السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الى أهلنا فى غزة
أنقول لكم كل عام و انتم بخير ؟
و اين هو الخير ؟
لاتزال امهاتنا و حرائرنا و اطفالنا و شيوخنا و شبابنا الكل فى معسكر اعتقال كبيـــــــــــــــــــــــــــــر
أسمه غزةتانامو و العالم بأسره يجلس فى مقاعد المتفرجين على هذه الدراما الانسانية المهينة لجنس
الانسان العربى ..... الغير مسبوقة لا تاريخيا و لا جغرافيا و لا دينيا .و التى أخرجها و قام بالدور الرئيسى في
أخراجها اليهود الملاعين و بعض من قادة الامة العربية و الاسلامية و قام و يقوم بالبطولة المطلقة شعب عربى
أسمه الشعب الفلسطينى ماذا فعل أهلنا فى فلسطين لكى يلاقوا هذا العذاب المهين ؟
تأتى قوافل الدعم الرمزية من دول أوربا و الاخوان العرب يحاربون و يحاولون منع هذه المعونات التى لا تخرج عن
كونها رمزية من الوصول الى هذا الشعب الاعزل المحاصر المغتصبة ارضه و الذى يعيش فى ظروف أقل ما توصف
بها انها غير انسانية على الاطلاق
و مع المرارة و الالم و الحزن و الاسف نجد أن البعض من الاخوة العرب يقفون موقف المتواطىء و المساند و
الداعم للعدو الصهيونى . و بدون أى مبرر منطقى مقبول أأصبح عدو الامس صاحب مجزرة بحر البقر و غيرها
الكثير .... و لا يسع المجال لذكرها هنا صديق اليوم "مالكم كيف تحكمون" و لن أكمل ....................
لأن علاقة الشعوب و أقصد العربية على الاخص أكبر و أشمل من كلمة صديق الامس و لا أرى أى داعى لذكر
الاسباب لذلك لأنها امة واحدة. و مهما تعاقب الحكام على رقاب الشعوب و اختلفت أهوائهم فالشعوب العربية
رباطها هو امة واحدة و هذه الاوضاع المقلوبة لن تفرق بين الشعوب العربية .و التاريخ خير شاهد على هذا
انا فى الحقيقة لست بكاتب و لا يحزنون . لكن يحز فى نفسى رؤية جماعات أوربية تتحرك لدعم قضية
هى قضية كل عربى
حصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــار غزة
و انا و انت لا نزال مع المتفرجين على مسرح المأساة. اعجبتنى مقالة لأستاذنا الفاضل
فهمى هويدى
صحيفة الرؤية الكويتيه الأحد 10 المحرم 1431 – 27 ديسمبر 2009
و عنوانها
من العار إلى الخجل
من صفحة العار إلى صفحة الخجل والخزي. هذا قدرنا في الأسابيع الأخيرة.
كأنما كُتب علينا أن نخرج من فضيحة لكي ندخل في أخرى،
فقد صدمنا الخبر الذي أفشته الصحافة الإسرائيلية حين سربت قصة
جدار العار الذي كانت تجرى إقامته بعيدا عن الأعين لإحكام خنق غزة وإذلالها،
وفي حين لاتزال أصداء الصدمة تتردد في داخل مصر وخارجها.
فإن وكالات الأنباء نقلت إلينا أخبار تحرك عدة مئات من الناشطين
في أوروبا والولايات المتحدة. الذين قرروا أن يعبروا عن تضامنهم مع
شعب غزة عبر محاولة كسر الحصار الذي يطوقهم،
في ذكرى العدوان الإسرائيلي على القطاع، الذي انطلق في مثل
هذا اليوم من العام الماضي (27 ديسمبر 2008).
تزامن الحدثان على نحو يعمق من شعورنا بالخزي والخجل.
فهؤلاء الأوروبيون والأميركيون جاءوا من أقاصي الدنيا لكي
يكسروا الحصار حول غزة، في الوقت الذي نقيم نحن فيه
جدارا مدفونا من الصلب يحكم ذلك الحصار ويسد منافذه.
وهي المفارقة المذهلة التي ما خطرت يوما ما على قلب بشر.
اليوم وغدا كان يفترض أن يقف على أبواب غزة موكبان لأولئك
النفر من الناشطين الشرفاء، قافلة «شريان الحياة» التي دعا
إلى تنظيمها النائب البريطاني جورج جالاوي، وضمت 420 ناشطا.
خرجوا من لندن في الخامس من شهر ديسمبر الجاري مستهدفين
كسر الحصار، ومصطحبين معهم 70 عربة محملة بالمعونات الطبية والغذائية.
