منصة زاجل الإجتماعية

تقليص

نشره زراعه القطن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • شلبي سعيد
    !! عضوية الإمتياز !!
    • Dec 2008
    • 1051

    نشره زراعه القطن


    المادة العلمية : مركز البحوث الزراعية - معهد بحوث القطن - معهد بحوث وقاية النباتات - معهد بحوث أمراض النبات / نشرة رقم 951 لسنة 2005 .




    المصري يمثل المصدر الرئيسي للدخل النقدي لأكثر من نصف مليون أسرة ، ويمنح القطن المصري على الدوام المزارعين ميزة نسبية تفوق باقي المحاصيل الحقلية ، فهو أحد المحاصيل التصنيعية التصديرية الهامة .
    فمن الناحية التصنيعية تقوم عليه صناعة الغزل والنسيج والملابس الجاهزة التي يعمل بها نحو نصف مليون عامل يتولد عن ذلك بصورة غير مباشرة توظيف أكثر من مليون عامل آخر ، وتمثل هذه الصناعة النشاط الصناعي الأساسى في البلاد من ناحية عدد العاملين .
    ومن الناحية التصديرية فهو المحصول التصديري الأول لما اشتهر به القطن المصري في الأسواق الخارجية بصفاته المتميزة من حيث طول التيلة والمتانة والنعومة والتجانس ، ومن هنا يبذل الباحثون الجهد الكبير في سبيل النهوض بانتاجية هذا المحصول عن طريق استنباط أصناف جديدة متميزة في الصفات التكنولوجية ولها قدرة إنتاجية عالية ويلائم كل صنف منها المنطقة التي يزرع فيها بالإضافة إلى جهوده في إمداد المزارع بأنسب المعاملات الزراعية الملائمة لكل صنف على حدة وكل منطقة للحصول على أعلى إنتاج .



    يتوافر فى هذا الموسم ثمانية أصناف تجارية من القطن :

    • منها ما يزرع فى الوجه البحرى وهى : جيزة 70 ، جيزة 85 ، جيزة 86 ، جيزة 88 ،جيزة 89
    • ومنها ما يزرع فى الوجه القبلى وهى جيزة 80 ، جيزة 83 ، جيزة 90 جيزة 91
    وفيما يلى نبذة عن التوصيف الخضرى والثمرى لكل صنف من تلك الأصناف الثمانية :
    أقطان فائقة الطول :

    ١ - جيزة 70
    النبات متوسط النمو الخضرى ، يظهر أول فرع ثمرى عند العقدة السابعة غالباً ، والأوراق متوسطة الحجم ولونها أخضر فاتح مطفى أو مغبر ، واللوزة خضراء فاتحة غير لامعة أو مطفية مخروطية الشكل مسحوبة ببطء إلى أعلى ، وقد توجد غدد رحيقية أو لا توجد بالمرة على قواعد القنابات ، والبذرة مخروطية مبططة زغبية ( 1/2 -3/4 ملبسة ) ، لون الزغب أخضر مشوب بلون بترولى ، ولون الشعر أبيض٠
    ٢ - جيزة ٨٨
    نبات قائم قوى النمو ذو ساق قوية - اللون أخضر فاتح - الورقة متوسطة الحجم غائرة التفصيص - جلدية ناعمة الملمس - الغدة الرحيقية الوسطية للورقة موجودة ، البتلات صفراء أنبوبية ملتفة والبقعة البتلية كبيرة حمراء داكنة وحبوب اللقاح صفراء - اللوزة معقوفة ليس لها أكتاف - مدببة - الغدد كثيفة - لونها أخضر مطفي - اللوزة ثلاثية غالباً والتيلة لونها كريمى - البذرة متوسطة الحجم - لون القصرة بنى غامق ، والبذرة من ٤ / ١ إلى ٢ / ١ ملبسة٠
    أقطان طويلة :

    ١ - جيزة 85
    من طبقة الأقطان الطويلة للوجه البحرى - متوسط النمو الخضرى - غزير التفريع الثمرى - مندمج السلاميات ، يبدأ أول فرع ثمرى من عقدة منخفضة غالباً السادسة - مبكر النضج والأوراق متوسطة الحجم لونها أخضر سميكة نوعاً ذات ملمس جلدى ناعم ، واللوزة كبيرة الحجم نوعاً ولونها أخضر فاتح لامع مستدقة جداً ناحية القمة والقنابات كبيرة الحجم وطويلة ومسننة وتغطى معظم اللوزة ولونها أخضر فاتح ، الغدد الرحيقية موجودة عند قاعدة القنابات والبذرة شبه عارية والزغب صدئى غامق أو محروق ولون الشعر أبيض ٠
    ٢ - جيزة 86
    من طبقة الأقطان الطويلة للوجه البحرى - قوى النمو الخضرى والثمرى ، الساق خضراء ، السلاميات طويلة نوعاً ، يبدأ أول فرع ثمرى من العقدة السابعة أو الثامنة والأوراق تميل إلى الكبر فى الحجم ، ولونها أخضر غامق ، جلدية الملمس ، توجد غالباً غدة رحيقية مكتنزة على العرق الوسطى للسطح السفلى للورقة ، وتوجد بقعة حمراء أو قرمزية عند اتصال النصل بالعنق ، اللوزة متوسطة الحجم لونها أخضر فاتح ، القنابات متوسطة الحجم خضراء فاتحة ، والغدد الرحيقية فى قواعدها غير واضحة والبذرة متوسطة الحجم زغبية ملبسة ولون الزغب أخضر ، لون الشعر أبيض٠
    ٣ - جيزة 89
    من طبقة الأقطان الطويلة للوجه البحرى - يميل إلى التبكير فى النضج ، يبدأ أول فرع ثمرى من العقدة السادسة أو السابعة ، لون الأوراق أخضر فاتح به لمعة تميل للون الفضى ، والأوراق متوسطة الحجم ، تنشط البراعم الإبطية وتتحول إلى فرع ثمرى قصير يحمل لوزة أو مجموعة من اللوز من ٢ - ٣ ( صفة وراثية ( لذلك يتميز هذا الصنف بإنتاج عدد كبير من اللوز المتوسط الحجم ، الأفرع الثمرية تتجه إلى أعلى بزاوية ٥٤ْ مع الساق مما يساعد على نفاذ أشعة الشمس إلى الأجزاء السفلىة من النبات والبذرة زغبية ٤ / ٣ ملبسة ، ولون الزغب أخضر فاتح ، ولون الشعر أبيض شاهق٠
    ٤ - جيزة 80
    من طبقة الأقطان الطويلة للوجه القبلى - النبات قوى النمو الخضري كثير الأفرع الثمرية - لون الساق أخضر فاتح مشوب بحمرة خفيفة قرب النضج ، يبدأ أول فرع من العقدة الثامنة غالباً - الورقة متوسطة الحجم عميقة التفصيص - لينة ناعمة الملمس واللون أخضر غامق لامع - اللوزة خضراء لامعة ملساء غزيرة الغدد فى قاعدة القنابات ( 3 غدد واضحة غالباً ) والقنابات كبيرة تصل إلي 3/4 اللوزة والبذرة شبه عارية بها آثار زغب خفيف على القمة لونه بنى فاتح - لون شعر القطن كريمى غامق ٠
    5 - جيزة 83
    من طبقة الأقطان الطويلة للوجه القبلى - صنف مبكر النضج ، مقاوم للحرارة ، مندمج النمو ، كثير الأفرع الثمرية ، ولون النبات أخضر باهت ( مطفى ) يبدأ أول فرع ثمرى عند العقدة السادسة ، متوسط الطول واللوزة لونها أخضر باهت ، البذرة قليلة الزغب ، ولون الشعر كريمى فاتح ، الورقة متوسطة التفصيص ٠
    6 - جيزة 90
    من طبقة الأقطان الطويلة للوجه القبلي - نباتات هذا الصنف تميل لطول الساق ( 110 - 140 سم ) - لون النباتات أخضر مشوب بالحمرة ( القطاع العرضي للساق مضلع والورقة متوسطة الحجم متوسطة التفصيص ، تعريق الورقة واضح من الجهة العلوية والسفلية ، توجد بقعة حمراء اللون عند أتصال العنق بالنصل كما توجد غدة رحيقية واحدة علي العرق الوسطي بيضاوية الشكل ، لون الورقة أخضر غامق ، اللوزة مخروطية بها غدد كثيرة غائرة والقنابات كبيرة تغطي 3/4 اللوزة ، لون القطن كريمي فاتح ، موضع أول فرع ثمري علي العقدة السادسة والسابعة .
    7 - جيزة 91
    من طبقة الأقطان الطويلة للوجه القبلي - الساق قائمة لونها أخضر مشوب بالحمرة وكذلك الأفرع الخضرية والثمرية ، والورقة غائرة التفصيص والفص الوسطي طويل والورقة تصنع زاوية حادة مع الساق الرئيسي، وسطح الورقة العلوي ناعم والسفلي خشن الملمس والبتلات صفراء اللون ولون حبوب اللقاح أصفر كناري واللوزة مخروطية مضلعة ذات حلمة مدببة وعدد الفصوص ثلاثة غالباً ولون البذرة بني متوسطة الزغب ولون الزغب كريمي غامق مع اخضرار خفيف ، ويتميز الصنف بالمحصول العالي والتبكير في النضج وأول فرع ثمري على العقدة السادسة أو السابعة ولون الشعر كريمي .
  • شلبي سعيد
    !! عضوية الإمتياز !!
    • Dec 2008
    • 1051

