الغناء وباء العصر
حب القران وحب الحان الغناء في قلب عبدٍ لايجتمعانِ
كيف ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!
القرآن والحان الغنا في صدر المسلم يجتمعان كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهذا كلام الله وذاك مزامير الشيطان ؟؟؟؟؟؟؟
كثير من الناس يقولون نحن نصلي ونطيع الله في كل الأمور بس الأغاني مانقدر نمنع نفسنا عن
سماعها !!!!!!!!!!
اكثر من مره في مصلى النساء ونحن نصلي ........نسمع رنين الموبايل استغفر ليس رنين غناء
الموبايل ..........ليس موسيقى إنما غناء !!!!!!!!!!
وسمعنا الكثير من القصص عن رغبه بعضهم
في التوبة والبعد عن سماع الغناء
لكـــن
كان الموت اسبق لهم من عودتهم الى ربهم
وتوبتهم من سماع مزامير الغناء
والآن اغلب الفتن تأتي من الأغاني الهابطة والمغنيات الفاسدات ...........واغلب النساء شفتوا
مكياج المغنية الفلانيه شفتوا لمعة الراقصة الفلانيه يعني كثير من النساء يتابعون الأغاني الهابطة
فلسنا نشك في حرمة الموسيقى والغناء ؛ لأدلة من الكتاب والسنة وآثار الصحابة - رضوان الله عليهم – وكلام المحققين من أهل العلم وللنظر الصحيح في هذه المسألة ، فأما أدلة التحريم من الكتاب المبين ، فمنها :
(1) قوله – تعالى - :" ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيله بغير علم ويتخذها هزواً أولئك لهم عذاب مهين " [لقمان : 6]. قال الواحدي وغيره : أكثر المفسرين على أن المراد بلهو الحديث: الغناء ، وهو قول ابن عباس ، وابن مسعود ، وجابر بن عبد الله ، ومجاهد ، وعكرمة ، والحسن البصري ، وسعيد بن جبير ، وقتادة ، وإبراهيم النخعي ، ومكحول ، وعمرو بن شعيب ، وعطاء ، وغيرهم.
وكان ابن مسعود يقسم ثلاثاً أن " لهو الحديث " في الآية هو الغناء، رواه عنه ابن جرير الطبري بإسناد صحيح .
وقال القرطبي : " إن أولى ما قيل في هذا الباب : هو تفسير " لهو الحديث " بالغناء، وهو قول الصحابة والتابعين. ومن الأدلة كذلك : قوله - تعالى -: " واستفزز من استطعت منهم بصوتك "[الإسراء: 64] ذكر ابن أبي حاتم بسنده عن ابن عباس في تفسير الآية ، قال : " كل داع إلى معصية "، قال ابن القيم : " ومن المعلوم أن الغناء من أعظم الدواعي إلى المعصية، ولهذا فسر صوت الشيطان به " . وكذلك روى ابن جرير بإسناده عن مجاهد – رحمه الله – في قوله : "واستفزز من استطعت منهم بصوتك " قال: باللهو والغناء . ومن الأدلة أيضاً قوله - تعالى - :" والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراماً " [الفرقان : 72].
قال ثعلب : " الزور : مجالس اللهو " ، وقال الزجاج: " الزور : مجالس الغناء " وهو قول محمد الحنفية ، وغيرهم من أهل العلم. وقال ابن القيم :" المعنى : لا يحضرون مجالس الباطل ، ويدخل في هذا أعياد المشركين - كما فسرها به السلف – والغناء وأنواع الباطل كلها .
من حديث أبي مالك الأشعري أنه سمع النبي – صلى الله عليه وسلم – يقول: " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف .. الحديث" ، وقد رواه البخاري
فالحذر الحذر من الشيطان ومكائده، ووسوسة النفس وعنادها
فهيهات أن يجتمع في قلب امرئ حب القرآن ، وحب صوت الشيطان وألحانه ومزاميره ... ، وبنحو ما ذكرت قال ابن القيم الإمام العلم البصير بأمراض القلوب وأسباب علاجها :" فإنه ما اجتمع في قلب عبد قط محبة الغناء ومحبة القرآن إلا طردت إحداهما الأخرى ، وقد شاهدنا نحن وغيرنا ثقل القرآن على أهل الغناء وسماعه ، وتبرمهم به، وصياحهم بالقارئ إذا طول عليهم ، وعدم انتفاع قلوبهم بما يقرأه فلا تتحرك ولا تطرب، ولا تهيج منها بواعث الطلب . ا.هـ ، من (مدارج السالكين) .
