السلام عليكم
يباس أوراق الشجر تظهر بشكل بقع أو تلويح في أطراف الأوراق وحوافها نتيجة الري الخاطىء أو بسبب العطش الشديد أو بسبب زيادة أو نقص في الأسمدة أو بسبب العوامل الجوية القاسية أو بسبب العامل الميكانيكي من كسر أو التواء أو اصابة مرضية أو حشرية أو احتطاب أو تلف في الجذور بشكل جزئي أو كامل أو نتيجة الري الزائد وبذلك يمكن للأوراق أن تيبس وتسقط منتهية
يمكن أن نرى مثل هذه الحروق في جميع فصول السنة على الأشجار والنباتات و نرى العديد من الأشجار والشجيرات والزهور والخضر الجافة المصابة بمثل هذه الحروق التي تتلون باللون البني ويمكن أن تكون الاصابة بشكل كامل أوجزئي في النبات فنلاحظ أحيانا تكون الاصابة في وسط أو قمة أو أسفل المجموع الخضري
تصاب جذوع الأشجار التي يكون لحائها رقيق هي أيضا فتتقشر ملتوية لتكشف الحماية عن الأنسجة الداخلية التي تحتها لتيبس وتموت بدورها
تصاب أوراق الأشجار ذات حامل الورق الطري كالحور بصفة خاصة بسبب تعرضها للهواء وتحدث في كثير من الأنواع الدائمة الخضرة مثل الصنوبريات أيضا كأشجار الصنوبر الابري
يعتبر الماء السبب الرئيسي لمثل هذه الاحتراقات في ظل الظروف المناخية القاسية صيفا أو شتاء
ان الماء ينتقل الى جسم النبات عن طريق الجذور والأوعية الماصة وعند اصابة الجذور وبالأخص السطحية نتيجة الحراثة أو بسبب مرور الآليات أو عمليات التشييد أو الافراط في استخدام المياه والأسمدة فيمكن أن تسبب مثل هذا الاصابة
ان السقاية الزائدة وبسبب الرطوبة العالية تختنق الجذور وتؤدي الى توقف عملها فتؤثر على المجموع الخضري وتؤدي الى تيبسها لذلك ينصح بأن لا يتم الري الا بعد تشقق التربة حتى يتسنى للأوكسجين الدخول الى التربة والتي هي مهمة لجذور النبات
ان سوء استخدام الأسمدة يؤدي الى تلف الجذور وتسممها واحتراقها والتي هي السبيل لوصول الماء والغذاء الى مجمل النبات وقد تصاب الأوراق جزئيا أو كاملتا بحسب مكان اصابة الجذور
ان الاجهاد الحراري قد يسبب نتائج متفاوتة من الذبول على الأوراق ومن موت للخلايا وتلون وجفاف وهذا يتوقف على شدة الاصابة وتصاب الشتول الفتية كثيرا بهذه الحالة من الاجهاد والجفاف والانهيار ان حالة التربة وتواجد الحجارة بكثرة تمنع نمو النبات وتعتبر ذات صلة بالأمر أيضا
للوقاية فان النبات يقوم بتحفيز انتاج غاز الاثيلين ويشكل طبقة عازلة في قاعدة الأوراق أو الأغصان للحفاظ على حياة النبات بأكمله فتسقط الأوراق القديمة ويتجدد غيرها وقد يبق بلون أصفر لفترة زمنية أطول قبل سقوطه ونلاحظها في ظروف فصل الخريف
كل هذا يمكن أن يسبب حالة التيبس في النبات وان طريقة الزراعة والتعمق بغرز الشتول وموعد الزراعة الغير صحيح تسبب أيضا مثل هذه الحالة من اليباس والموت للأوراق والنبات
ان مثل هذه الاحتراقات لا يوجد لها علاج والجزء المحترق لن يعود الى اللون الأخضر مرة أخرى ولكن مع الادارة السليمة يمكن الحفاظ على النبتة وحمايتها من تلك العوامل
ان الوقاية من الحروق والتلوح الجاف هذا يمكن التخلص منه عند اهتمامنا بالري
في الشتاء تحتاج النباتات الى السقاية مرة أو مرتين على الأقل في الشهر وان الاهتمام بتغطية الجذور التي تخرج جراء سيل الأمطار وحت الرياح سبب يؤدي الى خلخلة النبات وجذورها و تلف الأوراق وموتها وعلينا باختيار وقت السقاية عندما تكون درجات الحرارة فوق درجة التجمد وفي وقت مبكر من اليوم قبل وقوع الصقيع في الليل والذي يمكن أن نتفادى به تجمد الماء ليلا على سطح التربة ويسبب الاختناق الجذري ويجعل المشكلة أكثر سوءا ولا ننسى أن الجذور بحاجة الى الأوكسيجين فيجب السماح للتربة بالجفاف قبل السقاية الثانية
ان جفاف الهواء وانخفاض معدل هطول الأمطار وقلة رطوبة التربة وتقلب درجات الحرارة في مناطق كثيرة من العالم ويمكن أن تسبب الموت للنباتات أو الأشجار والمروج بسبب قلة حصولها على الرطوبة اللازمة لفترة طويلة وفي كثير من الأحيان يمكن أن تكون الثلوج قليلة أو منعدمة والتي يمكن أن تكون سبب لرطوبة التربة هي أيضا