    #2
    رد: نشره زراعه القطن

    ميعاد الزراعة المناسب

    خلال شهر ( مارس ) عند توافر الظروف الجوية المناسبة ويعتمد ميعاد الزراعة أساساً على درجة حرارة التربة ويجب الزراعة عند ثبات درجة حرارة التربة عند 15 ْم لمدة 10 أيام متتالية على عمق 20 سم الساعة 8 صباحاً والزراعة فى الميعاد المناسب تؤدى إلى :
    • انخفاض العقدة الثمرية الأولى ) تكوين حجر منخفض للنبات) ٠
    • زيادة كمية الأزهار واللوز المتفتح السليم كبير الحجم ومبكر النضج ٠
    • زيادة المحصول وجودة رتبته وزيادة تصافى الحليج ٠
    • الحد من الإصابة بالآفات والهروب منها خاصة ديدان اللوز والحشرات الثاقبة الماصة فى نهاية الموسم ٠
    • المحافظة على صفات التيلة المميزة للصنف ٠
    • جنى المحصول مبكراً مما يتيح فرصة لزراعة المحاصيل اللاحقة فى مواعيدها ٠
    • الزراعة فى الميعاد المناسب من أهم عناصر المكافحة المتكاملة ٠
    خدمة أرض القطن

    الخدمة الجيدة من أهم العوامل التى تؤدى إلى إنتاج محصول قطن جيد علاوة على العلاقة الطردية الوثيقة بين الخدمة الجيدة ومقاومة الأمراض والآفات والحشائش التى تصاحب محصول القطن ٠
    ويجب أن يتم إجراء الخدمة مبكراً وتتلخص عمليات الخدمة فى الآتى :
    1. حرث الأرض مرتين إلى 3 مرات متعامدة ويفضل أن يكون مرتين أما إذا كان المحصول السابق أرز فيجب أن تجري 3 حرثات ٠
    2. ترك فترة كافية بين الحرثات لتشميس الأرض لما لذلك من أهمية ٠ ثم التزحيف والتخطيط وإقامة القنى والبتون ٠
    3. ضرورة العمل بقدر الإمكان على استواء سطح الأرض لإتقان عملية الرى بحيث يمكن للماء أن يصل إلى كل أجزاء الحقل ٠
    ضرورة استواء سطح الأرض
    الكثافة النباتية

    وهي من أهم العوامل الهامة لإعطاء محصول عالي ، وتتحدد الكثافة النباتية بمسافات التخطيط ومسافات الجور وعدد النباتات بالجورة وتتوقف الكثافة النباتية المناسبة على طبيعة نمو الصنف وخصوبة التربة والمحصول السابق وميعاد الزراعة وهى من أهم العوامل المحددة لسلوك وشكل نبات القطن والإصابة بالحشرات والأمراض وسهولة إجراء العمليات الزراعية خلال الموسم خاصة عمليات المكافحة لذلك فإن اتباع الكثافة المناسبة يحقق زيادة فى المحصول وارتفاع الرتبة والمساهمة فى مكافحة الآفات .
    ولتحقيق ذلك يراعى مايلى :
    فى الأراضى متوسطة الخصوبة

    فى حالة الخطوط
    تتم الزراعة بالتخطيط بمعدل 11 خطاً فى القصبتين وتكون المسافة بين الجور 20 سم لجميع الأصناف فيماعدا أصناف جيزة 70 ، جيزة 86 ، جيزة 89 فتكون المسافة 25 سم ٠
    فى حالة المصاطب
    تتم الزراعة على 8 مصاطب / قصبتين وتكون الزراعة أيضاً على ريشتى المصطبة والمسافة بين الجور 25 سم للأصناف جيزة 80 وجيزة 83 وجيزة 85 وجيزة 90 وجيزة 91 وجيزة 88 ، أما أصناف جيزة 70 وجيزة 86 وجيزة 89 ، فتكون المسافة بين الجور 30 سم ٠
    فى الأراضى شديدة الخصوبة

    أو فى حالة الزراعة بعد محاصيل الخضر والتى تميل فيها نباتات القطن إلى النمو الخضرى الغزير .
    فى حالة الخطوط
    تتم الزراعة بالتخطيط بمعدل 10 خطوط / قصبتين وتكون المسافة بين الجور 25 سم لجميع الأصناف فيماعدا جيزة 70 ، وجيزة 86 ، وجيزة 89 فتكون مسافات الجور 30 سم أما جيزة 90 وجيزة 91 يكون التخطيط بمعدل 11 خطاً / قصبتين ومسافة الزراعة من 25 -30 سم ٠
    فى حالة المصاطب
    تتم الزراعة على 8 مصاطب / قصبتين ، وتكون الزراعة أيضاً على ريشتى المصطبة ، والمسافة بين الجور 30 سم فى جميع الأصناف فيما عدا الأصناف ( جيزة 70 ، جيزة 86 وجيزة 89 ) فتكون المسافة بين الجور 35 سم ٠
    فى الأراضى الضعيفة والملحية والتى تعانى من بعض مشاكل الصرف :

    تتم الزراعة علي خطوط بمعدل 12-13 خطاً / قصبتين والزراعة على ارتفاع الثلث السفلى فى الخط للبعد عن منطقة تزهر الأملاح والمسافة بين الجور 20 سم ٠
    الزراعة
    • تتم الزراعة فى جور على الريشة القبلية للخطوط فى الثلث العلوى من الخط وفى حالة الأراضى الملحية تكون الجور فى الثلث السفلى من الخط ، مع وضع 5 -7 بذرات لكل جورة فقط ٠
    • وعادة تتم زراعة القطن بثلاث طرق هي الزراعة العفير ( زراعة البذرة الجافة فى أرض جافة ) والزراعة الدمساوي وفيها يتم رى الأرض قبل الزراعة على البارد ( دمس ) وبعد الاستحراث ( 5-7 أيام ) تتم الزراعة ببذرة منقوعة ، والثالثة باستخدام طريقة الري المزدوج حيث تروى الأرض رية كدابة وبعد جفاف الأرض الجفاف المناسب تتم الزراعة ثم يتم إعطاء رية الزراعة .
    ومن فوائد هذه الطريقة :

    التخلص من الحشائشالتخلص من الحشائش التى تنبت عند الرية الكدابة ، وتؤدى إلى انتظام الزراعة وثبات الجور إلا أن كثير من المزارعين يتبع الطريقة العفير لسهولتها وقلة تكاليفها بالمقارنة بالطريقة الحراتى لكنها تؤدى إلى نقص المحصول وزيادة انتشار الحشائش التى تعتبر عوائل للآفات والأمراض .
    لذلك ينصح باستخدام الطريقة العفير فقط فى حالة التأخير الاضطرارى فى ميعاد الزراعة ٠
    الترقيع
    • يجب التأكد من أنه من نفس البذرة التى تم زراعتها حتى لايحدث خلطاً ٠
    • يجب أن تتم عملية الترقيع عقب إتمام ظهور البادرات 15 يوماً من الزراعة على الأكثر حتى لاتنمو فى الحقل نباتات ذات أعمار مختلفة تظلل فيها النباتات المنزرعة على النباتات التى تم إنمائها جديداً وهذا يؤدى إلى ضعف النمو ونقص المحصول ٠
    • إذا كانت نسبة الجور الغائبة قليلة يجرى الترقيع كالآتى :
    أ -تنقع البذور قبل زراعتها بـ 18 - 12 ساعة فى الماء ثم يزال الثرى الجاف وتوضع البذرة فى التراب الرطب وتغطى بعد ذلك بالتراب الجاف٠
    ب -فى حالة البذرة منزوعة الزغب لاينصح بنقعها فى الماء قبل الزراعة ٠
    • إذا كانت نسبة الجور الغائبة كبيرة جداً تعاد زراعتها قبل رية المحاياة مباشرة ثم تروى الأرض بعد ذلك رية المحاياة ٠
    رية المحاياة
    • تجرى رية المحاياة بعد رية الزراعة بـ 21 يوماً ، أما فى حالة القطن المنزرع عقب أرز يمكن تأخير رية المحاياة إلى 28 يوماً من الزراعة ورية المحاياه تحدد إلى درجة كبيرة موقع الفرع الثمري الأول وتكوين حجر للنبات ٠
    • يجرى تأخير رية المحاياة إلى 4 أسابيع فى بعض الحالات الاضطرارية مثل :
    أ -سقوط أمطار بعد الزراعة وقبل رية المحاياة ٠
    ب -إجراء رية تجرية بعد الزراعة لظروف معينة مثل تشقق الأرض ٠
    ج -فى حالة زراعة القطن بعد أرز وتعرض الزراعات لأمطار أو تم إجراء تجرية يعطى القطن رية المحاياة بعد 5 أسابيع من الزراعة ٠
    • يجب التأكيد على عدم إطالة الفترة بين الزراعة والمحاياة بمايعرف ( بالتصويم ) فى هذه الفترة حتى لاتتجه النباتات بعد ذلك إلى النمو الخضرى حيث يؤدي ذلك إلى قوة الجذر الوتدي الرئيسي على حساب الجذور الثانوية وذلك يدفع النبات إلى النمو الخضري على حساب النمو الثمري ٠
    الخف

    من أهم العوامل التى تؤثر تأثيراً مباشراً على محصول القطن بالرغم من أنه يبدو من العمليات السهلة التى يستهين بها بعض المزارعين ولمعرفة أثر هذا العامل على محصول القطن لابد أن نتطرق إلى :
    1- ميعاد إجراء الخف :

    يتم قبل الرية الثانية مباشرة بعد إجراء العزيق فى الزراعات المبكرة ٠
    فى الزراعات المتأخرة يتم إجرائه قبل رية المحاياة مباشرة ( 21 - 28 يوماً من الزراعة ) حسب ظروف الأرض والمحصول السابق .
    وبصفة عامة يجب أن يتم الخف عند بداية تكون الورقة الحقيقية الثانية فى جميع الزراعات المبكرة أما الزراعات المتأخرة فيكون عند ظهور أول ورقة حقيقية حيث إن الخف على الورقتين الفلقيتين يقلل من فرص استمرار النبات في النمو وذلك في حالة الإصابة بالآفات الثاقبة الماصة وبالتالي موت النبات ٠
    ينحصر الضرر فى تأخير الخف فى الحصول على نباتات مسرولة تزداد فيها طول السلاميات وبذلك تبعد الأفرع الثمرية عن بعضها على الساق الرئيسى ويكون أول فرع ثمرى على ارتفاع كبير عن سطح الأرض مما يتبع ذلك من نقص واضح فى المحصول ٠
    2 - كيفية إجراء الخف :

