تعتبر كفاءة إدرار اللبن إحدى الدعامات الرئيسية لنجاح أى قطيع من الأغنام و الماعز.كما يعتبر اللبن في حد ذاتة أحد الإنتاجات الاساسية فى بعض سلالات الاغنام و كثير من سلالات الماعز.
و يتفوق لبن الماعز و الاغنام علي لبن الابقار في القيمة الغذائية و الحرارية نظرا لزيادة نسبة المواد الصلبة الكلية خاصة الدهن و السكر.
أ- المميزات النوعية للبن الماعز :
1- يمتاز لبن الماعز بأن قطر حبيبات الدهن فية أقل من تلك للابقار (2 ميكرون مقابل 3 ميكرون للأبقار).
2- أن غلاف حبيبات الدهن أرق في لبن الماعز مما يتيح هضما اسرع للبن .و هذا يفسر إستخدام لبن الماعز في تغذية المرضي و الاطفال عن البان الابقار.
3- يتميز لبن الماعز باللون الأبيض الشاهق و هو مفضل لدي المستهلك المصري عن اللون الأصفر الخاص بلبن الأبقار.
و لكن يعيب لبن الماعز رائحتة المعروفة و التي تكون غير مقبولة في اللبن السائل و مقبولة بل و مرغوبة في المنتجات اللبنية كالأجبان.
ب- العوامل المؤثرة علي الرائحة المميزة في لبن الماعز:
1- عوامل وراثية:
أ- يكون التغيير في الرائحة خطيا بالإنتخاب سلبا (نقص الرائحة )او إيجابيا (زيادة الرائحة). فقد أمكن إقلال الرائحة بشكل مطرد بالإنتخاب (حدث هذا سريعا خلال خمسة اجيال فقط).
ب- هناك إختلافات واضحة بين السلالات.فالسانين تقل الرائحة في لبنة بينما السلالات النرويجية تظهر تلك الرائحة فيها بوضوح، الأنواع المصرية تكون الرائحة في لبنها متوسطة.
2- عوامل بيئية :
أ- عوامل تزيد الرائحة في اللبن:
- تخزين اللبن حتى 42 ساعة
- تناول اغذية مركزة (مخاليط حبوب – كسب)
- تناول أعلاف قيمتها الغذائية عالية.
- إرتفاع إدرار اللبن.
- اللبن المأخوذ خلال منتصف مرحلة الحلب.
ب- عوامل تنقص الرائحة في اللبن:
-اللبن المأخوذ خلال أوائل او أواخر مرحلة الحليب تقل فية الرائحة عن ذلك أثناء منتصف المرحلة .
3- عوامل كيميائية :
أ- عوامل تزيد من الرائحة في اللبن:
-زيادة الكمية الموجودة من الاحماض الدهنية الحرة ك6 إلي ك10 في اللبن .
- زيادة نشاط إنزيم الليبوبروتين ليبيز في اللبن (lpl) .
- زيادة تركيز كلوريد البوتاسيوم في اللبن.
ب- عوامل تقلل من الرائحة في اللبن:
- زيادة تركيز حامض البولي ايونك في اللبن.
- زيادة النسبة المئوية لمكونات اللبن من المادة الجافة و البروتين و اللاكتوز.
ج- بعض العوامل المؤثرة علي إنتاج اللبن من الماعز و الأغنام:
1- وزن الأم عند الولادة :
الا تقل وزنا تكون أعلي إدرارا ًللبن.
حيث يشير الوزن الثقيل إلي أن الام قد نتجت من جدة إدرارها عالي، بمعني ان إحتمال وراثتها لعوامل الإدرار العالي تكون اكثر من الأم خفيفة الوزن.
2-عمر الأم:
ينتج أقصي محصول للبن في الاغنام عند عمر 4-5 سنوات. أما في الماعز فيبلغ أقصي إنتاج لبن عند عمر 4-8 سنوات.
3-مقاييس الضرع :
وجدت علاقة طردية موجبة بين مقاييس الضرع الخطية (طول الضرع _ عرض الضرع _عمق الضرع _طول الحلمة بعد الرضاعة) و بين إدرار اللبن في الاغنام و الماعز.
4- وزن الميلاد و عدد الأبناء:
يشير وزن الميلاد الثقيل و عدد الخلفة الكثير إلي ان الام ذات كفاءة حيوية عالية و بالتالي يتوقع ان يكون إدرارها غزير.
ووجود ابن قوي ثقيل الوزن او ابناء توائم يشجع في حد ذاتة عملية الإدرار نظرا لتوالي الرضاعة و شدة تفريغ الضرع.
5- موسم الولادة :
إنخفاض درجة الحرارة خلال موسم الولادات يعمل علي زيادة المثابرة علي الإدرار و إطالة موسم الحليب.
كذلك فإن وجود العلف الأخضر (البرسيم) خلال موسم الولادة يتيح للأم ان تحصل علي جميع إحتياجاتها الغذائية بصورة متزنة مما يؤدى إلي زيادة كفائتها الإدارية.
6- الفترة بين الحلبات:
كلما كانت الفترة بين كل حلبة و التالية لها قصيرة و كلما تساوت الفترة بين الحلبات كلما زاد إدرار اللبن اليومي.
7- عدد مرات الحليب:
تزيد كمية الإدرار زيادة جوهرية بازدياد عدد مرات الحليب (ثلاث مرات أعلي من مرتين).
8- التغذية :
-لإنتاج 1 كجم لبن ماعز تحتاج الغدة اللبنية 70 جم جلوكوز.
-لإنتاج 1 كجم لبن ماعز تستهلك الغدة اللبنية 83 كيلو كالوري من الطاقة.