يباس أوراق الشجر تظهر بشكل بقع أو تلويح في أطراف الأوراق وحوافها نتيجة الري الخاطىء أو بسبب العطش الشديد أو بسبب زيادة أو نقص في الأسمدة أو بسبب العوامل الجوية القاسية أو بسبب العامل الميكانيكي من كسر أو التواء أو اصابة مرضية أو حشرية أو احتطاب أو تلف في الجذور بشكل جزئي أو كامل أو نتيجة الري الزائد وبذلك يمكن للأوراق أن تيبس وتسقط منتهية
يمكن أن نرى مثل هذه الحروق في جميع فصول السنة على الأشجار والنباتات و نرى العديد من الأشجار والشجيرات والزهور والخضر الجافة المصابة بمثل هذه الحروق التي تتلون باللون البني ويمكن أن تكون الاصابة بشكل كامل أوجزئي في النبات فنلاحظ أحيانا تكون الاصابة في وسط أو قمة أو أسفل المجموع الخضري
تصاب جذوع الأشجار التي يكون لحائها رقيق هي أيضا فتتقشر ملتوية لتكشف الحماية عن الأنسجة الداخلية التي تحتها لتيبس وتموت بدورها
تصاب أوراق الأشجار ذات حامل الورق الطري كالحور بصفة خاصة بسبب تعرضها للهواء وتحدث في كثير من الأنواع الدائمة الخضرة مثل الصنوبريات أيضا كأشجار الصنوبر الابري
يعتبر الماء السبب الرئيسي لمثل هذه الاحتراقات في ظل الظروف المناخية القاسية صيفا أو شتاء
ان الماء ينتقل الى جسم النبات عن طريق الجذور والأوعية الماصة وعند اصابة الجذور وبالأخص السطحية نتيجة الحراثة أو بسبب مرور الآليات أو عمليات التشييد أو الافراط في استخدام المياه والأسمدة فيمكن أن تسبب مثل هذا الاصابة
ان السقاية الزائدة وبسبب الرطوبة العالية تختنق الجذور وتؤدي الى توقف عملها فتؤثر على المجموع الخضري وتؤدي الى تيبسها لذلك ينصح بأن لا يتم الري الا بعد تشقق التربة حتى يتسنى للأوكسجين الدخول الى التربة والتي هي مهمة لجذور النبات
ان سوء استخدام الأسمدة يؤدي الى تلف الجذور وتسممها واحتراقها والتي هي السبيل لوصول الماء والغذاء الى مجمل النبات وقد تصاب الأوراق جزئيا أو كاملتا بحسب مكان اصابة الجذور
ان الاجهاد الحراري قد يسبب نتائج متفاوتة من الذبول على الأوراق ومن موت للخلايا وتلون وجفاف وهذا يتوقف على شدة الاصابة وتصاب الشتول الفتية كثيرا بهذه الحالة من الاجهاد والجفاف والانهيار ان حالة التربة وتواجد الحجارة بكثرة تمنع نمو النبات وتعتبر ذات صلة بالأمر أيضا
للوقاية فان النبات يقوم بتحفيز انتاج غاز الاثيلين ويشكل طبقة عازلة في قاعدة الأوراق أو الأغصان للحفاظ على حياة النبات بأكمله فتسقط الأوراق القديمة ويتجدد غيرها وقد يبق بلون أصفر لفترة زمنية أطول قبل سقوطه ونلاحظها في ظروف فصل الخريف
كل هذا يمكن أن يسبب حالة التيبس في النبات وان طريقة الزراعة والتعمق بغرز الشتول وموعد الزراعة الغير صحيح تسبب أيضا مثل هذه الحالة من اليباس والموت للأوراق والنبات
ان مثل هذه الاحتراقات لا يوجد لها علاج والجزء المحترق لن يعود الى اللون الأخضر مرة أخرى ولكن مع الادارة السليمة يمكن الحفاظ على النبتة وحمايتها من تلك العوامل
ان الوقاية من الحروق والتلوح الجاف هذا يمكن التخلص منه عند اهتمامنا بالري
في الشتاء تحتاج النباتات الى السقاية مرة أو مرتين على الأقل في الشهر وان الاهتمام بتغطية الجذور التي تخرج جراء سيل الأمطار وحت الرياح سبب يؤدي الى خلخلة النبات وجذورها و تلف الأوراق وموتها وعلينا باختيار وقت السقاية عندما تكون درجات الحرارة فوق درجة التجمد وفي وقت مبكر من اليوم قبل وقوع الصقيع في الليل والذي يمكن أن نتفادى به تجمد الماء ليلا على سطح التربة ويسبب الاختناق الجذري ويجعل المشكلة أكثر سوءا ولا ننسى أن الجذور بحاجة الى الأوكسيجين فيجب السماح للتربة بالجفاف قبل السقاية الثانية
ان جفاف الهواء وانخفاض معدل هطول الأمطار وقلة رطوبة التربة وتقلب درجات الحرارة في مناطق كثيرة من العالم ويمكن أن تسبب الموت للنباتات أو الأشجار والمروج بسبب قلة حصولها على الرطوبة اللازمة لفترة طويلة وفي كثير من الأحيان يمكن أن تكون الثلوج قليلة أو منعدمة والتي يمكن أن تكون سبب لرطوبة التربة هي أيضا
تعليق