    يتم اختيار أحسن بادرتين ( أقوى البادرات من ناحية عدد الأوراق الحقيقية التى تحملها ) ثم تحجز باليد اليسرى ٠
    يتم تقليع النباتات الضعيفة واحدة تلو الأخرى باليد اليمنى باحتراس شديد حتى لاتتقطع الجذور ثم يتم التكتيم حول الجور باليد اليسرى ٠
    عدم إجرائه بهذه الطريقة يؤدى إلى نقص واضح فى الكثافة النباتية وتأخير فى النمو فى الجور الباقية وهذا يعرض المحصول لنقص واضح ٠
    3 - عدد مرات الخف :

    من الأفضل أن يجرى مرة واحدة حتى لاتتعرض النباتات الباقية فى الجور لتقطع جذورها مرة أخرى ولكن فى بعض الظروف البيئية السيئة وكذلك عند انتشار بعض آفات البادرات يمكن إجرائه على مرتين ٠
    التسميد

    يعد أحد العوامل الأساسية لنجاح محصول القطن بشرط توافر التوازن بين الثلاث عناصر ( نيتروجين - فوسفور - بوتاسيوم ) وتتوقف كمية الأسمدة المضافة على الصنف ونوع الأرض وميعاد الزراعة والمحصول السابق وكذلك نسبة الأملاح بالتربة ومن المهم جداً توقيت وطريقة الاضافة لكل عنصر من هذه العناصر .
    وينصح بالتسميد بالمعدلات الآتية :

    22.5 كجم فو 2 أ 3 5 شكاير سوبر فوسفات عادى ) + 62 كجم آزوت 6 شكاير سلفات نشادر 20.6 ٪ أو 4 شكاير نترات أمونيوم 33.5 ٪ 50 + كجم سلفات بوتاسيوم بو 2 أ 48 ٪٠
    فى حالة التسميد الفوسفاتى يضاف المعدل كله مرة واحدة أثناء الخدمة بعد الحرثة الثانية وقبل التزحيف ٠
    أما الآزوت فيضاف على دفعتين الأولى بعد الخف والثانية قبل الرية التالية ، ويمكن تجزئة معدل التسميد الآزوتى إلى 3 دفعات متساوية 20 ، 20 ، 20 وحدة . الأولى بعد الخف وقبل الرية الثانية ، والدفعة الثانية قبل الرية الثالثة ، والدفعة الثالثة قبل الرية الرابعة مع ضرورة انتهاء التسميد الآزوتى قبل دخول النبات فى مرحلة التزهير ٠
    ويضاف البوتاسيوم بعد خف النباتات دفعة واحدة حيث إن النبات يكون في أشد الحاجة للبوتاسيوم من عمر 120 - 60 يوماً - أى أنه من الضرورى الانتهاء من التسميد بجميع العناصر قبل التزهير - كما يجب أن تتم الإضافة أيضاً لكل العناصر تكبيشاً بجوار الجور ٠
    نظراً لأهمية عنصر البوتاسيوم فإنه يمكن رش النباتات بمحلول سلفات البوتاسيوم بمعدل 5 كجم / فدان مرتين أو ثلاثة من بداية الوسواس وبداية التزهير .
    ويجب أن نراعى الملاحظات الآتية :
    • فى الأراضى الرملية تحتاج الأراضى إلى كميات أكبر من النيتروجين والبوتاسيوم مع الاهتمام بإضافة المواد العضوية مع عدم استخدام اليوريا ٠
    • في الأراضي القلوية لابد من إضافة الجبس الزراعي أثناء الخدمة أو الكبريت وذلك لخفض رقم الـــ PH حتي يمكن الاستفادة من العناصر الغذائىة .
    • في حالة الأراضي الملحية يجب أن نقلل استخدام الأسمدة ذات التأثير القلوي ، ويفضل التسميد بالأسمدة ذات التأثير الحامضي مثل استخدام سلفات الأمونيوم .
    • عند زراعة القطن عقب محاصيل بقولية يتم نقص المعدل الآزوتي بــ 20 ٪ ، وكذلك عند إضافة 20 مترمكعب سماد بلدي متحلل - مع الاهتمام بالتسميد الفوسفاتي - وعند زراعة قطن عقب محاصيل خضر - يمكن إضافة دفعة واحدة من السماد النيتروجيني ( الدفعة الثانية ويجب الاهتمام بالتسميد البوتاسي .
    • بالنسبة لميعاد الزراعة يفضل تقليل كمية الأسمدة النيتروجينية بمعدل 20 ٪ وذلك لنقص فترة النمو الخضري في الزراعات المتأخرة .
    • بالنسبة للصنف المنزرع : بعض الأصناف تستجيب للتسميد الآزوتي بمعدل عالي مثل جيزة 85 وجيزة 88 في حين جيزة 86 يجب أن نقلل التسميد الآزوتي له بحيث لا يتعدي المعدل ( 60 - 45 وحدة حسب خصوبة التربة .
    العناصر الصغري :

    يجب الاهتمام بإضافة العناصر الصغري رشاً على أوراق النباتات خاصة النباتات الضعيفة مرتين الأولي في طور ظهور الوسواس ، والثانية في طور الإزهار ، إما في صورة كبريتات بتركيز ٣ جم / لتر ماء أو ٥و جم / لتر ماء في حالة استخدام المخلبيات خاصة في الأراضي خفيفة القوام والرملية والجيرية .
    ظاهرة الهياج الخضرى

    أسباب ظاهرة الهياج الخضرى :
    1. زيادة الكثافة النباتية فى الأراضى الخصبة والشديدة الخصوبة .
    2. زيادة معدلات التسميد الآزوتى عن حاجة النبات .
    3. إضافة السماد الآزوتى بعد دخول النبات فى مرحلة التزهير .
    4. زيادة معدلات التسميد النيتروجينى فى مواعيد الزراعة المتأخرة لاعتقاد بعض المزارعين بأن ذلك يعوض التأخير فى ميعاد الزراعة .
    5. زيادة مياه الرى مع ارتفاع درجات الحرارة .
    6. لتأخير فى عملية الخف مما يؤدى إلى استطالة السلاميات وخاصة إذا كانت الزراعة بعدد أكبر من البذور .
    7. تصويم القطن فى مرحلة النمو الخضرى ( تأخير رية المحاياة ) .
    ويمكن التعرف على اتجاه النباتات إلى النمو الخضرى مبكراً بعد الخف وذلك باستطالة السلاميات بين العقد وكبر حجم الورقة وغضاضة الساق الرئيسي حتى يمكن العلاج مبكراً .
    أهم الوسائل لعلاج ظاهرة الهياج الخضري :
    1. يتم الرش بمادة البيكس مرتين الأولي بعد الوسواس ، والثانية عند بداية التزهير ، ويكون الرش بمعدل 30 جم مادة فعالة للفدان ، وهذا يؤدى إلى زيادة العقد ونضج اللوز نتيجة السيطرة علي النمو الخضرى الزائد .
    2. يجري التطويش في حالة الهياج الخضري وذلك بإزالة القمة النامية للساق الرئيسي والأفرع الخضرية علي عمر فسيولوجي عند تكون٤١- 15 فرعاً ثمرياً للزراعة المبكرة و 12 - 10 فرعاً للزراعة المتأخرة حيث إن إرتفاع درجات الحرارة يسرع من معدل النمو .
    3. يستخدم محلول رش مكون من ٥ كجم سوبر فوسفات أحادي + ٥ كجم سلفات بوتاسيوم للفدان بحيث يجري الرش عند بداية التزهير ويكرر الرش مرة ثانية بعد أسبوعين حسب درجة غزارة النباتات وقوة نموها ويوقف الرش بعد ذلك .
    ظاهرة الربط المبكر :

    هذه الظاهرة هى عكس ظاهرة الهياج الخضرى
    وفيها يتم ربط النبات وإتجاهه إلى النمو الثمرى مبكراً مع نقص واضح فى النمو الخضرى وتظهر هذه الظاهرة بصورة واضحة فى الأراضى الملحية والشديدة القلوية وكذلك الأراضى التى يرتفع فيها مستوى الماء الأرضى أو نتيجة تصويم النباتات وعدم توازن العناصر الغذائية .
    وفى هذه الحالة ينصح بالآتى :

    الرش بمحلول اليوريا 1 ٪ مرتين أو ثلاث مرات بفاصل 15 -10 يوما وإن أمكن تضاف العناصر الصغرى ومحلول سلفات البوتاسيوم وذلك بداية من التزهير .
    العزيق

    المقصود به :

    إزالة الحشائش المصاحبة للقطن والتي تنافس نبات القطن علي العناصر الغذائية والماء والضوء علاوة علي أن الحشائش تعتبر عوائل للآفات مما يقلل المحصول كما تعرضه للإصابة بالآفات ، وللعزيق فوائد أخري تتمثل في تهوية الأرض في منطقة الجذور والمحافظة علي رطوبة الأرض .
    يتم عزيق القطن من 4 - 3 عزقات قبل الـــ ٤ -3 ريات الأولي من حياة النبات وفي كل عزقة يتم نقل جزء من تراب الريشة البطالة إلي الريشة العمالة .
    لا ينصح بإجراء العزيق في العمر المتقدم من حياة نبات القطن حتي لو وجدت حشائش حيث يتم التخلص منها باستئصالها لأن القطن في هذا العمر يكون ذو قدرة تنافسية عالية بالنسبة للحشائش الموجودة .
    يتم عزق الأرض بعد جفافها الجفاف المناسب إلي العمق الذي يصل إليه سن الفأس حيث إن العزيق والأرض رطبة يكون صعب للغاية لتعلق الثري الرطب بسن الفأس .
    يجب الاحتراس الشديد عند إجراء العزيق خوفا ً من تقطع جذور النباتات حيث يجب أن يكون العزيق بعيداً عن الجذور وألا يكون غائراً خاصة في العزقات الأولي .
    يجب التخلص من الحشائش بعد إجراء العزيق وإخراجها خارج الحقل وإعدامها حيث إن تركها بالحقل يؤدي إلي زيادة انتشارها .
    الري

