هي المدينة الفيحاء ذات المناظر الطبيعية الخلابة والموقع الجغرافي الممتاز
قامت على ربوة عالية بمجمع البحرين : الابيض المتوسط والمحيط الاطلسي فكانت لذلك باب المغرب وثغره الجميل
ومثلت امام اوربا غلوة او غلوتين وبالتدقيق على ثمانية عشر ميلا فكانت باعتدال هوائها وطيب مناخها مصيفا للاوربيين ومتربعا للمغاربة لا يتخلفان عنه طوال العام
تغلغلت في القدم فنازعت الزمان صفة الازل فهي عريقة في الحسب والنسب وشرفها موروث ومكتسب
شهدت مشاهد التاريخ المعروفة كلها من عهد الفنيقيين الذين وجدوا فيها مركزا للتبادل التجاري بين افريقية واوربا الى عهد القرطاجيين الى عهد الرومان الذي كانت فيه عاصمة لهم الى عهد الوندال والبيزنطيين
في هذه العهود كلها كانت طنجة تمثل دورها باعتبارها عاصمة سياسية وتجارية لها شانها بين سائر العواصم من شرقية وغربية
ولما جاء الاسلام كان لها من الاهمية ما لا يقل عن ذي قبل اذ كانت مهوى افئدة الفاتحين الاول
حتى ان الفقهاء كانوا يجعلونها حد افريقية ولا يعتبرون ماوراءها من مدن عظمى وعواصم كبرى
وعادت لطنجة ايام الدولة العلوية صفة العاصمة السياسية للمغرب فاصبحت مهبط سفراء الدول
ولطنجة ماض علمي زاهر كانت فيه عديلة غيرها من مدن المغرب العلمية كسبتة وفاس ومراكش واشتهر من اعلامها الرحالة الكبير ابو عبد الله محمد بن بطوطة الذي خرج منها وهو ابن اثنين وعشرين سنة فطاف بانحاء العالم المعروفة آنذاك وتوغل في بلاد الشرق الاقصى ومجاهل افريقيا وعاد الى طنجة بعد غياب اكثر من عشرين سنة
فاملى رحلته المسماة ( تحفة النظار في غرائب الامصار وعجائب الاسفار)
وهي رحلة مشهورة ترجمت الى اكثر لغات العالم المتمدن
ومناظر طنجة الفتانة وضواحيها الجميلة كثيرة واهلها ذوو اخلاق عالية ومعاشرة حسنة وذكاء والمعية
ولهم تمرس باللغات الاجنبية العديدة
ومن ثم كانت طنجة منطقة مختارة للتعايش السلمي بين مختلف الاجناس لروح التفاهم والانفتاح التي تسود سكانها كافة
للكاتب والمفكر المغربي الراحل : عبد الله كنون
بتصرف
مع تحيات بنت طنجة وعاشقتها سلاف فواخرجي
قامت على ربوة عالية بمجمع البحرين : الابيض المتوسط والمحيط الاطلسي فكانت لذلك باب المغرب وثغره الجميل
ومثلت امام اوربا غلوة او غلوتين وبالتدقيق على ثمانية عشر ميلا فكانت باعتدال هوائها وطيب مناخها مصيفا للاوربيين ومتربعا للمغاربة لا يتخلفان عنه طوال العام
تغلغلت في القدم فنازعت الزمان صفة الازل فهي عريقة في الحسب والنسب وشرفها موروث ومكتسب
شهدت مشاهد التاريخ المعروفة كلها من عهد الفنيقيين الذين وجدوا فيها مركزا للتبادل التجاري بين افريقية واوربا الى عهد القرطاجيين الى عهد الرومان الذي كانت فيه عاصمة لهم الى عهد الوندال والبيزنطيين
في هذه العهود كلها كانت طنجة تمثل دورها باعتبارها عاصمة سياسية وتجارية لها شانها بين سائر العواصم من شرقية وغربية
ولما جاء الاسلام كان لها من الاهمية ما لا يقل عن ذي قبل اذ كانت مهوى افئدة الفاتحين الاول
حتى ان الفقهاء كانوا يجعلونها حد افريقية ولا يعتبرون ماوراءها من مدن عظمى وعواصم كبرى
وعادت لطنجة ايام الدولة العلوية صفة العاصمة السياسية للمغرب فاصبحت مهبط سفراء الدول
ولطنجة ماض علمي زاهر كانت فيه عديلة غيرها من مدن المغرب العلمية كسبتة وفاس ومراكش واشتهر من اعلامها الرحالة الكبير ابو عبد الله محمد بن بطوطة الذي خرج منها وهو ابن اثنين وعشرين سنة فطاف بانحاء العالم المعروفة آنذاك وتوغل في بلاد الشرق الاقصى ومجاهل افريقيا وعاد الى طنجة بعد غياب اكثر من عشرين سنة
فاملى رحلته المسماة ( تحفة النظار في غرائب الامصار وعجائب الاسفار)
وهي رحلة مشهورة ترجمت الى اكثر لغات العالم المتمدن
ومناظر طنجة الفتانة وضواحيها الجميلة كثيرة واهلها ذوو اخلاق عالية ومعاشرة حسنة وذكاء والمعية
ولهم تمرس باللغات الاجنبية العديدة
ومن ثم كانت طنجة منطقة مختارة للتعايش السلمي بين مختلف الاجناس لروح التفاهم والانفتاح التي تسود سكانها كافة
للكاتب والمفكر المغربي الراحل : عبد الله كنون
بتصرف
مع تحيات بنت طنجة وعاشقتها سلاف فواخرجي
تعليق