قصة سندريلا... باللهجة الفلسطينية
لبست سندريلا الفسطان وراحت جراي عالكصر وشافها الأمير وحبها
ركضوا سوا ركضوا سوا وفجأة دكت الساعة طنعش
وجراي وصارت ترمح و ترمح ووكعت بوجها عالدرج.
سندريلا راحت عالبيت واتمنت لو انو الساعة ما دكتش على الطنعش،
بس شو تسوي بحظها المشحر مثل حظ هاظا الشعب
الأمير حط فردة البابوج على مخدة لونها يمكن زركة أو نهدي،
المهم صار ينادي بالصوت على كل البنات عشان يكيسن البابوج،
كل البنات كاسن إلا سندريلا .....
سندريلا نزلت على الساحة ومعها فردة البابوج،
حطتها على المخدة الي عليها الفردة الثانية،
ولما كربت عشان تكيسها ظربها الأمير تشف،
وحكالها: وين جاي ياما،
حكتلو: يكطع وجهك ما أزنخك،
مش شايفني بدي أكيس البابوج هاجم علي زي كباظ لرواح.
حكالها: وحدة مثلك كيف بدها تكون فلكة الكمر هديك،
حكتلو: هسا بفرجيك وأحط على عينك
ولما اجت تكيسها، ماطلعت كد اجرها،
لأنها كانت ورمانه من كثر الشغل،
ويا حرام ما حدا صدكها،
وانجنت المشحرة ودارت في الشوارع، والأمير اتزوج غيرها
وحكى: لوينتا بدي أظل ادور عليها الله لا يردها هي الخسرانة.
وعاش مع مرتو الجديدة حياة مكلعطة
خطية المسخمة سندريللا اللي كسر خاطرها كدام الناس.
تعليق