    رى الأرضتتم الرية الأولي المحاياه بعد ثلاثة أسابيع من الزراعة وتزداد إلي ٤ أسابيع في حالة إذا كان المحصول السابق أرز ورية المحاياه من أهم الريات وتحدد إلى درجة كبيرة موقع الفرع الثمري الأول وتكوين حجر للنبات من عدمه .
    بعد الرية الثانية التي تتم بعد 20 يوماً من رية المحاياه يوالي الري كل 15-12 يوماً مع ضرورة إحكامه ، ويجب أن يكون بالحوال وإذا تعذر الري بالحوال نظراً لغزارة نمو النباتات فإنه يجب أن يتم الري باعتدال بحيث لا يتعدي ارتفاع المياه منتصف الخطوط ويمكن إجراء رية المحاياه بعد ٤ أسابيع في حالة إذا كان المحصول السابق أرز أو سقوط مطر أو إجراء رية تجرية أو انخفاض درجة الحرارة خلال فترة نمو البادرات .
    يراعي عند الري ملاحظة مايلي :
    • انتظام فترات الري وعدم التعطيش بأي حال وعدم الحرمان من أي رية للخطورة الشديدة علي النباتات وخاصة في فترتي التزهير والتلويز بما ينعكس أثره علي المحصول وصفات الجودة .
    • عدم الري وقت اشتداد الحرارة في الظهيرة لأثره الضار علي النباتات .
    • عدم المغالاة في الري سواء بتقصير فتراته أو زيادة كميات التغريق مع الحرص علي ضبط الري في الفترة الأولي لحياة النبات وخلال شهري يوليه وأغسطس منعاً لتساقط الوسواس واللوز الصغير وترميخ اللوز الكبير .
    • في حالة ارتفاع درجة الحرارة يجب تقصير فترات الري لمساعدة النبات علي خفض درجة حرارته وتعويض ما ينقصه من ماء نتيجة عمليات النتح والبخر .
    • يراعي أن تكون آخر رية للقطن عندما يكون 80 ٪ من اللوز علي النباتات قد تم نضجه ويعرف ذلك بمحاولة قطع آخر لوزة علي النبات بالسكين ويدل عدم إمكانية قطع اللوزة علي نضجها وفي هذه المرحلة تكون نسبة التفتح الطبيعي حوالي 15 ٪ 20 - ٪
    • من المهم جداً إحكام الري خلال شهري يوليو وأغسطس لأن تعرض النباتات لرية واحدة غزيرة خلال هذه الفترة يؤدي إلي اختناق جذور النباتات وتصبح مهيئة للإصابة بالعديد من الفطريات الموجودة بالتربة مما يؤدي إلي حدوث الشلل الذي يشاهد كثيراً في الحقول خلال هذه الفترة .
    • في الأراضي المجاورة لحقول الأرز أو ذات مستوي الماء الأرضي العالي أو سيئة الصرف أو ذات النمو الخضري الغزير يفضل أن تزاد الفترة بين الريات الأربع الأخيرة بما يتناسب مع حالة رطوبة التربة لمنع شلل النباتات والاحمرار الفسيولوجي مع الاهتمام بالري بحيث يكون علي الحامي ويراعي ذلك بصفة أساسية في المحافظات التي يغلب عليها مساحة الأرز .
    • يراعي عدم اللجوء إلي التغريق بهدف المساعدة علي ربط النباتات للإسراع بنضج اللوز لأنها من العوامل الأساسية لشلل نباتات القطن في آخر الموسم .
    • وفي الأراضي الملحية : لابد من الاهتمام بتسليك المصارف والتأكد من صلاحيتها قبل الزراعة ويتم الري فيها كالآتي :
    1. يفضل اتباع طريقة الري المزدوج ٠
    2. تتم الزراعة ببذرة منقوعة علي الثلث السفلي للخط علي عمق 3 سم مع مراعاة عدم تعرض النباتات للعطش -
    3. مراعاة أن يكون الري علي البارد علي فترات متقاربة مع صرف الماء الزائد عن حاجة النبات ٠
    4. زيادة كمية التقاوي المستخدمة في الزراعة ٠
    5. لا يوصي بالري بمياه الصرف في الأراضي الملحية ٠

    تعليق

    • شلبي سعيد
      !! عضوية الإمتياز !!
      • Dec 2008
      • 1051

      #3
      رد: نشره زراعه القطن

      نقاوة النباتات الغريبة فى حقول إكثار القطن

      نظراً لأهمية القطن المصرى وللصفات الممتازة التى يتمتع بها يقوم قسم بحوث المحافظة على أصناف القطن - معهد بحوث القطن بإنتاج وتجديد تقاوى المربى وتقاوى الأساس والإشراف على إنتاج التقاوى المسجلة والمعتمدة بالتعاون مع الإدارة المركزية لإنتاج التقاوى وصندوق تحسين الأقطان وذلك للمحافظة على النقاوة الوراثية للأصناف والإنتاجية العالية والصفات التكنولوجية التى يتميز بها ومنع تدهورها وذلك بالقيام بأعمال نقاوة النباتات الغريبة والتفتيش الحقلى فى حقول إكثار القطن وتتم إزالة تلك النباتات المخالفة فى صفاتها عن الصفات القياسية للصنف على مرحلتين : -
      • المرحلة الأولى قبل التزهير .
      • المرحلة الثانية عند بداية التزهير .
      وتشمل نماذج النباتات الغريبة المحتمل تواجدها فى حقول الإكثار كما يلى :-

      ١ - النباتات الهندى :
      وهى نباتات مخالفة للقطن المصرى وصفاتها أقل جودة من صفات القطن المصرى .
      ٢ - النبات الهندى الهجين :
      وهو ناتج بالتهجين الطبيعى بين القطن الهندى مع القطن المصرى وذو صفات أقل جودة من القطن المصرى .
      ٣ - النبات الشارد :
      وهى نباتات تتصف بقوة نموها وأكثر طولا من النباتات المنزرعة ويتسبب عنها عدم تجانس الحقل واحتمال حدوث إنعزالات وراثية .
      ٤ - النبات المجعد الأوراق :
      وهى نباتات أوراقها مجعدة وذات صفات جودة سيئة .
      ٥ - النبات العقيم :
      وهو إما يكون عقيم جزئياً أو كلياً ويجب التخلص منه حتى لاتزداد هذه الصفة غير المنتجة فى وحدة المساحة .
      بالإضافة إلى الطرز المغايرة والتى تختلف تواجدها باختلاف الصنف المنزرع ومنطقة زراعته من حيث :
      1. شكل وحجم الورقة .
      2. شكل اللوزة وعدد الفصوص بها .
      3. لون الشعر.
      4. كل وحجم البذرة وتوزيع الزغب عليها .
      وهذه الطرز يجب التخلص منها حيث إنها تؤدى إلى حدوث تغير فى صفات الصنف وتعتبر النباتات الغريبة وخاصة الهندى والهندى الهجين من أخطر النباتات التى تؤثر على جودة الأقطان المصرية ومدة بقاء السلالة فى الزراعة العامة لذا لايسمح بوجود أى نسبة من بذور هذه الطرز فى تقاوى الأصناف التى يتم توزيعها على المزارعين .
      الجنـى

      جنـى ثمار القطن من أهم العمليات التى لها علاقة بالمحافظة على المحصول والرتبة وصفات الجودة لذلك يجب أن تتم علي مرحلتين الجنية الأولى عند تفتح حوالى ٠٦ ٪ من اللوز ، والثانية عند تفتح باقى اللوز ، كما يجب تنشير القطن الذى يتم جنيه فى الصباح الباكر ( عب الندى ) للتخلص من الرطوبة الزائدة بالإضافة إلى عدم استخدام أى عبوات من البلاستيك أو الألياف الصناعية فى حياكة الأكياس ويتم استخدام دوبارة قطنية حماية للقطن من التلوث .
      ولتحقيق إنتاجية وجودة عالية من القطن يراعى :
      • الإخلاء المبكر والخدمة الجيدة للأرض .
      • الزراعة فى الميعاد المناسب ٠
      • الزراعة بعدد 7-5 بذور في الجورة الواحدة .
      • الزراعة بتقاوى معتمدة ومعاملة بالمطهرات الفطرية .
      • الترقيع بنفس الصنف المنزرع .
      • يجري الخف عند بداية تكوين الورقة الحقيقية الثانية في الزراعة المبكرة والأولى في الزراعة المتأخرة .
      • انتظام الرى دون تغريق ومقاومة الحشائش خاصة فى مراحل النمو الأولى .
      • التسميد المتوازن بالكميات وفى المواعيد الموصى بها .
      • الجنى المحسن على دفعتين .










