العوامل التي توثر علىالجرعة القاتلة50%
1-كائن التجربة
تختلف الأنواع الحشرية في تحملها المادةالسامة نتيجة لاختلافات تركيبةوفسيولوجية مما يجعلها تسبب اختلافا في امتصاص جردة المبيدونفاذيتة أول تحويله إلى مركبات غير سامة داخل الأنسجة
مثال :
فوجد أن الجرعة القاتلة 50% منمبيد DDT كانت 2 ميكروغرام/غرام بالنسبة للذباب في حين كانت 114 ميكروغرام/غرامبالنسبة لنحل العسل .وتحت نفس الظروف
2-الجنس المستخدم في التجربة
الذكور أكثر حساسية من الإناث للمواد السامة بسبب الاختلافات الفسيولوجيةفي الهرمونات واحتواء الأنثى على المبايض ونسبة عالية من المواد الدهنية التي قدتلعب دورا مهما في تخزين كميات من المادة السامة وبذلك تقلل من كمية المادة السامةاللازمة لإحداث التأثير السام ولقد وجد في التجارب العديدة اختلافات في حساسية ذكوروإناث الذباب المنزلي للمبيدات DDT ولندين و براثيون كما أن LD50% للمبيد DDTللفئران كان 113 ملغرام للذكور 118 ملغرام للإناث عند إعطائه لها عن طريق الغذاء
3- نوع وعمر وسلالة الحيوان المختبر
تختلف سلالات النوع الواحد فيتحملها للمادة السامة .
فالسلالات المقاومة من الذباب المنزلي للمبيد DDT وملاثيون تتحمل جرعات عالية مقارنة بسلالات الحساسة أو غير المقاومة وير جع ذلك إلىاختلاف قابلية السلالة على تحويل المبيد السام إلى مركبات غير سامة وتعتبر السلالةمن الذباب المنزلي مقاومة للمبيد DDT إذا كان لها القابلية على تحويل نسبة عالية منالمبيد الممتص إلى مركب DDE غير السام بفعل أنزيم خاص وتوجد طريقة مختبريه لتعيندرجة المقاومة في سلالات الذباب المنزلي للمبيد DDT عن طريق معاملة جدار جسم الحشرةب 68ميكروجرام/ذبابة ثم تقاس نسبة التحول للمبيد الممتص وتحدد درجة المقاومةالنسبية في السلالة .
كذلك يزداد درجة تحمل الحشرة للمبيد بتقدم العمر في الطورالواحد لكن عند حساب الجرعة على أساس وحدة الوزن قد لا توجد فروقات في تحمل الأطوارالمختلفة من الناحية الأخرى قد يكون تأثير المبيد بالملامسة عالي في الطور اليرقيبعد الانسلاخ مباشرة وقبل أن يتصلب الكيوتكل
4- نوع المادة المستخدمة في إذابة المبيد
قد يؤثر نوع المذيب العضوي المستخدم في إذابة المبيد عند المعاملة علىقيمة LD50% نتيجة لتأثيره على نفاذ المبيد إلى جسم الكائن المختبر فمذيب الأسيتونيزيد من سمية الجرعات المنخفضة ويقلل من سمية التركيزات العالية نتيجة لتطايرهالسريع مما يسبب في ترسيب المبيد بسرعة فلا تأخذ منه إلا نسبة صغيرة في حين نجد أناستخدام الزيوت المعدنية والمذيبات يؤدي إلى خفض LD50% لان هذه الزيوت قليلةالتطاير وتساعد على انتشار وتوزيع المبيد
5-ظروف الكائن الذي تجري عليه التجربة اثناء وبعد التجربة
تختلف سلالات النوع الواحد فيتحملها للمادة السامة .
فالسلالات المقاومة من الذباب المنزلي للمبيد DDT وملاثيون تتحمل جرعات عالية مقارنة بسلالات الحساسة أو غير المقاومة وير جع ذلك إلىاختلاف قابلية السلالة على تحويل المبيد السام إلى مركبات غير سامة وتعتبر السلالةمن الذباب المنزلي مقاومة للمبيد DDT إذا كان لها القابلية على تحويل نسبة عالية منالمبيد الممتص إلى مركب DDE غير السام بفعل أنزيم خاص وتوجد طريقة مختبريه لتعيندرجة المقاومة في سلالات الذباب المنزلي للمبيد DDT عن طريق معاملة جدار جسم الحشرةب 68ميكروجرام/ذبابة ثم تقاس نسبة التحول للمبيد الممتص وتحدد درجة المقاومةالنسبية في السلالة .
