*******
*****
***
سبحان مجمع القلوب...
هذه قصة ليلى الأخيلية بنت زمانها جمالا وحسنا و إخلاصا ،
احبها توبة حبا ملك عليه حياته.
خطبها من أبيها فأبى ، فزوجها وهي غير راضية من رجل من بني الادلع ،
كان شديد الغيرة عليها.
كان توبة فارسا كثير الغارات ، فقتل في إحداها فرثته ليلى بأحزن
الشعر الملتاع بمر الفراق و عذاب الوجدان و لهفة العشق.
يروى أنها مرت بقبره يوما فأرادت أن تلقي السلام على روح توبة فرفض زوجها ،
فألحت وصعدت وهي داخل الهودج حتى القبر الساكن في الأبدية فقالت:
السلام عليك يا توبة، ثم وجهت نظرها ناحية القوم وقالت :
ما عرفت له كذبة قط قبل هذه ...قالوا : كيف ؟ قالت :
أليس هو القائل :
ولو أن ليلى الأخيلية سلمت *** علي ودوني تربة و صفائح
لسلمت تسليم البشاشة أو زقا *** إليها صدى من جانب البر صائح
قالت وقد انفحمت ببكاء حزين : فما باله لا يسلم علي كما قال ؟،
فما أتمت كلامها حتى ثارت من جانب القبر بومة كانت كامنة داخل العشب ،
ففزع الجمل من ضرب الجناح ، فوقعت ليلى من الهودج على رأسها وتوفيت وقتها ،
فواروها التراب جنبا لجنب مع توبة .
فسبحان الله صاحب القضاء القدر ...
مجمع القلوب في الموت والحياة...
**********
******
*****
***
سبحان مجمع القلوب...
هذه قصة ليلى الأخيلية بنت زمانها جمالا وحسنا و إخلاصا ،
احبها توبة حبا ملك عليه حياته.
خطبها من أبيها فأبى ، فزوجها وهي غير راضية من رجل من بني الادلع ،
كان شديد الغيرة عليها.
كان توبة فارسا كثير الغارات ، فقتل في إحداها فرثته ليلى بأحزن
الشعر الملتاع بمر الفراق و عذاب الوجدان و لهفة العشق.
يروى أنها مرت بقبره يوما فأرادت أن تلقي السلام على روح توبة فرفض زوجها ،
فألحت وصعدت وهي داخل الهودج حتى القبر الساكن في الأبدية فقالت:
السلام عليك يا توبة، ثم وجهت نظرها ناحية القوم وقالت :
ما عرفت له كذبة قط قبل هذه ...قالوا : كيف ؟ قالت :
أليس هو القائل :
ولو أن ليلى الأخيلية سلمت *** علي ودوني تربة و صفائح
لسلمت تسليم البشاشة أو زقا *** إليها صدى من جانب البر صائح
قالت وقد انفحمت ببكاء حزين : فما باله لا يسلم علي كما قال ؟،
فما أتمت كلامها حتى ثارت من جانب القبر بومة كانت كامنة داخل العشب ،
ففزع الجمل من ضرب الجناح ، فوقعت ليلى من الهودج على رأسها وتوفيت وقتها ،
فواروها التراب جنبا لجنب مع توبة .
فسبحان الله صاحب القضاء القدر ...
مجمع القلوب في الموت والحياة...
**********
******
تعليق