      الآفات الحشرية :

      ترتكز خطة المكافحة المتكاملة لآفات القطن علي اتباع كافة الوسائل والعمليات الزراعية التي تؤدي إلى تقليل أعداد هذه الآفات إلي ما دون الحد الاقصادي الحرج مع مراعاة البعد البيئي ( ترشيد استخدام المبيدات ) والبعد الاقتصادي ( خفض تكاليف المكافحة ) وتيسيراً علي الأخوة الزراع وتشتمل خطة المكافحة المتكاملة علي الأسس التالية :
      أولاً : العمليات الزراعية ومواعيد الزراعة :
      1. التشديد علي تنفيذ القرار الوزاري المحدد لمواعيد الزراعة وأن تتم الزراعة في تجميعات لا تقل مساحة كل منها عن 15 فداناً مع التوصية بتبكير وتوحيد مواعيد الزراعة .
      2. ضرورة إجراء الخدمة الجيدة للأرض والاهتمام بالتسميد الفوسفاتي والبوتاسي لتوفير اتزان سمادي وعدم الإسراف في التسميد الآزوتي والاهتمام بعملية الري من حيث الاعتدال والتوقيت ومراعاة أية ظروف جوية معاكسة مثل ارتفاع درجة الحرارة .
      3. إجراء الحرث العميق تحت سطح التربة في بؤر الإصابة بالحفار عند إعداد الأرض للزراعة لتعريض الأنفاق والأطوار الحشرية المختلفة بها للأعداء الحيوية والظروف البيئية المعاكسة .
      4. الاهتمام الشديد بنقاوة الحشائش بكافة الوسائل سواء عمليات ( العزيق - النقاوة اليدوية - استخدام الكيماويات ) حيث إن هذه الحشائش تكون عوائل هامة لكثير من الآفات .
      5. تعظيم تدريب وتوعية العاملين في حقول القطن بالاستكشاف الدقيق والأمين والمبكر لتواجد الآفات والأعداء الطبيعية من بداية الموسم حتي يمكن تحديد بؤر الإصابة بدقة وفي الوقت المناسب للتعامل معها وهذا يتطلب انتقاء العناصر العاملة في جهاز القطن بكل إدارة زراعية بحيث يختار العنصر الجيد الأمين .
      6. ضرورة التخلص من أحطاب القطن المشونة بالمنازل قبل زراعة القطن .
      7. تشديد الرقابة علي المحالج للتخلص من يرقات دودة اللوز القرنفلية الساكنة ببذرة القطن المزدوجة والكنسة وتكثيف المصائد وصيانتها والمرور الدوري عليها في الشون والمحالج ومحطات الغربلة ومصانع عصر الزيتون .
      8. الاهتمام بنشر المصائد الضوئية المنتشرة بالمراكز المختلفة والتأكيد علي دقة البيانات الواردة منها لاستخدامها في التنبؤ بحالة الإصابة للآفات المختلفة ( دودة قارضة - دودة ورق القطن - ديدان اللوز ) من خلال تحديد مواعيد أجيالها ، وهذه العملية تساعد كثيراً في ترشيد استخدام المبيدات .
      9. الاهتمام بمتابعة البرامج الإرشادية المذاعة في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة بحيث تكون مستمرة طول الموسم وتتناول الموضوعات الخاصة بكل مرحلة من مراحل نمو النبات أولاً بأول .
      ثانياً : آفات القطن الأولي :

      نتيجة لتحمل المزارع تكاليف علاج الآفات يتم توفير جميع المركبات الخاصة بها بالجمعيات الزراعية علي أن يتم العلاج بمعرفة المشرف الزراعي ومسئول العلاج وتحت إشراف اللجان المختصة بالمكافحة :
      الآفات الثاقبة الماصة ( المن - الجاسيدز - التربس - البقة الخضراء - العنكبوت الأحمر:
      أ- في بداية الموسم :
      1. الاهتمام بالعمليات الزراعية قبل وبعد الزراعة خاصة عمليات العزيق وتكتيم الشقوق .
      2. نقاوة الحشائش علي الترع والمصارف والطرق باعتبارها العائل الرئيسي لهذه الآفات مع التخلص من تلك الحشائش . وكذلك تنظيف الأرض من المحصول السابق تماماً .
      3. العناية بأْمال الخف وتكتيم الجور والتسميد المتوازن في المراحل الأولي لنمو النبات حتي لا يساعد علي انتشار تلك الحشرات .
      4. ضرورة سرعة اكتشاف بؤر الإصابة مبكراً والتعامل معها بإسلوب المكافحة الميكانيكية باستخدام الموتور العادي الكبير وذلك باستخدام الماء فقط أو بدائل المبيدات بمعدل 1 لتر / 100 لتر ماء ، ثم التعفير بالكبريت أو الرش بالكبريت السائل .
      5. الفحص المبكر عقب تكشف البادرات فوق سطح التربة كل ثلاثة أيام لنفس وحدة المساحة مع التركيز علي فحص الحواف والمناطق المتاخمة لزراعات الخضر والنباتات العطرية والمحملات .
      بالنسبة للمن :
      عند اكتشاف الإصابة بحشرات المن يتم التعامل بأحد بدائل المبيدات كالديترجينت بمعدل 1 لتر / 100 لتر ماء عند تواجد الإصابة في صورة بؤر محددة من الأفراد غير المجنحة علي القمم النامية وأوراق النباتات مع عدم اللجوء إلى العلاج العام بالمبيدات التقليدية ( الموصي به ) إلا في أضيق الحدود .

      بالنسبة للعنكبوت الأحمر :
      ضرورة التخلص من عروش المحملات من القرعيات فور الانتهاء من المحصول .

      العناية بفحص الزراعات القطنية خاصة المجاورة لزراعات فول الصويا والقرعيات وعلاج بؤر الإصابة فوراً ببدائل المبيدات أو أحد المركبات الموصي بها حسب شدة الإصابة ويتم فحص الحقول المجاورة التي بها عوائل لهذه الأكاروسات .
      استخدام بدائل المبيدات الموصي بها عند اكتشاف متوسط 5 أفراد / نبات في حالة الإصابة المتوسطة كالآتي :
      • خلط الكبريت الميكروني مع ديترجينت بمعدل (1.5 كجم كبريت ميكروني + 1 لتر ديترجينت 100/ لتر ماء ) للفدان .
      • بيوميت EC%67.2 بمعدل 500 سم 100/ 3 لتر ماء .
      أما في حالة الإصابات الشديدة يتم العلاج بأحد المبيدات التالية :
      • فيرتميك EC%1.8 بمعدل 40 سم 100 / 3 لتر ماء .
      • فابكومك EC %1.8 بمعدل 40 سم 3 / 100 لتر ماء .
      • تيديفول EC %24.5 بمعدل 1 لتر / ف .
      ب- في نهاية الموسم :
      حشرات المن - الجاسيدز - الذبابة البيضاء - البقة الخضراء .
      1. التخلص من عروش المحملات من القرعيات والبصل .
      2. مداومة الفحص لزراعات القطن مرة كل ثلاثة أيام لنفس وحدة المساحة وذلك لاكتشاف الإصابة مبكراً وعند الوصول إلى الحد الحرج يتم التالي :
      في حالة الإصابة بالمن :
      تعالج الحواف والبؤر المصابة بالمن بأحد المركبات الموصي بها كالآتي :
      1 - يمكن معاملة البذرة قبل الزراعة بمركبات :
      • كروزر Ws % 70 بمعدل 2 جم 1 كجم بذرة
      • جاوشو Ws % 70 بمعدل 7 جم 1 / كجم بذرة .
      2 - أو رشاً كما يلي : -
      • بولو - اكتارا - مارشال
      • يجب رش الحواف والبؤر المصابة بالمن بأحد المبيدات المتخصصة قبل رش المساحات التي وجد بها فقس لدودة ورق القطن حيث لوحظ انتقال حشرات المن من الحواف للداخل عند استخدام مبيدات الفقس نتيجة قضاء الأخيرة علي الأعداء الحيوية وهي ظاهرة ملاحظة للحشرات الثاقبة الماصة عموما علي نباتات القطن .
      في حالة الإصابة بالمن
      في حالة الإصابة بالجاسيدز
      عند اكتشاف الإصابة بالجاسيدز ينصح باستخدام المواد الآتية :
      • سلفوفاين 98 ٪ بمعدل 10 كجم / ف
      • كبريدست 98 ٪ ،، ،، ،، ،،
      • سوريل زراعي 98 ٪ ،، ،، ،، ،،
      عند الإصابة الشديدة والحد الحرج :
      • اكتارا 25 ٪ WG بمعدل 20 جم / 100 لترماء
      في حالة الإصابة بالذبابة البيضاء :
      عند اكتشاف إصابات بالذبابة البيضاء ينصح باستخدام التالي :
      • زيت KZ
      • زيت تانيلرو
      وعند الوصول للحد الحرج تطبق المركبات التالية :
      • اكتارا - بولو - كونفيدور ٠ ابلوود
      في حالة الإصابة بالبقة الخضراء :
      الاهتمام بالنقاوة اليدوية للطع بيض هذه الآفة وذلك أثناء النقاوة اليدوية للطع دودة ورق القطن والتخلص منها بالحرق .
      لهذه الحشرة طفيل بيض يقضي علي أكثر من 90 ٪ منه وله فترة نشاط تبدأ من شهر يوليه وحتي شهر سبتمبر .
      نتيجة لعمليات المكافحة الكيماوية لدودة ورق القطن وديدان اللوز تظل البقة الخضراء تحت السيطرة ولذا فهي لاتحتاج حالياً التدخل بالكيماويات .
      في حالة الإصابة بالعنكبوت الأحمر :
      في المراحل المتقدمة ( الإزهار - العقد ) ( عند اكتشاف 4 أفراد متحركة علي الورقة في المتوسط في وحدة الفحص يتم العلاج بالمركبات التالية :
      • فيرتيميك 40 EC % 1.8 مل 100 / لتر ماء .
      • فامكوميك 40 EC% 1.8 مل 100 / لتر ماء .
      • تيديفول 1 بمعدل EC %24.5 لتر / ف .
      وهذه المركبات تعطي معدل إبادة حوالي 90 ٪ ويمكن استخدام البدائل المشار إليها في مرحلتي البادرات ونهاية الموسم

      تعليق

      • شلبي سعيد
        !! عضوية الإمتياز !!
        • Dec 2008
        • 1051

        #4
        رد: نشره زراعه القطن

        الدودة القارضة والحفار :

        أ - استخدام الطعوم السامة ( مارشال 25 ٪ WP بمعدل 1 كجم / ف + هوستاثيون 40 ٪ EC بمعدل 1.25 لتر / ف ) وفي حالة الدودة القارضة إذا تواكبت الإصابة مع موعد ري الأرض فيكتفي بإضافة السولار إلى ماء الري بمعدل 20 - 30 لتر / فدان .
        ب - في حالة زراعة القطن عقب محاصيل خضر وبصفة خاصة البطاطس يتم علاج الحفار مرتين الأولي مع رية الزراعة والثانية مع رية المحاياة وذلك لحماية القطن فى وسط الموسم .
        رابعاً : دودة ورق القطن :

