قرّر العالم عام 2007 جعل مؤتمر كوبنهاجن 2009 الموعد النهائي لحل مشكلة الارتفاع الحراري للارض . إنّ الأسئلة المتبقية الآن هي أسئلة سياسية: فهل سيفي الوزراء وزعماء العالم بوعودهم؟ وهل سيفضّلون العمل أو لا؟
تم توجيه دعوة لتعبئة المجتمع الدولي من أجل التوصل لاتفاق طموح في مؤتمر كوبنهاغن جاءت متزامنة مع اقتراح للجهاز التنفيذي الأوروبي ينص على منح خمسة عشر مليار يورو سنويا للدول الفقيرة لمساعدتها في مواجهة تداعيات ظاهرة الاحتباس الحراري.
تعتبر كل من الولايات المتحدة والصين أكبر دولتين ملوثتين في العالم اذ تنتجان تباعا 18،4% و19% من الانبعاثات المسببة للدفيئة في العالم إلا أن معدل الانبعاثات للفرد الواحد يعيد الصين الى المرتبة الثانية والسبعين.
وتتحجج الدول الناشئة الكبرى بذلك وتذكر الدول الصناعية بمسؤوليتها التاريخية في التسبب بظاهرة الاحترار منذ الثورة الصناعية وباهداف التنمية التي تنشدها.
ينطلق اليوم مؤتمر الامم المتحدة للمناخ بكوبنهاجن ابدى الامين العام للامم المتحدة بان جي مون في مقابلة نشرت امس تفاؤله بان مؤتمر المناخ الذي سيعقد بين السابع والثامن عشر من ديسمبر كانون الاول الجاري في العاصمة الدنمركية كوبنهاجن سيتمخض عن اتفاق ستوقعه جميع الدول.
وتدفق مندوبون من 190 دولة على كوبنهاجن مطلع الاسبوع لحضور مؤتمر الامم المتحدة للمناخ الذي يبدأ اليوم الاثنين ويهدف الى التوصل لاتفاق عالمي جديد يحل محل بروتوكول كيوتو الذي ينتهي عام 2012 .وقال بان في مقابلة مع صحيفة بيرلينجسكي تيديندي الدنمركية اليومية : انا متفائل جدا بالنسبة لكوبنهاجن. واضاف في المقابلة التي اجريت بمكتبه بمقر الامم المتحدة بنيويورك :سنتوصل لاتفاق واعتقد ان الاتفاق ستوقعه جميع الدول الاعضاء بالامم المتحدة وهذا حدث تاريخي. وتابع: لدينا الروح السياسية المناسبة... جميع رؤساء الدول والحكومات لديهم نفس الهدف.. وقف ظاهرة الاحتباس الحراري. وأشار بان الى انه لم يتحدد بعد كيفية تحقيق هذا الهدف.وسيحاول قادة العالم الذين يتوافدون على كوبنهاجن التوصل لاتفاق سياسي بشأن كيفية محاربة التغير المناخي.
قطار المناخ السريع يدخل محطة كوبنهاكن قادما من بروكسيل وعلى متنه مسؤولو الامم المتحدة والوفود الرسمية المشاركة في قمة التغير المناخي والصحافيون
القطار وهمومه البيئية حمل معه إلى قمة كوبنهاكن أصوات ملايين البشر في هذا الكوكب الذين ينتظرون من قادة العالم،قرارات عملية لإنقاذ الأرض والحفاظ على الكوكب.
ركاب القطار يأملون أن يتغلب العالم على ظاهرة الإحتباس الحراري،خطر تسبب فيه الإنسان وهو اليوم ضحيته الأولى.وزيرة البيئة في الدانمارك حرصت على استقبال الضيوف بنفسها..على أمل الإحتفال سويا بنشوة قرارات أكثر فاعلية.
تظاهرات عدة شهدتها عدد من الدول في الايام الماضية حول المناخ منددين بالالتزامات الأخيرة من البلدان المتقدمة إلى خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري حيث يرون انها ليست كافية ودعوا الى تكثيف المحادثات حول هذا الامر لتصعيد الضغط على الدول الصناعية الكبرى للالتزام بتخفيض اكبر لانبعاثات الغازات وتقديم المساعدات للدول النامية لتطوير تكنولوجيا جديدة للحفاظ على البيئة ..