اخترقت القافلة دول أوروبا وحطت رحالها في تركيا. التي استقبلوا فيها بحفاوة
بالغة. وهناك أضافت إليهم الجمعيات الأهلية 70 عربة أخرى حملت بكميات
أخرى من المساعدات. من تركيا مرورا ببلاد الشام حتى وصلوا إلى الأردن.
وفي الطريق كانت تضم إلى الموكب سيارات وشاحنات أخرى. وحين بلغوا
ميناء العقبة كان موكبهم قد أصبح يضم 250 عربة مهيأة للانتقال إلى ميناء
نويبع في الجانب المصري تمهيدا للانطلاق صوب رفح، حيث كان مخططا أن
تصل الحملة إليه اليوم (المسافة بين الميناءين 70 كيلو مترا، تقطعها العبارات
فيما بين ساعة وثلاث ساعات).
لكن مفاجأة كبرى كانت في انتظارهم حين وصلوا إلى العقبة، ذلك أن السلطات
المصرية التي كانت قد أعلنت عن التصريح لهم بالدخول طلبت فجأة من المسؤولين
عن الحملة أن يكون دخولها من ميناء العريش وليس ميناء نويبع.
هكذا بدلا من أن تعبر الحملة من العقبة إلى نويبع ثم تتجه بمحاذاة الحدود إلى رفح
مباشرة، أو إلى العريش ثم رفح، فقد أصبح منظموها مطالبين بإحداث تغيير في مسارهم
وتحمل معاناة وعذابات لا حدود لها للوصول إلى هدفهم، بعد أسبوع على الأقل من الموعد
الذي حددوه.
فضلا عن التكلفة المالية الباهظة التي تتطلبها عملية شحن 250 سيارة محملة بالمعونات
ومعها أكثر من 400 شخص، في بواخر تتجه جنوبا لتقطع كل خليج العقبة ثم تنعطف شمالا
لتخترق خليج السويس. وتعبر بعد ذلك قناة السويس إلى بورسعيد على شاطئ البحر الأبيض،
ومن بورسعيد تتجه شرقا إلى العريش ومنها إلى رفح. وهي مسافة تتجاوز ألف كيلو متر في
البحر، لا تكاد تقارن بالسبعين كيلو مترا التي كان يتعين قطعها للانتقال من ميناء العقبة إلى نويبع.
ما لم يكن هناك تفسير معقول لهذا التصرف المفاجئ الذي يصعب افتراض البراءة فيه. فسيكون
التفسير الوحيد هو أن مصر أرادت أن تعرقل العملية، وأنها إذا كانت قد وافقت رسميا على استقبال الحملة لأسباب إعلامية ودعائية، فإنها أرادت أن تجهضها من الناحية العملية.
وهو افتراض إذا صح فإنه يشكل فضيحة من العيار الثقيل. وإذا كانت السلطات المصرية قد لجأت إلى هذا
الأسلوب لعرقلة قافلة «شريان الحياة» التي قادها جورج جالاوي، فلا أعرف كيف ستتصرف مع مسيرة
«تحرير غزة» التي يفترض أن تضم نحو 1350 شخصا سيصلون إلى القاهرة اليوم من 42 دولة وينوون
الذهاب في حافلات إلى رفح مع نهاية هذا الأسبوع، علما بأن المسيرة تضم شخصيات لها وزنها في
المجتمعات الغربية.وإذا استخدم معهم الأسلوب ذاته الذي اتبع مع حملة «شريان الحياة»، فإننا سنصبح
بصدد موقف بائس لا يشرف مصر أو المصريين الذين يقف أغلبهم متفرجين وذاهلين عما يجري.
الغريب أننا نقدم على تصرفات من هذا القبيل ثم نتساءل بين الحين والآخر:
لماذا تغيرت مشاعر بعض العرب تجاهنا، (نحن المصريون)؟!
*** *** *** *** *** *** *** *** *** ***
احب ان اضيف على كلامى ان لا أملك اى ضغينة أو حقد
لأى شعب عربى من المشرق الى المغرب .
و هذه المقالة التى بين يديكم صاده ر عن قلب رجل يمثل القيم و المبادىء و الاصالة المصرية
اننا امة واحدة و لن نترك لحكامنا فرصة واحدة للنيل من وحدتنا .
و نقول بصوت واحد "أمة واحدة"
مرفق بعض الصور لمظاهرة على ابواب السفارة الصهيونية فى كندا تزعمتها فتاتان من اهلنا السودانيون
المهاجرين لكندا .فى اثناء الحملة الغاشمة على غزة الصامدة فى وقت لم نجد مثل هذا الحدث فى بعض
العواصم العربية كالرياض مثلا!
مع الصور
هنا شاهد كيف يعامل النظام المصرى قادة المقاومة
و هنا يهودية تشكر الزعيم ال..
لقطة من العربية العبرية
تعليق