا انه يحوي الكثير من المبالغة برايي
ولكم ان تحكموا
تحدث هذا المنشور عن النباتات الطفيلية او الحشائش التي تنمو بالحقول والمساحات الزراعية وعما يمكن ان تسببه من خسائر فادحة للمزارعين مما يهدد العالم باسره وخصوصا الدول النامية بالمجاعة
فهذه الحشائش اضافة الى تسببها في اتلاف كميات كبيرة من الخضر والفواكه والمحاصيل الزراعية فانها كذلك تعمل على التاثير في خصوبة الراضي الزراعية لسنوات عديدة متعاقبة
الاحصائيات الاخيرة تشير الى انه يمكن اعتبار هذه النباتت المتطفلة العدو الاول للمزارعين
فطبقا لمنظمة للابحاث البيئية بنيوزيلاندا (Landcare ) فان هذه الحشائش قد تسببت خلال الموسم الزراعي المنصرم بخسارة تقدر ب 95 مليار دولار
في حين تسببت الآفات وامراض النبات بخسارة 85 مليار دولار
والحشرات 46 مليار دولار
و2.4 مليار دولار تسببت بها الفقريات كالطيور والارانب ...وغيرها
واذا حاولنا رؤية المسالة من وجهة حسابية اخرى فان 95 مليار دولار هذه تعادل ما قيمته 350 مليون طن من القمح
اي ما يعادل اكثر من نصف انتاجية العالم لسنة 2009 من القمح
وللاشارة فان 70 مليار دولار من من اصل 95 مليار كلها تتوزع على البلدان الفقيرة والنامية
وتشير هذة الدراسة الى ان هذه الخسائر يزيد من حجم فداحتها اذا ما نظرنا الى عدد الساعات اليومية التي يقضيها المزارع في مكافحة هذه الحشائش
ففي افريقيا مثلا حيث عد الوضع بانه الاسوأ على الاطلاق تقضي الاسرة بكاملها اليوم كله في معالجة الحقول من هذه الحشائش ولا تستطيع ان تعالج في اليوم اكثر من هكتار ونصف
اما عن طرق المكافحة فقد حث المنشور على انه يجب عدم الاكتفاء باللجوء الى المبيدات الكيماوية فقط التي احيانا ما تكون عاجزة عن القضاء على هذه الحشائش
فهناك وسائل اخرى بديلة من بينها ما يسمى بتعاقب الزروع
فهذه الحشائش غالبا ما تكون تتاقلم وتتكاثر بيولوجيا مع نوع محدد من النبات
لذلك حين نغير نوعية الزروع عبر المواسم نكون ضمنيا قد خفضنا من حدة وسرعة انتشار هذه النباتات المتطفلة
كما حث المنشور المزارعين على استعمال البذور ذات الجودة والمضمونة المردودية اذ ان عددا كبيرا من المزارعين يستعملون البذور التي انتجوها بانفسهم وغالبا ما تكون هذه البذور تحوي ايضا بذورا لهذه النباتات المتطفلة
هناك ايضا طريقة اخرى وهي آمنة وغير مكلفة وهي ما يسمى بتطهير التربة عن طريق الشمس
وذلك باستعمال شرائط بلاستيك بوليتين ( مادة بلاستيكية ناجمة عن تكثيف الاتيلين) نغطي بهاالتربة المبلولة طوال الاشهر الحارة مما يسبب بانتقال الحرارة التي تصل الى درجة مميتة الى هذه الحشائش
واحب ان اشير ايضا الى التجربة التي تحدث عنها الاخ احمد النجار في استعمال المزارعين الفلسطنيين للكاز كاحدى وسائل مكافحة هذه النباتات المتطفلة وتحديدا نبتة الهالوك
اطلع على الرابط الآتيhttp://www.mazra3a.net/vb/showthread.php?t=1825&highlight=%C7%E1%DF%C7%D2
ويحث المنشور على اللجوء والبحث عن بدائل طبيعية لمكافحة الحشائش بالموازاة مع الوسائل الكيماوية المعروفة ليس فقط من اجل المحافظة على سلامة البيئة وحمايتها من التلوث
ولكن لان هناك عددا من هذه النباتات المتطفلة لاتؤثر فيها المبيدات الكيماوية المستعملة ولا حتى اقوها مفعولا
ففي الولايات المتحدة يوجد 13 نوعا من هذه النباتات تصمد امام اقوى المبيدات الكيماوية المعروفة واشهرها كالجليفوسات
وتخلص الدراسة في النهاية الى انه يجب توجيه الاهتمام الكافي لهذه الظاهرة وعدم الاستخفاف بعواقبها والا فان المجاعة ستحصد المزيد من الضحايا عبر العالم
__________________________
للمزيد من المعلومات قم بزيارة الرابط التالي
http://www.infosdelaplanete.org/5556...eurs.html?L=FR
تعريب : سلاف فواخرجي
تعليق