الزراعة بدون تربة
مفهوم الزراعة بدون تربة
مفهوم الزراعة بدون تربة
الزراعة بدون تربة هو استخدام أى وسيلة من شأنها زراعة وتنمية النباتات بدون دخول الأرض كوسط للزراعة حيث تزرع النباتات بمعزل عن التربة مادام النظام المتبع يسمح بتدعيم النبات وتوفير الماء والعناصر الغذائية اللازمة للنمو .
أهمية إستخدام طرق الزراعة بدون تربة
الزراعة بدون تربة هو استخدام أي وسيلة من شأنها زراعة وتنمية النباتات بدون دخول الأرض كوسط للزراعة حيث تزرع النباتات بمعزل عن التربة ما دام النظام المتبع يسمح بتدعيم النبات وتوفير الماء والعناصر الغذائية اللازمة للنمو . أهمية استخدام طرق الزراعة بدون تربة
1- الكفاءة العالية في استخدام الماء حيث يستهلك الماء عن طريق امتصاص الجذور فقط ولا يحدث فقد خلاف ذلك مما يؤدى إلى توفير كميات كبيرة من المياه التى كانت تفقد عن طريق الصرف أو التي تفقد عن طريق البخر من سطح التربة لذلك تعتبر هذه الطرق من أكفأ الطرق التى توفر المياه وذلك يتفق مع الاتجاه العالمى للمحافظة على قطرة المياه لأن عدد سكان الأراضى فى تزايد مستمر والموارد المائية ثابتة مما يستوجب رفع كفاءة استخدام المياه إلى أقصى حد ممكن .
2- الكفاءة العالية في استخدام الأسمدة حيث لا يستهلك إلا احتياج النبات فقط ولا يوجد أي فقد آو تثبيط للعناصر الغذائية.
3- الكفاءة العالية لإنتاجية هذه النظم حيث يمكن عمل تكثيف رأسي في بعض هذه النظم فيؤدي ذلك إلى رفع الإنتاجية, مثال على ذلك فان الفراولة تزرع بالطرق التقليدية حوالي 8 - 12 نبات في المتر المربع في حين أن نظام الزراعة الهوائية يزرع حوالي من 32 - 40 نبات في المتر المربع .
4- تعتبر من أكفأ الطرق المستخدمة لحل المشاكل الموجودة بالتربة والتي تعمل على صعوبة الزراعة فيها مثل مشكلة ارتفاع مستوى الماء الأرضي نتيجة لعدم وجود شبكة صرف جيدة أو لانخفاض منسوب سطح الأرض مما يجعلها بؤرة تجميع للمياه من الأراضي المجاورة كذلك قد تكون الأرض موبوءة بالحشائش الضارة الحولية أو المعمرة التي تمثل عائق أمام زراعتها أو موبوءة بالنيماتودا أو يرقات الحشرات أو جراثيم الفطريات المسببة لأمراض الجذور وغيرها.
5- عدم اللجوء لعملية تعقيم التربة وبذلك فأننا نحافظ عل البيئة الطبيعية من التلوث من ناحية ومن ناحية أخرى توفير النفقات العالية للتعقيم.
6- الكفاءة العالية لهذه النظم في إنتاج المحاصيل في أوقات ارتفاع أسعارها وذلك لإمكانية التحكم في حرارة المحلول المغذي بإجراء عمليات التدفئة والتبريد له وصعوبة إجراء ذلك باستخدام الزراعة الأرضية. وظهر ذلك واضحا عند زراعة الكنتالوب بغرض التصدير وذلك في الفترة من أواخر ديسمبر إلى منتصف يناير حيث لوحظ أن الكنتالوب المزروع في الأرض كانت أحجام النباتات والثمار صغيرة وانخفض المحصول بسبب انخفاض درجة حرارة التربة مقارنة بنباتات الكنتالوب المنزرعة في مزارع الأغشية المغذية مع تدفئة المحلول في أوقات انخفاض درجة الحرارة بحيث لا يحدث اختلاف كبير بين درجة حرارة المحلول ودرجة حرارة الجو المحيط بالنباتات .
7- إنتاج محاصيل خالية من العناصر الثقيلة حيث أن في الإنتاج الأرضي لا يمكن التحكم في بعض العناصر الضارة التي قد تتواجد في التربة نتيجة لتراكم المبيدات والأسمدة بتكرار استخدامها ولكن في الإنتاج بالنظم اللاأرضية نستطيع التحكم في المحلول المغذي بوضع العناصر التي يحتاج النبات إليها فقط في النمو .
8- إمكانية الاستفادة بنظم الزراعة اللاأرضية في المجال البحثي خاصة في تجارب التغذية .
9- استخدامها في إكثار النباتات الناتجة من زراعة الأنسجة فى مزارع الأنسجة أدت إلى طفرة هائلة فى مجال الإكثار .
تنقسم الزراعة بدون تربة إلى ثلاث أقسام على حسب الوسط الذى تنمو فيه جذور النباتات كالتالى :
* الزراعة بإستخدام البيئات . * الزراعة المائية .
* الزراعة الهوائية .
ويتضمن كل قسم من هذه الأقسام العديد و العديد من الأنظمة التى تصلح للزراعة فوق أسطح المنازل والتي تتميز جميعها بخفة الوزن وعدم تسريبها للمياه بحيث لا يلحق إستخدامها ضرر بالمبنى . و يعطى هذا العدد الكبير من الأنظمة حرية الاختيار من حيث إمكانية الزراعة على الجدار أو على أحد الأعمدة الموجودة بالسطح. ولا تشترط المساحة حيث أن هذه الأنظمة تصلح لأى مساحة مهما صغرت أو كبرت .
تعليق