كذلك يزداد درجة تحمل الحشرة للمبيد بتقدم العمر في الطورالواحد لكن عند حساب الجرعة على أساس وحدة الوزن قد لا توجد فروقات في تحمل الأطوارالمختلفة من الناحية الأخرى قد يكون تأثير المبيد بالملامسة عالي في الطور اليرقيبعد الانسلاخ مباشرة وقبل أن يتصلب الكيوتكل
4- نوع المادة المستخدمة في إذابة المبيد
قد يؤثر نوع المذيب العضوي المستخدم في إذابة المبيد عند المعاملة علىقيمة LD50% نتيجة لتأثيره على نفاذ المبيد إلى جسم الكائن المختبر فمذيب الأسيتونيزيد من سمية الجرعات المنخفضة ويقلل من سمية التركيزات العالية نتيجة لتطايرهالسريع مما يسبب في ترسيب المبيد بسرعة فلا تأخذ منه إلا نسبة صغيرة في حين نجد أناستخدام الزيوت المعدنية والمذيبات يؤدي إلى خفض LD50% لان هذه الزيوت قليلةالتطاير وتساعد على انتشار وتوزيع المبيد
5-ظروف الكائن الذي تجري عليه التجربة اثناء وبعد التجربة
قد تؤثر الكثافة العددية والظروف التغذية ودرجات الحرارة والرطوبة والضوء تأثير مباشر أو غير مباشر على تقديرات الجرعة للمتوسطة للموت للمادة السامة فتزاحم أثناء عملية التربية والمعاملة يؤدي إلى كمية الغذاء الذي يتناوله الفرد وقلة الأوكسجين في المحيط فيزيد التنفس ويؤدي هذا إلى زيادة معدل الميتابولزم وان الغذاء المقدم أثناء التربية دور أساسي في زيادة التحمل أو الحساسية في المادة السامة حيث وجد إن الفئران المعطاة غذاء غني بالبروتينات والفيتامينات تتحمل أكثر من الفئران التي تعاني في تغذيتها من نقص هذه المواد نتيجة لقابلية الأولى على صناعة مستوى عالي من الأنزيمات المحللة للمبيد أولا ولاكتسابها مواد دهنية تساعدها على تحمل الجرعة وخاصة في حالة المبيدات التي تخزن في مواد دهنيه كالهيدروكاربونات المكلورة ومن الناحية الأخرى وجد إن حساسية الصرصور الأمريكي تزداد للمبيد DDT عند تغذيته على غذاء غني بالبروتين ولدرجة الحرارة أهمية كبيرة في تجارب تقدير سمية المبيدات للأسباب التالية
• إن هناك علاقة وثيقة بين زيادة تحمل الحشرة لجرعة معينة من المبيد ودرجة الحرارة المثلى وقد يعتمد ذلك على نوع المبيد الكيماوي المستعمل في تجربة حيث وجد انه عند معاملة الصرصور الأمريكي بجرعة معينة من مبيد DDT أدت إلى ظهور علامات التسمم بشكل واضح على درجة 15مئوي في حين كانت الحشرة الطبيعية عند معاملتها بنفس الجرعة من المبيد على درجة 35 مئوية وتتصف بعض المبيدات الشبيه من المبيد DDT بمعامل حراري سالب أي إن السمية تزداد عندما تنخفض درجة الحرارة وتقل بزيادتها في حين لا تلاحظ هذه الظاهرة في المبيدات الحشرية الفسفورية كملاثيون .
• إن للحرارة تأثير كبير على نشاط الأنزيمات المسئولة عن تحطيم المبيدdetoxification أو تنشيطه activation
• تأثير الحرارة ذلك على الخواص الفيزيائية والكيماوية للمواد السامة
تؤثر درجة الحرارة أثناء التربية على النمو الحجمي والسلوك الفسيولوجي للكائن في المختبر حيث وجد أن حساسية الصرصور الأمريكي وذبابة الدروسيفيلا تزداد للمبيد الكيماوي بزيادة درجة الحرارة أثناء تربية وذلك لصغر حجم الحشرات النسبي وقلت المواد الدهنية التي تحتويها أجسامها أما درجة الحرارة أثناء المعاملة وبعدها تؤثر على سرعة نفاذ المبيد وإثارة المتبقية وميكانزم وتأثيره السام ويلعب عامل الضوء والرطوبة دور اقل أهمية من عامل الحرارة في تجارب السمية ولقد أكدت بعض الأبحاث العلمية أن حساسية الذباب المنزلي لمبيد DDT تزداد في الضوء عن الظلام بسبب تأثيره على العمليات الحيوية كذلك وجد إن لرطوبة دور في تقليل سمية بعض المبيدات وزيادة سمية البعض الأخر نتيجة لتأثيرها على بقايا المبيد الموجودة على سطح الحشرة إضافة لدورها في نفاذيه المبيد خلال جدار الجسم
تعليق