فهل ستتحقق مطالب دول العالم ام انه سيبقى مجرد قمة و شعارات تذهب ادراج الرياح !!!؟؟؟ كما حدث لقمم عديدة مماثلة سابقة
تم توجيه دعوة لتعبئة المجتمع الدولي من أجل التوصل لاتفاق طموح في مؤتمر كوبنهاغن جاءت متزامنة مع اقتراح للجهاز التنفيذي الأوروبي ينص على منح خمسة عشر مليار يورو سنويا للدول الفقيرة لمساعدتها في مواجهة تداعيات ظاهرة الاحتباس الحراري.
تعتبر كل من الولايات المتحدة والصين أكبر دولتين ملوثتين في العالم اذ تنتجان تباعا 18،4% و19% من الانبعاثات المسببة للدفيئة في العالم إلا أن معدل الانبعاثات للفرد الواحد يعيد الصين الى المرتبة الثانية والسبعين.
وتتحجج الدول الناشئة الكبرى بذلك وتذكر الدول الصناعية بمسؤوليتها التاريخية في التسبب بظاهرة الاحترار منذ الثورة الصناعية وباهداف التنمية التي تنشدها.
ينطلق اليوم مؤتمر الامم المتحدة للمناخ بكوبنهاجن ابدى الامين العام للامم المتحدة بان جي مون في مقابلة نشرت امس تفاؤله بان مؤتمر المناخ الذي سيعقد بين السابع والثامن عشر من ديسمبر كانون الاول الجاري في العاصمة الدنمركية كوبنهاجن سيتمخض عن اتفاق ستوقعه جميع الدول.
وتدفق مندوبون من 190 دولة على كوبنهاجن مطلع الاسبوع لحضور مؤتمر الامم المتحدة للمناخ الذي يبدأ اليوم الاثنين ويهدف الى التوصل لاتفاق عالمي جديد يحل محل بروتوكول كيوتو الذي ينتهي عام 2012 .وقال بان في مقابلة مع صحيفة بيرلينجسكي تيديندي الدنمركية اليومية : انا متفائل جدا بالنسبة لكوبنهاجن. واضاف في المقابلة التي اجريت بمكتبه بمقر الامم المتحدة بنيويورك :سنتوصل لاتفاق واعتقد ان الاتفاق ستوقعه جميع الدول الاعضاء بالامم المتحدة وهذا حدث تاريخي. وتابع: لدينا الروح السياسية المناسبة... جميع رؤساء الدول والحكومات لديهم نفس الهدف.. وقف ظاهرة الاحتباس الحراري. وأشار بان الى انه لم يتحدد بعد كيفية تحقيق هذا الهدف.وسيحاول قادة العالم الذين يتوافدون على كوبنهاجن التوصل لاتفاق سياسي بشأن كيفية محاربة التغير المناخي.
قطار المناخ السريع يدخل محطة كوبنهاكن قادما من بروكسيل وعلى متنه مسؤولو الامم المتحدة والوفود الرسمية المشاركة في قمة التغير المناخي والصحافيون
القطار وهمومه البيئية حمل معه إلى قمة كوبنهاكن أصوات ملايين البشر في هذا الكوكب الذين ينتظرون من قادة العالم،قرارات عملية لإنقاذ الأرض والحفاظ على الكوكب.
ركاب القطار يأملون أن يتغلب العالم على ظاهرة الإحتباس الحراري،خطر تسبب فيه الإنسان وهو اليوم ضحيته الأولى.وزيرة البيئة في الدانمارك حرصت على استقبال الضيوف بنفسها..على أمل الإحتفال سويا بنشوة قرارات أكثر فاعلية.
تظاهرات عدة شهدتها عدد من الدول في الايام الماضية حول المناخ منددين بالالتزامات الأخيرة من البلدان المتقدمة إلى خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري حيث يرون انها ليست كافية ودعوا الى تكثيف المحادثات حول هذا الامر لتصعيد الضغط على الدول الصناعية الكبرى للالتزام بتخفيض اكبر لانبعاثات الغازات وتقديم المساعدات للدول النامية لتطوير تكنولوجيا جديدة للحفاظ على البيئة ..
فهل ستتحقق مطالب دول العالم ام انه سيبقى مجرد قمة و شعارات تذهب ادراج الرياح !!!؟؟؟ كما حدث لقمم عديدة مماثلة سابقة
تعليق