حب القران وحب الحان الغناء في قلب عبدٍ لايجتمعانِ
كيف ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!
القرآن والحان الغنا في صدر المسلم يجتمعان كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهذا كلام الله وذاك مزامير الشيطان ؟؟؟؟؟؟؟
كثير من الناس يقولون نحن نصلي ونطيع الله في كل الأمور بس الأغاني مانقدر نمنع نفسنا عن
سماعها !!!!!!!!!!
اكثر من مره في مصلى النساء ونحن نصلي ........نسمع رنين الموبايل استغفر ليس رنين غناء
الموبايل ..........ليس موسيقى إنما غناء !!!!!!!!!!
وسمعنا الكثير من القصص عن رغبه بعضهم
في التوبة والبعد عن سماع الغناء
لكـــن
كان الموت اسبق لهم من عودتهم الى ربهم
وتوبتهم من سماع مزامير الغناء
والآن اغلب الفتن تأتي من الأغاني الهابطة والمغنيات الفاسدات ...........واغلب النساء شفتوا
مكياج المغنية الفلانيه شفتوا لمعة الراقصة الفلانيه يعني كثير من النساء يتابعون الأغاني الهابطة
فلسنا نشك في حرمة الموسيقى والغناء ؛ لأدلة من الكتاب والسنة وآثار الصحابة - رضوان الله عليهم – وكلام المحققين من أهل العلم وللنظر الصحيح في هذه المسألة ، فأما أدلة التحريم من الكتاب المبين ، فمنها :
(1) قوله – تعالى - :" ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيله بغير علم ويتخذها هزواً أولئك لهم عذاب مهين " [لقمان : 6]. قال الواحدي وغيره : أكثر المفسرين على أن المراد بلهو الحديث: الغناء ، وهو قول ابن عباس ، وابن مسعود ، وجابر بن عبد الله ، ومجاهد ، وعكرمة ، والحسن البصري ، وسعيد بن جبير ، وقتادة ، وإبراهيم النخعي ، ومكحول ، وعمرو بن شعيب ، وعطاء ، وغيرهم.
وكان ابن مسعود يقسم ثلاثاً أن " لهو الحديث " في الآية هو الغناء، رواه عنه ابن جرير الطبري بإسناد صحيح .
وقال القرطبي : " إن أولى ما قيل في هذا الباب : هو تفسير " لهو الحديث " بالغناء، وهو قول الصحابة والتابعين. ومن الأدلة كذلك : قوله - تعالى -: " واستفزز من استطعت منهم بصوتك "[الإسراء: 64] ذكر ابن أبي حاتم بسنده عن ابن عباس في تفسير الآية ، قال : " كل داع إلى معصية "، قال ابن القيم : " ومن المعلوم أن الغناء من أعظم الدواعي إلى المعصية، ولهذا فسر صوت الشيطان به " . وكذلك روى ابن جرير بإسناده عن مجاهد – رحمه الله – في قوله : "واستفزز من استطعت منهم بصوتك " قال: باللهو والغناء . ومن الأدلة أيضاً قوله - تعالى - :" والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراماً " [الفرقان : 72].
قال ثعلب : " الزور : مجالس اللهو " ، وقال الزجاج: " الزور : مجالس الغناء " وهو قول محمد الحنفية ، وغيرهم من أهل العلم. وقال ابن القيم :" المعنى : لا يحضرون مجالس الباطل ، ويدخل في هذا أعياد المشركين - كما فسرها به السلف – والغناء وأنواع الباطل كلها .
من حديث أبي مالك الأشعري أنه سمع النبي – صلى الله عليه وسلم – يقول: " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف .. الحديث" ، وقد رواه البخاري
فالحذر الحذر من الشيطان ومكائده، ووسوسة النفس وعنادها
فهيهات أن يجتمع في قلب امرئ حب القرآن ، وحب صوت الشيطان وألحانه ومزاميره ... ، وبنحو ما ذكرت قال ابن القيم الإمام العلم البصير بأمراض القلوب وأسباب علاجها :" فإنه ما اجتمع في قلب عبد قط محبة الغناء ومحبة القرآن إلا طردت إحداهما الأخرى ، وقد شاهدنا نحن وغيرنا ثقل القرآن على أهل الغناء وسماعه ، وتبرمهم به، وصياحهم بالقارئ إذا طول عليهم ، وعدم انتفاع قلوبهم بما يقرأه فلا تتحرك ولا تطرب، ولا تهيج منها بواعث الطلب . ا.هـ ، من (مدارج السالكين) .
تعليق