-تستهلك معظم الأحماض الأمينية الداخلة في الدورة الدموية للضرع بواسطة أنسجة الغدة اللبنية.
و يتفوق لبن الماعز و الاغنام علي لبن الابقار في القيمة الغذائية و الحرارية نظرا لزيادة نسبة المواد الصلبة الكلية خاصة الدهن و السكر.
أ- المميزات النوعية للبن الماعز :
1- يمتاز لبن الماعز بأن قطر حبيبات الدهن فية أقل من تلك للابقار (2 ميكرون مقابل 3 ميكرون للأبقار).
2- أن غلاف حبيبات الدهن أرق في لبن الماعز مما يتيح هضما اسرع للبن .و هذا يفسر إستخدام لبن الماعز في تغذية المرضي و الاطفال عن البان الابقار.
3- يتميز لبن الماعز باللون الأبيض الشاهق و هو مفضل لدي المستهلك المصري عن اللون الأصفر الخاص بلبن الأبقار.
و لكن يعيب لبن الماعز رائحتة المعروفة و التي تكون غير مقبولة في اللبن السائل و مقبولة بل و مرغوبة في المنتجات اللبنية كالأجبان.
ب- العوامل المؤثرة علي الرائحة المميزة في لبن الماعز:
1- عوامل وراثية:
أ- يكون التغيير في الرائحة خطيا بالإنتخاب سلبا (نقص الرائحة )او إيجابيا (زيادة الرائحة). فقد أمكن إقلال الرائحة بشكل مطرد بالإنتخاب (حدث هذا سريعا خلال خمسة اجيال فقط).
ب- هناك إختلافات واضحة بين السلالات.فالسانين تقل الرائحة في لبنة بينما السلالات النرويجية تظهر تلك الرائحة فيها بوضوح، الأنواع المصرية تكون الرائحة في لبنها متوسطة.
2- عوامل بيئية :
أ- عوامل تزيد الرائحة في اللبن:
- تخزين اللبن حتى 42 ساعة
- تناول اغذية مركزة (مخاليط حبوب – كسب)
- تناول أعلاف قيمتها الغذائية عالية.
- إرتفاع إدرار اللبن.
- اللبن المأخوذ خلال منتصف مرحلة الحلب.
ب- عوامل تنقص الرائحة في اللبن:
-اللبن المأخوذ خلال أوائل او أواخر مرحلة الحليب تقل فية الرائحة عن ذلك أثناء منتصف المرحلة .
3- عوامل كيميائية :
أ- عوامل تزيد من الرائحة في اللبن:
-زيادة الكمية الموجودة من الاحماض الدهنية الحرة ك6 إلي ك10 في اللبن .
- زيادة نشاط إنزيم الليبوبروتين ليبيز في اللبن (lpl) .
- زيادة تركيز كلوريد البوتاسيوم في اللبن.
ب- عوامل تقلل من الرائحة في اللبن:
- زيادة تركيز حامض البولي ايونك في اللبن.
- زيادة النسبة المئوية لمكونات اللبن من المادة الجافة و البروتين و اللاكتوز.
ج- بعض العوامل المؤثرة علي إنتاج اللبن من الماعز و الأغنام:
1- وزن الأم عند الولادة :
الا تقل وزنا تكون أعلي إدرارا ًللبن.
حيث يشير الوزن الثقيل إلي أن الام قد نتجت من جدة إدرارها عالي، بمعني ان إحتمال وراثتها لعوامل الإدرار العالي تكون اكثر من الأم خفيفة الوزن.
2-عمر الأم:
ينتج أقصي محصول للبن في الاغنام عند عمر 4-5 سنوات. أما في الماعز فيبلغ أقصي إنتاج لبن عند عمر 4-8 سنوات.
3-مقاييس الضرع :
وجدت علاقة طردية موجبة بين مقاييس الضرع الخطية (طول الضرع _ عرض الضرع _عمق الضرع _طول الحلمة بعد الرضاعة) و بين إدرار اللبن في الاغنام و الماعز.
4- وزن الميلاد و عدد الأبناء:
يشير وزن الميلاد الثقيل و عدد الخلفة الكثير إلي ان الام ذات كفاءة حيوية عالية و بالتالي يتوقع ان يكون إدرارها غزير.
ووجود ابن قوي ثقيل الوزن او ابناء توائم يشجع في حد ذاتة عملية الإدرار نظرا لتوالي الرضاعة و شدة تفريغ الضرع.
5- موسم الولادة :
إنخفاض درجة الحرارة خلال موسم الولادات يعمل علي زيادة المثابرة علي الإدرار و إطالة موسم الحليب.
كذلك فإن وجود العلف الأخضر (البرسيم) خلال موسم الولادة يتيح للأم ان تحصل علي جميع إحتياجاتها الغذائية بصورة متزنة مما يؤدى إلي زيادة كفائتها الإدارية.
6- الفترة بين الحلبات:
كلما كانت الفترة بين كل حلبة و التالية لها قصيرة و كلما تساوت الفترة بين الحلبات كلما زاد إدرار اللبن اليومي.
7- عدد مرات الحليب:
تزيد كمية الإدرار زيادة جوهرية بازدياد عدد مرات الحليب (ثلاث مرات أعلي من مرتين).
8- التغذية :
-لإنتاج 1 كجم لبن ماعز تحتاج الغدة اللبنية 70 جم جلوكوز.
-لإنتاج 1 كجم لبن ماعز تستهلك الغدة اللبنية 83 كيلو كالوري من الطاقة.
-تستهلك معظم الأحماض الأمينية الداخلة في الدورة الدموية للضرع بواسطة أنسجة الغدة اللبنية.
تحياتى
د.عبادى
تعليق