        دودة ورق القطن
        1. يتم نشر شبكة من المصائد الجنسية المائية بمعدل 2 مصيدة / تجميعة في جميع عوائل هذه الآفة علي مدار العام ، علي أن تستمر هذه المصائد في مساحات البرسيم حتي بعد طفي الشراقي لمدة 10 أيام ، كذلك وضع المصائد في الجهة البحرية والغربية في زراعات القطن بمعدل 2 مصيدة / وحدة فحص مع مراعاة شروط المصيدة الجيدة وتوقيت تغيير الكبسولة لكل 15 يوماً وتوفير مستلزمات المصائد من الحوامل الخشبية والصابون والسلك .
        2. التشديد علي منع ري البرسيم بعد 10 مايو تنفيذاً لأحكام قانون الزراعة .
        3. التشديد علي إتمام عملية إضافة السولار بمعدل 30 لتر للفدان إلى ماء الرية الأخيرة بالبرسيم قبل 10 مايو وعلي أن تكون الإضافة لكل مزارع علي حدة .
        4. التركيز والاهتمام باستخراج فرق الكشافة 10 أفراد ) للطع دودة ورق القطن في أحد الحالات الآتية :
          أ - عند اصطياد عدد ( 50 فراشة من فراشات دودة ورق القطن في ٣ أيام متتالية بمصائد الفرمونات) .
          ب - وجود لطعة واحدة في مساحة الفحص .
        5. وفي حالة وصول متوسط تعداد اللطع إلي 100 لطعة / فدان في الأراضي المروية أو 50 لطعة / فدان في الأرض الشراقي تستكمل فرق النقاوة بما يفي تغطية المساحة الواجب نقاوتها .
        6. وبالنسبة للأراضي المروية نظراً لعدم انتظام الري لكامل مساحات الوحدة بما يترتب عليه عدم إمكانية تشغيل الأنفار بهذه المساحات أثناء عمل الفرقة بالحرف فالأمر يستدعي قيام مرشد الحوض بتحديد أسماء زراع هذه المساحات وتاريخ الري وإثبات ذلك في نوتة المرشد حتي يمكن تشغيل عدد من الأنفار يتناسب مع المساحة المروية المراد نقاوتها دون الارتباط بميعاد نقاوة الحرف تجنباً لحدوث فقس بها .
        7. في حالة حدوث فقس حديث لدودة ورق القطن يلزم العلاج باستخدام الأجرين أو أحد مانعات الانسلاخ في المساحة المصابة فقط وهذا يتطلب التركيز علي الاكتشاف المبكر للإصابة .
        8. يتم إضافة السولار إلي ماء الري في المساحات التي يزداد بها تعداد اللطع أو يحدث بها فقس ، وكذلك عقب أي علاجات تتم للفقس .
        خامساً : ديدان اللوز :

        أ - دودة اللوز القرنفلية : دودة اللوز القرنفلية
        1. يتم نشر شبكة المصائد الجنسية حول المحالج وأماكن تجميعات القطن وفي الحزام السكني حول القري ومحطات الغزبلة ومصانع عصر الزيوت .
        2. نشر المصائد الجنسية في الزراعات الشتوية التي تم زراعتها في مساحات القطن السابقة بدءاً من شهر مارس .
        3. التخلص من جميع أحطاب القطن وما عليها من لوز عالق قبل زراعة القطن .
        4. ضرورة التخلص من كنسة المحلج والتأكد من عملية تسخين البذرة بدرجة ٥٥ - ٨٥ درجة مئوية لمدة ٥ دقائق للتقاوي وأكثر من 70 ْ م للبذور التجارية .
        5. الاهتمام بعملية فحص الأزهار وعندما تظهر أي إصابة في الأزهار يتم جمع الأزهار المتساقطة والتخلص منها خارج الحقل طبقا لظروف كل محافظة .
        6. توضع المصائد الورقية بمعدل مصيدة / وحدة فحص 30 فداناً أو أقل اعتباراً من أول يونيو عند الجهة البحرية والغربية داخل الحقل علي أن ترفع المصائد الورقية من وحدة الفحص بعد الرشة الوقائية الأولي .
        ب - دودة اللوز الشوكية : دودة اللوز الشوكية
        عند وجود يرقة واحدة أو أكثر لدودة اللوز الشوكية بالقمم النامية يتم جمع هذه القمم المصابة والتخلص منها خارج الحقل ، ويمكن استخدام مانعات الإنسلاخ .
        في حالة تزامن اشتداد الإصابة مع وجود فقس لدودة ورق القطن تستخدم مانعات الانسلاخ .
        العلاج الكيماوي :
        يتم التدخل بالعلاج الكيماوي إذا وصلت نسبة إصابة اللوز الأخضر ٣٪ ) القرنفلية والشوكية أو إحداهما ( أو ٨ فراشات بالمصيدة ٣ ليالي ( في الرشة الأولي فقط ) علي ألا ترش إلا وحدة الفحص التي تصل الإصابة بها إلي هذه النسبة ويتم الرش فوراً .
        • وفي حالة تجاور وحدات الفحص يتم إعادة فحص الوحدات التي لم تصل بها نسبة الإصابة إلي الحد الحرج بعينة تأكيدية .
        • ترشيداً لاستهلاك مبيدات الرش الوقائي ضد ديدان اللوز يتم عمل برنامج لمتابعة عينات اللوز عن طريق لجان من المديرية والإدارات الزراعية تقوم بأخذ عينات تأكيدية ( جاشني )
        • ويتم تعاقب الرش كالآتي :
        • رشة أولي : فوسفورية أو مخاليط في حالة وجود فقس لدودة ورق القطن .
        • رشة ثانية : بيرثرويدز .
        • رشة ثالثة : كارباميت .
        • وفي حالة الضرورة لإجراء رشة رابعة تستخدم المركبات الفوسفورية .
        • يراعي عدم تكرار رش أي مبيدات من نفس المجموعة .
        • يستمر العلاج بالمبيدات علي هذه الأسس حتي تمام نضج آخر لوزة وتعرف بصعوبة قطعها بالسكين في الزراعات المتأخرة .
        ج - دودة اللوز الأمريكية : دودة اللوز الأمريكية
        • عند وجود يرقات لدودة اللوز الأمريكية يتم جمعها والتخلص منها .
        • استخدام طفيل الترايكوجراما في مكافحة ديدان اللوز :
        • ويستخدم في حالة رغبة المزارع في الحصول علي قطن حيوي غير معامل بالمبيدات وخاص بالتصدير .
        1. يتم أول إطلاق لطفيل الترايكو جراما قبل بدء تكوين مستقبلات الإصابة بديدان اللوز ( في الأسبوع الأخير من مايو أو حسب ميعاد الزراعة ) بمعدل 20 ألف طفيل للفدان علي أن يتم خروج الطفيل في الحقل في ٣ موجات متتالية علي مدي 10 - 7 أيام ويتم توزيع كروت الطفيل في الحقل في نقاط تبعد عن بعضها بمسافة 14 متراً حسب نسبة الإصابة .
        2. يكرر إطلاق الطفيل كل 12 يوماً ويستمر الإطلاق إلي أن تثبت نسبة الإصابة إلي ماهو دون الحد الحرج في ٣ فحصات متتالية .
        3. يتم الكشف عن تواجد الطفيل بالحقل عن طريق وضع كروت بيض فراشة الحبوب لمدة يوم واحد في الحقل واستردادها مرة ثانية .
        4. يتم زيادة عدد الطفيليات في الإطلاقة الواحدة تبعاً لزيادة نسبة الإصابة ويكون ذلك بتقليل المسافات بين نقط الإطلاق وبالتالي زيادة عدد الكروت .
        5. إذا حدث تزايد في نسبة الإصابة بديدان اللوز يتم التدخل باستخدام أحد المبيدات الحيوية أو مانعات الانسلاخ حسب حجم اليرقات داخل ............ .لوز المصاب .
        سادساً: الحد الاقتصادي الحرج الذي يستدعي التدخل بوسائل المكافحة :

        الحد الاقتصادي الحرج الذي يستدعي التدخل بوسائل المكافحة
        ثانياً: الآفات المرضية

        ١ - مرض عفن البذور وموت البادرات


        الـظروف الملائمة لظهور المرض :
        هذا المرض يوافقه الجو البارد وهو يصيب القطن علي اختلاف أصنافه في شتي مناطق زراعته بمصر ويشتد تأثيره في الأراضي الثقيلة الرطبة وخاصة في مناطق شمال الدلتا حيث يساعد علي اتشاره ولذلك يشتد وينتشر خلال شهري مارس وأبريل فيقضي علي البادرات بنسبة قد تكون كبيرة مما يستدعي إجراء عملية الترقيع أو حتي إعادة الزراعة التي قد يكون ميعادها بسبب ذلك متأخرا فيتعرض المحصول للإصابة الشديدة بديدان اللوز وبالتالي نقص المحصول .


        مسببات المرض :
        يتسبب هذا المرض عن مجموعة من الفطريات التي تعيش في التربة ، إلا أن أهم هذه الفطريات وأكثرها شيوعا تحت الظروف المصرية هو فطر Rhizoctonia solani .



        أعراض المرض :
        عدم ظهور البادرات فوق سطح التربة أو قد تظهر البادرات فوق سطح التربة ثم تصاب بعد ذلك وفي هذه الحالة فإنها تذبل فجأة وغالبا ماتموت وأحياناً تظهر في أسفل الساق فوق سطح التربة أو تحتها بقليل قرحة بنية حمراء قد تكبر وتحيط بالساق جميعه حسب شدة الإصابة وتتآكل الأنسجة وتتلف هذه الأجزاء المصابة وتموت النباتات تبعا لذلك وأحياناً تقاوم البادرات المرض وتستمر في نموها وفي هذه الحالة تكون مواضع الإصابة في أسفل الساق واضحة دليلا علي إصابة النباتات في أوائل عمرها .



