قبل البداية ( أترك لكم حرية تصنيف الموضوع والرد وحتى إن كان موضوعي خاطئاً فأعتذر ، فيقبع هنا الكثير من الوطن العربي والجنسيات المختلفة .. في موضوعي سأخاطب كلا الجنسين الجنس الخشّن والناعم ، فإفهمو مضمون موضوعي لعسى أن نآخذ بها من أجل حياة فلذات أكبادكم )
عمتم مساءً أيها الأحبة الفاضّلون ..
السَلام عليكم ورحمة الله تعالى .
أقف على شرفة الغرفة في مكان قد عمت الزحمة فيه فهنالك بني البشر الكثيرون أحدهم ذاهب الى عملة وأحدهم الى قضاء حاجتهم وأحدهم الى دراستة.... تنظر عيني بتمعن في كل الأمكنة تسرقني النظرات بإحراج وغضب ، أتذكر قول الله تعالى في سورة آل عمران " يابني آدم قد أنزلنا عليكم لباساً يوري سوءاتكم وريشاً ولباس التقوى ذلك خير " صدق الله العظيم ..
ما الذي حدث لفتياتنا هل هي الموضة أم " قلة الحياء " فإن كنا في وطن يوصف أبناءة بأنهم أهل الجهاد والرباط فتلك ميزة وشرف خصنا بها الله عز وجل . ولكن أن نرى لحماً رخيصاًَ مُنتشر هنا وهناك فهذا والله مفسدة البشرية ، والغريب والأكثر دهشةً أننا نشاهد قد توشحن منهن بمناديل وحجاب للرآس الى أن باقي أجسادهن بدت واضحة بشكل يرفع الحرارة ويرهق عقول المراهقين !
أين الفضيلة ـ أين الحياء ، أين هويتنا التي دُون فيها أننا مسلمون على سنة نبينا الكريم وقرآننا العظيم ، أين أنتم أيها الآباء والاُمهات عن آبنائكم وبناتكم أين هي التربية الصالحة واللباس الذي يستّرهن ولا يقعن في ماحرم الله تعالى ، أين التمسك بشرع الله أين الناس الغيورين على عروبتهم وشرفهم / و الغريب بالأمر أنه تجد الأم والأب يقوم بشراء اللباس لأولادة ، ولا يفكر مجرد تفكير ما قد يترتب على ذلك فننشئهم على هذا الشيء وعندما يكبر فتصبح لديهم موضة لا يقدرون الإستغناء عنها وذلك بسببها الراجع من الأهل والتعويد عليها ، فهكذا نكون أخطآنا في حقهم امام الله تعالى وترتبت المعصية والفجور وعدم اللامبالاة !
أيها الشاب المسلم الحريص على إختيار الزوجة الصالحة وأنيسة حياتك ، هل تقبل بأن تآخذ فتاة قد سرقتها وإختلستها النظرات الخادعة والكاذبة أتقبل بأن تآخذ فتاة متبرجة أمام الناس والشوارع !
أتذكر استاذي الفاضل ما علمنا إياه في دراستنا وذلك محفور بعقلي ، في المحافظة على اسرتك وبناتك " فلو قمنا بشراء لحمة ووضعناها في الثلاجة لم تتجرآ القطط على الحصول عليها ، أما لو تركناها بالخارج فجميع القطط سوف تنهشها وتآكل من لحمها ويصبح فاسد لا فائدة منه " وفهمكم كفاية ..
وصدق الشاعر حين قال :-
فتاة اليوم ضيعت الصوابا .. وألقت عن مفاتنها الحجابا
فلن تخشى حياءٌ من رقيب .. ولم تخشى من الله الحسابا
إذا سارت بدا ساق وردف .. ولو جلست ترى العجب العجابا
بربك هل سألت العقل يوماً .. أهذا طبع من رام الصوابا
أهذا طبع طالبة لعلم إلى الإسلام تنتسب إنتساباً
ما كان التقدم صبغ وجه .. وما كان السفور إليه باباً
شباب اليوم يا أختي ذئاب .. وطبع الحمل أن يخشى الذئاب
فلن تخشى حياءٌ من رقيب .. ولم تخشى من الله الحسابا
إذا سارت بدا ساق وردف .. ولو جلست ترى العجب العجابا
بربك هل سألت العقل يوماً .. أهذا طبع من رام الصوابا
أهذا طبع طالبة لعلم إلى الإسلام تنتسب إنتساباً
ما كان التقدم صبغ وجه .. وما كان السفور إليه باباً
شباب اليوم يا أختي ذئاب .. وطبع الحمل أن يخشى الذئاب
صدقونني أنه الأمر أخطر من إلأنفلونزا التي نسمع بها وبحاجة الى اللقاح الذي يحمي البشر من سلوك كهذا ، نسآل الله العفة لشبابنا وبناتنا
صورة من عالم التسكع أيضاً بالإنترنت !
* قد يكون للحديث بقية وإضافة في أمان الله ....
تعليق