        مقاومة المرض :
        ثبت من التجارب التي أجريت علي مقاومة هذا المرض أن العامل الرئىسي لمقاومته هو إيجاد أحوال ملائمة بقدر الإمكان لسرعة إنبات البذور والتعجيل بظهور البادرات فوق سطح التربة والإسراع في نموها ، إذ أن ذلك يقلل من احتمالات الإصابة وعلي ذلك تنحصر أهم وسائل المقاومة في الآتي :


        أ - الطرق الزراعية :
        1. الزراعة في المواعيد المناسبة لكل منطقة حيث يكون الجو دافئا وملائما لنمو نبات القطن وغير ملائم لنمو الفطريات مع تجنب الزراعة عند احتمال سقوط الأمطار أو خلال الفترات التي يسودها جو بارد .
        2. الخدمة الجيدة قبل الزراعة مع تشميس التربة لدرجة كافية واستعمال محراث تحت التربة كلما أمكن ذلك لتكسير الطبقات الصلبة الموجودة تحت التربة ، إذ أن هذه الطبقات تعمل علي رفع مستوي الماء الأرضي حول البادرات مما يشكل بيئة مناسبة لحدوث الإصابة .
        3. الزراعة بواسطة المضرب القمعي والتغطية بالرمل كلما أمكن ذلك فهذه الطريقة تؤدي إلي سرعة ظهور البادرات فوق سطح التربة .
        ب - المقاومة باستعمال المطهرات الفطرية :
        تخلط البذور قبل الزراعة مباشرة خلطا جيداً بأحد المطهرات الفطرية الموصي بها علي أن تتم عملية المعاملة بطريقة سليمة وأن يستعمل المطهر الفطري بالجرعة الموصي بها :
        • ريزولكس تي ٣ جم / كجم بذرة
        • مونسرين ٣ جم / كجم بذره
        • ماكسيم ٢سم٣ / كجم بذرة
        • مونسرين تي ٣ جم / كجم

        تعليق

        • شلبي سعيد
          !! عضوية الإمتياز !!
          • Dec 2008
          • 1051

          #5
          رد: نشره زراعه القطن

          طريقة معاملة البذرة بالمطهرات الفطرية :
          تندي البذرة بالماء مع إضافة كمية بسيطة من مادة لاصقة مثل الصمغ العربي أو الدقيق الزيرو مع المطهر ثم تجري عملية الخلط حتي يتجانس توزيع المبيد علي سطح البذرة وتجري عملية الخلط في جهاز خلط البذور فإذا لم يتوافر فيتم الخلط يدويا علي مفرش بلاستيك وعند معاملة البذرة بالمطهر الفطري يجب مراعاة ما يلي :

          1. يجب الالتزام بالجرعة الموصي بها .
          2. يتم تفريد البذرة المعاملة في مكان مظلل حتي تجف تماماً .
          3. لا تتم عملية الخلط أثناء هبوب الرياح .
          2 - مرض ذبول الفيوزاريوم ( الشلل )

          الأهمية الإقتصادية للمرض :
          يصيب هذا المرض عادة أصناف القطن طويلة التيلة وقد يسبب خسائر بالغة لها وكادت مصر أن تفقد مركزها في الأسواق العالمية في أواخر الخمسينيات بسبب هذا المرض لولا أنه أمكن التوصل إلي أصناف من القطن مقاومة للمرض وذات صفات عالية حلت محل الأقطان القابلة للإصابة بالمرض .
          الفطر المسبب :
          يتسبب هذا المرض عن فطر يسمي Fusarium oxysporum f.sp. vasinfectum وهو يعيش في التربة ويتطفل علي الأصناف القابلة للإصابة وفي حالة عدم وجود العائل الخاص به فإنه يعيش في حالة رمية علي المواد العضوية الميتة الموجودة في التربة فإذا ما زرع بعد ذلك صنف قابل للإصابة فإن الفطر يغير من طريقة معيشته ويتطفل عليه .
          أعراض المرض :
          1. تتقزم النباتات المصابة ويقل طولها عما يجاورها من النباتات السليمة وتتهدل أوراقها إلي أسفل وفي حالة الإصابة الشديدة تموت هذه النباتات وأحياناً تصاب الأفرع في جانب واحد من النبات وتموت بينما تظل الأفرع في الجانب الآخر سليمة وتعطي محصولاً .
          2. غالباً ما يظهر علي الأوراق إصفرار شبكي يبتدي من أحد حواف الورقة ثم ينتشر حتي يعم جميع سطحها وبالرغم من أن ظهور الاصفرار الشبكي علامة مؤكدة علي حدوث المرض إلا أن عدم ظهوره ليس دليلاً علي خلو النباتات من الإصابة.
          3. عند إقتلاع أي نبات مصاب وعمل قطاع طولي في كل من الجذر والساق يظهر تلون واضح باللون الأخضر الزيتوني يكون علي شكل خطوط غير منتظمة في أوعية الخشب وقد يمتد هذا التلون حتي يصل إلي قمة النبات المصاب .
          الظروف الملائمة لظهور المرض :
          يبدأ ظهور المرض عند ارتفاع درجة الحرارة وأنسب درجة لظهوره ما بين 30 - 26 م لذلك فإنه يظهر عادة ابتداء من شهر يونيو ، وإذا قلت درجة الحرارة عن ذلك أو زادت فإن المرض يخف .



          مقاومة المرض :
          الطريقة المثلي لمقاومة هذا المرض هي زراعة أصناف مقاومة . والجدير بالذكر أن جميع الأقطان المصرية تتميز بدرجة عالية جداً من المقاومة لهذا المرض وعلي ذلك فإن من الصعوبة بمكان في الوقت الراهن العثور علي نباتات مصابة بهذا المرض في حقول القطن المصرية .


          3 - مرض التبقع الألترناري في القطن

          هذا المرض من أمراض القطن المعروفة في مصر منذ عام 1962 والإصابة بهذا المرض غالباً ما تحدث في الأطوار الأخيرة من النمو ولذلك فإنها لا تؤثر علي المحصول تأثيراً كبيراً ولكن إذا حدثت إصابة شديدة في مرحلة مبكرة من النمو فإن النبات قد يعاني من تساقط شديد في الأوراق يترتب عليه نقص ملحوظ في المحصول .
          جميع أصناف القطن المصرية قابلة للإصابة بهذا المرض وإن كانت تتفاوت فيما بينها من حيث القابلية للإصابة . المرض أكثر انتشاراً في الدلتا خاصة المحافظات الشمالية ويقل في مصر العليا .
          الفطر المسبب :
          يتسبب هذا المرض عن الإصابة بفطر Alternaria alternata وهذا الفطر يصيب عدد كبير من العوائل - بما في ذلك العديد من الحشائش الشائع وجودها في حقول القطن - مسبباً أعراض مشابه لتلك التي تظهر علي القطن .

          الظروف الملائمة لحدوث المرض :
          الظروف المثلي لحدوث العدوي هي درجة حرارة ما بين 25 - 20درجة مع رطوبة نسبية مرتفعة حيث تظهر الأعراض بعد 4 -3 أيام .


          وهناك بعض الظروف البيئية الأخري التي تجعل نباتات القطن أكثر قابلية للإصابة بهذا المرض مثل نمو نباتات القطن في تربة فقيرة في العناصر الغذائية ، إصابة نباتات القطن بأمراض أخري ، دخول النباتات في طور الشيخوخة .
          أعراض المرض :
          تظهر على الأوراق الفلقية تبقعات حمراء اللون تختلف فى الشكل والحجم ويتراوح قطرها ما بين 10 - 3 ملليمتر أو أكثر، والتبقعات تكون مستديرة غالباً أو غير منتظمة الشكل وقد تلتحم ببعضها لتشمل جزءاً كبيراً من نصل الأوراق الأولى للبادرات، وبتقدم الإصابة يتحول لون البقع إلى اللون البنى الداكن نتيجة لموت الأنسجة والإصابة الشديدة قد تؤدى إلى تساقط الأوراق المصابة .ومن الملاحظ أن الارتفاع التدريجى لدرجة حرارة الجو تعمل على تقليل الإصابة بهذه التبقعات حيث تظهر الأوراق الجديدة على النبات خالية من الإصابة، وفى هذه الفترة يمكن لفطر أن يكمن على الأوراق المصابة المتساقطة على سطح التربة إلى أن تنخفض درجة الحرارة وتزداد الرطوبة النسبية بالجو مرة أخرى خلال شهرى أغسطس وسبتمبر حيث ينتشر المرض مرة أخرى ليصيب الأوراق الكبيرة وكذلك اللوز الذى يتكون على النباتات فى هذا الوقت من الموسم .
          المقاومة :
          الرش بمادة دياثين م٥٤ بمعدل 3 فى الألف وذلك بعد حوالى 45 يوماً من الزراعة على أن يكون الرش بمعدل ٣ مرات بين كل رشة وأخرى حوالى 15 يوماً ، وعموماً من النادر أن تصل مستويات الإصابة بهذا المرض إلى الحد الذى يستلزم الرش بالمبيد الفطرى .
          ٤ - مرض عفن اللوز

          يتعرض لوز القطن للإصابة بعدة أنواع من فطريات العفن تسبب له أضراراً كبيرة ، إذ تتلف محتويات اللوز [ الجدار - الشعر - البذرة ] فيصبح اللوز عديم القيمة أو قد يجف اللوز قبل تمام النضج فلا يتفتح أو قد يتفتح جزء منه .
          الكائنات الممرضة :
          يتسبب عفن اللوز عن الإصابة بالعديد من الفطريات وأغلب هذه الفطريات من النوع المترمم الذى يعجز عن اختراق اللوز نفسه .
          طرق الإصابة :
          ت دخل الفطريات المسببة لعفن اللوز عن طريق الجروح الناجمة عن الإصابة الحشرية ومما يساعد على حدوث العفن زيادة الرطوبة داخل اللوز خصوصاً اللوز غير النضج .
          الظروف الملائمة :
          1. الإصابة الحشرية خاصة ديدان اللوز .
          2. الإفراط فى الرى والرطوبة العالية .
          3. الإفراط فى التسميد الآزوتى .
          المقاومة :
          1. مقاومة ديدان اللوز .
          2. عدم الإفراط فى الرى خاصة فى شهر مسرى .
          3. عدم الإسراف فى التسميد الآزوتى .
          5- ظاهرة اسوداد القطن ( العفن الأسود )

          يعتبر فطر Cladosporium Herbarum هو المسبب الأساسى لظهور الظاهرة ويعزى اللون الأسود الذى يلاحظ على المجموع الخضرى للنباتات المصابة عند توفر الظروف المناسبة إلى جراثيم الفطر الداكنة اللون والتى تتكون بغزارة على الأجزاء المصابة عند توفر الظروف المناسبة مع ملاحظة أن إصابات المن والذبابة البيضاء تلعب دوراً كبيراً فى التمهيد للإصابة بالإسوداد، إذ أن المادة العسلية التى تفرزها هذه الحشرات تشكل بيئة غذائية مناسبة لهذا الفطر، وعلى ذلك تقاوم الظاهرة باتباع الآتى :
          1. مقاومة المن والذبابة البيضاء
          2. عدم الإفراط فى الرى خاصة فى شهر مسرى .
          3. عدم الإسراف فى التسميد الآزوتى .
          4. الرش بالمبيدات الفطرية فى البؤر المصابة بالعفن .
          5. مثل : ( كوبروكسات 300سم / 100لتر ماء - دياثين م 250 45جم/100لتر ماء ) .
          ٦ - ظاهرة الاحمرار ( عفن الجذور الذبولى )

          شوهد هذا المرض فى حقول القطن فى أوائل عام 1929 وفى عام 1931 وسمى باسم ظاهرة إحمرار أوراق القطن وهو مرض فسيولوجى يصيب جميع أصناف القطن .
          أعراض الظاهرة :
          ظهور احمرار فى أركان الأوراق يمتد إلى الوسط مع احمرار القمة النامية والسيقان واللوز ثم يعقب ذلك موت القمة النامية للنباتات والسيقان وذلك فى حالة الإصابة الشديدة . تتميز النباتات المصابة بضعف النمو وسهولة الاقتلاع من التربة وظهور العفن عل الجذور، كما تجف الأوراق وتسقط .
          أضرار الظاهرة :
          يتوقف مقدار ما يصيب المحصول من خسائر بسبب هذا المرض على عمر النبات وقت الإصابة وعلى مقدار ما يحمله من اللوز الناضج المتفتح قبل الإصابة وعلى درجة نضج اللوز الذى لم يتفتح، إذ أن اللوز الذى لم يكتمل نموه يسقط، أما اللوز المتفتح فإنه يتفتح قبل أوانه ومن ثم يكون أصغر حجماً، كما أن التيلة تكون أضعف والبذور أخف وزناً والقاعدة العامة هى أنه كلما كانت الإصابة مبكرة كلما ازدادت الخسائر والعكس صحيح .
          أسباب حدوث الظاهرة :
          1. الرطوبة الزائدة : تكثر الإصابة فى الحقول زائدة الرطوبة بسبب الإفراط فى الرى أو سوء الصرف وكذلك فى الأراضى الثقيلة الرطبة التى يكون مستوى الماء الأرضى بها مرتفع خاصة عندما يزرع القطن بعد أرز، إذ أن أرض الأرز تكون أكثر إندماجاً وأكثر إحتفاظ بالماء . كما أن الإفراط فى الرى بعد عطش شديد لفترة طويلة يضعف جذور النباتات فيحدث لها اختناق وتتعرض لفعل فطريات العفن الموجودة بالتربة مما يؤدى إلى تفاقم أعراض الظاهرة .
          2. تعطيش النباتات مع ارتفاع درجة الحرارة وخاصة عند وجود تيارات هوائية جافة
          3. قلوية التربة مما يؤدى إلى ضعف نفاذيتها للماء .
          4. نقص عنصر الآزوت فى النبات الناتج عن قلة التسميد .
          5. الإثمار الزائد : حيث تحتفظ النباتات بعدد كبير من اللوز لكل وحدة وزن من النمو الخضرى ومن ثم تعانى النباتات من احتياجات غذائية زائدة يترتب عليها فجوة بين الحاجة والإمداد الغذائى وتحت هذه الظروف يموت المجموع الجذرى مما يعيق تكوين البروتين فتظهر الأعراض .
          تفسير حدوث الظاهرة :
          يرجع تلون الأوراق باللون الأحمر إلى تجمع المواد الكربوهيدراتية مع عدم توافر مدخرات آزوتية ثم تتحول السكريات إلى صبغة الأنثوسيانين الحمراء كما يرجع تعفن الجذور وإلى ضعف قدرتها على تحريك وجذب المدخرات الغذائية بالقياس إلى المجموع الخضرى مما يؤدى إلى موت الجذور ونمو فطريات العفن عليها .
          علاج الظاهرة :
          1. الإعتدال فى الرى دون إسراف أو تعطيش مع مراعاة أن يتم الرى بالحوال مع تجنب الرى وقت الظهيرة .
          2. الاهتمام بالتسميد الآزوتى بما يتلاءم مع نوع التربة والدورة الزراعية والصنف المنزرع .
          3. علاج العيوب الطبيعية والكيماوية للتربة لزيادة نفاذيتها للماء مثل الحرث تحت التربة وتحسين الصرف المغطى والسطحى مع ضرورة الاهتمام بتسوية التربة .
          ملاحظات عامة :
          1. يراعي عدم اللجوء إلي استخدام المبيدات الكيماوية إلا في حالة الضرورة ولأطول فترة ممكنة من بداية الموسم حفاظاً علي الأعداء الحيوية وتعالج الآفات الثاقبة الماصة في بداية الموسم بالبدائل فقط . جميع مبيدات دودة ورق القطن وديدان اللوز تخضع لإشراف الوزارة في شرائها أو تطبيقها .
          2. كبار الزراع الذين يمتلكون خمسة أفدنة قطن فأكثر مجمعة يمكن صرف بدائل المبيدات أو المبيدات الحشرية لمقاومة ديدان اللوز أو فقس دودة ورق القطن بناء علي رغبتهم ويتم الرش تحت الإشراف الفني للجهاز الزراعي وبتصريح منه وبمعرفة مسئول العلاج ومشرف الحوض .
          3. بالنسبة للسولاريتم إضافة السولار لمياه الري في آخر رية من ريات شهر يونيه وخلال شهر يوليه علي نفقة المزارع ، وفي حالة القري التي لايتوفر بها سولار يمكن توفيره عن طريق الجمعية علي أن يباع نقداً للمزارعين .
          4. يراعي تغيير كبسولات الفرمونات بجميع أنواعها مرة كل ٥١ يوماً مع توحيد مواعيد التغيير بالمحافظة .
          5. اقتراح قيام جمعية أو اثنين بكل مركز إداري لأعمال إدارة محصول القطن كاملة حتي يمكن الاعتماد عليها بعد ذلك في تنفيذ خطة الوازة والتوسع في هذه التجربة في حالة نجاحها .
          6. التوسع في توفير المبيدات بالجمعيات التعاونية الزراعية لتكون في متناول يد الزراع علي أن يتم استخدامها تحت إشراف المشرف الزراعي .
          7. يراعي في كل الأحوال عدم رش مركب واحد مرتين متتاليتين مع مراعاة تتابع المجموعات للحفاظ علي قوة تأثيرها ضد الآفات المختلفة .
          8. عند تطبيق رش المبيدات يراعى توافر ظروف الأمان الصحي والبيئي والتوقيت والآلة المناسبة ويرجع في ذلك لمشرف الحوض .

          تعليق

          • شلبي سعيد
            !! عضوية الإمتياز !!
            • Dec 2008
            • 1051

            #6
            رد: نشره زراعه القطن

            اخواني
            دي كان الموضوع
            منقول من نشرة وزارة الزراعة المصرية

            عندي صور حصرية للقطن بجهزها

            واي استفسار عن القطن

            انا في الخدمة

            تعليق

            • Ahmad A Najar
              الإدارة العامة
              • Aug 2008
              • 7540

              #7
              رد: نشره زراعه القطن


              الموضوع يحتاج الى وقت كثير وقراءة بشكل مفهوم ، أشكرك أخي أبو منة الله ، سأتابعة جيداً وشكراً لك ...

              - يُخاطبني السفيه بكل قبح فأكره أكون له مُجيبا ، يزيد سَفاهة فأزيدحلماً كعود زاده الإحراقّ طيباً ، شّكوت إلى وكيع سوء حِفظي ، فأرشّدني إلى ترك المعاصّي وأخبرني بأن العلم نورٌ ونورُ الله لا يُهدى لعاصّي .
              - آملي أن يرضّى الله و والديّ عني -- لو كان العّالم في كَفة ، و والديّ في كَفة ، لاخّترت والديّ.

              - للبعّيدين جداً. للذين لاتصّلهم كَلماتنا ولا أصّواتنا. للذينَ غادرو دون تَرتّيب. ودونَ موعّد مسبقّ. للذينَ لن يَعّودو أبداً.طّبتم في فردوسّ الرحّمن نَعّيماً..

              تعليق

              • شلبي سعيد
                !! عضوية الإمتياز !!
                • Dec 2008
                • 1051

                #8
                رد: نشره زراعه القطن

                اخواني

                تلك الصور
                لمحصول القطن
                اهديها لكم ولكل عضو وزائر بالمنتدي

                وبعتقد ان بها صور جميلة












                لاتنسونا بصالح الدعاء
                التعديل الأخير تم بواسطة شلبي سعيد; الساعة 10-21-2009, 10:21 PM.

                تعليق

                • دهشام حمود
                  زراعي جديد
                  • Feb 2010
                  • 1

                  #9
                  رد: نشره زراعه القطن

                  هذا موضوع رائع ياخى واتمنى لك التوفيق

                  تعليق

                  • لوسيان
                    مشرف عالم الزينة والتنسيق
                    من مؤسسين الموقع
                    • Nov 2008
                    • 5074

                    #10
                    رد: نشره زراعه القطن

                    بارك الله فيك مهندس شلبي
                    الحديقة جزءا من ذاتي

                    تعليق

                    • حسناء احمد
                      زراعي جديد
                      • Jul 2012
                      • 1

                      #11
                      جزاك الله خيرا يا مهندس شلبى

                      تعليق

                      مواضيع شائعة

                      تقليص

                      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                      جاري المعالجة..
                      X